المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ داود بن عبيد الله بن مسلم - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٨

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌من اسمه خارجة

- ‌ خارجة بن الحارث بْن رافع بْن مكيث الْجُهَنِيّ المدني

- ‌ خارجة بن الصلت البرجمي الكوفي

- ‌من اسمه خازم

- ‌من اسمه خالد

- ‌ خالد بن أَبي بَكْرِ بْن عُبَيد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب القرشي العدوي المدني

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ خالد بن أَبي بلال

- ‌ خالد بن الربيع العبسي الكوفي

- ‌ خالد بن سَعِيد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية بن عَبْد شمس بن عبد

- ‌ خالد بن سمير السدوسي البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن سلمة المخزومي المكي

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ خالد بْن العداء بْن هوذة

- ‌ خالد بْن عرفطة

- ‌ خالد بن عرفطة

- ‌ خالد بن عَمْرو بن مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن سَعِيد بن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية

- ‌ خالد بن الفزر البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خالد بن الفزر

- ‌ خالد بن قثم بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌ خالد بن كثير الهمداني الكوفي

- ‌من اسمه خباب وخبيب وخثيم

- ‌ خثيم بن عراك بن مالك الغفاري المديني والد إِبْرَاهِيم بْن خثيم

- ‌من اسمه خداش وخديج

- ‌ خداش بن عياش العبدي البَصْرِيّ

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌من اسمه خرشة وخريم

- ‌من اسمه خزرج وخزيمة

- ‌من اسمه خشخاش وخشف وخشيش

- ‌ خشف بن مالك الطائي الكوفي

- ‌من اسمه خصيب وخصيف وخضير

- ‌ الخصيب بن زيد التميمي

- ‌ الخضر بن القواس البجلي

- ‌من اسمه خطاب وخفاف

- ‌ خطاب بن جَعْفَر بن أَبي المغيرة الخزاعي القمي

- ‌من اسمه خلف

- ‌‌‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خلف بن خَالِدٍ العبدي البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌من اسمه خليد

- ‌ خُلَيْدِ بْنِ أَبي خُلَيْدٍ

- ‌من اسمه خليفة

- ‌من اسمه خليل

- ‌ الخليل بن عَبد اللَّهِ

- ‌ الخليل أو ابن الخليل

- ‌من اسمه خميل وخوات وخويلد

- ‌ خميل بن عَبْد الرَّحْمَنِ

- ‌ خويلد بْن عَمْرو أَبُو شريح العدوي. يأتي فِي الكنى

- ‌من اسمه خلاد وخلاس

- ‌ خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني

- ‌ خلاد بن السائب الجهني

- ‌ خلاد بن يَزِيدَ الجعفي الكوفي

- ‌ولهم شيخ آخر يقَالَ لَهُ:

- ‌ خلاس بن عَمْرو الهجري البَصْرِيّ

- ‌من اسمه خيار وخيثمة وخير وخيوان

- ‌ خيوان، ويُقال: حيوان بْن خَالِدٍ أَبُو شيخ الْهُنَائِيّ، يأتي في الكنى

- ‌باب الدال

- ‌من اسمه دارم وداود

- ‌ دارم الكوفي

- ‌ دَاوُد بن أمية

- ‌ دَاوُد بن خَالِدِ بن دينار المدني

- ‌ومن الأَوهام

- ‌ دَاوُد بْن سوار، أَبُو حمزة الصَّيْرَفِيّ

- ‌ دَاوُد بن أَبي صالح الليثي المدني

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ دَاوُد بن أَبي صالح. حجازي

- ‌ دَاوُد بن عُبَيد اللَّه

- ‌ دَاوُد بن عُبَيد اللَّه بن مسلم

- ‌ دَاوُد بْن أَبي الفرات المدني، هو: دَاوُد بْن بكر بْن أَبي الفرات. تقدم

- ‌ دَاوُد بن قيس الصنعاني

- ‌ داود بن كثير الرَّقِّيّ

- ‌ دَاوُد بن مدرك

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ دَاوُد بْن معاوية

- ‌من اسمه دحية ودخيل ودخين

- ‌ الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة الحنفي اليمامي

- ‌من اسمه دراج ودرست

- ‌من اسمه دغفل ودفاع ودكين ودلهم

- ‌ دلهم بن صالح الكندي الكوفي

- ‌من اسمه دهثم ودويد

- ‌من اسمه ديسم وديلم ودينار

- ‌ ديسم السدوسي

- ‌ دينار، أَبُو حازم التمار، يأتي في الكنى إن شاء الله

- ‌باب الذال

- ‌ ذهيل بن عوف بن شماخ التميمي المجاشعي الطهوي

- ‌ ذو اللحية الكِلابي

الفصل: ‌ داود بن عبيد الله بن مسلم

روى له النَّسَائي هذا الحديث الواحد.

قال أَبُو الْقَاسِمِ فِي "تاريخ دمشق": دَاوُد بْن عُبَيد اللَّه بْن مروان بْن الحكم بْن أَبي العاص بْن أمية الأُمَوِي لَهُ ذكر، وكان لَهُ ابن اسمه سُلَيْمان - فلا أدري هو هذا أو غيره.

وروى مُحَمَّد بْن الحسين البرجلاني عَن:

1773 -

تمييز:‌

‌ دَاوُد بن عُبَيد اللَّه بن مسلم

.

عَن: بكر بْن مصاد.

وهو متأخر عَنْ طبقة هذا.

1774 -

ق: دَاوُد بن عجلان المكي (1) ، أبو سُلَيْمان البزاز، أصلخ خراساني

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن أدهم، وعَن أبي عقَالَ (ق) ، عَنْ أنس بْن مالك فِي فضل الطواف فِي المطر (2) .

رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن عبدة الضبي، والعباس بْن الْوَلِيدِ النرسي، وعبد الرحيم بْن حبيب، ومحمد بْن حرب المكي، ومحمد بن يحيى بْن

(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 153، وثقات العجلي: الورقة 13، وضعفاء العقيلي: الورقة 65، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1920، والمجروحين لابن حبان: 1 / 289 - 290، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 332، والمدخل للحاكم: الترجمة 53، والضعفاء لابي نعيم: الترجمة 63، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 50، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 206، والكاشف: 1 / 290، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2630، والمغني: 1 / الترجمة 2010، وديوان الضعفاء: الترجمة 1327، والعقد الثمين: 4 / 349، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 2، ونهاية السول: الورقة 90، وتهذيب ابن حجر: 1 / 193، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1932.

(2)

أخرجه ابن ماجة في المناسك (3118) باب الطواف في المطر.

ص: 417

سَعِيد القطان، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبي عُمَر العدني وكناه (ق) ، ونعيم بْن حماد المروزي، ويحيى بن سلم الطائفي وهو من أقرانه.

قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ما أظنه بشيءٍ.

وَقَال ابن أَبي عصمة (2) ، عَنْ أَحْمَد بْن أَبي يَحْيَى، عن يَحْيَى بْن مَعِين: ضعيف.

وَقَال أبو عُبَيد الآجري: سألت أَبَا داود، عَنْ دَاوُد بْن عجلان، فقَالَ: ليس بشيءٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبدة، قلت لَهُ: إنه يحدث عَن أبي عقَالَ؟ قال: أحد يكتب حديث أبي عقَالَ؟

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (3) : دَاوُد بْن عجلان هذا معروف بهذا الحديث، وإن كان لَهُ غيره فلعله حديث، أو حديثان، وفي هذا المقدار

من الحديث كيف يعتبر حديثه فيتبين أَنَّهُ صدوق أو ضعيف عَلَى أن البلاء من أبي عقَالَ دونه (4) .

روى له ابن مَاجَهْ هذا الحديث.

(1) تاريخه: 2 / 153.

(2)

الكامل: 1 / الورقة 332.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

أبو عقال هو هلال بن زيد ضعيف، وقد ذكر ابن حبان أنه يروي عن أنس أشياء موضوعة، ما حدث بها أنص قط، ولكن قال ابن حبان في "المجروحين": يروي عَن أبي عقال المناكير الكثيرة، والاشياء الموضوعة"وَقَال الحاكم في "المدخل": يروي عَن أبي عقال، عن أنس بن مالك أحاديث موضوعة"وَقَال أبو نعيم في كتاب"الضعفاء": حدث، عَن أبي عقال، عن أنس بالمناكير، لا شئ"وضعفه العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، وهو بين الأمر في الضعفاء.

ص: 418

1775 -

ق: دَاوُد بن عطاء المزني (1) ، مولاهم، أَبُو سُلَيْمان المدني، ويُقال: إنه مولى الزبير.

رَوَى عَن: زيد بْن أسلم، وزيد بْن عبد الحميد بن عَبْد الرحمن بن زيد بْن الخطاب (ق) ، وصالح بْن كيسان (ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن أَبي هند، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعُمَر بْن صهبان، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب، ومحمد بْن قيس المدني، وموسى بْن عُبَيدة الربذي، وموسى بْن عقبة، وأبي سهيل نافع بْن مالك، وهشام بْن عروة.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي (ق) ، وأبو العوام أحمد بْن يزيد الرياحي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الطلحي (ق) ، وساعدة بْن عُبَيد اللَّه المزني، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ الأذرمي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وهو من شيوخه، وعبد الملك بْن مسلمة المِصْرِي، ومحمد بْن حمير الحمصي، ومُحَمَّد بن الضحاك بن عثمان الحزامي.

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حَنْبَلٍ (2) : سمعت عَبد الله بن محمد بْن

(1) علل أحمد: 1 / 227، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 836، وتاريخ الصغير: 2 / 291، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 109، والكنى لمسلم: الورقة 45، وأبو زُرْعَة الرازي: 614، والمعرفة والتاريخ: 2 / 826، وضعفاء العقيلي: الورقة 64، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1919، والمجروحين لابن حبان: 1 / 289، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 329، وسؤالات البرقاني للدار قطني: الورقة 4، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 50، وتاريخ الاسلام: الورقة 73 (أيا صوفيا 3006) وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 206، والكاشف: 1 / 290، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2631، والمغني: 1 / الترجمة 2011، وديوان الضعفاء: الترجمة 1328، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 2، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 202، ونهاية السول: الورقة 90.

وتهذيب ابن حجر: 3 / 193، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1933.

(2)

نقله - كعادته - من الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1919، وهو في علل أحمد (1 / 227) . وليس فيه قوله: قبل أن يموت بأيام"ونقله البخاري في "تاريخه الكبير"بما يوافق"العلل".

ص: 419

إِسْحَاقَ الأذرمي، سأل أبي عنه، فقَالَ: لا يحدث عنه. قال: وسمعته، يعني أباه - يَقُولُ: ليس بشيءٍ، قد رأيته قبل أن يموت بأيام.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (1) : سمعت أَبِي يَقُولُ: ليس بالقوي، ضعيف الحديث، منكر الحديث. قلت: يكتب حديثه؟ قال: من شاء كتب حديثه زحفا.

وقَال البُخارِيُّ (2) : قال أَحْمَد: رأيته ولس بشيءٍ.

وقَال البُخارِيُّ (3)، وأَبُو زُرْعَة (4) : منكر الحديث.

وَقَال النَّسَائي: ضعيف (5) .

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (6) : ليس حديثه بالكثير، وفي حديثه بعض النكرة (7) .

روى له ابن ماجة.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1919.

(2)

تاريخ الكبير: 3 / الترجمة 836.

(3)

تاريخ الكبير: 3 / الترجمة 836 وغيره.

(4)

هو في كتاب"الضعفاء"لابي زرعة (أبو زُرْعَة: 614) ونقله المؤلف من"الجرح والتعديل.

(5)

لم أجده في "الضعفاء"له، ولا في المصادر الاولى، فلعله ذكره في كتابه"الجرح والتعديل.

