المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ خالد بن الربيع العبسي الكوفي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٨

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌من اسمه خارجة

- ‌ خارجة بن الحارث بْن رافع بْن مكيث الْجُهَنِيّ المدني

- ‌ خارجة بن الصلت البرجمي الكوفي

- ‌من اسمه خازم

- ‌من اسمه خالد

- ‌ خالد بن أَبي بَكْرِ بْن عُبَيد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب القرشي العدوي المدني

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ خالد بن أَبي بلال

- ‌ خالد بن الربيع العبسي الكوفي

- ‌ خالد بن سَعِيد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية بن عَبْد شمس بن عبد

- ‌ خالد بن سمير السدوسي البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن سلمة المخزومي المكي

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ خالد بْن العداء بْن هوذة

- ‌ خالد بْن عرفطة

- ‌ خالد بن عرفطة

- ‌ خالد بن عَمْرو بن مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن سَعِيد بن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية

- ‌ خالد بن الفزر البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خالد بن الفزر

- ‌ خالد بن قثم بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌ خالد بن كثير الهمداني الكوفي

- ‌من اسمه خباب وخبيب وخثيم

- ‌ خثيم بن عراك بن مالك الغفاري المديني والد إِبْرَاهِيم بْن خثيم

- ‌من اسمه خداش وخديج

- ‌ خداش بن عياش العبدي البَصْرِيّ

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌من اسمه خرشة وخريم

- ‌من اسمه خزرج وخزيمة

- ‌من اسمه خشخاش وخشف وخشيش

- ‌ خشف بن مالك الطائي الكوفي

- ‌من اسمه خصيب وخصيف وخضير

- ‌ الخصيب بن زيد التميمي

- ‌ الخضر بن القواس البجلي

- ‌من اسمه خطاب وخفاف

- ‌ خطاب بن جَعْفَر بن أَبي المغيرة الخزاعي القمي

- ‌من اسمه خلف

- ‌‌‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خلف بن خَالِدٍ العبدي البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌من اسمه خليد

- ‌ خُلَيْدِ بْنِ أَبي خُلَيْدٍ

- ‌من اسمه خليفة

- ‌من اسمه خليل

- ‌ الخليل بن عَبد اللَّهِ

- ‌ الخليل أو ابن الخليل

- ‌من اسمه خميل وخوات وخويلد

- ‌ خميل بن عَبْد الرَّحْمَنِ

- ‌ خويلد بْن عَمْرو أَبُو شريح العدوي. يأتي فِي الكنى

- ‌من اسمه خلاد وخلاس

- ‌ خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني

- ‌ خلاد بن السائب الجهني

- ‌ خلاد بن يَزِيدَ الجعفي الكوفي

- ‌ولهم شيخ آخر يقَالَ لَهُ:

- ‌ خلاس بن عَمْرو الهجري البَصْرِيّ

- ‌من اسمه خيار وخيثمة وخير وخيوان

- ‌ خيوان، ويُقال: حيوان بْن خَالِدٍ أَبُو شيخ الْهُنَائِيّ، يأتي في الكنى

- ‌باب الدال

- ‌من اسمه دارم وداود

- ‌ دارم الكوفي

- ‌ دَاوُد بن أمية

- ‌ دَاوُد بن خَالِدِ بن دينار المدني

- ‌ومن الأَوهام

- ‌ دَاوُد بْن سوار، أَبُو حمزة الصَّيْرَفِيّ

- ‌ دَاوُد بن أَبي صالح الليثي المدني

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ دَاوُد بن أَبي صالح. حجازي

- ‌ دَاوُد بن عُبَيد اللَّه

- ‌ دَاوُد بن عُبَيد اللَّه بن مسلم

- ‌ دَاوُد بْن أَبي الفرات المدني، هو: دَاوُد بْن بكر بْن أَبي الفرات. تقدم

- ‌ دَاوُد بن قيس الصنعاني

- ‌ داود بن كثير الرَّقِّيّ

- ‌ دَاوُد بن مدرك

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ دَاوُد بْن معاوية

- ‌من اسمه دحية ودخيل ودخين

- ‌ الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة الحنفي اليمامي

- ‌من اسمه دراج ودرست

- ‌من اسمه دغفل ودفاع ودكين ودلهم

- ‌ دلهم بن صالح الكندي الكوفي

- ‌من اسمه دهثم ودويد

- ‌من اسمه ديسم وديلم ودينار

- ‌ ديسم السدوسي

- ‌ دينار، أَبُو حازم التمار، يأتي في الكنى إن شاء الله

- ‌باب الذال

- ‌ ذهيل بن عوف بن شماخ التميمي المجاشعي الطهوي

- ‌ ذو اللحية الكِلابي

الفصل: ‌ خالد بن الربيع العبسي الكوفي

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1)، عَن يحيى: هو أحب إلي من عَبد الله بْن مُحَمد بْن عَقِيل، وكان مدينيا.

وَقَال أَبُو حاتم (2) : صالح الحديث، قليل الحديث، محله الصدق.

وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (3) : حديثه ليس بالكثير، وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ، وبرواياته (4) .

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(5) .

روى له الجماعة.

1609 -

بخ:‌

‌ خالد بن الربيع العبسي الكوفي

(6) .

(1) تاريخه: 2 / 143

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1475.

(3)

الكامل: 1 / الورقة 304.

(4)

قال المؤلف في الحاشية وهو يتعقب صاحب الكمال: كان فيه: قال أحمد: أرجو إنه لا بأس بِهِ. وإنما قال ذلك أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ.

