الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَسَعُ ثَلاثِينَ صَاعًا - قُلْتُ: وأَنَا أُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ. قال: قَدْ أحسنت فمريه فيتصدق بِهِ.
رَوَاهُ (1) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْن يَحْيَى الحراني، عَنْ مُحَمَّد بْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيِّ، وعَنِ الْحَسَنِ (2) بْن علي، عَن يحيى بْن أدم، عن عَبد الله بْن إِدْرِيسَ، جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
6106 -
م دت ق:
معمر بن عَبد اللَّهِ بن نافع بن نضلة بن عوف بن عُبَيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن
غالب (3)، وهو: معمر بْن أَبي معمر القرشي العدوي، وقيل غير ذلك فِي نسبه.
لَهُ صحبة، أسلم قديما، وتأخرت هجرته إِلَى المدينة، لأنه كَانَ هاجر الهجرة الثانية إِلَى أرض الحبشة، وعاش عُمَرا طويلا، وعداده في أهل المدينة.
(1) أبو داود (2215) .
(2)
أبو داود (2214) .
(3)
طبقات ابن سعد: 4 / 139، وطبقات خليفة: 23، ومسند أحمد: 3 / 453، و6 / 400، وتاريخ البخاري الكيبر: 7 / الترجمة 1621، وتاريخه الصغير: 1 / 3، 4، والمعرفة ليعقوب: 1 / 306، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1158، وثقات ابن حبان: 3 / 388، ومعجم الطبراني الكبير: 20 / 445، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 167، والاستيعاب: 3 / 1434، والجمع لابن القيسراني: 2 / 506، وأنساب القرشيين: 388، وأسد الغابة: 4 / 400، والكاشف: 3 / الترجمة 5664، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1000، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 58، ونهاية السول، الورقة 381، وتهذيب التهذيب: 10 / 246، والاصابة: 3 / الترجمة 8151، والتقريب: 2 / 266.
وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7128،
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (م د ت ق) وعن عُمَر بْن الخطاب.
رَوَى عَنه: بشر بْن سَعِيد (م) ، وسَعِيد بْن المُسَيَّب (م دت ق) وعبد الرحمن بْن جبير المِصْرِي، ومولاه عبد الرحمن ابن عقبة العدوي.
قال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (1) : ينسبونه معمر بْن عَبد اللَّهِ بْن نافع ابن نضلة بن عبد العزى بْن حرثان بْن عوف بْن عُبَيد بن عويج ابن عدي بن كعب، ويُقال فيه: معمر بْن أَبي معمر.
كَانَ شيخا من شيوخ بني عدي.
روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبد المَلِك، وإسماعيل ابن العسقلاني، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْن طراد بْن مُحَمَّد الزينبي، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الْبُسْرِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْنُ مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ يَحْيَى الأُمَوِي، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ مَعْمَرٍ الْعَدَوِيِّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يَحْتَكِرُ إِلا خَاطِئٌ" قال يَحْيَى: وكَانَ سَعِيد ابن المُسَيَّب يَحْتَكِرُ الزَّيْتَ.
أَخْرَجُوهُ (2) مِنْ غَيْرِ وجْهٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، وقد وقع لنا
(1) الاستيعاب: 3 / 1434.
(2)
مسلم: 5 / 56، وأَبُو داود (3447) والتِّرْمِذِيّ (1267) وابن ماجة (2154) .
عَالِيًا عَلَى بَعْضِهَا بِدَرَجَةٍ وعَلَى بَعْضِهَا بِدَرَجَتَيْنِ وعَلَى بَعْضِهَا بِثَلاثٍ.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قال: حَدَّثَنَا ابن وهب، قال: أخبرني عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيد حَدَّثَهُ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّهُ أَرْسَلَ غُلامَهُ بِصَاعٍ قَمْحٍ فَقَالَ: بِعْهُ ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ شَعِيرًا. فَذَهَبَ الْغُلامُ، فَأَخَذَ صَاعًا وزِيَادَةَ بَعْضِ صَاعٍ، فَلَمَّا جَاءَ مَعْمَرًا أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ مَعْمَرٌ: لِمَ فَعَلْتَ؟ انْطَلِقْ فَرُدَّهُ، ولا تَأْخُذَنَّ إِلا مِثْلا بِمِثْلٍ، فَإِنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الطَّعَامُ بِالطَّعَامِ مِثْلا بِمِثْلٍ" وكَانَ طَعَامُنَا يَوْمَئِذٍ الشَّعِيرَ. قِيلَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِثْلَهُ، قال: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُضَارِعَ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1) عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ، وأبي الطاهر بْن السرح، عَنْ ابْن وهْب، فوقع لنا بدلا عالياً.
