الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتب عَنْهَا: البِرْزاليّ، وغيره.
-
حرف الصاد
-
384-
صواب الطُّواشيّ [1] .
المعروف بعطاء اللَّه.
حدّث بالقاهرة عَنْ: سِبْط السِّلَفيّ.
-
حرف العين
-
385-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد [2] بْن الفُقاعيّ.
الشّيْخ صفيُّ الدّين، المقرئ، الحنفيّ، إمام محراب الحنفيّة بالجامع.
كَانَ من أطيب النّاس صوتا بالقرآن.
وُلِد سنة ثلاث عشرة وستّمائة.
وحدَّث عَنْ: ابن اللّتّي، وغيره.
ومات فِي المحرَّم.
386-
عَبْد المحسن بْن أَحْمَد بْن عَبْد الحميد بْن أَبِي طاهر [3] .
الأسَديّ، الأبهريّ، الصّدر نجم الدّين الحاسب، كاتب الجيوش.
حُوسب وفُوتش [4] فخرج ليتوضّأ فنحر نفسه بالقُرب من مخيّم أروت.
387-
عَبْد الرَّحْمَن بْن حسن [5] بْن يَحْيَى.
الوجيه القَيسيّ، السَّبْتيّ، المحدّث، الرّحّال.
أَبُو القاسم، نزيل دمشق. كَانَ أحد من عني بالحديث وكتبه وسماعه،
[1] انظر عن (صواب الطواشي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 137 أ.
[2]
في الأصل: «عبد الله بن أبي محمد» والمثبت عن: ذيل مرآة الزمان 4/ 328، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 132 أوفيه:«عبد الله بن محمود بن أبي محمد» .
[3]
في المصرية: عبد الحميد بن أبي طاهر. ولعله الصواب.
[4]
في المصرية: ونوقش.
[5]
انظر عن (عبد الرحمن بن حسن) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 134 ب، والإعلام بوفيات الأعلام 287، والنجوم الزاهرة 7/ 373.
والإكثار منه. ولم يشتغل بغيره إلّا ما كَانَ من العشرة واللّعب فِي غضون ذَلِكَ.
قدم الإسكندريّة فِي سنة خمسٍ وستّين. فسمع بها من أصحاب ابن بوقا وغيره.
وسمع بالقاهرة من: النّجيب الحَرّانيّ، وابن عَزُون، والطّبقة.
وسمع بدمشق من: ابن عَبْد الدّائم، وأصحاب الخُشُوعيّ، ثم أصحاب ابن طَبَرْزَد والكندي فمَن بعدهم.
وكتب العالي والنّازل، وحصّل الأصول، ونسخ الكثير، ولم يزل يقرأ إلى أن مات. وما حدَّث. ووقف أجزاءه بدار الحديث النّوريّة.
وسمع خلْق كثير بقراءته. وكان لَهُ دِرْبة بالقراءة. ولم يكن فصيحا.
كان فيه مُزاح وانبساط. وله صَوْلةٌ عَلَى الصِّبْيان وحِرْص عَلَى تسميعهم.
تُوُفّي فِي سابع جمادى الأولى كهلا، ودفُن بمقبرة باب الصّغير.
388-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي عَلِيّ بْن سيما.
تقيّ الدّين الحمويّ، إمام الجامع الأسفل بحماة.
شيخ معمَّر، روى عَنْ أَبِي القاسم بْن رواحة.
وعاش تسعين سنة.
389-
عَبْد الرحيم بْن دَاوُد [1] بْن فارس.
أَبُو محمَّد المتيجيّ، خطيب المِزّة.
سَمِعَ «الصّحيح» من ابن رُوزبَة.
ومات فِي صفر.
[1] انظر عن (عبد الرحيم بن داود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 132 ب.
وكان شيخا مباركا، حَسَن الخطابة.
390-
عَبْد الصّمد بْن عَبْد الوهّاب [1] بْن زين الأُمناء أَبِي البركات الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عساكر.
