الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكاتب الرئيس، ناظر ديوان دمشق.
تُوُفّي فِي المحرِّم. وهو كَانَ يُعرف بابن العطّار، وبالعَلَم الطّويل.
واسمه أَحْمَد. وكان أمينا فِي فنّه، ماهرا.
443-
بدر [1] .
الأتابك الطَّواشيّ، بدر الدّين، عتيق السّتّ اقصرا.
روى عَنْ: الزُّبيْديّ، وابن صبّاح، وكريمة.
كتب عَنْهُ الجماعة.
وتُوُفّي فِي ربيع الآخر.
كتب عَنْهُ: ابن العطّار، والبِرزْاليّ.
444-
بيليك [2] .
الأمير الكبير بدرُ الدّين الصّالحيّ، المعروف بالأيْدمُري. من أمراء الألوف وكبراء المصريّين. رَأَيْته يحمل الجتْر عَلَى رأس السّلطان الملك المنصور سنة ثلاثٍ وثمانين.
تُوُفّي فِي المحرّم بالقاهرة. وخلّف ثلاثة [3] بنين ومائة مملوك، ووصّى بهم للسّلطان.
-
حرف الحاء
-
445-
الْحَسَن بْن شاور [4] بْن طُرْخان.
[1] انظر عن (بدر الأتابك) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 141 ب.
[2]
انظر عن (بيليك) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 329 وفيه: «بتليك» ، وعيون التواريخ 21/ 419، 420، والمقفّى الكبير 2/ 582، 583 رقم 1019، والسلوك ج 1 ق 2/ 447 و 666، والمنهل الصافي 3/ 515 رقم 750.
[3]
في الأصل: «ثلاث» .
[4]
انظر عن (الحسن بن شاور) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 141 أ، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 163 أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 327، والمغرب من حلى المغرب 1/ 258، والوافي بالوفيات 12/ 44 رقم 39، وفوات الوفيات 1/ 324- 331، وعيون التواريخ-
الأديب، ناصر الدّين الكنانيّ، الشاعر المعروف بابن النّقيب، وبابن الفقيسيّ، الجنديّ، من أعيان الشعراء بالدّيار المصريّة.
مدحه الشّهاب محمود الموقّع، ومدح هُوَ الشّهاب. ونظّمُه فِي غاية الجزالة والسُّهولة، فمن شعره:
إنّ القطيّفَة الّتي
…
لا تُشتَهَى نقلا وعقلا
حُشِيَتْ ببُرْدٍ يابس
…
فلأجل ذاك الحشْو تُقلا [1]
وله:
أراد الظّبيُ أن يحكي التَفاتَك
…
وجيدَك، قلت: لا يا ظبي فاتَك
وقدّ [2] الغصن قدّك إذ تثنَّى
…
وقال: اللَّه [3] يبقى لي حياتك
ويا آسَ العِذارِ فَدَتْكَ نفسي
…
وإنْ لم أقتطف بفمي نبأتك
ويا ورد الخدود حَمَتْكَ منّي
…
عقاربُ صُدْغه فأمَنْ جُناتك
ويا قلبي ثَبَتّ عَلَى التَجنّي
…
ولم يثبت لَهُ أحدٌ ثباتك [4]
وله:
وبي رشأ نحا قصدا جميلا
…
فأقبل مُعْربًا عَنْ حُسْن قَصدِه
بنُطق ملحه الإعراب فِيهِ
…
وأشهد أنّها مُزجت بشهدِه
وثغر دُرّة الغَوّاصِ فِيهِ
…
وجوهر ثغره وجُمان عِقْدِه
ووجه فِيهِ تكملة المعاني
…
وإيضاح له لمع بوقده
[ (- 21] / 421- 428، وتذكرة النبيه 1/ 117، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 112، والمقفّى الكبير 3/ 324- 326 رقم 1158، وفيه شعر، وعقد الجمان (2) 376، 377، والمنهل الصافي 5/ 81- 83 رقم 901، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 357، وفيه:«محمد بن حسن بن شاور» ، وشذرات الذهب 5/ 400، والأعلام 2/ 207، والدليل الشافي 1/ 263 رقم 819.
[1]
كذا.
[2]
وفي تذكرة النبيه: «فدى» .
[3]
في الأصل: «وقال له» .
[4]
الأبيات في: الوافي بالوفيات، وفوات الوفيات، والمنهل الصافي، وعيون التواريخ، وشذرات الذهب.
أخو جُمَل مفصَّلةٍ يُرينا
…
مقدّمه المطرّز فوق خدَّه
وله:
لَيْسَ لي فِي الشراب شرط ولكنْ
…
أَنَا شرطي أنْ لا أعطّل كأسي
كم أخذت الكئوس مثل فؤادي
…
ولكم قد رددتها مثل رأسي [1]
وله من قصيدة نبويّة:
يا مادحين رَسُول اللهِ حَسْبُكُم
…
تكريرُ مدحٍ وتعظيمٌ وتطويلُ
فهو الّذي لَيْسَ يفني وصف سُؤْدُده
…
وينفد المدح فِي أدناه والقيلُ
يُغْنيه عَنْ كلّ مدح مدْحُ خالقه
…
فإن ذَلِكَ تنزيل وترتيلُ
ليست قصائد إلّا أنّها سُوَرٌ
…
من الجليل بها وافاهُ وجبريلُ [2]
والمدح شعرٌ وإنشادٌ لمن مدحوا
…
ومدحُ أَحْمَد قرآنٌ وإنجيلُ
وفي المدائح تأويلٌ لمعترضٍ
…
والمصطفى مدحه ما فيه تأويل
وله:
[1] البيتان في عيون التواريخ 21/ 422.
[2]
ومن شعره:
عاش صبّا بكم ومات محبّا
…
فسقى الله منه عهدا وتربا
ما قضى أو قضى حقوق هواكم
…
وأباح الغرام جسما وقلبا
قام والله بالذي أوجب العشق
…
على مثله وإن كان صعبا
رضي الموت في الغرام ولم يرض
…
ملاما عليه فيه وعتبا
هكذا هكذا وإلّا فلا لا
…
كل من هام أو صبا أو أحبّا
يا محبّين هذه صفة الحبّ
…
وذا وصف من تسمّى محبّا
لو صدقتم محبّة ما نطقتم
…
لا تظنّوا الغرام لهوا ولعبا
ليس من يشهد القتال بعينيه
…
كمن يلتقي طعانا وضربا
ويح صبّ يسوقه الحب للموت
…
فينقاد وهو لا يتأتّى
وله:
وجرّدت مع فقري وشيخوختي التي
…
عرتني فعيشي مثل نومي مشرّد
فلا تدّعي غيري مقامي فإنني
…
أنا ذلك الشيخ الفقير المجرّد
(زبدة الفكرة) .