المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥١

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي والخمسون (سنة 681- 690) ]

- ‌[الطبقة التاسعة والستون]

- ‌سنة إحدى وثمانين وستمائة

- ‌[سلطان دولة المماليك]

- ‌[صاحب العراق وخُراسان]

- ‌[القبض عَلَى بيسري وكشتغدي]

- ‌[تدريس الأمينيّة]

- ‌[نيابة القضاء]

- ‌[تدريس الأمينية والفرّخشاهية]

- ‌[سلطنة الملك أَحْمَد]

- ‌[وزارة مصر]

- ‌[قضاء القاهرة]

- ‌[زيارة القدس والخليل]

- ‌[حريق الأسواق بدمشق]

- ‌[عمارة الأماكن المحترقة]

- ‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌[قدوم السلطان دمشق]

- ‌[مشيخة الإقراء بتربة أمّ الصالح]

- ‌[حسبة دمشق]

- ‌[تدريس الرواحيّة]

- ‌سنة ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌[سلطنة حماة]

- ‌[السيل الهائل بدمشق]

- ‌[زيادة المطر بالصالحيّة]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[درس ابن تَيْميّة]

- ‌[الرخص فِي الحجّ]

- ‌[تدريس المقصورة الحنفيَّة]

- ‌[عزل الدويدار وقتله]

- ‌سنة أربع وثمانين وستمائة

- ‌[فتح حصن المرقب]

- ‌[تزيين دمشق]

- ‌[عزل وتعيين]

- ‌[دخول الملك المظفَّر حماة]

- ‌[قضاء حلب]

- ‌[القحط والظلم في العراق]

- ‌[الغارة عَلَى بلاد الجزيرة]

- ‌[تدريس ابن الوكيل]

- ‌سنة خمس وثمانين وستمائة

- ‌[الوزارة بدمشق]

- ‌[وظيفة الشدّ]

- ‌[فتح الكَرَك]

- ‌[التدريس بالغزاليّة]

- ‌[زوبعة الغَسولة]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى جزيرة ميورقة]

- ‌[غَرَقَ الحَكَم بْن سَعِيد]

- ‌سنة ست وثمانين وستمائة

- ‌[فتح صهيون وبُرْزية]

- ‌[قضاء الشام]

- ‌[التدريس بالرواحيّة]

- ‌[شراء السلطان قرية جزرما]

- ‌[التدريس بالقوصيّة]

- ‌سنة سبع وثمانين وستمائة

- ‌[مصادرة أموال جماعة]

- ‌[الانتقام من الشجاعيّ]

- ‌[قتل نصرانيّ]

- ‌[صلاة الجمعة بإمامين]

- ‌[التدريس بالقيمريّة]

- ‌[الحسبة بدمشق]

- ‌[تحويل الجسور إلى أسواق]

- ‌[قضاء المالكيّة بدمشق]

- ‌سنة ثمان وثمانين وستمائة

- ‌[فتح طرابلس]

- ‌[تاريخ طرابلس قبل الفتح]

- ‌[هرب ابن الجزري من مصادرة الشجاعي]

- ‌[مصادرة نجم الدين الجوهري]

- ‌[القبض عَلَى التقيّ توبة وإطلاقه]

- ‌[الحسبة بدمشق]

- ‌[ركب الشام]

- ‌[وعظ ابن البُزُوري]

- ‌سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌[ثورة عرب الصعيد]

- ‌[عودة الأفرم من السودان]

- ‌[التدريس بالدولعية والظاهرية]

- ‌[التدريس بالتقوية والعِمادية]

- ‌[خطابة ابن المرحّل بالجامع الأموي]

- ‌[قضاء الحنابلة بدمشق]

- ‌[تدريس الجوزية]

- ‌[الأجناد بطرابلس]

- ‌[إمساك جرمك الناصري]

- ‌[نظر الجامع الأموي]

- ‌[شنق ابن المقدسي]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[حريق درب اللبّان]

- ‌[التدريس بأمّ الصالح]

- ‌[قتل تجار المسلمين بعكا]

