الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف النون
-
477-
نصر بْن أَبِي القاسم [1] عَبْد الرَّحْمَن بْن علي.
النّابلسيّ، شهابُ الدّين، أخو سعد الخير.
سَمِعَ وأخوه الكبير من: ابن البُنّ، وابن صَصْرَى، وزين الأُمناء، وابن صبّاح، وطائفة.
وكان مُكثِرًا كأخيه، وهذا الأكبر.
سَمِعَ منه: ابن الخبّاز، وابن نفيس، وابن العطّار، والمِزّيّ، والبِرْزاليّ، والجماعة.
وعاش ستّا وسبعين سنة.
وكان فِي الآخر يرتزق بالشّهادة. وله شعرٌ ضعيف. ولي منه إجازة.
تُوُفي رحمه الله فِي جُمادى الأولى.
-
حرف الياء
-
478-
ياسين [2] بْن عَبْد اللَّه.
المغربيّ، الحَجّام، الأسود، الصّالح.
كَانَ لَهُ دُكان بظاهر باب الجابية. وكان صاحب كشف وكرامات. وقد حجّ أكثر من عشرين مرة، وبلغ الثّمانين.
اتّفق أنّه سنة نيّفٍ وأربعين مرّ بقرية نوَى فرأى الشّيْخ محيي الدّين النّواويّ وهو صبيّ فتفرّس فِيهِ النّجابة، واجتمع بأبيه الحاجّ شرف ووصّاه بِهِ، وحرّضه عَلَى حفظ القرآن والعلم. فكان الشّيْخ فيما بعد يخرج إلَيْهِ ويتأدّب معه، ويزوره ويرجو بركته، ويستشيره فِي أمور [3] .
[1] انظر عن (نصر بن أبي القاسم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 142 أ.
[2]
انظر عن (ياسين) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 140 ب، والبداية والنهاية 13/ 312، ومرآة الجنان 4/ 206، 207، وعقد الجمان (2) 375، وشذرات الذهب 5/ 403، وعيون التواريخ 21/ 421، والمختار من تاريخ ابن الجزري 326، وطبقات الأولياء 479 رقم 110، نفحات الأنس 572.
[3]
وعلّق اليافعي على هذا بقوله: «ومثل هذا السيد الّذي كان الشيخ الإمام العالي المقام-
تُوُفّي فِي ثالث ربيع الأوّل، ودُفن بمقبرة باب شرقيّ.
وقد أخبَر بموت النّواويّ والده وقال: أيْنَ تختار أن يموت، عندكم أو فِي دمشق؟ ويقال إنّه قتله بالحال لأمرٍ ثمّ ندم.
479-
يَحْيَى بْن عَلِيّ [1] بْن أَبِي بَكْر.
العدل، الفقيه، نجم الدّين ابن الإِمَام جمال الدّين الشّاطبيّ، ثمّ الدّمشقيّ، المقرئ.
روى عَنْ: السّخاويّ، ومات فِي رجب [2] .
وكان نقيب الشاميّة الكبرى. وكان الفقهاء يحبّونه ويشكرونه.
وقد سَمِعَ وأسمع أولاده كثيرا فِي حدود الخمسين من: ابن سلمة، ومكي بن علان، وطائفة.
وكان يشهد تحت السّاعات.
وعاش خمسا وسبعين سنة.
وكان أبُوهُ من كبار القراء بدمشق. قد قرأ عَلَى الشاطبيّ مفردا وجامعا، وإجازة فِي سنة ثمانٍ وثمانين بخطّ السّخاويّ، ولها خطبة حسنة. وقد شهِدَ فيها على الشاطبيّ جماعة وأمّا يحيى فأضرّ قبل موته، وخلّف أولادا. وكان قد تلا بالسَّبْع عَلَى السّخاويّ جمعا، وعرض عَلَيْهِ القصيد فِي سنة تسعٍ وعشرين وستّمائة [3] .
480-
يوسف بْن إِسْحَاق بْن أبي بَكْر بْن مُحَمَّد.
عزّ الدّين، أَبُو يعقوب الطّبريّ المكيّ.
[ (-) ] الممدوح بين الأنام محيي الدين النواوي يتبرّك به، ويتلمذ له ويتأدّب معه ينبغي أن يفخّم ويعظّم ويبجّل ويكرّم. وأما قول الذهبي: والحاج ياسين المغربي الحجّام الأسود كان جرّاحا، وكان النواوي يزوره ويتلمذه له فغير لائق بقدرهما» . (مرآة الجنان) .
[1]
انظر عن (يحيى بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 143 ب.
[2]
ومولده في سابع رمضان سنة اثنتي عشرة وستمائة.
[3]
في المقتفي: «سمع من الشيخ علم الدين السخاوي في سنة ثمان وعشرين وستمائة» .