(6)

الكامل: 1 / الورقة 329.

(7)

وَقَال البرقاني، عن الدَّارَقُطنِيّ: متروك"وَقَال ابن حبان في "المجروحين": كثير الوهم في الاخبار، لا يحتج به بحال، لكثرة خطئه، وغلبته على صوابه"وذكره العقيلي في "ضعفائه"ونقل أقوال أحمد، والبخاري، وغيرهما في تضعيفه وساق من مناكيره، وضعفه الحافظان الذهبي، وابن حجر

ص: 420

1776 -

بخ ت: دَاوُد بن عَلِيِّ بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي (1) ، أَبُو سُلَيْمان الشامي، أخو عبد الصمد بْن عَلِيٍّ، وعيسى بْن عَلِيٍّ، ومحمد بْن عَلِيٍّ، وإسماعيل بْن عَلِيٍّ، وسُلَيْمان بْن عَلِيٍّ، وصالح بْن عَلِيٍّ، وعَبْد اللَّهِ بْن عَلِيٍّ. كان يكون بالحميمة من أرض الشراة من أرض البلقاء، وولي إمرة الكوفي فِي زمن السفاح، وولي المدينة أيضا.

روى عن: أَبِيهِ، عَنْ جده (بخ ت) .

رَوَى عَنه: جابر بْن يَزِيدَ الجعفي، والحسن بْن عمارة، وسَعِيد بْن عبد العزيز، وسفيان الثورئ، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي، وعبد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعبد الملك بْن عبد العزيز بْن جُرَيْج، وعتبة بْن يقظان، وقيس بن الربيع.

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 194، والمحبر: 33، وتاريخ الدارمي: رقم 317، وتاريخ خليفة: 404، 409 - 414، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 795، والمعرفة والتاريخ: 1 / 541، 2 / 28، 479، 700، وتاريخ الطبري: 5 / 397، 7 / 160، 162، 167، 168، 188، 202، 426، 431، 449، 452، 459، 8 / 89.

93، 190، والعقد الفريد: 4 / 100، 101، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1914، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 122، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 330، ووفيات ابن زبر: الورقة 41، وجمهرة ابن حزم: 20، 34، 52، 76، 82، 152، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 206) والكامل في التاريخ: 5 / 229، 235، 409، 416، 445،

448، 6 / 28، 89، وتاريخ الاسلام: 5 / 242، وسير أعلام النبلاء: 5 / 444، والعبر: 2 / 45، 168، والكاشف: 1 / 290، والتذهيب: 1 / الورقة 206، والميزان: 2 / الترجمة 2633، والمغني: 1 / الترجمة 2013، وديوان الضعفاء: الترجمة 1330، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 2، والعقد الثمين: 4 / 349، ونهاية السول: الورقة 90، وتهذيب ابن حجر: 3 / 194، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة

1934، وشذرات الذهب: 1 / 191، وأخباره كثيرة قلما يخلو منها كتاب تاريخ استوعب عصره.

ص: 421

ومحمد بْن أَبي رزين الخزاعي، ومحمد بْن سَعِيد شيخ لسُلَيْمان بْن قرم، ومحمد بْن سُلَيْمان بْن أَبي ضمرة الحمصي، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى (ت) ، والمسور بْن الصلت، وأَبُو المغيرة، النضر بْن علقمة (بخ) .

قال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي (1) : سألت يحيى بْن مَعِين عنه، فقَالَ: شيخ هاشمي، إنما يحدث بحديث واحد.

قال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (2) : أظن الحديث فِي عاشوراء. وقد روى غير هذا الحديث الواحد، بضعة عشر حديثا (3) .

وولي مكة، والموسم، واليمن، واليمامة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب"الثقات، وَقَال (4) : يخطئ.

قال يعقوب بْن سفيان (5) : توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئة، وهو وال عَلَى المدينة، ليلة هلال ربيع الأول.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (6) : مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة، وهو ابن اثنتين وخمسين سنة.

(1) تاريخه: 317، والنص فيه"أرجو أنه ليس يكذب، إنما يحدث بحديث واحد"وكذلك نقله ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"وابن عدي في "الكامل.

(2)

الكامل: 1 / الورقة 330.

(3)

وقد ذكرها ابن عدي في كامله.

(4)

1 / الورقة 122.

(5)

في القسم الضائع من الكتاب، وأظن أن المؤلف نقله من ابن عساكر، وقد استدركه محقق"المعرفة"صديقنا العُمَري في مستدركه: 3 / 350.

(6)

الطبقات: 9 / الورقة 194 (من المجلد التاسع من نسخة أحمد الثالث) .

ص: 422

وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ (1) : وذكر إِبْرَاهِيم بْن عِيسَى بْن المنصور أن دَاوُد ولد سنة إحدى وثمانين: قال: وَقَالوا: ولد سنة ثمان وسبعين، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين. وَقَالوا: ثلاث وثلاثين ومئة، وأمه أم عِيسَى بربرية اسمها لبابة (2) .

روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"حديثا، والتِّرْمِذِيّ آخر، وقد وقعا لنا بعلو.

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ، عَنِ ابْنِ أَبي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ.

رواه الْبُخَارِيّ، عَن إسحاق بْن أَبي إسرائيل، عَن أبي المغيرة النضر بْن علقمة، عَنْ دَاوُد، نحوه، أن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أمر بتعليق السوط فِي البيت (3) .

(1) في تاريخ دمشق.

(2)

الاصح أنه توفي سنة 133، وبه قال غير واحد من المتقدمين.

وأخباره كثيرة، وخطبته التي أكمل بها خطبة أبي العباس السفاح في الكوفة، يوم بويع مشهورة جدا، فعليك بمصادر ترجمته إن أردت زيادة.

وَقَال الذهبي: ليس حديثه بحجة"وَقَال في "السير"بعد إشارته إلى حديث الدعاء الآتي ذكره: والخبر يعد منكرا، ولم يقحم أو لوا النقد على تليين هذا الضرب لدولتهم، وَقَال ابن حجر: مقبول.