- ‌[تدريس الرواحية]

- ‌[قطع الأخشاب بالبقاع]

- ‌[وفاة السلطان قلاوون]

- ‌[استخدام أخشاب البقاع بدار السلطنة والجامع الأموي]

- ‌[إمساك نائب الخزندار ومخدومه بدمشق]

- ‌[الخطبة للسلطان الأشرف]

- ‌[وكالة بيت المال بدمشق]

- ‌[إكرام الأمير بكتوت]

- ‌[تهنئة صاحب حماة للسلطان]

- ‌[تدريس التقويّة]

- ‌[البلاء بالعراق]

- ‌[خراب الحجّاج بمكة]

- ‌سنة تسعين وستمائة

- ‌[سلطان مصر ووزيره ونائبة]

- ‌فتح عكّا

- ‌[إمساك نائب دمشق]

- ‌[دخول عكا]

- ‌[تاريخ عكا قبل الفتح]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى صور]

- ‌فتح صور

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[نيابة الكَرَك]

- ‌[تزيين دمشق]

- ‌فتح صيدا

- ‌[الاستيلاء عَلَى مراكب الفرنج عند البترون]

- ‌فتح بيروت

- ‌فتح جُبَيْل

- ‌فتح عثليث

- ‌[فتح أنطرسوس]

- ‌[تكليف مقدّمي الجرد وكسروان خفر بلادهم]

- ‌[تكسير تمثالين ببعلبكّ]

- ‌[القبض عَلَى علم الدين الدواداريّ]

- ‌[العمارة بقلعة دمشق]

- ‌[غضب السلطان عَلَى بعض خواصّه]

- ‌[تولية ابن جماعة قضاء مصر]

- ‌[إبطال عمائم النساء وشُرب الحشيش والخمر بدمشق]

- ‌[موت ملك التتار]

- ‌[ولاية برّ دمشق]

- ‌[خطبة ابن المرحّل أمام السلطان]

- ‌[زيارة ابن الأُرْمَوي]

- ‌[إطلاق رُسُل عكا الفرنج]

- ‌[إطلاق أسرى بيروت]

- ‌[إظهار أمر الخليفة]

- ‌[خطبة الخليفة]

- ‌[قراءة الختمة والحضّ عَلَى أخذ بغداد]

- ‌[قراءة الختمة بدمشق]

- ‌[إمساك أميرين بدمشق]

- ‌[توسعة الميدان بدمشق]

- ‌[حجّ الشاميين]

- ‌[ما قِيلَ فِي فتح عكا]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثمانين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وثمانين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة تسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

وقعة حمص سنة ثمانين، فمرّ بي الشّيْخ طاهر، وحدّثني ما لم أفهمه لاشتغال قلبي: فقال: كأنّك ما فهمتَ؟ قلت: لا والله. قَالَ: اسمع ما أقول واعتمدْ عَلَيْهِ، يوم الأحد اليوم؟ قلت: نعم. قَالَ: يوم الجمعة يكون فِي هذا البلد بشارةٌ بكسْر التَّتَر، وشموع توقد بالنّهار وسماعات، وما نقدر تِلْكَ اللّيلة عَلَى المغاني. فكان كما قَالَ. ثمّ بات عندي بعد ذَلِكَ وانشرح، فسألته عمّا أخبرني بِهِ هَلْ رآه يقظة أو مناما، فقال: لا فِي اليقظة. ولا فِي المنام بل فِي حالةٍ بينهما تسمّى الواقعة تكون للفقراء. فسألته عن حقيقتها فنفر وغضب [1] .

تُوُفّي خامس شوّال.

قلت: كَانَ فِي الشّاميّة ودار الحديث، ومهما صحّ لَهُ وأسى بِهِ أولاد شيخه ويقنع باليسير.

-‌

‌ حرف العين

-

315-

عَائِشَة بِنْت سالم [2] بْن نبهان.

أم أَحْمَد الحسنية [3] ، الخوارزميّة [4] ، زَوْجَة المحدّث تقيّ الدّين ابن مزهر [5] وأمّ أولاده.