وهذا جميع ماله عِنْدَهُمْ، واللَّهُ أَعْلَمُ.
6107 -
د: معمر بن المثنى (2) ، أَبُو عُبَيدة التَّيْمِيّ البَصْرِيّ
(1) مسلم 5 / 47.
(2)
تاريخ خليفة: 19، والكنى لمسلم. الورقة 78 والمعارف: 543، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 302، والمعرفة ليعقوب: 3 / 315، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 489، وتاريخ الطبري، انظر الفهرس، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1175، وثقات ابن حبان: 9 / 196، وأخبار النحويين البَصْرِيّين: 52 - 55، وتاريخ الخطيب: 13 / 252 - 258، ومعجم الادباء: 9 / 154، وإنباه الرواة للقفطي: 3 / 276، ووفيات الاعيان: 5 / 235، وسير أعلام النبلاء: 9 / 445، وتذكرة الحفاظ. 1 / 371، =
النحوي العلامة مولى بني تيم بْن مرة يقال: إنه مولى لبني عُبَيد الله بْن معمر التَّيْمِيّ.
رَوَى عَن: هشام بْن عروة وأبي عَمْرو بْن العلاء وأبي الوليد بْن داب وغيرهم.
رَوَى عَنه: إسحاق بْن إِبْرَاهِيم الموصلي وأبو عثمان بكر بْن مُحَمَّد المازني وذماد أَبُو غسان وأبو حاتم سهل بْن مُحَمَّد السجستاني وعَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد التوزي، وعلي بْن مُحَمَّد النوفلي وأبو الحسن علي بْن المهلب الأثرم، وعُمَر بْن شبة النميري وعَمْرو بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأبو عُبَيد الله الْقَاسِم بْن سلام في آخرين.
قال أَبُو سَعِيد السيرافي (1) عَن أَبِي بكر بْن مجاهد: حَدَّثَنَا الكديمي أو أَبُو العيناء - شك أَبُو سَعِيد، قال: قال رجل لأبي عُبَيدة: يَا أَبَا عُبَيدة قد ذكرت الناس وطعنت فِي أنسابهم فبالله إلا ما عرفتني ماكان أبوك وما أصله؟ قال: حَدَّثني أَبِي أن أباه كَانَ يهوديا بباجروان (2) قال أَبُو سَعِيد: وكان أَبُو عُبَيدة من أعلم الناس
= والكاشف: 3 / الترجمة 5665 وديوان الضعفاء الترجمة 4206 والمغني: 2 / الترجمة 6370 والعبر: 1 / 359 و2 / 14، 69 وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 58 وتاريخ الاسلام الورقة 72 (أيا صوفيا 3007) وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8690، ونهاية السول، الورقة 381، وتهذيب التهذيب: 10 / 246 - 248، والتقريب: 2 / 266، وشذرات الذهب: 2 / 24، ولم يترجم له صاحب" الخلاصة". والمؤلف قد أضافه بأخرة.
(1)
أخبار النحويين البَصْرِيّين: 52 - 53.
(2)
باجروان أولها باء موحدة ثم جيم ثم راء مهملة وآخرها نون قرية من ديار مضر بالجزيرة، قاله ياقوت الحموي في " معجم البلدان".
