الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1638 -
د ق:
خالد بن عَمْرو بن مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن سَعِيد بن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية
القرشي الأُمَوِي السَعِيدي (1) ، أَبُو سَعِيد الكوفي، وابْن عم عبد العزيز بْن أبان.
رَوَى عَن: إِسْحَاق بْن سَعِيد الأُمَوِي، وبسام الصَّيْرَفِيّ، وسَعِيد بْن صالح الأسدي الأشج، وسفيان الثوري (د ق) ، وسهل بْن يوسف بْن سهل بْن مالك الأَنْصارِيّ. وشعبة بْن الحجاج، وشيبان بْن عبد الرحمن، وصدقة بْن سُلَيْمان الجعفري، وعبد الأعلى بْن أَبي عَبد اللَّهِ العنزي، وعُبَيد اللَّه بْن تمام البَصْرِيّ، وعَمْرو بْن الأزهر، وعنبسة بْن عبد الرحمن القرشي، والعلاء بْن المُسَيَّب، والليث بْن سعد، ومالك بْن مغول، والمغيرة بْن زياد الموصلي، والمنذر بن ثعلبة، وهشام الدستوائي، ويونس بْن أَبي إِسْحَاق، وأبي إسرائيل الملائي.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن موسى الرازي، وأحمد بْن عُبَيد بن ناصح
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 144، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / التراجمة 563، والضعفاء الصغير: الترجمة 103، والكنى لمسلم: الورقة 43، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 112، 5 / الورقة 43، وتاريخ واسط: 235، وضعفاء النَّسَائي: الترجمة 168، وأبو زُرْعَة الرازي: 434، 446، 613، وضعفاء العقيلي: الورقة 59، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1551، والمجروحين لابن حبان: 1 / 283، والثقات أيضا: الورقة 110، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 313، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ: الترجمة 201، وتاريخ الخطيب: 8 / 299 - 300، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 46، وتاريخ الاسلام: الورقة 207 (أيا صوفيا 3006) والورقة 23 (أيا صوفيا 3007) وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2447 ورجال ابن ماجة: الورقة 14، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 191، والكاشف: 1 / 272، والمغني: 1 / الترجمة
1866، وديوان الضعفاء: الترجمة 1235، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 317، والكشف الحثيث: 162، ونهاية السول: الورقة 83، وتهذيب ابن حجر: 3 / 109. وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1787.
النحوي وأَبُو عَلِيّ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبي الحناجر، وأحمد بْن منصور الرمادي، وحاجب بْن سُلَيْمان المنبجي، والحسن بْن عَلِيٍّ الخلال (د) ، وسُلَيْمان بْن دَاوُد بْن ثابت الواسطي، وشهاب بْن عباد العبدي (ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر الخطابي، وعبد الحميد بْن بيان، وعبدة بْن سُلَيْمان المروزي، وأبو نعيم عُبَيد بْن هشام الحلب ي، وعلي بْن مُحَمَّد الطنافسي.
وعلي بْن معبد بْن نوح المِصْرِي الصغير، وعُمَر بْن يزيد السياري، وأبو عُبَيد القاسم ابن سلام. وأَبُو غسان مالك بْن يَحْيَى السوسي، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، وأَبُو كريب مُحَمَّد بْن العلاء، والمُسَيَّب بْن واضح.
ومنجاب بْن الحارث التميمي، ويوسف بْن سَعِيد بْن مسلم، ويوسف بْن عدي.
وكتب عنه يَحْيَى بْن مَعِين، ولم يحدث عنه.
قال أَحْمَد بْن سنان الواسطي (1)، عَنْ أحمد بْن حنبل: منكر الحديث وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (2)، عَن أبيه: ليس بثقة، يروي أحاديث بواطيل.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس حديثه بشيءٍ.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1551، وأصل النص عنده: أخبرنا أحمد بن سنان، قال: بعثت إلى أحمد بن حنبل رقعة أسألة عن حديث رواه خالد بن عَمْرو القرشي فوقع فيها: نظرنا في هذا الحديث فلم نجد له أصلا، وهذا الشيخ منكر الحديث"
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1551.
