الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى بالإجازة عَنْ: أَبِي القاسم الكنْدي، وغيره.
ومات فِي جمادى الأولى.
كتب عَنْهُ: البِرْزاليّ، وابن الصَّيْرفيّ.
وعاش ثمانين سنة عفى اللَّه عَنْهُ.
-
حرف الفاء
-
581-
فَرَجُ اللَّه [1] بْن شمس الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.
الْجُويْنيّ.
أمر بقتله وقتل إخوته وبني عمّه أرغون. وكان هذا صبيّا فِي المكتب، فلمّا جُرّد للقتْل بكى وما دري ما يُفعل بِهِ وصاح: والله ما بقيت أدع الكتّاب.
فبكى النّاسُ رحمةُ لَهُ. وقُتل أخوه نوروز بأرض الروم. وقُتل أخوهما مَسْعُود بتبريز.
نسأل اللَّه العافية.
-
حرف القاف
-
582-
قلاوون [2] .
[1] انظر عن (فرج الله) في: الحوادث الجامعة 219.
[2]
انظر عن (قلاوون) في: التحفة الملوكية 122- 125، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 164 أ- 165 أ، ونزهة المالك والمملوك، ورقة 112، وآثار الأول 76، وتشريف الأيام والعصور 177- 182، وتالي كتاب وفيات الأعيان 129 رقم 206، والدرة الزكية 301- 303، والمقتفي 1/ ورقة 164 ب، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 29 رقم 10 و 39 رقم 21، والفضل المأثور (بتحقيقنا) 175- 177، والمختصر في أخبار البشر 4/ 23، ونهاية الأرب 31/ 173، والنور اللائح (بتحقيقنا) 59، 60، والعبر 5/ 363، ودول الإسلام 2/ 188، 189، والإعلام بوفيات الأعلام 288، وتاريخ ابن الوردي 2/ 235، ومرآة الجنان 4/ 208، والبداية والنهاية 13/ 137، 138، وفوات الوفيات 2/ 269 رقم 354، وتذكرة النبيه 1/ 135، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 87 أ، ومختصر تاريخ الإسلام، ورقة 307 ب، وعيون التواريخ 23/ 63، والجوهر الثمين 2/ 92- 101، والنفحة المسكية، ورقة 24- 33، ومآثر الإنافة 2/ 124، وتاريخ ابن خلدون 5/ 403، والسلوك ج 1 ق 3/ 754- 756، ومورد اللطافة لابن تغري بردي 42- 44، وتاريخ الخلفاء 482، -
السلطان، الملك، المنصور، سيف الدّنيا والدّين، أَبُو المعالي، وأبو الفتوح، التّركيّ، الصّالحيّ، النّجميّ.
اشتري بألف دينار، ولهذا كَانَ فِي حال إمريّته يُسمّى بالألْفيّ.
وكان من أحسن النّاس صورة فِي صباه، وأبهاهم وأهْيبهم فِي رجوليته.
كَانَ تامّ الشكل، مستدير اللّحية، قد وَخَطَه الشّيْب، عَلَى وجهه هيبة المُلك، وعلى أكتافه حشمة السَّلطنة، وعليه سكينة ووقار.
رَأَيْته مرّاتٍ آخرها مُنصَرَفه من فتح طرابلس [1] ، وكان من أبناء السّتّين.
وحدّثني أبي أنّهُ كَانَ فِي أيّام إمرته ينزل إذا قدم من مصر بدار الزّاهر.
قَالَ: فأخذوا لَهُ منّي ذهبا، فذهبت لأطالبه فإذا بِهِ خارجٌ من الباب، فقال: أيش أنت؟ قلت: يا خَوَنْد لي ثمن ذَهب. فقال: أعطوه أعطوه.
ووصف لي نعمته، وأنّه متعجم اللّسان، لا يكاد يفصح بالعربيّة، وذلك لأنّه أُتي بْه من التُّرك وهو كبير.
وكان من أمراء الألوف فِي الدّولة الظّاهريّة، ثمّ عمل نيابة السلطنة للملك العادل سُلامش بن الظّاهر عند ما خلعوا الملك السّعيد، وحلفوا لسلامش وهو ابن سبْع سنين، وحلفوا للألْفيّ بعده وذُكرَا معا فِي الخطبة.
قَالَ قُطْبُ الدّين: وضربت السّكة عَلَى واحد من الوجهين باسم سُلامش، وعلى وجه باسم أتابكه سيف الدّين قلاوون. وبقي الأمر عَلَى هذا شهرا وأياما. وفي رجب من سنة ثمانٍ وسبعين وستّمائة خلعوا سُلامش، وبايعوا الملك المنصور، واستقلّ بالأمر، وأمسك جماعة كثيرة من الأمراء الظّاهريّة وغيرهم. واستعمل مماليكه عَلَى نيابة البلاد، وكسر التّتار سنة ثمانين، ونازل حصن المَرْقب فِي سنة أربعٍ وثمانين وافتتحه، وافتتح
[ (-) ] والمواعظ والاعتبار 2/ 238، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 360- 363، والوافي بالوفيات 24/ 266- 271 رقم 281، وتاريخ الأزمنة 266، وشذرات الذهب 5/ 409، وأخبار الدول 199، 200، والحوادث الجامعة 121.
[1]
أي سنة 688 هـ.