(5)

فِي التابعين (ص 58) . وقَال البُخارِيُّ حينما سأله التِّرْمِذِيّ: مقارب الحديث"وذكر ابن حجر أن ابن خزيمة أخرج له في صحيحه وَقَال عقب حديثه في الصياخ الذي رواه عنه الربيع بنت معوذ: خالد بن ذكوان حسن الحديث وفي القلب منه". وَقَال الذهبي في الميزان: ما أدري لاي شيء أورده ابن عدي" (1 / الترجمة 2420) وَقَالن ابن حجر معقبا على قول الذهبي: وابن عدي أشعر كلامه بأنه تبع البخاري في ذلك"(تهذيب: 3 / 89) قال بشار: قد أخرج البخاري حديثه خالد عن الربيع في صحيحه، في كتاب النكاح، باب ضرب الدف في النكاح والوليمة (7 / 25) .

(6)

طبقات ابن سعد: 6 / 215، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 506، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1477، وثقات ابن حبان: الورقة 109 (56 من التابعين)، وتاريخ الخطيب: 8 / 291، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 187، وإكمال مغلطاي: =

ص: 61

رَوَى عَن: حذيفة بن الميان (بخ) .

رَوَى عَنه: أَبُو وائل شقيق بْن سلمة الأسدي (بخ) .

قال أَبُو حاتم (1) : شيخ.

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(2) .

روى له البخاري في كتاب"الأدب"حديثا واحدا، وقد وقع لنا عَالِيًا مِنْ رِوَايَتِهِ.

أخبرنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو المكارم اللبان، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ. قال: حَدَّثَنَا أَبُو حامد بْن جبلة، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ السراج، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا هشيم، قال: أَخْبَرَنَا حصين، عَن أبي وائل، قال: لما ثقل حذيفة أتاه ناس من بني عبس فأَخْبَرَنِي خالد بْن الربيع العبسي، قال: أتيناه وهو بالمدائن حتى دخلنا عليه جوف الليل، فقَالَ لنا: أي ساعة هذه؟ قلنا: جوف الليل أو آخر الليل. فقَالَ: أعوذ بالله من صباح إِلَى النار، ثم قال: اجئتم معكم بأكفان؟ قلنا: نعم. قال: فلا تغالوا بأكفاني فإنه إن يكن لصاحبكم عند اللَّه خير فإنه يبدل بكسوته كسوة خيرا منها، وإلا سلب سلبا.

وأَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ الشَّيْبَانِيُّ. قال: أَخْبَرَنَا أبو اليُمْنِ الكندي، قال:

= 1 / الورقة 311، ونهاية السول: الورقة 82، وتهذيب ابن حجر: 3 / 90، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1757.

(1)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1477.

(2)

الورقة 109 في التابعين. ووثقه ابن خلفون، وَقَال ابن حجر: مقبول.

ص: 62

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الحافظ قال (1) : أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبي بَكْر، قال: أَخْبَرَنَا عَبد الله بْن إِسْحَاقَ البغوي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن جَعْفَر، قال: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عاصم. قال: أَخْبَرَنَا حصين بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. عَن أَبِي وائل، عَنْ خالد بْن الربيع العبسي قال: لما سمعنا بوجع حذيفة ركب إليه أَبُو مسعود الأَنْصارِيّ فِي نفر أنا فيهم إِلَى المدائن، قال: فأتيناه فِي بعض الليل، وساق الحديث.

رواه (2) عن عمارن بْن ميسرة، عَنْ مُحَمَّد بْن فضيل، عَنْ حصين - نحوه.

1610 -

س: خالد بن روح بن السري بن أَبي حجير الثقفي (3) ، أَبُو عبد الرحمن الشامي الدمشقي.

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يوسف الفريابي. وإبراهيم بْن هشام بْن يحيى بْن يحيى الغساني، وأبي النَّضْر إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يزيد الفراديسي.

وإسحاق بْن منصور (4) الأَنْصارِيّ، وزهير بْن عباد الرؤاسي، وسُلَيْمان بْن عبد الرحمن الدمشقي (عس) ، وصفوان بْن صالح، وأبي زرعة عُبَيد اللَّه بْن عبد الكريم الرازي، وعَمْرو بْن حفص بْن

(1) تاريخ الخطيب: 8 / 291.

(2)

الادب المفرد: (496) .

(3)

وفيات ابن زبر: الورقة 86، والمعجم المشتمل: الترجمة 312، وتاريخ دمشق: 5 / الورقة 211 (وتهذيبه: 5 / 37)، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 187، والكاشف: 1 / 268. وتاريخ الاسلام: الورقة 108 (الاوقاف 5882) وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 311، ونهاية السول: الورقة 82، وتهذيب التهذيب: 3 / 90، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1758.

(4)

ضبب عليها المؤلف.

ص: 63

شليلة، وعِمْران بْن خالد بْن أَبي جميل، وأبي عُمَير عيسى بْن مُحَمَّد بْن النحاس الرملي، ومحمد بْن أَبي السري العسقلاني، وأبي الجماهر مُحَمَّد بْن عثمان التنوخي، ومحمد بْن مصفى الحمصي، والمُسَيَّب بْن واضح، وهشام بْن عمار، ويزيد بْن خالد بْن موهب الرملي (س) .

رَوَى عَنه: النَّسَائي، وإبراهيم بْن إِسْحَاقَ بْن أَبي الدرداء الصرفندي، وأحمد بْن سُلَيْمان بْن أيوب بْن حذلم الأسدي الدمشقي. وأحمد بْن عُمَير بْن يوسف بْن جوصا. والحسين بْن يَحْيَى بْن جزلان. وسُلَيْمان بْن أَحْمَدَ الطبراني، وعبد الرحمن بْن داود بْن مَنْصُور، وأَبُو الميمون عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن راشد البجلي، وعيسى بْن مُحَمَّد الرازي الوسقندي (1) ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيلَ الفارسي، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن بكار السكسكي، ومحمد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن ملاس، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حمدون بْن خالد النيسابوري.

قال النَّسَائي (2) : ثقة.