(3)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 144.
وَقَال الحسين بْن حبان (1)، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: كان كذابا يكذب، حدث عَنْ شعبة أحاديث موضوعة (2) .
وقَال البُخارِيُّ (3) وزكريا بْن يحيى الساجي (4) : منكر الحديث.
وَقَال ابْن أَبي حاتم (5) عَن أبي زرعة: منكر الحديث.
وَقَال سَعِيد بْنُ عَمْرو الْبَرْذَعِيُّ (6) : سَمِعْتُ أَبَا زرعة يَقُولُ: نصر بْن باب اضرب عَلَى حديثه، وكان جنبه حديث لخالد بْن عَمْرو القرشي فقَالَ: وخالد أيضا ألحقه بِهِ.
وَقَال أَبُو حَاتِمٍ (7) : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ ضعيف.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ (8) ليس بشيءٍ.
وَقَال النَّسَائي (9) : ليس بثقة.
(1) تاريخ الخطيب: 8 / 299.
(2)
وَقَال ابن الغلابي: وسألت أبا زكريا عن خالد بن عَمْرو بن مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد بن العاص، فذمه ذما شديدا، ولم يوثقه" (تاريخ الخطيب: 8 / 300) .
(3)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 563، والضعفاء الصغير: الترجمة 103.
(4)
تاريخ الخطيب: 8 / 300.
(5)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1551.
(6)
أبو زُرْعَة الرازي: 446 وعلق محققه الفاضل على"خالد بن عَمْرو القرشي"فقال: "لم أقف على ترجمة له"مع أنه ورد في كتابه قبل صفحات قليلة، وترجمة في الحاشية (434) حيث قال البرذعي هناك: قلت: خالد بن عَمْرو؟ قال: واهي الحديث". على أن الاختلاف في ذك صيغة الاسم يؤدي إلى إرباك من غير شك.
(7)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1551.
(8)
سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 112، 5 / الورقة 43، وتاريخ الخطيب: 8 / 300.
(9)
الضعفاء والمتروكون: الترجمة 168.
وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ (1) : كان يضع الحديث.
وذكره أَبُو حاتم ابن حبان في كتاب "الثقات"(2)، وَقَال فِي كتاب"الضعفاء" (3) : كان ينفرد عَنِ الثقات بالموضوعات، لا يحل الاحتجاج بخبره (4) .
روى له أبو مقرونا بغيره، وابن ماجة (5) .
(1) تاريخ الخطيب: 8 / 300.
(2)
الورقة 110.
(3)
المجروحين: 1 / 283، وهذا من غفلات ابن حبان رحمه الله فبعد كل هذا القول ذكره في "الثقات" كما تقدم.
(4)
ذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 59) وساق له حديثه عن سفيان عَن أبي حازم عن سهل، حديث: ازهد في الدنيا يحبك الله.
الحديث"وَقَال: ليس له أصل من حديث الثوري"كما ذكره ابن عدي في كامله (1 / الورقة 311 - 312) وَقَال: روى عن الليث بن سعد وغيره أحاديث مناكير"ثم ساق أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه، وأورد له أحاديث من روايته عن الليث عن يزيد بن أَبي حبيب، ثم قال: وهذه
الأحاديث التي رواها خالد عن الليث، عن يزيد بن أَبي حبيب كلها باطلة، وعندي أن خالد بن عَمْرو وضعها على الليث، ونسخة الليث عن يزيد بن أَبي حبيب عندنا من حديث يحيى بن بكير وقتيبة
…
وابن زغبة ويزيد بن موهب وليس فيه من هذا شئ"وَقَال في آخر ترجمته: وخالد بن عَمْرو هذا له غير ما ذكرت من الحديث عن من يحدث عنهم وكلها أو عامتها موضوعة، وهو بين الأمر في الضعفاء.
