الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فصل)
: وَتفرد الْكسَائي دون حَمْزَة وَخلف بإماله (أحياكم وفأحياها بِهِ وأحياها) حَيْثُ وَقع إِذا نسق ذَلِك بِالْفَاءِ أَو لم ينسق لَا غير، وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى (خطاياكم وخطاياهم وخطايانا والرؤيا وورءياي ومرضات اللَّهِ ومرضاتي) حَيْثُ وَقع وَبِقَوْلِهِ فِي آل عمرَان:(حق تُقَاته) وَفِي الْأَنْعَام (وَقد هدان) وَفِي إِبْرَاهِيم (وَمن عَصَانِي) وَفِي الْكَهْف (وَمَا أنسانيه) وَفِي مَرْيَم (آتَانِي الْكتاب وأوصاني بِالصَّلَاةِ) وَفِي النَّمْل (فَمَا آتَانِي اللَّهِ) وَفِي الجاثية (محياهم) وَفِي [والنازعات](دحاها) وَفِي وَالشَّمْس] (تَلَاهَا وطحاها) وَاتفقَ مَعَ حَمْزَة وَخلف على الإمالة فِي قَوْله [تَعَالَى] : {وَيحيى وَلَا يحيى [وأمات] وَأَحْيَا} . إِذا كَانَ منسوقا بِالْوَاو
و [كَذَلِك](الدُّنْيَا والعليا والحوايا وَالضُّحَى وَضُحَاهَا والربا وإنني هَدَانِي) وآتاني فِي هود (وَلَو أَن اللَّهِ هَدَانِي وَمِنْهُم تقاة ومزجاة وأوكلاهما وإناه) وتابعهما هِشَام على الإمالة فِي (إناه) فَقَط.
قلت: [وَاتفقَ الْكسَائي أَيْضا مَعَ خلف] على إمالة الرُّؤْيَا بِالْألف وَاللَّام / وَالله الْمُوفق. وَفتح الْبَاقُونَ جَمِيع ذَلِك وَقد تقدم مَذْهَب أبي عَمْرو فِي فعلى وَمذهب ورش فِي ذَوَات الْيَاء. وَالله أعلم.