وَقَال أَبُو سُلَيْمان بْن زبر (3)، عَنْ مُحَمَّد بْن يوسف الهروي: مات سنة ثمانين ومئتين (4) .

(1) لم يذكر السمعاني هذه النسبة في "الانساب"ولا استدركها عليه ابن الاثير في "اللباب"، وهي نسبة إلى"وسقند"من قرى الري، ذكرها ياقوت في "معجم البلدان.

(2)

المعجم المشتمل: الترجمة 312.

(3)

الوفيات: الورقة 86.

(4)

وَقَال مسلمة بن قاسم الاندلسي في كتاب"الصلة": لا بأس به (نقله مغلطاي) .

ص: 64

1611 -

ت س: خالد بن زياد بن جرو الأزدي (1) ، أَبُو عبد الرحمن التِّرْمِذِيّ صاحب السابري، والد عبد العزيز بْن خالد.

رَوَى عَن: شاكر الكوفي، وقتادة بْن دعامة البَصْرِيّ، ومتوكل بْن الليث الدمشقي، ومسعر بْن كدام. ومقاتل بْن حيان (ت) ، ونافع مولى ابْن عُمَر (س) ، وأبي الصديق الناجي.

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن هارون البلخي، والجارد بْن معاذ التِّرْمِذِيّ، وزافر بْن سُلَيْمان. وسَعِيد بْن سويد المعولي، وصالح بْن عَبد اللَّهِ التِّرْمِذِيّ وعبد الرحمن بن علقمة المروزي، وابنه عبد العزيز بْن خالد التِّرْمِذِيّ، وعلي بْن الحسين الخلمي، وقتيبة بن سَعِيد (ت س) ، والليث بْن خالد البلخي، وأَبُو عقيل: مُحَمَّد بْن حاجب المروزي، ومحمد بْن أَبي يوسف المسلي.

قال سَعِيد بْن سويد (2) : حَدَّثَنَا خالد بْن زياد، وكان ثقة.

وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات"(3) : يروي عَنْ نافع صحيفة مستقيم، وعن قتادة الحرف بعد الحرف، روى عنه قتيبة، وحنش بْن حرب البيكندي، وأهل بلده. مات وهو ابن مئة سنة وسنة. وكان عَلَى القضاء بترمذ، وابنه عبد العزيز بْن خالد كان عَلَى القضاء بها بعده.

(1) تاريخ البخاري الكبير 3 / الترجمة 517، وأخبار القضاء: 3 / 125، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1493، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 109، وتاريخ دمشق: 5 / الورقة 213 (وتهذيبه: 5 / 38)، والكامل لابن الاثير: 5 / 308، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 187، والكاشف: 1 / 268، ونهاية السول: الورقة 82، وتهذيب التهذيب: 3 / 90، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1759.

(2)

تاريخ دمشق: 5 / الورقة 213.

(3)

1 / الورقة 109.

ص: 65

روى له التِّرْمِذِيّ والنَّسَائي.

1612 -

ع: خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف (1)، ويُقال: ابْن عَمْرو بْن عبد عوف بن عنم، ويُقال: ابن عبد عوف بْن جشم بْن غنم بْن مالك بْن النجار، أَبُو أيوب الأَنْصارِيّ الخزرجي.

شهد بدرا، والعقبة، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ونزل عليه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة شهرا

(1) طبقات ابن سعد: 3 / 484، ومصنف ابن شَيْبَة: 13 / رقم 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 144، وعلل ابن المديني: 68، وتاريخ خليفة: 55، 56 99، 196، 201، 211، وطبقاته: 89، 140. 190، 303، وعلل أحمد: 1 / 165، 332، ومسند أحمد: 5 / 113، 412، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 462، والكنى لمسلم: الورقة 4، والمعارف لابن قتيبة: 274 - 275، والمعرفة ليعقوب: 1 / 312، 355. 393، 416، 418، 2 / 275، 398، 685، 734، 3 / 210. وجامع التِّرْمِذِيّ: 1 / 14، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 163، 188، 189، 226، 309، 545، 609، والكنى للدولابي: 1 / 15، وتاريخ الطبري: 2 / 396، 617. 3 / 201، 225، 605، 606، 4 / 241، 423. 430. 447، 467، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1484، وثقات ابن حبان: 3 / 102، والمعجم الكبير للطبري: 4 / الترجمة 370، ووفيات ابن زبر: الورقة 16، ومستدرك الحاكم: 3 / 457. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 46، ورجال البخاري للباجي: الورقة 52، والحلية لابي نعيم: 1 / 361، وجمهرة ابن حزم: 438، وتاريخ الخطيب: 1 / 153، والاستيعاب: 4 / 1606، والجمع لابن القيسراني: 1 / 118. وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 5 / 39 - 47) ، وتلقيح ابن الجوزي: 131، وأسد الغابة: 2 / 80، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 187، وسير أعلام النبلاء: 2 / 402 - 413، وتاريخ الاسلام: 2 / 327، والعبر: 1 / 56، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 150. والكاشف: 1 / 268، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 311 - 312، ونهاية السول: الورقة 82، ومجمع الزوائد: 9 / 329. والاصابة: 1 / 405، وتهذيب التهذيب: 3 / 90 - 91، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1760، وكنز العمال: 13 / 614، وغيرها من كتب السير والتواريخ. وقد اعتمد المؤلف على الترجمة الرائقة التي كتبها ابن عساكر في تاريخه.

ص: 66

حتى بنيت مساكنه ومسجده، وأمه هند بنت سعد بْن كعب بْن عَمْرو بْن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، قال ذلك ابن البرقي، وَقَال: حفظ عنه نحو من خمسين حديثا.

رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ع) ، وعَن أبي بْن كعب (خ م) .