(3)

وأخرجه ابن عدي في "الكامل": 1 / الورقة 331.

ص: 423

وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، وأَبُو المكارم اللبان، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الهيثم، قال: حَدَّثَنَا جعفر الصائغ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْران بْنِ أَبي لْيَلَى قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قال: بَعَثَنِي الْعَبَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتْيَتُهُ مُمْسِيًا وهُوَ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، قال: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، قال: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قْلَبِي، وتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي، وتُرُدُّ بها ألفتي، وثلم بِهَا شَعْثِي وتُصْلِحُ بِهَا ذَنْبِي، وتَحْفَظُ بِهَا غَايَتِي، وتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي وتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وتُبَيِّضُ بِهَا وجْهِي، وتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وتْعَصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ.

اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقًا، ويَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، ورْحَمَةٌ أَنَالُ بِهَا شَرَفُ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، ونُزَلَ الشُّهَدَاءِ، وعَيْشَ السُّعَدَاءِ، والنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، وإِنْ قصر وأبي وضَعُفَ عَمَلِي وافْتَقَرَتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِي الأُمُورِ ويَا شَافِي الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، ومِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، ومِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ، اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وضُعُفَ عَنْهُ عَمَلِي، ولَمْ تَنَلْهُ مَسْأَلَتِي، ولَمْ تَبْلُغْهُ أُمْنِيَّتِي مَنْ خَيْرٍ وعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وأَسْأَلُكَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ، ولا مُضِلِّينَ، حَرْبًا لأَعَدَائِكَ وسَلْمًا لأَوْلِيَائِكَ، نُحِبُ بِحُبِّكَ النَّاسَ، ونُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَك. اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وعَلَيْكَ الاجابة. اللهم وهذا الْجَهْدُ

ص: 424

وعَلْيَكَ التُّكْلانُ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا بِكَ، اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ، والأَمْرُ الرَّشِيدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ والْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، والرُّكَّعِ والسجود، والْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ ودُودٌ، وإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ. سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَقَال بِهِ: سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ والْبَهَاءِ، سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ والْكَرَمِ، سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي، ونُورًا فِي قَبْرِي، ونُورًا فِي سَمْعِي، ونُورًا فِي بَصَرِي، ونُورًا فِي شَعْرِي، ونُورًا فِي بَشَرِي، ونُورًا فِي لَحْمِي، ونُورًا فِي دَمِي، ونُورًا فِي عِظَامِي، ونُورًا مِنْ بَيْنِ يَدِي، ونُورًا مِنْ خَلْفِي.

ونُورًا عَنْ يَمِينِي، ونُورًا عَنْ شِمَالِي، ونُورًا مِنْ فَوْقِي، ونُورًا مِنْ تَحْتِي، اللَّهُمَّ زِدْنِي نُورًا، وأَعْطِنِي نُورًا، واجْعَلْ لِي نُورًا.

قَال الحافظ أبو نعيم: لم يسق هذا الحديث بهذا السياق والدعاء عن عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ إلا ابنه دَاوُد، تفرد بِهِ عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن أَبي ليلى.

رواه التِّرْمِذِيّ (1) ، عن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي، عَنْ مُحَمَّد بْن عِمْران، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وَقَال: غريب لا نعرفه من حديث ابْن أَبي ليلى إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

هَكَذَا قال: وقد رواه قيس بْن الربيع، عَنِ ابن أَبي ليلى بطوله (2) .

1777 -

م س: دَاوُد بن عَمْرو بن زهير بن عَمْرو بن جميل (3) بْن

(1) أخرجه التِّرْمِذِيّ (3419) في الدعوات، باختلاف لفظي، وهو حديث ضعيف.

(2)

أخرجه ابن عدي في "الكامل"من طريق قيس أيضا.

(3)

طبقات ابن سعد: 7 / 349، وعلل أحمد: 1 / 134، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 801، والكنى لمسلم: الورقة 45، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1918، =

ص: 425

الأعرج بن عاصم (1) بن ربيعة بن مسعود بن منقذ بن كوز بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بْن سعد بْن ضبة بن أد بن طلحة بن إلياس بن مضر الضبي، أَبُو سُلَيْمان البغدادي، هكذا نسبه مُحَمَّد بْن سعد (2) وأَبُو الْقَاسِمِ البغوي (3) .

وَقَال غيرهما (4) : ابن حميل - بالحاء المهملة المضمومة - ابن حسان بْن الأعرج.

وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: دَاوُد بْن عَمْرو بْن المُسَيَّب. ويُقال: ابن زهير الضبي (وضبة من اليمن -.

رَوَى عَن: أسلم بْن عَبد المَلِك، وإسماعيل بْن جعفر المدني، وإسماعيل بن زكريا وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش.

= وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 122، ووفيات ابن زبر: الورقة 71، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 47، وتاريخ بغداد: 8 / 363 - 365، والسابقواللاحق: 60، والجمع لابن القيسراني: 1 / 132 وطبقات الحنابلة: 1 / 155، والمعجم المشتمل: الترجمة 330، والمعلم لابن خلفون: الورقة 80، وتاريخ الاسلام: الورقة 197 (أيا صوفيا 3007) وسير أعلام النبلاء: 11 / 130 - 133، وتذكرة الحفاظ: 457، والعبر: 1 / 402، والكاشف: 1 / 290، والتذهيب: 1 / الورقة 207، والميزان: 1 / الترجمة 2636، والمغني: 1 / الترجمة 2016، والديوان، الترجمة 1334، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 12، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 2، ونهاية السول: الورقة 90، وتهذيب ابن حجر: 3 / 195، وطبقات الحفاظ: 199 - 200، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1935، وشذرات الذهب: 2 / 64، (1) قوله: ابن عاصم"ليس في المطبوع من طبقات ابن سعد، وما هنا موافق لما نقله الخطيب في "تاريخ بغداد.

