الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بريدة، عَن أَبِيهِ فِي ذكر الموضع الذي تخرج منه الدابة (1) .
ومن الأَوهام:
• [وَهْمٌ] د:
خالد بْن العداء بْن هوذة
.
"رأيت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يخطب فِي الناس يوم عرفة عَلَى بعير قائما فِي الركابين"(2) .
وعَنه: عَبد المجيد أَبُو عَمْرو (د) قاله هناد بْن السري (د) عن وكيع عن عبد الحميد، وتابعه أَبُو كريب عَنْ وكيع.
وَقَال عثمان بْن أَبي شَيْبَة (د) وغير واحد: عَنْ وكيع، عَنْ عَبد المجيد، عَنِ العداء بْن خالد بْن هوذة، وهو المحفوظ.
روى له أَبُو دَاوُدَ.
• د: خالد بن عرفجة، ويُقال ابن عرفطة (سي) يأتي.
(1) في الفتن (4067) وهو الذي أورده البخاري في تاريخه، ولكن قال في الترجمة: خالد بْن عُبَيد، روى عنه أَبُو عصام"وقَال البُخارِيُّ في الكنى (الترجمة 512) : أبو عصام عن خالد بن عُبَيد روى عنه، أراه يحيى بن واضح"وهذا مما وهم به أبو زُرْعَة وأبو حاتم الرازيان البخاي في قوله"مغلطاي: 1 / الورقة 316) . وأخرج مسلم في صحيحه من طريق هشام الدستوائي عَن أبي عصام عن أنس حديث النفس عند الشرب، وسترد ترجمته في هذا الكتاب إن شاء الله، فهذا مقصد المزي في توهيم ابن عدي في الجمع بين المترجم وأبي عصام الذي يروي عنه هشام والبَصْرِيّون.
(2)
أخرجه أبو داود في الحج (1917) .
1633 -
ت س: خالد بن عرفطة بن أبرهة (1)، ويُقال: إبرة، بْن سنان القضاعي العذري، لَهُ صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ت س) ، وعن عُمَر بْن الخطاب.
رَوَى عَنه: خليفة بْن قيس، وزاذان بْن جوان بْن عَبد اللَّهِ الباهلي والد مصعب بْن زاذان، وعَبْد اللَّهِ بْن يسار الجهني (س) ، وابن ابنه عمارة بْن يَحْيَى بْن خالد بْن عرفطة، وعَمْرو والد كلاب بْن عَمْرو، ومسلم مولاه، وأَبُو إِسْحَاقَ السبيعي (ت) ، وأَبُو عثمان النهدي.
قال الْبُخَارِيّ (2) : خالد بْن عرفطة حليف بني زهرة كوفي.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : خالد بْن عرفطة البكري حليف بني زهرة لَهُ صحبة.
وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (4) : كان خليفة سعد بْن أَبي وقاص عَلَى الكوفة ثم استعمله زياد عَلَى الكوفة.
(1) طبقات ابن سعد: 4 / 355، 6 / 21، وطبقات خليفة: 122، 126، 139، وتاريخه 203، ومسند أحمد: 5 / 292، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 463، والمعرفة: 2 / 258، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1522، وثقات ابن حبان: 3 / 104، والمعجم الكبير للطبراني: 4 / الترجمة 373، وتاريخ الخطيب: 1 / 200، والاستيعاب: 2 / 434 - 435، وأسد الغابة: 2 / 87، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 191، والكاشف: 1 / 272، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 152، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 317، ونهاية السول: الورقة 83، وتهذيب التهذيب: 3 / 106، والاصابة: 1 / 409، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1782.
(2)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 463.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1522.
(4)
سقط هذا الكلام من المطبوع من"المعجم الكبير"للطبراني.
قال أبو بكر بْن أَبي عاصم: مات سنة إحدى وستين (1) .
روى لِهِ التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابن الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ وغَيْرُ واحِدٍ، قالوا: أخبرتنا بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (2) : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْن أسباط، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ السُّبَيْعِيِّ، قال: قال خَالِدُ بْنُ عَرْفَطَةَ لسُلَيْمان بْنِ صُرَدٍ - أَوْ سُلَيْمان بْنُ صُرَدٍ لِخَالِدِ بْنِ عَرْفَطَةَ - أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ"فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: نَعَمْ.
رواه التِّرْمِذِيّ، عَنْ عُبَيد بْن أسباط، وَقَال (3) : حسن غريب، فوافقناه فيه بعلو.
(1) وَقَال ابن سعد في الصحابة: خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بْن عَبد اللَّه بْن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة، وهو حليف لبني زهرة بن كلاب، صحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه. وكان سعد بن أَبي وقاص ولاه القتال يوم القادسية، وهو الذي قتل الخوارج يوم النخيلة، ونزل الكوفة وابتنى بها دارا، وله بقية وعقب اليوم" (الطبقات: 4 / 356) ، وَقَال مثل ذلك في أهل الكوفة (6 / 21) . وَقَال خليفة بْن خياط في حوادث سنة 41 من تاريخه عند الكلام على دخول معاوية الكوفة: ودخل الكوفة، فخرج عليه عَبد الله بن أَبي الحوساء، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة، فقتل بن أَبي الحوساء في جمادى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عُبَيدة وأبو الحسن". وذكر ابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب (2 / 435) أنه مات بالكوفة سنة ستين، وقيل: سنة إحدى وستين عام قتل الحسين. وذكر الدولابي أن المختار بن أَبي عُبَيد قتله بعد موت يزيد بن معاوية. فتكون وفاته بعيد سنة 64 هـ.
(2)
المعجم الكبير (4109) .
(3)
في الجنائز (1064) .