رَوَى عَنه: أسلم أبوعِمْران التجيبي (د ت س) ، والأسود بْن يزيد النخعي، وأفلح مولاه (م) ، والبراء بْن عازب (خ م س) . وجابر بْن سَمُرَة (م س) . وجبير بْن نفير الحضرمي (س) ، وحبيب بْن أوس الثقفي (تم) ، ورافع بْن إِسْحَاقَ الأَنْصارِيّ (س) . والربيع بْن خثيم (س) . وزياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ (بخ) ، وزيد بْن خالد الجهني، وسالم بْن عَبد الله بْن عُمَر، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، وسفيان بْن وهب الخولاني وله صحبة، وصدي بْن عجلان أَبُو أمامة الباهلي، وأَبُو سفيان: طلحة بْن نافع (ق) . وعاصم بْن سفيان بْن عَبد اللَّهِ الثقفي (س ق) . وعبد الله بن حنبن (خ م د س ق) ، وعبد اللَّه بْن عباس، وعبد اللَّهِ بْن أَبي عتبة. وعَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن عبد القاري (س) . وعَبْد اللَّهِ بْن كعب بْن مالك. وعَبْد اللَّهِ بْن يزيد الخطمي (خ م س ق) ، وعبد الله بْن يزيد أَبُو عبد الرحمن الحبلي (م د س) وعبد الرحمن بْن سعاد (س ق) وعبد الرحمن بْن عبد القاري (ق) ، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى (خ م ت س) ، وعُبَيد بْن تعلى الفلسطيني (د) . ومولاه عثمان بْن جبير (ق) ، وعروة بْن الزبير (خ م) . وعطاء بْن يزيد الليثي (ع) ، وعطاء بْن يسار (ت ق) . وعلقمة بْن قيس، وعُمَر بْن ثابت الأَنْصارِيّ (م 4) وعَمْرو بْن ميمون الأَودِيّ (س) ، والقاسم أَبُو عبد الرحمن الشامي (سي) ، وقرثع الضبي (د تم ق) . ومحمد بْن كعب القرظي (ت) . ومحمد بْن المنكدر (س) ، وأَبُو الخير

ص: 67

مرثد بْن عَبد الله اليزني (د) ، ومعاوية بْن قرة المزني (د) ، والمقدام بْن مَعْدِي كَرِب الصحابي (ق) . وموسى بْن طلحة بْن عُبَيد اللَّه (خ م ت س) ، وأَبُو الأَحوص المدني، وأبو تميم الجيشاني، وأبورهم السمعي (س) .

وأَبُو سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (خ ت س) . وابن أخيه أَبُو سورة الأَنْصارِيّ (د ت ق) . وأَبُو الشمال بْن ضباب (ت) ، وأَبُو صرمة الأَنْصارِيّ وله صحبة (م ت) ، وأَبُو مُحَمَّد الحضرمي (خت) ،

قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب (1) : حضر العقبة، ونزل عليه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة فِي الهجرة، وشهد مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها. وكان مسكنه بالمدينة. وحضر مع علي بْن أَبي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن فِي صحبته، وعاش بعد ذلك زمانا طويلا حتى مات ببلاد الرود غازيا فِي خلافة معاوية بْن أَبي سفيان. وقبره فِي أصل سور القسطنطينة.

وروي عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب أن أبا أيوب أبصر فِي لحية النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أذى فنزعه فأراه إياه، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ز نزع اللَّه عَن أبي أيوب ما يكره (2) .

وَقَال مُحَمَّدُ بْنُ شجاع ابن الثَّلْجِيِّ،: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر، قال: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَن أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ أُمَّ أَيُّوبَ قَالَتْ لأَبِي أَيُّوبَ: أَمَا تَسْمَعُ ما يقول الناس

(1) تاريخه ز 1 / 153.

(2)

أخرجه الطبراني: (3890) ، والحاكم (3 / 462) ، وأخرجه الطبراني من طريق حبيب بْن أَبي ثابت عَن أبي أيوب (4408) وحبيب لم يسمع من أبي أيوب.

ص: 68

فِي عَائِشَةَ؟ قال: بَلَى، وذَلِكَ الكذب، وأفكنت يَا أُمَّ أَيُّوبَ فَاعِلَةٌ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: لا واللَّهِ، قال: فَعَائِشَةُ واللَّهِ خَيْرٌ مِنْكَ. فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ وذَكَرَ أَهْلَ الإِفْكِ. قال الله عزوجل (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا، وَقَالوا هذا إفك مبين)(2) يَعْنِي: أَبَا أَيُّوبَ حِينَ قال لأُم أَيُّوبَ.

أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمَد بْن شيبان، قال: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا محدم بن عبدا لباقي، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو عُمَر بْنِ حَيَّوَيْهِ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوهاب بْن أَبي حية. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن شجاع، فذكره.

وَقَال شعبة، عَنْ يزيد بْن خمير، عَن أبي زبيد: دخلت أنا ونوف البكالي عَلَى أبي أيوب الأَنْصارِيّ، وقد اشتكى، فقَالَ نوف: اللهم عافه، واشفه، قال: لا تقولوا هذا، وقولوا: اللهم إن كان أجله عاجلا فاغفر لَهُ وارحمه، وإن كان آجلا فعافه واشفه وآجره.

وَقَال ليث بْنُ سَعْدٍ، عن يَحْيَى بْنِ سَعِيد الأَنْصارِيّ، قال أَبُو أيوب

الأَنْصارِيّ: من أراد أن يكثر علمه، وأن يعظم حلمه. فليجالس غير عشيرته.