سمّعها من ابن رواحة.

أخذ عَنْهَا: ابن سامة، وغيره.

تُوُفيت سنة خمسٍ ظنّا [عن سبعين سنة][6] أو نحوها.

316-

عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد [7] بْن إِسْمَاعِيل بْن فارس.

[1] ذيل المرآة 4/ 284، 285.

[2]

انظر عن (عائشة بنت سالم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 127 أ.

[3]

كذا في الأصل، وفي النسخة المصرية: الجشمية.

[4]

في النسخة المصرية: الحمويّة.

[5]

في النسخة المصرية: ابن مزيد.

[6]

بين المعقوفين زيادة عن النسخة المصرية.

[7]

انظر عن (عبد الله بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 127 أ، والعبر 5/ 353، وذيل التقييد 2/ 24 رقم 1092، وشذرات الذهب 5/ 391.

ص: 221

أَبُو بَكْر التّميميّ، الإسكندرانيّ، سراج الدّين أَبُو [1] الوزير الصاحب نجيب الدّين، وأخو المقرئ كمال الدّين ابن فارس.

سَمِعَ بدمشق من: التّاج الكنديّ، وابن الحرستانيّ، وأبي البركات بْن ملاعب، وجماعة.

أخذ عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الحارثيّ، وأبو الحَجّاج الهنديّ، وجماعة.

وكان شيخا جليلا، عالي الإسناد، مشهورا.

تُوُفّي بالإسكندريّة فِي أوّل ربيع الأوّل وله بضعٌ وثمانون سنة فيما أحسب. ومولده سنة إحدى وستّمائة.

317-

عَبْد اللَّه بْن حِجّي [2] .

عزُّ الدّين الشافعيّ.

كَانَ معيدا بالأمينية ويُعرف بالعزّ

[3] . أعاد بالصّالحيّة بمصر عند ابن عَبْد السّلام.

وكان من كبار فقهاء الأكراد. لَهُ شكل وصوت جَهُوريّ.

318-

عَبْد الدّائم بْن أَحْمَد [4] بْن عَبْد الدائم بْن نعمة.

الزّاهد، تاجُ الدّين، أَبُو مُحَمَّد المقدسيّ، عبدٌ صالح، زاهد، متعبّد، مقبل عَلَى شأنه، حافظ لوقته.

سَمِعَ من مُوسَى بْن عَبْد القادر حضورا، ومن: الشّيْخ الموفّق، والقزوينيّ، والبهاء، وجماعة.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، والمِزّيّ، والبِرزاليّ، وجماعة.

عبر إلى رضوان اللَّه ليلة الثالث والعشرين من رمضان، وقد نيّف على السّبعين.

[1] في الأصل: ابن، وما أثبت من النسخة المصرية وهو أصحّ.

[2]

انظر عن (عبد الله بن حجّي) في: المقتفي 1/ ورقة 127 أ، ب.

[3]

في الأصل وردت كلمة (بتر) ، وفي النسخة المصرية بياض.

[4]

انظر عن (عبد الدائم بن أحمد) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 286، والعبر 5/ 353.

ص: 222

319-

عَبْد الدّائم بْن إِسْحَاق [1] بْن مَسْعُود.

العدْلُ، جمالُ الدّين الشّيبانيّ، الدّمشقيّ.

روى عَنْ كريمة.

تُوُفّي فِي رمضان كهلا.

320-

عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفَرَج.

القَطيعيّ، الحنبليّ، الدّقّاق، أَبُو الفَرَج، المعروف بابن القصّار.

حدّث عَنْ: ابن رُوزبة، ونصر بْن عَبْد الرّزّاق.

مات فِي شعبان.

321-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد العزيز بْن أبي المجد.

نجمُ الدّين القَطِيعيّ التّاجر، ويُعرف بابن ثقات الحبّ.

أضرّ ولزِم بيته. وسمع من: مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن السّبّاك.

ومات فِي رمضان عَنْ بضعٍ وسبعين سنة.

322-

عَبْد الرحيم بْن مُحَمَّد [2] بْن أَحْمَد بْن فارس.