الإِمَام الزّاهد، أمينُ الدّين، أَبُو اليُمْن الدّمشقيّ، الشّافعيّ، نزيل الحرم سَمِعَ من جدّه، ومن: الشّيْخ الموفَّق، وأبي مُحَمَّد بْن البُنّ، وأبي القاسم بن صصرى، وأبي عبد الله بن الزبيدي، وابن غسّان، والقاضي أَبِي نصر بْن الرّازيّ، وجماعة.
وأجاز لَهُ: المؤيِّد الطُّوسيّ، وأبو رَوْح الهَرَويّ، وطائفة.
وحدّث بالحرمين أيضا. وكان ثقة، عالما، فاضلا، جيّد المشاركة فِي العلوم، بديع النَّظْم، صاحب دين وعبادة وإخلاص، وكلّ من يعرفه يُثْني عَلَيْهِ ويصفه بالدّين والزُّهد.
ومن شعره:
عسى الأيام أن تُدْني الدّيارا
…
بمن أهوى فقد شطّوا مزارا
ويصبح شمل أحبابي جميعا
…
وآخذ منهم بالقرب ثارا
وتمسي جيرة العلمين أهلي
…
ودارهم لنا يا سعد دارا
[1] انظر عن (عبد الصمد بن عبد الوهاب) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 135 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 376، ومستدرك العبر 4، (51/ 540) ، والإعلام بوفيات الأعلام 286، والمعين في طبقات المحدّثين 219 رقم 2271، ومعجم شيوخ الذهبي 314 رقم 448، والمعجم المختص 145، 146 رقم 172، ومرآة الجنان 4/ 202، والمختار من تاريخ ابن الجزري 324، 325، وفوات الوفيات 2/ 328- 330 رقم 282، وفيه وفاته سنة 687 هـ. والعقد الثمين 5/ 432- 439 رقم 1813، والدليل الشافي 1/ 413، رقم 1421، وشذرات الذهب 5/ 395، والبداية والنهاية 13/ 311، وذيل التقييد 2/ 122، 123 رقم 1276، والمنهل الصافي 7/ 266- 268 رقم 1427، وعيون التواريخ 21/ 406- 408، وعقد الجمان (2) رقم 1813، 367، والوافي بالوفيات 18/ 447 رقم 473، وتاريخ علماء بغداد للسلامي 96- 98، والأعلام 4/ 133، ومعجم المؤلفين 5/ 236.
وبي الرشا الّذي ما صدّ إلّا
…
ليبلو فِي الهوى منّي اصطبارا
كلفت بِهِ من الأعراب ما إن
…
أدار لثامه إلّا عذارا [1]
يروع الأسد في فتكات لحظ
…
ويحكي ظبية الوادي نفارا [2]
روى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن العطّار، والشيخ عَلَى الواسطيّ الزّاهد، وعلاء الدّين بْن قرناص، وجماعة.
وكتب إليَّ بمَرْوِيّاته سنة ثلاثٍ وسبعين.
أنشدنا لَهُ ابن قرناص:
يا نزولا بين سلع وقباء
…
جئتكم أسعى عَلَى شُقّة بَيْنِ
ونعم والله إنّي زائرٌ
…
لمغانيكم على رأسي وعيني
إنّ من أمّ حماكم آملا
…
راح بالمأمول مملوء اليدين
فاشفعوا إنّي قد تشفّعت بكم
…
بوصالٍ واتّصالٍ دائمين
ومن شعره:
يا جيرتي بين الحُجون إلى الصَّفا
…
شوقي إليكم مجملٌ ومفصّلُ
أهوى دياركم ولي بربُوعها
…
وجدٌ يثبّطُني وعهدٌ أوَّلُ
ويزيدني فيها العذول صبابة
…
فيظلّ يُغريني إذا ما يعذلُ
ويقول لي لو قد تبدّلت الهوى
…
فأقول قد عزّ العداة تبدُّلُ
باللَّه قل لي كيف تُحسن سَلْوتي
…
عَنْهُمْ وحُسْن تصبُّري هَلْ يجملُ [3]
يا أهل ودّي بالمحصّب دعوة
…
من نازحٍ بلقاكم يتعلَّلُ
وُلِد يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأوّل سنة أربع عشرة وستّمائة.