وَقَال أَبُو كُرَيْبٍ: حَدَّثَنَا فردوس ابن الأَشْعَرِيِّ، قال: حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سُلَيْمان، قال: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبي ثَابِتٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ علي بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ بْنَ زَيْدٍ الأَنْصارِيّ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَزَلَ عَلَيْهِ حين هاجر إلى

(1) النور 12

ص: 69

الْمَدِينَةِ غَزَا أَرْضَ الرُّومِ. فَمَرَّ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَجَفَاهُ. فَانْطَلَقَ ثُمَّ رَجَعَ مِنْ غَزْوَتِهِ، فَمَرَّ عَلَيْهِ فَجَفَاهُ، ولَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسًا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهعليه وسَلَّمَ أَنْبَأَنِي: أَنَّا سَنَرَى بَعْدَهُ أَثْرَةً، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: فَبِمَ أَمَرَكُمْ؟ قال: أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ. قال: فَاصْبِرُوا إِذًا. فَأَتَى عَبد اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ بالبصرة، وقد أمره عَلِيّ عليها، فقَالَ: يا أبا أيوب، إني أريد أن أخرج (لك)(1) عَنْ مسكني كما خرجت لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فأمر أهله فخرجوا، وأعطاه كل شيء أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه، قال: حاجتك؟ قال: حاجتي عطائي، وثمانية أعبد يعملون فِي أرضي. وكان عطاؤه أربعة آلاف، فأضعفها لَهُ خمس مرات. فأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا.

أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كريب

فذكره (2) .

قال الهيثم بْن عدي، وأَبُو الحسن المدائني، وخليفة بْن خياط: مات سنة خمسين: وقيل: مات سنة إحدى وخمسين.

وَقَال الواقدي، ويحيى بْن بكير، وعَمْرو بْن عَلِيٍّ، والتِّرْمِذِيّ: مات سنة اثنتين وخمسين (3) .

(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع، علامة النقص في النص، وما بيت العاضرتين أضفته من معجم الطبراني.

(2)

المعجم الكبير (3876)، وأخرجه الحاكم: 3 / 461 - 462.

(3)

هذه الاقوال في تاريخ ابن عساكر، ومناقب أبي أيوب جمة، وأخباره كثيرة، فراجع مظان ترجمته المذكورة ة، فقيها تفاصيل، لا سيما تاريخ ابن عساكر.

ص: 70

وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي (1) : مات سنة خمس وخمسين.

روى له الجماعة.

1613 -

د س: خالد بن زيد (2)، ويُقال: ابن يزيد، الجهني.

عَن: عقبة بْن عامر الْجُهَنِيّ (د س) فِي "فضل الرمي في سبيل الله.

وعَنه: أَبُو سلام الحبشي (د س) ، قاله عبد الرحمن بْن يزيد بْن جابر، عَن أبي سلام (د س)(3) .

وتابعه معاوية بْن سلام بْن أَبي سلام عَن جده أبي سلام.

ورواه يَحْيَى بْن أَبي كثير، فاختلف عليه فيه، فقَالَ هشام الدستوائي (ت ق) (4) : عَن يَحْيَى، عَن أبي سلام. عَن عَبد اللَّهِ بْن زيد الأزرق.

وَقَال معمر: عَنْ يَحْيَى، عَن زيد بْن سلام بْن أَبي سلام، عَن عَبد اللَّهِ بْن زيد الأزرق، عَن عقبة بن عامر.

(1) تاريخه: 188.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 515، والمعرفة ليعقوب: 2 / 501، 3 / 389، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1488، وثقات ابن حبان: الورقة 109، وموضع أوهام الجمع: 1 / 112، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 188، والكاشف: 1 / 269، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 312، ونهاية السول: الورقة 82، وتهذيب التهذيب: 3 / 91 - 93، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1761.

(3)

أخرجه هكذا أبو داود في الجهاد: (5213) والنَّسَائي في الجهاد: 6 / 28، وفي الخيل: 6 / 222 - 223.

(4)

أخرجه التِّرْمِذِيّ: (1637) ، في فضائل الجهاد، وابن ماجة (2811) .

ص: 71

وقيل: عَنْ يَحْيَى، عَن زيد بْنِ سَلامٍ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سلام عَن عَبد اللَّهِ بْن زيد (1) .

ذكره الْبُخَارِيّ، وأَبُو حاتم، وغير واحد، فيمن اسمه خالد بْن زيد، وفرقوا بينه وبين خالد بْن زيد بْن خالد الجهني الذي يروي عَن أَبِيهِ فِي اللقطة (2)، ويروي عَنه: عَبد الله بْن مُحَمد بْن عَقِيل.

وذكره الحافظ أَبُو بَكْر الخطيب في كتابه"الموضع لأوهام الجمع والتفريق"(3) : أن الْبُخَارِيّ وهم فِي التفريق بينهما. وكانت حجته فِي ذلك أن رواه بإسناده عَن أبي سلام، عَنْ خالد بْن زيد الجهني، رواه من حديث عَبد اللَّهِ بْن المبارك. وعيسى بْن يونس، عَنْ عَبْد الرحمن بن يزيد بن جابر، عَن أبي سلام.

وليس فِي ذلك حجة عَلَى ما ادعاه، لأنه لم ينسب فِي الحديث إِلَى جَدِّه، إنما نسب إِلَى أَبِيهِ خاصة. ثم إِلَى القبيلة. وليس فِي ذلك ما يمنع أن يكونا اثنين، ويؤكد ذلك أن أبا دَاوُد رواه فِي كتاب"الجهاد"من سننه، عَنْ سَعِيد بْن منصور (د) . عَنِ ابن المبارك بإسناده، وَقَال فيه: عَنْ"خالد بْن يزيد"- بزيادة ياء فِي اسم أَبِيهِ - هكذا وقع فِي رواية أبي الْحَسَن بْن العبد وغير واحد، عَن أبي دَاوُد، ووقع فِي بعض الروايات عَن أبي دَاوُد: خالد بْن زيد"من غير ياء في أوله (4) .