بأنساب العرب وأيامهم، وله كتب كثيرة فِي أيام العرب وحروبها مثل كتاب" مقاتل الفرسان" وكتب فِي الأيام معروفة. قال: وكان أَبُو عُبَيدة، والأَصْمَعِيّ يتقارضان (1) كثيرا ويقع كل واحد منهما فِي صاحبه.
وَقَال أَبُو العباس المبرد (2) : كان أبو عُبَيدة عالما بالمشعر والغريب والأخبار والنسب، وكان الأَصْمَعِيّ يشركه في الغريب والشعر والمعاني، وكان الأَصْمَعِيّ أعلم بالنحو منه.
وَقَال الحافظ (3) : لم يكن فِي الأرض خارجي ولا جماعي أعلم بجميع العلوم منه.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة (4) : سمعت علي بْن عَبد الله المديني وذكر أَبَا عُبَيدة معمر بْن المثنى فأحسن ذكره وصحح روايته وَقَال: كَانَ لا يحكي عن العرب إلا الشئ الصحيح.
وَقَال المبرد (5) : كَانَ أَبُو زيد أعلم من الأَصْمَعِيّ وأبي عُبَيدة بالنحو وكانا بعده يتقاربان وكان أَبُو عُبَيدة أكمل القوم.
وَقَال ثعلب (6) : زعم الباهلي - صاحب المعاني - أن طلبة العلم كانوا إذا أتوا مجلس الأَصْمَعِيّ اشتروا البعر فِي سوق الدر وإذا أتو أَبَا عُبَيدة اشتروا الدر فِي سوق البعر والمعنى: أن الأَصْمَعِيّ كان حسن الانشاد (7) والزخرفة لردئ الاخبار والاشعار
(1) يتقارضان بالقاف والراء المهملة والضاد المعجمة أي يقول أحدهما الشعر للآخر وتحرف في المطبوع من" أخبار النحويين" إلى: يتقارضان بالصاد المهملة.
(2)
أخبار النحويين البَصْرِيّين: 53.
(3)
تاريخ الخطيب: 13 / 252.
(4)
تاريخ الخطيب: 13 / 257.
(5)
نفسه.
(6)
تاريخ الخطيب: 13 / 256.
(7)
في تاريخ الخطيب: الانشاء وما هنا أحسن.
حتى يحس عنده القبيح، وأن الفائدة عنده مع ذاك قليلة وأن أَبَا عُبَيدة كَانَ معه سوء عبارة وفوائده كثيرة والعلم عنده جم.
ومِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ مَا أخبرنا بِهِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ قال: أَخْبَرَنَا زيد بْن الحسن الكندي قال: أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قال: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ علي بْن ثَابِت الْخَطِيب (1) قال: أخبرنا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَدَ الْعَبْدَوِيُّ بِنَيْسَابُورَ قال: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمان بْنِ خُزَيْمَةَ الْبُخَارِيُّ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيُّ قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ مُحَمَّدٍ (2) قال: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيدة مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيّ قال: حَدَّثَنَا هشام ابن عُرْوَةَ عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ قَاعِدَةً أَغْزِلُ والنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْصِفُ نَعْلَهُ فَجَعَلَ جَبِينَهُ يَعْرَقُ وجَعَلَ عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا فَبُهِتَ فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَالَكِ يَا عَائِشَةُ بُهِتِّ؟ قُلْتُ: جَعَلَ جَبِينُكَ يَعْرَقُ وجَعَلَ عَرَقُكَ يَتَوَلَّدُ نُورًا ولَوْ رَآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعْرِهِ قال: ومَا يَقُولُ أَبُو كَبِيرٍ؟ قَالَت: قُلْتُ
يَقُولُ:
ومُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ غُبَّرِ َحَيْضَةٍ • وفَسَادِ مُرْضِعَةٍ ودَاءِ مُغِيلِ
فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى أَسِرَّةِ وجْهِهِ • بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ
(1) تاريخه: 13 / 252 - 253.
(2)
قوله: حَدَّثَنَا عَمْرو بن محمد" ليس في المطبوع من" تاريخ" الخطيب.