الشّيْخ الصّالح، أَبُو مُحَمَّد ابن الزَّجّاج [3] ، عفيف الدّين العَلثّي، ثمّ البغداديّ الحنبليّ، السُّني، الأثريّ.

وُلِد سنة اثنتي عشرة وستمائة.

وسمع من أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَدُ بْنُ صِرْمَا، وَالْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وعليّ

[1] انظر عن (عبد الدائم بن إسحاق) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 129 أ.

[2]

انظر عن (عبد الرحيم بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 126 أ، ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 375، والإعلام بوفيات الأعلام 286، والعبر 5/ 353، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 315، 316 رقم 422، وذيل التقييد 2/ 112 رقم 1251، والوافي بالوفيات 18/ 392 رقم 402، وتاريخ علماء بغداد للسلامي 91- 93، والنجوم الزاهرة 7/ 370، وشذرات الذهب 5/ 391، 392، والمنهج الأحمد 400، والمقصد الأرشد، رقم 674، والدر المنضد 1/ 428 رقم 1140.

[3]

في ذيل التقييد: «الدجاج» وهو وهم.

ص: 223

بورنداز [1] ، وعبد السّلام بْن يوسف العَبَرتيّ [2] ، وابن رُوزبة [3] ، وجماعة.

وأجاز لَهُ جمال الدّين أَبُو القاسم بْن الحَرَسْتانيّ من دمشق، والافتخار الهاشميّ من حلب، وأبو البقاء العكبَريّ، وجماعة من بغداد.

وحدّث بدمشق لمّا قدِمَها للحجّ. وكان محدّثا، عالما، ورعا، عابدا، أثريّا، صليبا فِي السُّنّة، شديدا عَلَى أهل البِدْعة، لَهُ أتباعٌ، وأصحاب يقومون فِي الأمر بالمعروف والنَّهي عَنِ المنكر.

حدّث بدمشق من أجزاء أبي الفداء الفَرَضيّ.

وتُوُفّي إلى رحمة اللَّه بذات حجّ راجعا فِي سابع عشر المحرَّم، وله ثلاثٌ وسبعون سنة.

323-

عَبْد المجيد بْن أَحْمَد بْن أَبِي البركات بْن أَحْمَد [4] .

أَبُو البركات الحربيّ.

روى بالإجازة عَنْ: عَبْد الوهاب بْن سُكَينة، وابن الأخضر.

تُوُفي فِي جُمادى الآخرة.

كتب عَنْهُ: أَبُو الفداء الفرضيّ، وابن الفوطيّ.

وهو آخر من روى عَنْ مدرس النّظاميّة مُحبّ الدّين يَحْيَى بْن الربيع بْن صرار.

روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن يوسف البكريّ.

[1] في النسخة البريطانية «بوزيدان» ، وفي المصرية:«ثورنداد» ، والمثبت عن ذيل طبقات الحنابلة 2/ 315.

[2]

في النسخة البريطانية: «العبري» ، وفي النسخة المصرية:«عبد السلام بن يوسف، والعبرتي» ، والتصحيح من ذيل طبقات الحنابلة 2/ 315، والوافي بالوفيات 18/ 392.

[3]

في الوافي بالوفيات: «روزبه» بالمثناة، وهو تصحيف.

[4]

في النسخة المصرية: عبد الحي بن أحمد بن أبي البركات الحنبلي الحريري محيي الدين الحربيّ. روى بالإجازة عَنْ عَبْد الوهاب بْن سُكَينة وابن الأخضر. تُوُفي فِي جُمادى الآخرة. كتب عَنْهُ أَبُو العلا الفرضيّ. وهو آخر من روى عن مدرس النظامية مجد الدين يحيى بن أبي الربيع بن عواد. روى عنه أحمد بن يوسف الكرخي.

ص: 224

324-

عَبْد المغيث بْن مُحَمَّد [1] بْن عَبْد المعيد بْن المحدّث عَبْد المغيث بْن زهر [2] .

أَبُو العزّ البغداديّ، العدل.