(5)
ومما يذكر للتمييز، وهو مما استدركه الذهبي بخطه - الذي أعرفه - في حاشية نسخة المؤلف: تمييز: خالد بن عَمْرو السلفي الحمصي، وأبو الاخيل:
روى عن بقية بن الوليد، ومحمد بن حرب، ومروان الفزاري ويحيى بن سليم. روى عنه ابنه أحمد بن خالد، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وغير واحد من شيوخ الطبراني.
قال أبو حاتم: شيخ، وكذبه جعفر الفريابي وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال: ربما أخطأ، وَقَال ابن عدي: روى أحاديث منكرة عن ثقات الناس"وهتكه الإمام الذهبي في "الميزان"وذكره ابن عدي أنه توفي سنة 236 (الكنى لمسلم: الورقة 9، =
1639 -
م د ت س: خالد بن أَبي عِمْران التجيبي (1) ، أَبُو عُمَر التونسي قاضي إفريقية، مولى عَمْرو بْن جارية (2) ، من تجيب، ثم من بني ايدعان بْن سعد بْن تجيب، ثم من بني الغلباء.
قال ابن حبان (3) : واسم أبي عِمْران زيد.
رَوَى عَن: حنش الصنعاني (م د ت س) وصالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، وسعد بْن إسحاق بْن كعب بْن عجرة، وسُلَيْمان بْن يسار، وسُلَيْمان الأعمش وهُوَ من أقرانه، وعامر بْن يَحْيَى المعافري، وعَبْد الله بْن الحارث بْن جزء الزبيدي، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (ت سي) . ولم يسمع منه، وعبد الرحمن ابن البيلماني (د) ، وعروة بْن الزبير (س) ،
= والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1552، وثقات ابن حبان: الورقة 110، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 312، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2448، وتاريخ الاسلام: الورقة 106 (أيا صوفيا 3007) والمغني: 1 / الترجمة 1867، وديوان الضعفاء: الترجمة 1234، والكشف الحثيث: 162، وتهذيب ابن حجر: 3 / 110، وغيرها) .
(1)
طبقات ابن سعد: 7 / 521 وطبقات خليفة: 295، وعلل أحمد: 1 / 229، 232. 305، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 560، والمعرفة ليعقوب: 3 / 251، والكنى للدولابي: 2 / 41، وتاريخ علماء إفريقية لابي العرب: 212، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 53 والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1559، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1506، وثقات ابن حبان: الورقة 110، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 47، والسابق واللاحق: 211، والجمع لابن القيسراني: 1 / 123، والكامل لابن الاثير: 4 / 360، وتاريخ الاسلام: 5 / 66، وسير أعلام النبلاء: 5 / 378، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 191، والكاشف: 1 / 272، والمراسيل للعلائي: 205، وإكمال مغلطاي: 318، ونهاية السول: الورقة 83، وتهذيب التهذيب: 3 / 110 - 111، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1788، وشذرات الذهب: 1 / 176،
(2)
جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه يتعقب فيه صاحب "الكمال" نصه: كان فيه: عَمْرو بن خارجة. وهو غلط.
(3)
الثقات: الورقة 110.
وعكرمة مولى ابْن عباس، والقاسم بْن عبد الرحمن الشامي (د) ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر، ونافع مولى ابْن عُمَر (سي) ، ووهب بْن منبه، وأبي عياش المِصْرِي.
رَوَى عَنه: أبوالكنود ثعلبة بْن أَبي حكيم الحمراوي، وخلاد بْن سُلَيْمان الحضرمي (س) ، وأَبُو شجاع سَعِيد بْن يزيد القتباني (م د ت س) ، وطلحة بْن أَبي سَعِيد، وعَبْد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، وعبد الجليل بْن حميد، وعبد القاهر أَبُو عبد الله (مد) ، وعُبَيدالهل بْن أَبي جَعْفَر (د) ، وعُبَيد اللَّه بْن زحر (ت سي) ، وعُمَر بْن مالك الشرعبي، وعَمْرو بْن الحارث، والليث بْن سعد (س) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (د) .