(1) انظر تاريخ البخاري: (3 / الترجمة 515) .

(2)

ذكره البخاري الراوي عَن أبيه: (3 الترجمة 511)، وابن أَبي حاتم:(3 / الترجمة 1485) .

(3)

الموضح: 1 / 112.

(4)

وهكذا وقع في المطبوع من سنن أبي داود (2513) .

ص: 72

ورواية النَّسَائي فِي كتاب الجهاد من سننه (1) : عَنْ عَمْرو بْن عثمان (س) ، عَنِ الْوَلِيد عَنِ ابن جابر، عَن أبي سلام، عَنْ"خالد بْن يزيد.

وفي كتاب"الخيل"من سننه (2) : عَنِ الْحَسَن (3) بْن إِسْمَاعِيلَ بْن مجالد (س) ، عَنْ عيسى بْن يونس بإسناده، وَقَال فيه: عَنْ"خالد بْن يزيد الجهني". فقد اتفقت الروايتان عن النَّسَائي عَلَى أَنَّهُ"خالد بْن يزيد"، وهذا يدل عَلَى أنهما اثنان، إذ لو كان الراوي عَنْ عقبة بْن عامر، هو الراوي عَن أَبِيهِ، لم يختلف فِي اسم أَبِيهِ، لأن زيد بْن خالد الجهني معروف من مشاهير الصحابة.

وروى ابن مَاجَهْ فِي كتاب"الكفارات"من سننه (4) ، عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد (ق) ، عَنْ وكيع، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رافع، عَنْ خالد بْن يزيد، عَنْ

عقبة بْن عامر حديث: "من نذر نذرا، ولم يسمه، فكفارته كفارة يمن.

هكذا وقع عنده هذا الحديث فِي جميع الروايات عنه، عَنْ"خالد بْن يزيد"والظاهر أَنَّهُ الجهني الذي روى حديث الرمي، وكل ذلك مما يبين أن الراوي عَنْ عقبة بْن عامر غير الراوي عَن أَبِيهِ، وأن من جعلهما اثنين فقد أصاب، ومن جعلهما واحدا فقد أخطأ، والله أعلم

وَقَال الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِمِ ابن عساكر فِي حرف العين من"التاريخ"ما ملخصه (5) : عَبد اللَّهِ بن زيد، ويُقال: ابن يزيد، ويُقال: خالد بْن زيد القاص الأزرق الدمشقي قاس مسلمة بن عَبد المَلِك بالقسطنطينة.

(1) المجتبى: 6 / 28.

(2)

المصدر نفسه: 6 / 222

(3)

تصحف في المطبوع من المجتبى إلى: الحسين.

(4)

سنن ابن ماجه: (2127) .

(5)

تاريخ دمشق: الترجمة: 297 من حرف العين (المطبوع) .

ص: 73

رَوَى عَن: عقبة بْن عامر الجهني، وعوف بْن مالك.

رَوَى عَنه: بكير بْن عَبد اللَّهِ بْن الأشج، ويعقوب بْن عَبد اللَّهِ بْن الأشج، وأَبُو سلام: ممطور الحبشي، وزيد بْن سلام بْن أَبي سلام، ويزيد بْن خصيفة، وابن أَبي حفصة، وغيرهم.

ثم روى بإسناده عَنِ ابن لَهِيعَة، عن بكير ابن الأشج، ويزيد بْن خصيفة.

عَنْ عَبد اللَّهِ بْن يزيد قاص مسلمة، عَنْ عوف بْن مالك حديث: لا يقص عَلَى الناس إلا أمير أو مأمور أو مختال.

ثم روى حديث عَبد اللَّهِ بْن زيد الأزرق، عَن عقبة بْن عامر فِي الرمي

من رواية معمر، وهشام الدستوائي، عن يحيى بْن أَبي كثير، ومن رواية ابن المبارك، عَنِ ابن جابر، عَن أبي سلام كما تقدم.

ثم روى حكاية، عَنْ عَلِيّ بْن أَبي حملة، عَن عَبد اللَّهِ بْن زيد الدمشقي، ومكحول وغيرهما.

ثم حكى قول الْبُخَارِيّ فِي "التاريخ"وتفرقته بين عَبد اللَّهِ بْن زيد قاص مسلمة بالقسطنطينة وبى عَبد اللَّهِ بْن زيد الأزرق، وَقَال: هكذا فرق الْبُخَارِيّ بينهما وتابعه ابن أَبي حاتم. وعندي أنهما واحد، والله أعلم.

والقول فِي هذا كالقول فِي الأول أن الصواب التفريق، وأن من جعل الجميع لرجل واحد فقد أخطأ، فإن الراوي عَنْ عوف بْن مالك لا خلاف أن اسمه عَبد اللَّهِ، وإنما وقع الخلاف فِي اسم أَبِيهِ فسماه ابن لَهِيعَة فِي روايته"عَبد اللَّهِ بْن يزيد"وسماه عَبد اللَّهِ بْن الحراث فِي روايته"عَبد اللَّهِ بْن زيد"وقول عَمْرو بْن الحارث أولى بالصواب فإنه أحفظ، وأوثق.

ص: 74

وبينهما فِي إسناده اختلاف غير ذلك أيضا، قال ابن لَهِيعَة فيه كما تقدم، وَقَال عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ: عن بُكَيْرِ بْنِ الاشج، عن يعقوب ابن الأشج، وابن أَبي حفصة، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن زيد.

وقد وقع فيه وهم آخر: حيث ذكر في الرواية عنه ابن أَبي حفصة، ويزيد بْن خصيفة، والصواب أحدهما، وكذلك القول فِي أبي سلام وزيد بن سلام، وفي بكير ابن الاشج، ويعقوب ابن الأشج والله أعلم. وقَدْ وقَعَ لَنَا حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ هَذَا بِعِلُوٍ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، ومِسْعِدَةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ (ح)، قال أَبُو الْقَاسِمِ: وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ.