(2)

الطبقات: 7 / 349، وهو في "تاريخ بغداد"أيضا.

(3)

تاريخ بغداد: 8 / 364.

(4)

نفسه.

ص: 426

وبشر بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن عبد العزيز، وجرير بن عبد الحميد، وجويرية بن أسماء، وحبابن علي العتري، وحزام بْن هشام بْن حبيش بْن الأشعر الخزاعي، وحسان بْن إِبْرَاهِيمَ الكرماني، والحسن بْن صهيب، وحفص بْن غياث، وحفص بْن النضر السلمي، وحماد بْن زيد، وخالد بْن عَبد اللَّهِ، وخلف بن خلية ف، وداود بْن عَبْد الرَّحْمَنِ العطار، وزهرة بْن عَمْرو بْن معبد التَّيْمِيّ، وسَعِيد بْن خثيم الهلالي، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وأبي الأَحوص سلام بْن سليم، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ، وصالح بْن عُمَر الواسطي، وصالح بْن موسى الطلحي، وعارم بن ياسف، وعباد بْن العوام، وعبد الله بْن عُمَر العُمَري، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وعبد الجبار بْن الورد، وعبد ربه بْن نافع أبي شهاب الحناط، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَسَن التميمي أبي مسعود الزجاج الموصلي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي الزناد، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرحيم بْن موسى القرشي السامي، وعبد المؤمن السدوسي المفلوج.

وعبد الوهاب الثقفي، وعفيف بْن سالم الموصلي، وعلي بْن هاشم بْن البريد، وعيسى بْن يونس، ومبارك بْن سَعِيد الثوري، ومبشر بْن إِسْمَاعِيلَ الحلبي، وأبي راشد المثنى بْن زرعة صاحب المغازي، ومحمد بْن الْحَسَن الأسدي، وأبي معاوية مُحَمَّد بْن خازم الضرير، ومحمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير، ومحمد بْن مسلم بْن أَبي الوضاح أبي سَعِيد المؤدب، ومحمد بْن.

مسلم الطائفي، ومحمد بْن يَزِيدَ الواسطي، ومروان بْن معاوية الفزاري، ومسلم بْن خَالِدٍ الزنجي، ومعاذ بْن معاذ العنبري، ومكرم بْن حكيم الخثعمي، ومنصور بْن أَبي الأسود (س) ونافع بْن عُمَر الجمحي (م) ، وأبي معشر نجيح بْن عَبْد الرحمن المدني، وأبي المغيرة النضر بْن إِسْمَاعِيل، وهشيم بْن بشير، وهياج بْن بسطام التميمي، والوليد بْن

ص: 427

مسلم، ويحيى بْن زكريا بْن أَبي زائدة، ويحيى بْن عَبد المَلِك بْن أَبي غنية، وأبي المحياة يَحْيَى بْن يَعْلَى التَّيْمِيّ، ويعقوب بْن مُحَمَّد بْن طحلا المدني، ويوسف بْن يعقوب بْن أَبي سَلَمَة الماجشون، وأَبِي بَكْرِ بْن عياش.

رَوَى عَنه: مسلم، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الْجَبَّارِ الصوفي، وأبو بكر أحمد بْن أَبي خيثمة، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وابن عمه أَحْمَد بْن يونس بْن المُسَيَّب بْن زهير الضبي نزيل أصبهان، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وحجاج بْن الشاعر، والحسن بْن علي المعمري، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ البغوي، وعبد الله بْن مُحَمَّد بن ناجية وعثمان بن خرزاد الأنطاكي، والفضل بْن سهل الأعرج (س) ، وأَبُو العلاء مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن جَعْفَر الذهلي الوكيعي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبي المثنى الموصلي، ومحمد بْن إِسْحَاقَ الصاغاني، ومحمد بْن الْحُسَيْن الأنماطي، وأَبُو يحيى مُحَمَّد بْن عَبد الرحيم البزاز، ومحمد بْن عَبد المَلِك الدقيقي، ومحمد بْن واصل الْمُقْرِئ، ومُحَمَّد بن يحيى بن سُلَيْمان المروزي، والمنذر بن شاذان، وموسى بن إِسْحَاقَ بْن موسى الأَنْصارِيّ، وموسى بْن هارون الحمال، ويحيى بْن معلى بْن منصور الرازي، وسمع منه يحيى بْن مَعِين.

قال موسى بْن هارون (1) : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْن العطار شيخ لنا ثقة

(1) تاريخ بغداد: 8 / 364.

ص: 428

أنه رأى أَحْمَد بْن حنبل يأخذ لداود بْن عَمْرو بالركاب.

وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز (1) : سمعت يحيى بْن مَعِين، وسئل عَنْ دَاوُد بْن عَمْرو الضبي، فقَالَ: لا أعرفه، من أين هذا؟ قلت: ينزل المدينة. قال: مدينتنا هذه، أو مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قلت: مدينة أبي جَعْفَر. قال: عمن يحدث؟ قلت: عَنْ منصور بْن أَبي الأسود، وصالح بْن عُمَر، ونافع بْن عُمَر، فقَالَ: هذا شيخ كبير، من أين هو؟ فقتل من آل المُسَيَّب، فقَالَ: قد كان لهؤلاء نفسين (2) متقشفين: أحدهما يتصدق، والآخر يبيع القصب، لا أعرفه، اما لهذا أحد يعرفه؟ قلت: بلى، بلغني عَنْ سعدويه أَنَّهُ سئل عنه، فقَالَ: ذاك المشؤوم ما حدث بعد، وعرفه. فقَالَ: سعدويه أعرف بمن كان بطلب الحديث معه منا.

قال (3) : ثم بلغني عَنْ يحيى بْن مَعِين بعد، أو سمعته، وسئل عنه، فقَالَ: لا بأس بِهِ. قال: وبلغني أن يَحْيَى سأل سعدويه عنه فحمده.

