الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الهاء
-
354-
هديّة بِنْت عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه الأبْهريّ.
أمّ التقيّ.
توفيت فِي جمادى الآخرة عَنْ أربعٍ وسبعين سنة.
-
حرف الواو
-
355-
وجيه الدّين البَهْنَسيّ [1] .
الّذي ولي قضاء الدّيار المصرية، ثم عُزل بابن الخُويي.
كَانَ من كبار الأئمّة فِي الفقه.
موته فِي جمادى الآخرة.
-
حرف الياء
-
356-
[يعقوب بْن عَبْد الحقّ [2] .
أَبُو يوسف المَرِينيّ، سلطان المغرب، وسيّد آل مرين.
كَانَ ملكا شجاعا، مقداما، مَهِيبًا. خرج عَلَى الواثق الملقّب بأبي دبّوس فالتقاه بظاهر مُرّاكِش، فقُتل أَبُو دبّوس، وتملّك هذا فِي أوّل سنة ثمان
[1] في النسخة المصرية: وجيه الدين عبد الوهاب بن الحسن المهلّبيّ الشافعيّ البهنسيّ، الّذي ولي شطر قضاء الدّيار المصرية ثم عُزل بابن الخُويي. كان من كبار الأئمة في الفقه، معدودا من الأذكياء. توفي في جمادى الأولى.
انظر عنه في: طبقات الشافعية الكبرى 5/ 133، وطبقات الشافعية للإسنويّ 10، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 38، 39 رقم 476، وشذرات الذهب 5/ 396، وطبقات الفقهاء الشافعيون للمطري 98، 99، ونزهة النظار في قضاة الأمصار 206، ورفع الإصر 375.
[2]
انظر عن (يعقوب بن عبد الحق) في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 156 أ (على الهامش) ، ودول الإسلام 2/ 187، والبداية والنهاية 13/ 309، والسلوك ج 1 ق 3/ 73، وتذكرة النبيه 1/ 104، والأنيس المطرب لابن أبي زرع (طبعة الرباط 1973) ص 373، وروضة النسرين في دولة بني مرين لابن الأحمر (طبعة الرباط 1962) ص 17 وما بعدها، وعقد الجمان (2) 346، 347 (في وفيات سنة 684 هـ.) ، والاستقصاء (وفيات 685 هـ) ، وشرح رقم الحلل 240، 266- 270، 305، 320، ومآثر الإنافة 2/ 102، 110، 196، 122، 132، وتاريخ ابن الوردي 2/ 233.
وستّين، وزالت دولة الموحّدين. وقد دخل الأندلس وتملّك الجزيرة الخضراء واتّسعت ممالكه، وخافتْه الملوك.
مات فِي المحرّم سنة خمسٍ هذه] [1] .
357-
يوسف بْن مُحَمَّد [2] بْن عَبْد اللَّه.
الإِمَام، الفاضل، الصّالح، مجدُ الدّين، أَبُو الفضائل بْن المهتار الْمَصْرِيّ، ثمّ الدّمشقيّ، الكاتب، المجوّد، المحدّث، القارئ بدار الحديث الأشرفيّة.
وُلِد فِي حدود سنة عشر وستّمائة.
وسمع من: ابن صباح، وابن الزُّبَيْديّ، والفخر الإربليّ، وابن اللّتّي، وجعفر الهمدانيّ، وابن المُقيّر، وابن باسوَيْه، ومُكرم بْن أَبِي الصَّقْر، وطائفة.
وقرأ وكتب الأجزاء والطّباق. وشارك فِي العلم، وتوحّد فِي كتابة الخطّ الفائق، وعلّم بِهِ دهرا. وولي فِي الآخر مشيخة الدّار النّوريّة.
وكان إمام مسجد داخل باب الفراديس. وكان ذا دين، وورعٍ تامّ وصلاح. وكُفّ بصرُه قبل موته بقليل.