قال مُحَمَّد بْن سعد (1) : كان ثقة إن شاء الله، وكان لا يدلس.
وَقَال أَبُو حَاتِم (2) : لا بأس به.
وَقَال أبو سَعِيد ابن يونس: كان فقيه أهل المغرب، ومفتي أهل مصر والمغرب، ذكر ذلك سَعِيد بْن عفير وغيره، وكان يقَال: إنه مستجاب الدعوة. حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد بْن الضحاك، والقاسم بْن حبيش، قَالا: حَدَّثَنَا حسين بْن نصر، قال: حَدَّثَنَا ابن أَبي مريم، قال: سمعت خلاد بْن سُلَيْمان يَقُولُ: كان خالد بْن أَبي عِمْران مستجابا، عرف ذلك لَهُ فِي غير موطن. زاد الْقَاسِم بْن حبيش: وكان فقيها عالما.
قال ابن يونس: توفي بإفريقية سنة تسع (3) وعشرين ومئة.
(1) الطبقات: 7 / 521.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1559، وفي المطبوع منه: ثقة لا بأس به"وكذا رآه مغلطاي في نسخته من"الجرح والتعديل"فهو الصواب.
(3)
وقع في سير أعلام النبلاء (5 / 378) : سبع"لعله من آفات الطبع.
قال: وَقَال ربيعة الأعرج: توفي بإفريقية سنة خمس وعشرين ومئة (1) .
روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيد بْنِ يَزِيدَ قال: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ أَبي عِمْران يُحَدِّثُ عَنْ حَنَشٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيد، قال: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يوم خَيْبَرٍ بِقِلادَةٍ فِيهَا خَرَزٌ مُعَلَّقَةٌ بِذَهَبٍ ابْتَاعَهَا رَجُلٌ بِسَبْعَةٍ أَوْ بِتِسْعَةٍ فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: لا، حَتَّى تُمِيَّزَ مَا بَيْنَهُمَا"فَقَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ الْحِجَارَةَ. فَقَالَ: لا حَتَّى تُمِيَّزَ مَا بَيْنَهُمَا". قال: فَرَدَّ حَتَّى مَيَّزَّ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2) ، وأَبُو دَاوُدَ (3) عَن أَبِي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة فوافقناهما فيه بعلو، وأخرجاه (4) ، والتِّرْمِذِيّ (5) والنَّسَائي (6) أيضا عَنْ قتيبة، عَنْ ليث بْن سعد، عَنْ سَعِيد بْن يزيد، ومن طرق أخر، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح. وليس لَهُ عند مسلم سوى هذا الحديث.
(1) ووثقه العجلي، وابن حبان، وَقَال الذهبي وابن حجر: فقيه صدوق.
(2)
في البيوع (1591) .
(3)
في البيوع (3351) .
(4)
أخرجه مسلم (1591) وأبو داود (3352) .
(5)
جامعه (1255) .
(6)
المجتبى: 7 / 279.
1640 -
م تم س ق: خالد بن عُمَير العدوي (1)، ويُقال: الهلالي، البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: عتبة بْن غزوان (م تم س ق) .
رَوَى عَنه: حميد بْن هلال العدوي (م س) ، وعبد العزيز بْن مهران والد مرحوم بْن عبد العزيز العطار، وأَبُو نعامة عَمْرو بْن عيسى العدوي (تم ق) ، البَصْرِيّون، ويُقال (2) : إنه أدرك الجاهلية.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .
روى له: مسلم، والتِّرْمِذِيّ في "الشمائل"والنَّسَائي، وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَر الفريابي، قال: حَدَّثَنَا شيبان، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن المغيرة، عَنْ حميد بْن هلال، عَنْ
(1) طبقات خليفة: 193، وعلل أحمد: 1 / 79، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 556، والمعرفة ليعقوب: 1 / 340، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1549، وثقات ابن حبان (ص 57 من التابعين) ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 47، والاستيعاب: 2 / 431، والجمع لابن القيسراني: 1 / 123، وأسد الغابة: / 90، وتاريخ الاسلام: 3 / 246، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والكاشف: 1 / 273، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 318، ونهاية السول: الورقة 83، والاصابة: 1 / 461، وتهذيب التهذيب: 3 / 111، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1789.
(2)
قال ذلك ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب"وابن الاثر في "أسد الغابة"
(3)
في التابعين منهم (ص 57 من المطبوع) وذكره ابن عَبد الْبَرِّ وابن قانع وأبو موسى المديني وغيرهم في الصحابة، وَقَال عبدان الاهوازي، لا أدري أله رؤية أم لا.
خالد بْن عُمَير، قال: خطبنا عتبة بْن غزوان، فحمد اللَّه، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم (1) ، وولت حذاء (2) ولم يبق منها إلا صبابة (3) كصبابة الإناء يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إِلَى دار لا زوال لها. فانتقلوا بخير ما بحضرتكم. فإنه فذ ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعرا، والله لتملأن أفعجبتم؟ ولقد ذكر لنا أم ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ (4) من الزحام، ولقد رأيتني وإني لسابع سبعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت (5) أشداقنا، ولقد التقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد (6) فائتزرت بنصفها وائتزر سعد بنصفها، فما منا أحد اليوم حي إلا أصبح وهو أمير مصر من الأمصار فأعوذ بالله أن أكون عظيما فِي نفسي صغيرا عند اللَّه، وإنها لم تكن نبوة إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكا، وستبلون وتجربون الأمراء بعدنا.
وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا
(1) الصرم: الانقطاع والذهاب.
(2)
حذاء: مسرعة الانقطاع.
(3)
الصبابة: البقية اليسيرة.
(4)
كظيظ: ممتلئ.
(5)
قرحت: أي صار فيها قروح وجروح.
(6)
يعني: سعد بن أَبي وقاص.
إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نعامة العدوي عَنْ خالد بْن عُمَير وشويس بْن كيسان (1)، قَالا: خطبنا عتبة بْن غزوان - فذكر الحديث.
رواه مسلم (2) عَنْ شيبان بْن فروخ، فوافقناه فِيهِ بِعُلُوٍّ.
ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (3) عَنْ مُحَمَّد بْن بشار، عَنْ صفوان بْن عيسى، عَن أبي نعامة العدوي، عَنْ خالد بْن عُمَير، وشويس أبي الرقاد قَالا: بعث عُمَر بْن الخطاب عتبة بْن غزوان - فذكر الحديث قال: فقَالَ عتبة بْن غزوان: لقد رأيتني وإني لسابع سبعة إِلَى آخر الحديث ولم يذكر قوله: فأعوذ بالله، إِلَى ملكا.
ورواه النَّسَائي (4) عن سويد بْن نصر، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن المبارك، عن سُلَيْمان بْن المغيرة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وروى ابن مَاجَهْ (5) منه قوله: لقد رأيتني سابع إِلَى آخر هذه القصة، عَن أَبِي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، عَنْ وكيع، عَن أبي نعامة العدوي.
(1) ضبب عليه المؤلف.
(2)
في الزهد والرقاق (2967) .
(3)
في الشمائل (باب 53 حديث 6) وأخرجه في الجامع (في صفة جهنم 2575) عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ فضيل بن عياض، عَن هشام، عَن الحسن، قال: قال عتبة بن غزوان، وَقَال: لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان، وإنما قدم عتبة بن غزوان البصرة في زمن عُمَر، وولد الْحَسَن لسنتين بقيتا من خلافة عُمَر"قلت: وقد تقدم ذلك في ترجمة الحسن.
(4)
في الرقاق من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 7 / 234 حديث 9757)
(5)
في الزهد من سننه (4156) .