وَقَال عبد الخالق بْن منصور (4) سألت يَحْيَى بْن مَعِين عَنْ دَاوُد بْن عَمْرو المديني، فقَالَ: ليس بِهِ بأس.

وَقَال أَبُو الْقَاسِم البغوي (5) : حَدَّثَنَا دَاوُد بن عَمْرو بن زهير، الثقة المأمون.

(1) تاريخ بغداد: 8 / 364 - 365.

(2)

هكذا في تاريخ الخطيب أيضا وهو كلام ابن مَعِين، لذلك ضبب المؤلف عليها، لما فيها من خطأ نحوي: إذا الصواب: نفسان.

(3)

يعني: ابن محرز.

(4)

تاريخ بغداد: 8 / 365.

(5)

تاريخ بغداد: 8 / 364.

ص: 429

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات".

قال موسى بْن هارون، وأَبُو الْقَاسِمِ البغوي: مات فِي صفر سنة ثمان وعشرين ومئتنين. زاد موسى: يوم الأربعاء لأربع بقين منصفر.

وزاد البغوي: وكان يخضب.

وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ السراج، عَنْ حاتم بْن الليث الجوهري وأحمد بْن مُحَمَّد بْن بكر: مات ببغداد فِي ربيع الأول، سنة ثمان وعشرين ومئتين (1) .

وروى له النَّسَائي.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ دَهْبَلِ بْنِ كاره الحريمي، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أَخْبَرَنَا الشريف أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْمُهَتِدِي بِاللَّهِ، قال أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الْجَرَّاحِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرو الثقة المأمون، قال: حَدَّثَنَا نافع بْن عُمَر، عَنِ ابن أَبي مليكة، قال: قال عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حوضي مسيرة شهر، وزواياه سواء، ماؤه أبيض من الورق (2) ، وريحه أطيب من

(1) نقل الخلاف في وفاته من تاريخ الخطيب (8 / 365) وَقَال ابن سعد: وفاته في ربيع الاول سنة 228، أيضا، وذكر وفاته في السنة المذكورة ابن حبان، وابن زبر الربعي وابن قانع، وغيرهم. وَقَال الذهبي: ولد قبل الخمسين ومئة تقريبا (سير: 11 / 130) .ووثقه ابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وزعم ابن الجوزي في الضعفاء (الورقة: 50) أن أبا زرعة، وأبا حاتم قالا: إنه منكر الحديث، وابن الجوزي كثير الأَوهام سريع الاحكام، فإنهما إنما قالا ذلك في داود بن عطاء المديني الآتي بعده في "الجرح والتعديل"3 / الترجمة 1919.

(2)

الورق: الفضة.

ص: 430

المسك، كيزانه كنجوم السماء، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا" (1)

قال (2) : وَقَالت أسماء بنت أَبِي بَكْرٍ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إني عَلَى الحوض أنظر من يرد عَلِيّ منكم، وسيؤخذ أناس دوني، فأقول: يا رب، مني ومن أمتي. فيقول: ما شعرت ما عملوا بعدك؟ والله ما برحوا يرجعون عَلَى أعقابهم". قال: فكان ابن أَبي مليكة يَقُولُ: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع عَلَى أعقابنا، أو نفتن عَنْ ديننا (3) .

وبه، عَنِ ابن أَبي مليكة، قال: كتبت إِلَى ابن عباس أسأله أن يكتب لي كتابا، ويخفي عني، فقَالَ: ولد ناصح، أنا أختار لَهُ الأمور اختيارا، وأخفى عنه. قال: فدعا بقضاء عَلِيّ، فجعل يكتب منه أشياء، ويمر به الشئ، فيقول: والله ما قضى بهذا عَلِيّ (4) .

رواهما مسلم عنه، فوافقناه فيهما بعلو، وليس لَهُ عنده غيرهما.

وحديث النَّسَائي تقدم فِي ترجمة حسان، غير منسوب.

1778 -

د: دَاوُد بن عَمْرو الأَودِيّ (5) ، الشامي، الدمشقي، عامل واسط.

(1) أخرجه مسلم (2293) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته.

(2)

مسلم (2294) .

(3)

وأخرجه البخاري (8 / 149) في الرقاق عن سعد بْن أَبي مريم، عَن نافع، به.

(4)

أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه (1 / 13) .

(5)

تاريخ الدارمي، عن يحيى، رقم 321، وابن طهمان، رقم 209، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 800، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 16، وتاريخ واسط: 106، 224، وثقات العجلي: الورقة 13، والجرح والتعديل: 3 / الرجمة 1917، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 122، والكامل لابن عدي: / الورقة 329، =

ص: 431

رَوَى عَن: بسر بْن عُبَيد اللَّه الحضرمي (د) ، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي زَكَرِيَّا (د) ، وعطية بْن قيس، والقاسم بْن مخيمرة، ومكحول الشامي، وأبي سلام الأسود.

رَوَى عَنه: إبراهيم بن عبد الحميد الجرشي، وخالد بْن عَبد اللَّهِ الواسطي، ومحمد بْن يزيد الواسطي، وهشيم بْن بشير (د) ، وأَبُو عوانة.

قال عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: حديثه مقارب.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: مشهور.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد (3)، عَنْ يحيى: ثقة (4) .

وَقَال أحمد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (5) : يكتب حديثه، وليس بالقوي.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (6) : لا بأس به.

وَقَال أَبُو حاتم (7) : شيخ.

= وثقات ابن شاهين: الترجمة 343، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 209) ، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 50، وتاريخ الاسلام: 5 / 243، والكاشف: 1 / 291، والتذهيب: 1 / الورقة 207، والميزان: 2 / الترجمة 2637، والمغني: 1 / الترجمة 2017، والديوان، الترجمة 1333، وإكمال مغطاي: 2 / الورقة 2، ونهاية السول: الورقة 90، وتهذيب ابن حجر: 3 / 196، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1936.

(1)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1917.

(2)

المصدر نفسه.

(3)

تاريخه، رقم 321.