سَمِعَ منه: ابن العطّار، وابن الخبّاز، وابن أَبِي الفتح، والمِزّيّ، وطائفة سواهم. وأجاز لي مَرْوياته.
تُوُفّي فِي تاسع ذي القعدة وله بضعٌ وسبعون سنة.
[1] هذه الترجمة ليست في النسخة البريطانية، وهي مستدركة من النسخة المصرية.
[2]
انظر عن (يوسف بن محمد) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 307 وفيه شعر له، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 130 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 375، والعبر 5/ 356، والإعلام بوفيات الأعلام 286، والمعين في طبقات المحدّثين 219 رقم 2270، ومعجم شيوخ الذهبي 660 رقم 993، والمعجم المختص 301 رقم 382، والبداية والنهاية 13/ 308، وذيل التقييد 2/ 327، 328 رقم 1726، وحسن المحاضرة 1/ 383، وعيون التواريخ 21/ 386، وشذرات الذهب 5/ 394، وعقد الجمان (2) 356، والوافي بالوفيات 29/ 337، 338 رقم 165، ونكت الهميان 306، وتوضيح المشتبه 8/ 299.
358-
يوسف بْن يَحْيَى [1] بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الوليد بْن القاسم.
الإِمَام، الفقيه، قاضي القضاة، بهاء الدّين، أَبُو الفضل ابن قاضي القضاة محيي الدّين أَبِي الفضل ابن قاضي القضاة محيي الدِّين أَبِي المعالي ابن قاضي القضاة زكيّ الدّين ابن قاضي القضاة منتجب [2] الدّين القُرَشيّ، الدّمشقيّ، الشافعيّ، الزَّكويّ.
وُلِد فِي ذي الحجّة سنة أربعين وستمائة.
وكان جليلا، نبيلا، جسيما، وسيما، ذكيّا سريّا، كامل الرئاسة، وافر العلم، بارعا في أصول الفقه، بصيرا بالفقه، فصيحا، مُفَوَّهًا، حلّالا للمشكلات، غوّاصا عَلَى المعاني. سريع الحفظ، قويّ المناظرة. قِيلَ إنّه كَانَ يحفظ الورقتين والثّلاثة من نظرةٍ واحدة، ويورد الدّرس فِي غاية الجزالة.
وكان يذكر فِي اليوم عدّة دروس.
وقد سَمِعَ بمصر من: عَبْد الوهّاب بْن رواج، وابن الْجُمَّيْزيّ.
وبدمشق من: إِبْرَاهِيم بْن خليل، وجماعة.
وكان أديبا إخباريا كثير المحفوظ، علّامة. وكان كريم النّفس، كثير المحاسن، مليح الفتاوى. أخذ العلوم العقليّة عَنِ القاضي كمال الدّين عُمَر بْن التَّفْليسيّ.
وأخذ عَنْ أبِيهِ. وكان أفضل من أبِيهِ بكير. وهو ذكيّ من بيت الزّكيّ.
وقد مدحه غيرُ واحدٍ من الشعراء وأخذوا جوائزه.
[1] انظر عن (يوسف بن يحيى) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 307- 312، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 131 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 375، والعبر 5/ 356، والإعلام بوفيات الأعلام 286، ودول الإسلام 2/ 187، ونهاية الأرب 31/ 134، ومرآة الجنان 4/ 202، والبداية والنهاية 13/ 308، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 61، 62 رقم 496، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 153، والسلوك ج 1 ق 3/ 733، وتذكرة النبيه 1/ 103، 104، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 74، وعيون التواريخ 21/ 387، وتاريخ ابن الفرات 8/ 47، وعقد الجمان (2) 356، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 933 رقم 13، والنجوم الزاهرة 7/ 370، وشذرات الذهب 5/ 394، والأعلام 9/ 340، وتاريخ ابن الوردي 2/ 233.
[2]
في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 61 «منتخب الدين» وهو تصحيف.