قَالَتْ: فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيَّ وَقَال: جَزَاكِ اللَّهُ يَا عَائِشَةُ عَنِّي خَيْرًا مَا سُرِرْتُ مِنِّي كَسُرُورِي مِنْكِ.
وبِهِ قال: أخبرنا أَبُو بَكْر الخطيب (1) قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم ابن عُمَر الْبَرْمَكِيُّ قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ قال: حَدَّثَنَا أَبُو ذر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُفَ الْقَاضِي - إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا أَبِي قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبد الله محمد ابن إِسْمَاعِيلَ قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قال: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيدة معمر بْن المثنى قال: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قال: حَدَّثني أَبِي قال: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ بِنَحْوِهِ.
قال أَبُو ذر (2) : سألني أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد البغدادي عَن حديث أَبِي عُبَيدة معمر بْن المثنى أن أحدثه به فحدثته به فقال: لو سمعت بهذا عَن غير أبيك عَن مُحَمَّد لأنكرته أشد الإنكار لأني لم أعلم قط أن أَبَا عُبَيدة حدث عَن هشام بْن عروة شيئا ولكنه حسن عندي حين صار مخرجه عَن مُحَمَّد بْن إسماعيل.
قال الخطيب (3) : يقال إنه ولد فِي الليلة التي مات فيها الحسن البَصْرِيّ.
وَقَال أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (4) : مات سنة ثمان ومئتين.
وَقَال المظفر بْن يحيى (5) : مات سنة تسع ومئتين وهو ابن
(1) تاريخه: 13 / 253.
(2)
نفسه.
(3)
تاريخه: 13 / 252.
(4)
تاريخ الخطيب: 13 / 257.
(5)
نفسه.
ثلاث وتسعين سنة.
وَقَال ابْن عفير (1) : مات سنة إحدى عشرة ومئتين.
وَقَال الصولي (2) : مات سنة تسع وقيل: سنة عشر وقيل: سنة إحدى عشرة ومئتين (3) . ذكره أَبُو داود فِي أول كتاب الزكاة عقيب حديث أَبِي بكر: لو منعوني عقالا" قال أَبُو عُبَيدة: العقال: صدقة سنة والعقالان: صدقة سنتين (4) .
(1) نفسه.
(2)
نفسه.
(3)
وَقَال يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1175) وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري عَن أبي داود: كان أبو عُبَيدة معمر يبهت الناس (سؤالاته: 3 / 302) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: مات سنة عشر ومئتين (9 / 196) وَقَال الذهبي في " الميزان": قال الدارقطني: لا بأس به إلا أنه يتهم بشيءٍ من رأي الخوارج ويتهم بالاحداث (4 / الترجمة 8690) وَقَال ابن حجر في " التهذيب": ذكره البخاري في " صحيحه" في مواضع يسيرة سماه فيها وكناه تعليقا منها في التفسير: قال معمر: الرجعي المرجع ومنها في تفسير الاحزاب وَقَال معمر: التبرج أن تخرج محاسنها (قال بشار: لذلك رقم له في التقريب برقم تعليق البخاري) وَقَال الآجري عَن أبي داود: كان من أثبت الناس وَقَال أبو حاتم السجستاني: كان يميل إلي لانه كان يظنني من خوارج سجستان وَقَال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ في كتاب" الكنى": سئل عنه ابن مَعِين فقال: لا بأس به وَقَال ابن إسحاق النديم في " الفهرست": قرأت بخط أبي عَبد الله بن مقلة عن ثعلب: كان أبو عُبَيدة يرى رأي الخوارج ولا يحفظ القرآن، وإنما يقرؤه نظرا (10 / 248) وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق أخباري وقد رمي برأي الخوارج.
(4)
لم أجده في المطبوع من سنن أبي داود، ولعله في رواية أخرى.
6108 -
س: معمر بن مخلد الجزري (1) ، أَبُو عَبْد الرحمن السروجي، وقيل: معمر بالتشديد.
