الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فصل)
اعْلَم أَن كل يَاء بعْدهَا همزَة مَفْتُوحَة نَحْو قَوْله تَعَالَى: (إِنِّي أعلم وَإِنِّي أخلق ولي أَن أَقُول) وَشبهه فالحرميان وَأَبُو عَمْرو وَأَبُو جَعْفَر يفتحونها حَيْثُ وَقعت وَتفرد ابْن كثير بِفَتْح ثَلَاث ياءات: فِي الْبَقَرَة (فاذكروني أذكركم) وَفِي غَافِر (ذروني أقتل) و [فِيهَا](ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم) .
وَنقض أَصله فِي رِوَايَته بعد ذَلِك فِي عشرَة مَوَاضِع فسكن الْيَاء فِيهَا: فِي آل عمرَان وَمَرْيَم (اجْعَل لي آيَة) وَفِي هود (فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ) وَفِي يُوسُف (إِنِّي أَرَانِي) فِي الْمَوْضِعَيْنِ أَعنِي الْيَاء من إِنِّي دون أَرَانِي و (حَتَّى يَأْذَن لي أبي) أَعنِي الْيَاء من (لي)(وسبيلي أَدْعُو) وَفِي الْكَهْف {من دوني أَوْلِيَاء} وَفِي طه: {وَيسر لي أَمْرِي} وَفِي النَّمْل {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ} وَزَاد قنبل عَنهُ سَبْعَة مَوَاضِع فسكن الْيَاء فِيهَا: فِي هود والأحقاف.
(وَلَكِنِّي أَرَاكُم) وفيهَا و (فطرني أَفلا) و (إِنِّي أَرَاكُم) وَفِي النَّمْل والأحقاف (أوزعني أَن) وَفِي الزخرف (من تحتي أَفلا) وروى أَبُو ربيعَة عَن قنبل [وَعَن البزي] فِي الْقَصَص (عِنْدِي أَو لم) بالإسكان وَالْفَتْح عَن قنبل والإسكان عَن البزي [هُوَ الَّذِي من] طَرِيق الْكتاب، وَتفرد [أَبُو جَعْفَر وَنَافِع] بِفَتْح ياءين: فِي يُوسُف (قل هَذِه سبيلي أَدْعُو) وَفِي النَّمْل {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ} وروى ورش عَنهُ (أوزعني) فِي السورتين بِالْفَتْح وروى قالون عَنهُ الحرفين بالإسكان وَنقض أَبُو عَمْرو أَصله فِي تِسْعَة مَوَاضِع فسكن الْيَاء فِيهَا: فِي هود {فطرني أَفلا} وَفِي يُوسُف {ليحزنني أَن} و {سبيلي أَدْعُو} وَفِي طه {لم حشرتني أعمى} وَفِي النَّمْل {أوزعني أَن} و {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ} وَفِي الزمر {تأمروني / أعبد} وَفِي الْأَحْقَاف: {أوزعني أَن} و {أتعدانني أَن} وَفتح ابْن عَامر فِي روايتيه ثَمَانِي ياءات (لعَلي) حَيْثُ وَقعت، وَفِي التَّوْبَة (معي