(4)

وَقَال ابن طهمان، عَن يحيى: ليس به بأس" (رقم 209) وكذا نقل ابن شاهين، عن يحيى (ثقاته، الترجمة 343) .

(5)

الثقات: الورقة 13.

(6)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1917،

(7)

المصدر نفسه.

ص: 432

وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري (1) : سألت أبا دَاوُد، عَنْ دَاوُد بْن عَمْرو الذي روى عنه هشيم. قال: صالح ينبغي أن يكون دمشقيا، وقد حدث عنه أَبُو عوانة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .

روى له أَبُو دَاوُدَ حديثين، وقد وقع لنا أحدهما بعلو.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر ابن قدمة، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ وأَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ. وأَخْبَرَنَا أَبُو العز بْن الصيقل الحراني بمصر، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن أَبي الْقَاسِمِ بْنِ الْخَرِيفِ بِبَغْدَادَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَاقِلَّانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ القَطِيعِيّ إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قال: حَدَّثَنَا أبو داود الطيالسي، قال: حَدَّثَنَا هشيم، قال: أَخْبَرَنَا دَاوُد بْن عَمْرو، عَن عَبد الله بْنِ أَبي زَكَرِيَّا، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَحَسِّنُوا أَسْمَاءَكُمْ.

رواه (3) ، عَنْ عَمْرو بْن عون، ومسدد، عَنْ هشيم، وَقَال: ابْن أَبي زَكَرِيَّا لم يدرك أبا الدرداء.

والآخَرُ حَدِيثُهُ، عَنْ بسر بْن عُبَيد اللَّه، عَن أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عن

(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 16.

(2)

1 / الورقة 122.في الطبقة الثالثة منهم.

(3)

أخرجه أبو داود (4948) في الادب، باب في تغيير الأَسماء.

ص: 433

أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَيْدِ الْكَلْبِ: إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ وذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فُكُلْ، وإِنْ كَانَ أَكَلَ مِنْهُ، وكل ماردت عليك يدك.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، وأحمد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو البدر الكرخي، قال: أخبرنا أو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو عُمَر الهاشمي، قال: أخبرنا أبو علي اللؤلؤي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قال (1) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قال: حَدَّثَنَا هشيم، قال: أَخْبَرَنَا دَاوُد بْن عَمْرو، عَنْ بسر بْن عُبَيد اللَّه.

فذكره.

1779 -

ت س ق: دَاوُد بن أَبي عوف (2) ، واسمه سويد التميمي البرجمي، مولاهم أبو الجحاف الكوفي.

(1) أخرجه أبو داود (2852) في الصيد.

(2)

طبقات ابن سعد: 6 / 327، والمصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15782، وعلل أحمد: 1 / 169، 372، 379، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 790، وتاريخه الصغير: 2 / 13، وأحوال الرجال: الترجمة 130 (نسختي) والكنى لمسلم: الورقة 19، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 104، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 616، 701، والمعرفة والتاريخ: 2 / 670، 3 / 97، وتاريخ واسط: 264، وضعفاء العقيلي: الورقة 65، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1922، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 122، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 328، وعلل الدَّارَقُطنِيّ: 1 / الورقة 133، وثقات ابن شاهين: الترجمة 347، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 50، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 207، والكاشف: 1 / 291، والميزان: 2 / الترجمة 2638، والمغني: 1 / الترجمة 2018، والديوان: الترجمة 1335، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 12، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 27، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 2، ونهاية السول: الورقة 90، وتهذيب ابن حجر: 3 / 196، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1937، وَقَال المؤلف في حاشية النسخة: قال الأَصْمَعِيّ في كتاب"الاشتقاق": الجحاف اشتق من الجحف، وهو قشر الشئ وأصله، يقال: هو يجحف الزبد بالتمر".

ص: 434

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن صبيح، مولى أم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وجميع بْن عُمَير التَّيْمِيّ (ت) وسَعِيد بْن فيروز أبي البختري الطائي، وسلمان أبي حازم الأشجعي (س ق) ، وشهر بْن حوشب، وعاصم بْن بهدلة، وعامر الشعبي، وعطية العوفي (ت) ، وعكرمة مولى ابن عابس (ت) ، وقيس الخارفي (عس) ، ومحمد بْن عَمْرو بْن الْحَسَن بْن علي بْن أَبي طالب، ومعاوية بْن ثعلبة، وموسى بْن عُمَير الأَنْصارِيّ، وأبيه أبي عوف التميمي.

رَوَى عَنه: إسرائيل بْن يونس، وتليد بْن سُلَيْمان (ت) ، وأَبُو الجارود زياد بْن المنذر، وسفيان الثوري (س ق) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وسُلَيْمان بن قرم، شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي (ت) ، وطعمة بْن عَمْرو الجعفري، وعامر بْن السمط، وعَبْد اللَّهِ بْن مسلم الملائي، وعبد السلام بْن حرب الملائي (ت) ، وعلي بْن عابس، وعلي بْن هاشم بْن البريد، وأَبُو الْحُسَيْنِ يونس بْن أَبي فاختة، أخو ثوير بْن أَبي فاختة.

قال عبد العزيز بْن الخطاب (1)، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن دَاوُدَ: كان سفيان يوثقه ويعظمه.

وَقَال عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطنافسي (ق)(2) : حَدَّثَنَا وكيع، عن سفيان، عَن أبي الجحاف، وكان مرضيا (3) .

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1922.

(2)

سنن ابن ماجة (142) .

(3)

وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 790) عن عَبد الله العبسي، عن ابن نمير، عن سفيان، وأخرجه ابن عدي من طريق عباد بن يعقوب، عن ابن نمير، عن سفيان (الكامل: 1 / الورقة 328) ورواه التِّرْمِذِيّ في جامعه: 5 / 616، عقب حديث رقم 3680، 5 / 710 عقب حديث 3874.

