الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه خميل وخوات وخويلد
1733 -
بخ:
خميل بن عَبْد الرَّحْمَنِ
(1) .
رَوَى عَن: نافع بْن عبد الحارث الخزاعي (بخ) .
رَوَى عَنه: حبيب بْن أَبي ثابت (بخ) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
روى له البخاري في "الأدب"حديثًا واحاد، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 760 والتعديل: 3 / الترجمة 1846، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 120، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2578، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 202، والمعني: 1 / الترجمة 1968، وديوان الضعفاء، الترجمة 1301، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 335، ونهاية السول: الورقة 88، وتهذيب ابن حجر: 3 / 170، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1900 وخميل، قال مغلطاي: ذكره أبو أحمد العسكري في كتابه"شرح التصحيف الكبير"بضم الخاء المعجمة، وَقَال ابن أَبي شَيْبَة، وابن صاعد: هو بالحاء المهملة.
(2)
في التابعين منه: 1 / الورقة 120، وجهله الذهبي، وَقَال ابن حجر: مقبول.
أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبي ثَابِتٍ، عَنْ خُمَيْلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمَنْزِلُ الْوَاسِعُ، والْجَارُ الصَّالِحُ، والْمَرْكَبُ الهنئ.
رواه (2) ، عَن أبي نعيم، وقبيصة بْن عقبة، ومحمد بْن كثير، عَنْ سفيان، فوقع لنا موافقة.
ورواه وكيع، عَنْ سفيان، عَنْ حبيب، قال: حَدَّثَنِي خميل أنا ومجاهدا.
1734 -
بخ: خوات بن جبير بن النعمان الأَنْصارِيّ (3) .
(1) المعجم الكبير.
(2)
الادب المفرد
…
(3)
مغازي الواقدي: 101، 131، 160، 232، 284، 303، 459، 460، 461، 554، وطبقات ابن سعد: 3 / 477، وطبقات خليفة: 86، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 736، والكنى لمسلم: الورقة 54، والمعارف: 327، وتصحيفات المحدثين: 666، وتاريخ الطبري: 2 / 478، 509، 571، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 120 (3 / 109 من المطبوع) ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 68، والمعجم الكبير للطبراني: 4 / الترجمة 392، ورجال الصحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 45، وجمهرة ابن حزم: 336، والاستيعاب: 2 / 455، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 169، والجمع لابن القيسراني: 1 / 129، والتبيين: 194، وأسد الغابة: 2 / 125، والكامل في التاريخ 2 / 137، 152، 3 / 403، وتهذيب النووي: 1 / 178، وسير أعلام النبلاء: 2 / 329، والعبر: 1 / 41، وإكمال مغلطاي، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 202، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 163، وإكمال مغلطاي: 1 / 335 - 336، ونهاية السول: الورقة 88، وتهذيب ابن حجر: 3 / 171، والاصابة: 1 / 457، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1901، وشذرات الذهب: 1 / 48.
أبو عَبْد الله، ويُقال أبو صالح المدني، والد صالح بْن خوات بْن جبير، من بني ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف، لهُ صُحبَةٌ، شهد بدرا مع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أحاديث.
رَوَى عَنه: بسر بْن سَعِيد، وربيعة بْن عَمْرو شيخ لزيد بْن أسلم، وزيد بْن أسلم، ولم يدركه، وابنه صالح بْن خوات بْن جبير، وعَبْد اللَّهِ بْن الحارث البَصْرِيّ، وعَبْد الرحمن بْن أَبي ليلى (بخ) وعطاء بْن يسار.
قال مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي رافع، عَن أَبِيهِ فِي تسمية من شهد مع عَلِيّ، من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خوات بْن جبير بدري من بني حارثة، رجع من الطريق فضرب لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سهما (1) .
وَقَال زياد بْن عَبد اللَّه البكائي، عن مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ: خوات بْن جبير بْن النعمان بْن أمية بْن البرك، واسم البرك امرؤ القيس بْن ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف، ضرب لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ بسهمه وآجره (2) .
وَقَال جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ يُحَدِّثُ، أَنَّ خَوَّاتَ بْنَ جُبَيْرٍ قال: نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من (3) الظُّهْرَانِ، قال: فَخَرَجْتُ مِنْ خِبَائِي فَإِذَا أَنَا بِنِسْوَةٍ يَتَحَدَّثْنَ فَأَعْجَبَنِي، فَرَجَعْتُ فَاسْتَخْرَجْتُ عَيْبَتِي، فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهَا حُلَّةً، فَلَبِسْتُهَا، وجِئْتُ فَجَلَسْتُ مَعَهُنَّ، وخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ قُبَّتِهِ، فَقَالَ: أبا عَبد الله،
(1) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (4142) .
(2)
انظر سيرة ابن هشام: 1 / 690، والمعجم الكبير (4143) ومنه نقل.
(3)
في المعجم الكبير للطبراني (4146) : مر".
"مَا يُجْلِسُكَ مَعَهُنَّ؟ "فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هِبْتَهُ، واخْتَلَطْتُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: جَمَلٌ لِي شَرَدَ، فَأَنَا أَبْتَغِي لَهُ قَيْدًا، فَمَضَى واتَّبَعْتُهُ، فَأَلْقَى إِلَيَّ رِدَاءَهُ، ودَخَلَ الأَرَاكَ (1) ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ مَتْنِهِ فِي خُضْرَةِ الأَرَاكِ، فَقَضَى حَاجَتَهُ وتَوَضَّأَ، فَأَقْبَلَ والْمَاءُ يَسِيلُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ - أَوْ قال: يَقْطُرُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ - فَقَالَ: أَبَا عَبد اللَّهِ، مَا فَعَلَ شِرَادُ جَمَلِكَ؟ ثُمَّ ارْتَحَلْنَا فَجَعَلَ لا يَلْحَقُنِي فِي الْمَسِيرِ إِلا قال: السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبد اللَّهِ، مَا فَعَلَ شِرَادُ ذَلِكَ الْجَمَلُ؟ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ تَعَجَّلْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ، واجْتَنَبْتُ الْمَسْجِدَ والْمُجَالَسَةُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلِيَّ (2) ، تَحَيَّنْتُ سَاعَةَ خَلْوَةَ الْمَسْجِدِ، فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَقُمْتُ أُصَلِّي، وخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَعْضِ حُجَرِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وطَوَّلْتُ رَجَاءَ أَنْ يَذْهَبَ ويَدَعَنِي، فَقَالَ: طَوِّلْهَا أَبَا عَبد اللَّهِ مَا شِئْتَ أَنْ تُطَوِّلَ، فَلَسْتُ قَائِمًا حَتَّى تَنْصَرِفَ! فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: واللَّهِ لأَعْتَذِرَنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ولأُبْرِئَنَّ صَدْرَهُ، فلما انصرفت، قال (ظ) : السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبد اللَّهِ مَا فَعَلَ شِرَادُ ذَلِكَ الْجَمَلُ؟ فَقُلْتُ: والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا شَرَدَ ذَلِكَ الْجَمَلُ مُنْذُ أَسْلَمَ.
فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ - ثَلاثًا - ثُمَّ لم يعد لشئ مِمَّا كَانَ.
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد الله، قالت: أخبرنا
(1) الاراك: شجر معروف.
(2)
ليست في المطبوع من"المعجم الكبير"كأنها سقطت.
(3)
في نسخة ابن المهندس: قلت"ولا تستقيم.