سَمِعَ: ابن المُنَجّا بْن اللّتّيّ، وغيره.

ومات فِي رجب.

وقال عَلَمُ الدّين [3] : أجاز لي، وذكر أنّهُ سَمِعَ أيضا من الْحَسَن بْن الزّبيْديّ.

وقال ابن الفُوَطيّ: سَمِعَ «صحيح الْبُخَارِيّ» من ابن القَطِيعيّ.

325-

عَبْد المولى [4] بْن الشّيْخ تاج الدّين عَلِيّ بْن القسطلانيّ.

شَرَف الدّين.

باشر مشيخة الكامليّة بعد أبِيهِ حتّى جاء عمّه قُطْب الدّين من مكة.

سَمِعَ ابن المقيّر. وحدّث.

مات فِي رجب.

326-

عَبْد الواحد بْن عليّ [5] بْن أَحْمَد.

أَبُو مُحَمَّد القُرَشيّ، الهكّاريّ، الفارقيّ، الحنبليّ.

شيخ صالح، زاهد، متعفّف، معمّر.

وُلِد سنة إحدى وتسعين وخمسمائة. وسمع بالمَوْصل من سمار بْن العريس النّيّار، والحسين بن باز.

[1] انظر عن (عبد المغيث بن محمد) في: تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي.

[2]

في نسخة دار الكتب المصرية: «ابن زهير» .

[3]

لم يذكره البرزالي في المقتفي.

[4]

انظر عن (عبد المولى) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 131 ب.

[5]

انظر عن (عبد الواحد بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 129 أ، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 158 ب وفيه «الدنيسريّ» ، وقال:«كان فقيها، محدّثا، عالما» والإعلام بوفيات الأعلام 286، والعبر 5/ 353، 354.

ص: 225

وقدِم دمشق وهو شابّ، فسمع من: مُوسَى بْن القادر، والموفَّق بْن قُدامة، وزين الأمناء، وغيرهم.

أخذ عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الحارثيّ، وأبو الحَجّاج المِزّيّ، والمصريّون.

وتُوُفّي بالقاهرة فِي رمضان، رحمه اللَّه تعالى.

327-

عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن قُدَيد.

البغداديّ، المقرئ.

عَبْد صالح خيّر.

سَمِعَ: ابن بهروز، وابن الخازن.

كتب عَنْهُ: الفَرَضي.

328-

عُثْمَان بْن سَعِيد [1] بْن عَبْد الرَّحْمَن [2] بْن أَحْمَد بْن تَوْلُو [3] .

الأديب، معين الدّين، أَبُو عَمْرو الفِهْريّ، المصريّ.

وُلِد بتنّيس سنة خمسٍ وستّمائة.

سَمِعَ بدمشق من القاضي أَبِي نصر بْن الشيرازيّ، وغيره.

وكان أحد الشعراء المحسنين.

أنشدنا عَنْهُ شيخنا أَبُو الْحُسَيْن اليُونينيّ، وغيره.

ومات فِي سلْخ ربيع الأوّل بالقاهرة.

وله من قصيدة:

[1] انظر عن (عثمان بن سعيد) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 286- 691، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 127 أ، والعبر 5/ 354، والمختار من تاريخ ابن الجزري 319، وفوات الوفيات 2/ 440، 441 رقم 822، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 78، 79، وتذكرة النبيه 1/ 105، والسلوك ج 1 ق 3/ 733، وحسن المحاضرة 1/ 568، وشذرات الذهب 5/ 392، والدليل الشافي 1/ 439 رقم 1518، والنجوم الزاهرة 7/ 369، والمنهل الصافي 7/ 416، 417 رقم 524، وفيه شعر.

[2]

في ذيل المرآة: «عبد الرحيم» .

[3]

في المنهل الصافي: «تولوا» .