ص: 435

وَقَال الحميدي (1)، عَن سفيان بْن عُيَيْنَة: حَدَّثَنَا أَبُو الجحاف، وكان من الشيعة.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أَبِيهِ، وأحمد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (2) .

وَقَال أبو حاتم (3) : صالح الحديث.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (4) : لَهُ أحاديث، وهو من غالية (أهل)(5) التشيع، وعامة حديثه فِي أهل البيت، ولم أر لمن تكلم فِي الرجال فيه كلاما، وهو عندي ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بِهِ فِي الحديث.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (6) : يخطئ.

(1) أخرجه العقيلي في الضعفاء (الورقة 65) ولم يورد غيره.

(2)

انظر علل أحمد: 1 / 169، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1922، وَقَال أحمد في موضع آخر: صالح" (العلل: 1 / 372، وكذا نقله ابن شاهين في ثقاته: الترجمة 347) .

(3)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1922.

(4)

الكامل: 1 / الورقة 328.

(5)

إضافة من"الكامل.

(6)

1 / الورقة 122. وَقَال مغلطاي: قال أَبُو جَعْفَر العقيلي: كان من غلاة الشيعة".وأخذ هذا ابن حرج فذكره في "التهذيب"قال بشار: لم أجد قول القيلي هذا في نسختي من"الضعفاء"وكل الذي أورده قول الحميدي، عن سفيان: كان من الشيعة" (الورقة 65) . وَقَال الجوزجاني: كان معتقدا منهم، يعني من غير المحمودين في الحديث"(أحوال الرجال: الترجمة 130) وَقَال الأزدي - وهو المتكلم فيه: زائغ ضعيف"قال أبو محمد البندار بشار: أبو الجحاف وثقه أحمد، ويحيى، وكان سفيان يعظمه، ورضيه أبو حاتم، والنَّسَائي، فقال الاول: صالح الحديث، وَقَال الثاني: لا بأس به، ولم نر من ضعفه من المتقدمين، وما قاله ابن عدي عن غلوه في التشيع، ليس له فيه سلف، بل هو من عنده، فهو كما قال ابن حجر: صدوق شيعي ربما أخطأ".

ص: 436

روى له التِّرْمِذِيّ والنَّسَائي وابن مَاجَهْ.

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم الطَّبَرَانِيّ، قال: حَدَّثَنَا علي بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

قال: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا: سفيان، عَن أَبِي الْجُحَافِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، ومَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي".، يعني الْحَسَن والحسين رضي الله عنهما.

رواه النَّسَائي (1) ، عَنْ عَمْرو بْن منصور النَّسَائي، عَن أبي نعيم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، ورواه ابن مَاجَهْ (2) عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ وكيع، عَنْ سفيان.

وليس لَهُ عندهما غيره.

1780 -

خ ت س ق: دَاوُد بن أَبي الفرات (3) ، واسمه عَمْرو بْن الفرات الكندي، أَبُو عَمْرو المروزي، قدم البصرة.

(1) في المناقب"من سننه الكبرى.

(2)

في مقدمة كتابه (142) فضائل أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

(3)

تاريخ الدارمي رقم 320، وابن طهمان: رقم 382، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 799، وثقات العجلي: الورقة 14، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1916، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 122، وعلل الدَّارَقُطنِيّ: 1 / الورقة 73، وأسماء التابعين فمن بعدهم، له: الترجمة 293، ووفيات ابن زبر: الورقة 53، وثقات ابن شاهين: الترجمة 342، والسابق واللاحق: 195، ورجال البخاري للباجي: الورقة 55، والجمع لابن القيسراني: 1 / 131، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 207، والكاشف: 1 / 291، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2640 (ذكره للتمييز حسب)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 2، ونهاية السول: الورقة 90، وتهذيب ابن حجر: 3 / 197، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1938.

ص: 437

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن ميمون الصائغ (خت) ، وعَبْد اللَّهِ بْن بريدة (خ ت س) وعلباء بْن احمر (س) ، ومحمد بْن زيد قاضي مرو (ق) ، وأبي رجاء مُحَمَّد بْن سيف الأزدي، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.

رَوَى عَنه: أيوب السختياني - وهو أكبر منه - وبشر بْن السري، وحبان بْن هلال (خ) وحجاج بْن المنهال (س) ، وزيد بْن الحباب، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة - وهو أكبر منه - وأَبُو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي (ت) ، وشيبان بْن فروخ، وطالوت بْن عباد، وعَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ المقرئ (س) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي، وعبد الصمد بْن عبد الوارث، وعثمان بن عُمَر بن فارس، وعفان بْن مسلم (خ) وعلي بْن عُثْمَانَ، اللاحقي، ومحمد بْن أبان الواسطي، ومحمد بْن عرعرة بْن البرند السامي، وأَبُو النعمان مُحَمَّد بْن الفضل السدوسي عارم (س) وأَبُو سَلَمَة موسى بْن إِسْمَاعِيلَ (خ) والنضر بْن شميل (خ) وأَبُو الْوَلِيدِ هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي (س) ، ويعقوب بْن إسحاق الحضرمي، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب (س ق) .

قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (1) عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو دَاوُدَ: ثقة، وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .

(1) تاريخه رقم 320، وَقَال ابن طهمان، عَن يحيى: ليس به بأس.

(2)

1 / الورقة 122. وذكر مغلطاي، وابن حجر: أن أبا الوليد الباجي نقل أن ابن المبارك وثقه. قال أبو محمد البندار: هو في كتابه"رجال البخاري"الورقة 55، ولكن نقل ذلك من هو أقدم منه، ابن شاهين في ثقاته (الترجمة 342) ونصه، عن عَبد الله بْن المبارك: ثقة لا يعلم به بأسًا"وذكرا، عن الدَّارَقُطنِيّ أنه قال في "الجرح والتعديل": وليس به بأس"قال أبو محمد محقق هذا الكتاب: وَقَال في "العلل"(1 / الورقة 291) : ثقة". وكذا وثقه العجلي، والذهبي، وابن حجر.

ص: 438