1641 -
بخ م قد: خالد بن غلاق القيسي (1)، ويُقال: العيشي. أَبُو حسان البَصْرِيّ.
روى عن: أبي هُرَيْرة (بخ م قد) حديث الدعاميص.
رَوَى عَنه: سَعِيد الجريري (بخ قد) ، وأَبُو السليل ضريب بْن نقير (م) .
قال أَبُو بَكْر الأثرم: قلتُ لأبي عَبد الله: عن علي ابن المديني أَنَّهُ قال فِي حديث التَّيْمِيّ، عَن أبي السليل، عَن أبي حسان، هو غير ذاك، يعني غير مسلم الأحرد - فقَالَ أَحْمَد بْن حنبل: حديث الدعاميص؟ ثم قال: هو غير ذاك.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 189، وتاريح يحيى برواية الدوري: 2 / 145، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 568، والكنى لمسلم: الورقة 27، والجرح والتعديل 3 / الترجمة 1562، وثقات ابن حبان: الورقة 110 (= 58 من التابعين) ورجال صحيح ومسلم لابن منجويه: الورقة 47، والسابق واللاحق: 69، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 31، والجمع لابن القيسراني: 1 / 123، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والكاشف: 1 / 273، والمشتبه: 479، والقاموس المحيط: 3 / 273، (في غلق)، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 318، وتوضيح ابن ناصر الدين: 2 / الورقة 179، ونهاية السول: الورقة 83 وتهذيب التهذيب: 3 / 111 - 112، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1790 وقيد (غلاق) بكسر الغين المعجمة، بينما قيدته كتب المشتبه ومعجمات اللغة بفتح الغين المعجمة وتشديد اللام على زنة فعال، كعلم فهو علام، وسلم فهو سلام. وهو الصوزاب إذ لم نجد للخزرجي سلفا فيه. وذكر ابن ماكولا - وتبعه مؤلفو كتب المشتبه وأصحاب المعجمات أنه يقال فيه بالعين المهملة، وأول أكثر، وانظر (غلق) من تاج العروس للسيد الزبيدي.
(2)
في التابعين منهم (ص 58) وَقَال ابن سعد: وكان قليل الحديث" (7 / 189) وفيما نقله منه مغلطاي وابن حجر: كان ثقة قليل الحديث"ولم أجد لفظة"ثقة"في المطبوع منه.
روى له البخاري في "الأدب"ومسلم، وأَبُو دَاوُدَ فِي "القَدَر"وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرحمن بْن أَبي عُمَر بْن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْنُ مَالِكٍ. حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ غَلَّاقٍ الْعَيْشِيِّ، قال: نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرة، قال: ومَاتَ ابْنٌ لِي فَوَجَدْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ مِنْ خَلِيلِكَ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا يُطَيَّبُ بِأَنْفُسِنَا عَنْ مَوْتَانَا؟ قال: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ صلى الله عليه وسلم قال: صِغَارُهُمْ دَعَامِيصَ الجنة.
وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَتْنَا حَفْصَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْكَا، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن إسحاق بْن خزيمة، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عَنِ التَّيْمِيّ، عَن أبي السليل، عَن أبي حَسَّانَ، قال: قلتُ لأَبِي هُرَيْرة: أَنَّهُ تُوفِيَّ ابْنَانِ لِي، فَهَلْ سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شَيْئًا تَطِيبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا؟ قال: نَعَمْ"صِغَارُهُمْ دَعَامِيصَ الْجَنَّةِ يَلْقَى أَحَدُهُمْ أَبَوَيْهِ - أَوْ قال: أَبَاهُ - فَيَأَخْذُ بِصِنْفَةِ ثَوْبِهِ كَمَا أَخَذْتُ أَنَا بِصِنْفَةِ ثَوْبِكَ، وَقَال: كَذَا، فَلا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ (1) الجنة.
(1) ضبب عليها المؤلف، وسببه أنها في صحيح مسلم: حتى يدخله وأباه الْجَنَّةَ".