رَوَى عَن: إسماعيل بْن عياش وحماد بْن زيد وخلف بْن خليفة وداود بْن الزبرقان، وعبدة بْن سُلَيْمان الكِلابي وعُبَيد الله بْن عَمْرو الرَّقِّيّ (س) والقاسم بْن بهرام، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، والنضر بْن عربي ويزيد بْن زريع.
رَوَى عَنه: أحمد بْن إسحاق الخشاب الرَّقِّيّ وأبو سُلَيْمان داود بْن أَحْمَد البوقي القلانسي، وعلي بن صدقة الشطي والفضل ابن عيسى، والفضل بْن يعقوب الرخامي والفضيل بْن مُحَمَّد الملطي وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن بحر بْن مطر المخرمي البزاز، ومحمد ابن جبلة الرافقي (س) وأبو جعفر مُحَمَّد بْن الخضر بْن علي البزاز الرَّقِّيّ، ومحمد بْن سهل بْن حماد العسكري، وهلال بْن العلاء الرَّقِّيّ.
قال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال أَبُو علي مُحَمَّد بْن سَعِيد الحراني الحافظ: مات فيهما
(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1176، والكاشف: 3 / الترجمة 5666، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 58، ونهاية السول الورقة 381 وتهذيب التهذيب: 10 / 249، والتقريب: 2 / 266، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7129
ذكروا بملطية سنة إحدى وثلاثين ومئتين (1) .
روى له النَّسَائي.
6109 -
خ: معمر بن يحيى بن سام بن موسى (2) الضبي الكوفي وقد ينسب إِلَى جَدِّه ويُقال: معمر بالتشديد.
رَوَى عَن: أخيه أبان بْن يحيى بن سام، وأبي جعفر مُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (خ) وفاطمة بنت علي بْن أَبي طالب.
رَوَى عَنه: أَبُو أسامة حماد بْن أسامة، وأَبُو نعيم الفضل بْن دكين (خ) ووكيع بن الجراح
(1) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(2)
تاريخ الدوري: 2 / 578، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1625، والمعرفة ليعقوب: 3 / 233، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1167، وثقات ابن حبان: 7 / 485 وإكمال ابن ماكولا: 7 / 270 والجمع لابن القيسراني: 2 / 506 والكاشف: 3 / الترجمة 5667، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 58 وتاريخ الاسلام: 6 / 132 ونهاية السول الورقة 381، وتهذيب التهذيب: 10 / 249 والتقريب: 2 / 266 وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7131
قال البخاري (1) : روى عنه وكيع مراسيل.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (2) : ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له الْبُخَارِيّ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري وأبو إسحاق ابن الدَّرَجِيِّ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قال: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الأَعْرَجِ.
(ح) : وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ قال: وأنبأنا أسعد ابن أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ قال: أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْكَاتِبُ.
قَالا: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن النعمان بْنِ عَبْدِ السَّلامِ قال: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم الفضل بْن دكين قال: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ يَحْيَى قال: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ قال: قال لِي جَابِرُ بْنُ عَبد اللَّهِ: أَتَانِي ابْنُ عَمِّكَ يُعَرِّضُ بالحسن بن محمد ابن الْحَنَفِيَّةِ، فَقَالَ: كَيْفَ الْغُسْلُ مِنَ الْجِنَابَةِ؟ قال: قُلْتُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ ثَلاثَةَ أَكُفٍّ فَيُفِيضُهَا عَلَى
(1) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1625 وفي المطبوع منه: روى عنه وكيع" فقط.
(2)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1167.
(3)
7 / 5 وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بن مَعِين: ثقة (تاريخه: 2 / 578) وَقَال يعقوب بْن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 233) وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال الآجري عَن أَبِي دَاوُد: بلغني أنه لا بأس بِهِ وكأنه لم يرضه (10 / 249) وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول
رَأْسِهِ ثُمَّ يَفِيضُ عَلَى جِلْدِهِ فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ: إِنِّي كَثِيرُ الشَّعَرِ فَقَالَ: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ شَعَرًا مِنْكَ.
رَوَاهُ (1) عَن أَبِي نُعَيْمٍ، فَوَافَقْنَاهُ فيه بعلو.
(1) البخاري: 1 / 73