وتُوُفّي فِي جمادى الأولى فِي وسطه، وقيل في مستهلّه [4] .
[1] في المختار من تاريخ ابن الجزري 324 «إلا اصطبارا» .
[2]
المختار من تاريخ ابن الجزري 324، 325 وفيه أبيات أخرى.
[3]
حتى هنا في المنهل الصافي 7/ 267.
[4]
وقال البرزالي: «وقيل إن موته في مستهل الشهر المذكور، فكان جاور بمكة أكثر عمره، -
وكان شيخ الحجاز فِي وقته، وله تواليف فِي الحديث تدلّ عَلَى حفظه ومعرفة بالأسانيد وعناية بعلم الآثار.
391-
عَبْد الْعَزِيز بْن أَحْمَد [1] بْن مُحَمَّد بْن المؤيَّد بْن علي.
أَبُو محمد الهمدانيّ، ثمّ الْمَصْرِيّ، ابن عمّ شيخنا الأَبَرْقُوهيّ.
حدّث عَنْ: عَبْد العزيز بْن باقا، والقاضي زين الدّين عَلِيّ بْن يوسف الدّمشقيّ، وغيرهما.
كتب عَنْهُ: البِرْزاليّ، وقُطْبُ الدّين، وجماعة.
وتُوُفّي فِي شوّال [2] .
392-
عَبْد العزيز بْن عَبْد المنعم [3] بْن عَلِيّ بْن الصَّيْقَل.
عزّ الدّين، أَبُو العِزّ الحرّانيّ، مسند الدّيار المصريّة بعد أخيه.
روى عَنْ: يوسف بْن كامل، وضياء بْن الخريف، وأبي الفرج محمد بن هبة الله الوكيل، وأبي حامد بن جوالق، وسعد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عطّاف، وأبي علي يحيى بن الربيع الفقيه، وعُمَر بن طَبرزَد، وأحمد بن الحَسَن العاقُوليّ، وسليمان الموصليّ، وعبد العزيز بن الأخضر، وعزيزة بنت الطّرّاح، وعبد القادر الرّهاويّ، وجماعة.
[ (-) ] وورد المدينة زائرا فأقام بها مدّة يسيرة ومات. وكان شيخا فاضلا في الحديث والأدب، وله نظم جيد، رقيق، وعند صلاح وعبادة. واشتهر بمكة وقصده الناس بالزيارة والسماع منه» .
[1]
انظر عن (عبد العزيز بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 138.
[2]
ومولده سنة 707 هـ.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن عبد المنعم) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 328، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 136 ب، 137 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 113 رقم 117، والمعين في طبقات المحدّثين 219 رقم 2272، والإعلام بوفيات الأعلام 286، والمستدرك على العبر 51/ 54، والبداية والنهاية 13/ 310، والوافي بالوفيات 15/ 356 رقم 505، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 89، وتذكرة النبيه 1/ 113، وذيل التقييد 2/ 128، 129 رقم 1288، وتاريخ ابن الفرات 8/ 58، 59، والسلوك ج 1 ق 3/ 738، والنجوم الزاهرة 7/ 373، وعقد الجمان (2) 366، والدليل الشافي 1/ 415 رقم 1429، والمنهل الصافي 7/ 281، 282 رقم 1435، وعيون التواريخ 21/ 406، وشذرات الذهب 5/ 196.
وبالإجازة عَنِ ابن كُلَيْب.
وتفرّد فِي وقته، ورُحل إلَيْهِ. وكان من التّجّار المعروفين كأخيه، ثمّ افتقر [1] .
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، والدّمياطيّ، وأبو عَبْد اللَّه الزّرّاد، وأبو مُحَمَّد الحارثيّ، وأبو الحَجّاج المِزّيّ، وأبو مُحَمَّد عَبْد الكريم، وأبو حَيّان النَّحْويّ، وأبو عُمرو بْن الظاهريّ، وأبو الفتح بْن سيّد النّاس، وأبو مُحَمَّد البِرْزاليّ، وخلْق من الشباب والفُضَلاء.