ص: 226

فِي ذمّة اللَّه أيّام العقيق وإنْ

تملك اللَّيْثَ فيها شادن خَرقُ

يرنو بألحاظِ رهيم قطّ ما رَمَقَتْ

فغادرت فِي البرايا منه بِهِ رمَقُ

تألَّفتْ فِيهِ أضداد بها [1] أبدا

عَلَى هواه قلوب النّاس [2] تتفقُ

والخَد والثَّغْر ذا خمر [3] وذا بَرَدٌ

والوجه والفرع [4] ذا صبحٌ وذا غَسَقُ

ما حلت عَنْ عهد سكان العقيق وهل

يحول عَنْهُمْ محبّ حبّه خُلُق [5]

329-

عُثْمَان بْن أَبِي مُحَمَّد بْن خَولان [6] .

البَعْلَبَكيّ.

رَجُل خيّر، وهو أخو عَبْد الوليّ.

حدّث عَنْ: البهاء عَبْد الرَّحْمَن.

ومات فِي صفر.

330-

عَلِيّ بْن الْحُسَيْن [7] بْن الصّيّاد.

موفَّقُ الدّين، المَعرّيّ، الحنبليّ.

سَمِعَ «الأربعين الطابية» من ابن اللّتّي ببغداد.

ومات بالسّرداب فِي ربيع الآخر.

أجاز للبرزاليّ، ولخلق.

[1] في ذيل المرآة: «فيه أصداد لها» .

[2]

في ذيل المرآة: «قلوب الخلق» .

[3]

في ذيل المرآة: «جمر» .

[4]

في ذيل المرآة: «الشعر» .

[5]

الأبيات من قصيدة طويلة في ذيل المرآة 4/ 286- 289.

[6]

تقدّمت ترجمة ابن خولان في وفيات سنة 684 هـ. برقم (259) وذكره البرزالي هنا في المقتفي 1/ ورقة 126 ب.

[7]

انظر عن (علي بن الحسين) في: ذيل طبقات الحنابلة 2/ 317، 318 رقم 424، ومختصره 82، والمنهج الأحمد 401، والمقصد الأرشد، رقم 712، والدر المنضد 1/ 429 رقم 1143.

ص: 227

331-

عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن عيسى بْن معين [2] .

كمال الدّين، أَبُو الْحَسَن المنيحيّ، الإسكندرانيّ.

وُلِد سنة تسع وستّمائة، وسمع من: مُحَمَّد بْن عماد الحرّانيّ، وجماعة.

ومات فِي ذي الحجة. وكان مؤذّن السّلطان فقدم وحدّث بدمشق.

أخذ عَنْهُ: المِزّيّ، والبِرْزاليّ.

لَهُ إجازة من ابن مَنِينا، وغيره.

332-

عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن هبة اللَّه بْن المنصور.

العدْل، أَبُو إِسْحَاق العبّاسيّ، المنصوريّ، شَرَفُ الدّين الخطيب.

سَمِعَ «صحيح الْبُخَارِيّ» من ابن رُوزبة، وخطب مدّة.

وُلِد سنة أربع عشرة وستّمائة، ومات فِي رمضان أو فِي شوّال.

333-

عَلِيّ بْن مُحَمَّد [3] بْن حسين.

كمالُ الدّين ابن الشّيْخ العارف مُحَمَّد الفرنثيّ، الفقير، شيخ الزّاوية الفرنثية بعد والده.

سَمِعَ: ابن الزّبيديّ، وابن اللّتّي، وجعفر الهمدانيّ.

كتب عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن البِرْزاليّ، وجماعة.

وكان فيه عِشْرة وانطباع. وقد عمل سماعا ودعوة للشيخ حسن بْن الحريريّ غرم عليها ألف درهم مَعَ فَقْره، لا أثابه اللَّه.

تُوُفّي فِي شعبان وله تسعٌ وخمسون سنة.

334-

عَلِيّ بْن أَبِي الفتح [4] .

المُحبّ السِنْجاريّ، المؤدّب، والد شيخنا محمد.

[1] انظر عن (علي بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 130 ب.

[2]

في المصرية: ابن مغنين.

[3]

انظر عن (علي بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 128 ب.

[4]

انظر عن (علي بن أبي الفتح) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 130 أ.

ص: 228