قال حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالا (2) : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ (ح)، قال: وحَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ (ح)، قال: وحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ.

قَالُوا: حَدَّثَنَا عبد الرحمان بْن يزيد بْن جابر، قال: حَدَّثَنِي أَبُو سَلامٍ، قال: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ، قال: كُنْتُ رَجُلا رَامِيًا، وكَانَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ يَمُرُّ بِي، فَيَقُولُ: يَا خَالِدُ، اخْرُجْ بِنَا نَرْمِي، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأْتُ عَنْهُ، فَقَالَ: يَا خَالِدُ، تَعَالَ أُحَدِّثُكَ بِمَا حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

(1) المعجم الكبير: 17 / 342.

(2)

يعني: سَعِيد بن منصور، ونعيم بن حماد

ص: 75

اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ: سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عزوجل يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، والرَّامِيَ بِهِ ومُنْبِلَهُ، وارْمُوا وارْكَبُوا، وأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا، ولَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ إِلا ثَلاثَةٌ: تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ، ومُلاعَبَتُهُ امْرَأَتِهِ، ورَمْيُهُ بِقَوْسِهِ، ومَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ، فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ كفرها، أو تركها.

ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ سَعِيد بْن منصور، ورواه النَّسَائي، عَنْ عَمْرو بْن

عثمان، عَنِ الْوَلِيد بْن مسلم كما تقدم.

ورواه هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عياش، عَنِ ابن جابر، عَن أبي سلام، عَن أبي أيوب الأَنْصارِيّ قال: كنت أرامي عقبة بن عارم، فذكر عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله، رواه أَبُو بَكْرِ بْن أَبي عاصم عَنْ هشام بْن عمار عقيب حديث عيسى بْن يونس، وهذا قول شاذ لم يتابع إِسْمَاعِيل بْن عياش عليه أحد، ولعله كناه من قبل نفسه، فوهم فِي ذلك، والله أعلم.

1614 -

س: خالد بن زيد (1)، وقيل: ابْن يزيد، وهو وهم، أَبُو عبد الرحمن الشامي.

رَوَى عَن: شُرَحْبِيل بْن السِّمْط مرسل (س) ، وعَنِ العرباض بْن

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 514، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 19، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1489، وثقات ابن حبان: الورقة: 110. وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 188. والكاشف: 1 / 269، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 312، ونهاية السول: الورقة 82، وتهذيب التهذيب: 3 / 93، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1762.

ص: 76

سارية كذلك، وعن قزعة بْن يَحْيَى، وأَبِي بَكْرِ بْن عبد الرحمن بْن الحارث بْن هشام (س) .

رَوَى عَنه: سفيان بْن حسين، ومعتمر بْن سُلَيْمان (س)، قال أَبُو حاتم (1) : ما بِهِ بأس.

وذكره ابْن حبان في كتاب"الثقات (2) .

روى له النَّسَائي حديثين، أحدهما: حديث شُرَحْبِيل بْن السِّمْط،

عَنْ عَمْرو بْن عبسة فِي العتق (3) والآخر: حديث عَائِشَة فِي "الصائم يصبح جنبا فيغتسل ويصوم"(4) . وقد وقع لنا عاليا من روايته.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بن علان.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1489.

(2)

الورقة 110، ولكن البخاري فرق بين "خالد بن زيد"الراوي عن قزعة والذي روى عنه معتمر بْن سُلَيْمان (3 / الترجمة 514) ، وبين (خالد بن يزيد) الراوي عن عرباض بن سارية، روى عنه سفيان بْن حسين. (3 / الترجمة 609) فهما عنده اثنان، وتبعه على ذلك ابن حبان في "الثقات" فذكر"خالد بن يزيد"الراوي عن العرباض في التابعين، وذكر (خالد بن زيد) الراوي عن قزعة في أتباع التابعين. وإنما تبع المؤلف أبا حاتم الرازي، كما نقل عنه ابنه في "الجرح والتعديل"وكان عليه أن يبين دواعي قوله"وهو وهم"ويرد على البخاري وابن حبان. وخالد بن زيد هذا قال فيه أبو داود (على ما رواه الآجري في سؤالاته (5 / الورقة 19) : كان بدمشق، متروك الحديث.

(3)

حديث: "من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار"أخرجه النَّسَائي في العتق في سننه الكبرى برواية ابن الاحمر عن محمد بن عبد الاعلى، عن معتمر بن سُلَيْمان، عن خالد (تحفة الاشراف: 8 / 160 حديث رقم 10755) ، وأخرجه هو وأبو داود من طرق أخرى.

(4)

في الصوم من سننه الكبري (تحفة: 12 / 340 حديث 17696) ومتنه صحيح اتفق عليه البخاري ومسلم من حديث عائشة.

ص: 77

وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بنت مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا محمد بن عبدا لباقي، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ كَيْسَانَ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمان، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ، قال: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ أَوْ مِنْ غَيْرِ احْتِلامٍ فَيَغْتَسِلُ ويَصُومُ.

رواه عَنْ محمد بن عبد الاعلى، عَنْ معتمر، فوقع لنا بدلا عاليا.

1615 -

د ت سي ق: خالد بن سارة (1)، ويُقال: ابن عُبَيد بْن سارة، القرشي المخزومي المكي، والد جَعْفَر بْن خالد بْن سارة.

رَوَى عَن: عَبد الله بْن جعفر بْن أَبي طالب (د ت سي ق) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب.

رَوَى عَنه: ابنه جَعْفَر بْن خالد بْن سارة (د ت سي ق) ، وعطاء بْن أَبي رباح.

ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 526، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1508، وثقات ابن حبان: الورقة 110، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 188، ورجال ابن ماجة: الورقة 14، والكاشف: 1 / 269، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2432، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 312، والعقد الثمين: 4 / 265، ونهاية السول: الورقة 82، وتهذيب التهذيب: 3 / 93، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1763.

(2)

الورقة 110. وَقَال مغلطاي: قال أبو الحسن بن القطان في كتاب الوهم والايهام: لا تعرف حاله ولا أعلم له إلا حديثين"وَقَال أيضا: وذكره ابن خلفون في الثقات". وَقَال الإمام الذهبي في "الميزان": خالد بن سارة، عن عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ بحديث: =

ص: 78

روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه حديثا، والنَّسَائي في "اليوم والليلة"آخر. وكقد كتبناهما، فِي ترجمة ابنه جَعْفَر بْن خالد.

1616 -

خ س ق: خالد بن سعد الكوفي (1) ، مولى أبي مسعود الأَنْصارِيّ البدري.

رَوَى عَن: حذيفة بْن اليمان، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي عتيق (خ ق) ، ومولاه أبي مسعود الأَنْصارِيّ (س) ، وأبي هُرَيْرة، وعائشة (س) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن بشير الأَنْصارِيّ، وإبراهيم بْن يزيد النخعي، وحبب بْن أَبي ثابت، وسُلَيْمان الأعمش، وأبو حصين عثمان بْن عاصم الأسدي، ومجمع بْن يَحْيَى الأَنْصارِيّ، ومنصور بْن المعتمر (خ س ق) .

قال إِسْحَاق بْن منصور (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

= "اصنعوا لآل جعفر طعاما"، حسنه التِّرْمِذِيّ من رواية جَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ.

عَن أَبِيهِ وما صححه، وخالد ما وثق، لكن يكفيه أنه روى عنه أيضا عطاء" (1 / الترجمة 2423) . كذا قال: أنه ما وثق، وذكره هو في الكاشف، وَقَال: وثق"! فلو قال: ما وثقه غير ابن حبان"لكان أحسن، والله أعلم.

(1)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 144، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 525، وتاريخ الصغير: 2 / 54، والمعرفة ليعقوب: 2 / 111، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1503، وثقات ابن حبان:(ص 55 من التابعين) والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 311، وأسماء الدَّارَقُطنِيّ: الترجمة 270، ورجال البخاري للباجي: الورقة 54، والجمع لابن القيسراني: 1 / 122، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 46، وتاريخ الاسلام: 3 / 362، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 188، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2424، والكاشف: 1 / 269، والمغني: 1 / الترجمة 1844، وديوان الضعفاء: الترجمة 1215، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 312، ونهاية السول: الورقة 82، وتهذيب التهذيب: 3 / 94، ومقدمة الفتح: 398، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1764.

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1503.

ص: 79

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .

روى له الْبُخَارِيّ، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ.

أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي، قالا:

(1) من التابعين: ص 55، وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: قال يَحْيَى بْن سَعِيد: عن سفيان، عَنْ مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيم، عَنْ خالد بن سعد، عَن أبي مسعود أنه كان يشرب نبيذ الجر. قال منصور: ثم حدثني خالد بن سعد.

وَقَال الأعمش: عن إبراهيم، عن همام، عَن أبي مسعود. وَقَال يحيى بن اليمان: عن سفيان، عن منصور، عن خالد، عَن أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بنبيذ فصب عليه الماء. ولم يصح. وَقَال الاشجعي وغيره: عن سفيان، عن الكلبي، عَن أبي صالح عن المطلب: أتي النبي صلى الله عليه وسلم نبيذ. (3 / الترجمة 525) . وَقَال ابن أَبي عاصم في كتاب"الاشربة"بعد حديث أخرجه من طريقه عَن أبي مسعود مرفوعا في النبيذ: هذا خبر لا يصح، وخالد مجهول عندي، ولا يروي عنه إلا منصور وحدث عَن أبي مسعود، وعن آخر ولد لابي مسعود، ولم يقل"سمعت"أبا مسعود ولا"حَدَّثَنَا"فأرى أن يكون بينه وبين أبي مسعود إنسانا، فوجب أن لا يقبل خبره عَن أبي مسعود إلا أن يقول: حَدَّثَنَا"أبوشبهه (مغلطاي وابن حجر) وساق له ابن عدي في "الكامل"حديث النبيذ واستنكره، وبين أن الخطأ فيه من يحيى بن يمان فقال: سمعت عبدان يقول: سمعت ابن نمير يقول: أخطأ ابن يمان على الثوري، عن الكلبي، عَن أبي صالح، عن المطلب، قال: عطش النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره. سمعت عبدان يقول: سمعت ابن نمير يقول: ابن يمان سريع الحفظ سريع النسيان"وساق له حديثًا آخر فقال: حَدَّثَنَا محمد ابن علي بن القاسم غلام طالوت، حدنا حسين بن حميد بن الربعي الخراز، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق البلخي، حَدَّثَنَا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن خالد، عَن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تتم على عبد نعمة إلا بالجنة"وهذا لا اعرفه الا من هذا الطريق، ومحمد بن إسحاق البلخي لعل البلاء منه

والراوي حسين بن حميد ضعيف، ويحيى بن يمان قد وهم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

ثم قال: ولخالد بن سعد أحاديث إلا أن الذي ينكر من حديثه هو الذي ذكرت" (1 / الورقة 311) . قال بشار: قد بين ابن عدي أن ما استنكره عليه من الحديث كان البلاء فيه من غيره. أما قول ابن أَبي عاصم"مجهول"ففيه نظر، كأنه ما عرف خالدا الذي يروي حديث نبيذ الجر فجهله، لذلك وثقه الحافظان الذهبي وابن حجر، وقبلهما ابن مَعِين، وابن حبان، وابن خلفون.

ص: 80