وخرّج لَهُ شيخنا ابن الظاهريّ «مشيخة» . وأجاز لَهُ أيضا: أَبُو طاهر المبارك ابن المعطوش، والإمام جمال الدّين ابن الجوزيّ، وعفيفة الفارقانيّة.
وكان هُوَ وأخوه النّجيب تاجرين للخليفة. وكان أبو هما فقيها، عارفا بمذهب الإِمَام أَحْمَد، واعظا مشهورا، تُوُفّي سنة إحدى وستّمائة.
وكان العزّ الحرّانيّ شيخا مطبوعا، حَسَن المحاضرة، إلّا أنّهُ كَانَ كثير الحسد. تُوُفّي فِي رابع عشر رجب بمصر. ودُفن بالقرافة الصُّغرى، وهو أكبر شيخ لقيه المِزيّ، والبِرْزاليّ، وابن نُباتة فِي رحلتهم. وكثير من أسمعته من المذكورين فِي السنة الخامسة.
قَالَ الدّمياطيّ: وُلِد بَحرّان سنة أربع وتسعين وخمسمائة [2]، وقد حدّث فِي سنة تسع وثلاثين مَعَ أخيه بالمطر لابن دُرَيد. وسمع منهم: النّجيب بْن شقشقة، وابن الجوهريّ، والضِّياء البالِسيّ، والكبار.
393-
عَبْد الغنيّ بْن مُحَمَّد [3] بْن أَبِي الْحَسَن.
أَبُو مُحَمَّد الصَّعْبيّ، الْمَصْرِيّ.
حدّث عَنْ: ابن باقا، والعلم بن الصّابونيّ.
[1] وزاد البرزالي: «واحتاج إلى الناس» .
[2]
وقال البرزالي: في سنة ثلاث أو أربع وتسعين وخمسمائة.
[3]
انظر عن (عبد الغني بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 136 أ.
روى عَنْهُ: البِرْزاليّ، وابن سيّد النّاس، وجماعة.
تُوُفّي فِي جمادى الآخرة [1] .
394-
عَبْد القُدّوس بْن إِبْرَاهِيم بْن يَحْيَى.
الشَّقْراوي، الحنبليّ.
تُوُفّي بقاسيون فِي جمادى الأولى، وهو أخو شيخنا نجم الدّين.
سمع من: كريمة، والضّياء، وحدّث.
395-
عَبْد المحسن بْن سُلَيْمَان [2] بْن عَبْد الكريم.
وجيه الدّين المخزوميّ، المعروف بابن المسلم الْمَصْرِيّ.
حدّث عَنْ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحَبّاب.
ومات فِي ذي القعدة.
396-
عُثْمَان [3] بْن عَلِيّ بْن عُثْمَان [4] .
فخر الدّين الكاشي [5] .
تُوُفّي بالقاهرة.
سَمِعَ: ابن اللّتّيّ، وغيره.
ومات فِي جمادى الآخرة. وكان أبُوهُ قاضيا بالكَرَك.
397-
عَلِيّ بْن زكريّا [6] .
المقرئ، العالم، جمال الدّين أَبُو الْحَسَن المَنْبجيِّ، الحنفيّ، الفقيه.
روى عَنْ: يوسف بن خليل.
[1] وقال البرزالي: وكان رجلا صالحا، ومولده يوم الخميس ثاني عشر صفر سنة تسع عشرة وستمائة بمصر.
[2]
انظر عن (عبد المحسن بن سليمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 139 أ.
[3]
هذه الترجمة ساقطة من النسخة المصرية، وهي في النسخة البريطانية.
[4]
انظر عن (عثمان بن علي بن عثمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 136 أ.
[5]
الكاشي: نسبة إلى كاشان قاشان، كما في المقتفي.
[6]
انظر عن (علي بن زكريا) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 138 أ، والجواهر المضيّة 2/ 570 رقم 972 وفيه:«علي بن زكري بن مسعود» ، و «الطبقات السنية» رقم 1488.
كتب عَنْهُ: البِرْزاليّ، وغيره.
وهو أخو الشّيْخ يحيى المنبجيّ الملقَّنْ.
تُوُفّي بالقدس فِي رمضان [1] .
398-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد [2] بْن أَحْمَد بْن حَمْزَة بْن علي.
ابن الحُبُوبيّ، شهاب الدّين، أَبُو الْحَسَن التّغلبيّ [3] ، الدّمشقيّ، الشّاهد من بيت عدالة ورواية.
حدّث عَنْ: أَبِي القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وأبي المُنَجَا بْن اللّتّيّ.
وأجازه: ابن المؤَّيد الطّوسيّ، وأبو روْح، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، وأبو مُحَمَّد بْن الأخضر، وعبد القادر الرّهاويّ.
كتب عَنْهُ: ابن الخبّاز، والوجيه السّبْتيّ، وجماعة.
وسألت عَنْهُ أَبَا محمد البرزاليّ فضعّفه في الشهادة دون الرواية، وقال:
جريء إلى الغاية، ويختلف ويُنْشئ المكاتيب. وبلغني أنّه غسل لَهُ مرّة أربعة كُتب جملة بالعادليّة، وأُهين بحضرة القاضي التَّفْليسيّ.
قلت: ثم انصلح أمره بعد ذَلِكَ قليلا.
ومات فِي رجب وله اثنتان وثمانون سنة [4] .
وهو أخو المحتسب تاج الدّين يَحْيَى، ووالد شيخنا إِبْرَاهِيم بْن عليّ.
399-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد [5] بْن يوسف بْن عفيف.
أَبُو الْحَسَن، ضياء الدّين، الخَزْرجيّ، الغَرْناطيّ، الشاعر، الصّوفيّ.
انتسب إلى سعد بْن عُبادة، وقال الشِعر الفائق. أقام بالإسكندرية وكان
[1] ومولده سنة 636 هـ.
[2]
انظر عن (علي بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 136 ب.
[3]
في المقتفي: «الثعلبي» .
[4]
ومولده سنة 604 هـ. تقريبا بدمشق.
[5]
انظر عن (علي بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 134 أ، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 89، وتذكرة النبيه 1/ 114، وعيون التواريخ 21/ 410، 411، والسلوك ج 1 ق 3/ 738 وفيه:«علي بن يوسف بن عفيف» .
مشهورا بالزُّهد إلّا أنّ لَهُ شِعرًا يشبه شعر ابن العربيّ ولم أتحقّق أمره، وله مدائح موفَّقة فِي مدح النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. وقد أُضِرَّ وزَمِن وعُمّر دهرا.
روى عَنْهُ من شِعره: الدّمياطيّ، والبِرْزاليّ.
وتُوُفّي فِي ربيع الآخر عَنِ اثنتين وتسعين سنة [1] . وهو مشهور بالخزرجيّ.
سَمِعَ من: ابن حوط الله، وجعفر الهمدانيّ.
400-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد [2] بْن عَلِيّ بْن بركات.
الشيخ بديع الدّين الأنصاريّ، المصريّ، شيخ لإقراء بالخليل.
كَانَ عارفا بالقراءات والعربيّة.
قرأ عَلَى الكمال الضّرير العبّاسيّ، رحمه الله. وروى بالإجازة عَنِ: ابن رواج، وابن الْجُمَّيزيّ.
وعاش ثمانيا وأربعين سنة [3] . وتُوُفّي فِي رمضان، وولي مشيخة الخليل بعده البُرهان الْجَعْبريّ.
401-
عُمَر المغربل [4] .
أخو زينب بِنْت شكر.
روى عَنِ: ابن اللّتّيّ.
وكان فقيرا، وهو أخو الجمال المغربل.
402-
عيسى بْن سالم [5] .
العدل، شَرَفُ الدّين بْن السّقْلاطونيّ، الدّمشقيّ.
[1] مولده سنة 4 أو 595 هـ.
[2]
انظر عن (علي بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 138 أ.
[3]
ومولده سنة 638 هـ.
[4]
انظر عن (عمر المغربل) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 139 أوفيه: أبو حفص عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَبِي بَكْر بْن شكر بن عَلَّان المقدسي الفقير، المعروف بالمغربل. وكان يشهد بحصيرة الشباك تحت الساعات، وكتب في الإجازات.
[5]
انظر عن (عيسى بن سالم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 138 ب.