الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه خباب وخبيب وخثيم
1674 -
ع: خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة (1) بْن كعب بْن سعد بْن زيد مناة بْن تميم التميمي، كنيته أَبُو عَبْد اللَّهِ، وقيل: إنه
(1) مغازي الواقدي: 100، 155، والسيرة لابن هشام: 1 / 252، 254، 343 - 345، 357، 681، وطبقات ابن سعد: 3 / 164، 6 / 14، والمصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15717 - 15718، وتاريخ الدارمي عن يحيى: رقم 684، والعلل لابن المديني: 50، وطباقت خليفة: 17، 126، وتاريخه: 192، ومسند أحمد: 5 / 108، 6 / 395، والعلل له: 1 / 260، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 730، وتاريخه الصغير: 1 / 78، والكنى لمسلم: الورقة 58، والمعارف: 317، والمعرفة ليعقوب: 3 / 167، وتاريخ الطبري: 3 / 589، 5 / 61، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1817، والعقد الفريد: 3 / 238، وثقات ابن حبان: الورقة 116 (3 / 106 من المطبوع) والمشاهير، له: الترجمة 273، ومعجم الطبراني الكبير: 4 / الترجمة 364، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، وتقييد المهمل للغساني: الورقة 52، ورجال البخاري للباجي: الورقة 54، والحلية لابي نعيم: 1 / 143، والاستيعاب: 2 / 437، وإكمال لابن ماكولا: 2 / 148، والجمع لابن القيسراني: 1 / 124، ومعجم البلدان: 1 / 245، 3 / 391، والكامل لابن الاثير: 2 / 60، 67، 85 - 86، 3 / 324، 351، وأشد الغابة: 2 / 98، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 174، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 16، وسير أعلام النبلاء 2 / 323، والعبر: 1 / 43، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 196، والكاشف: 1 / 277، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 154، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 325، والعقد الثمين: 4 / 300، وتهذيب التهذيب: 3 / 133، والاصابة: 1 / 466، ونهاية السول: الورقة 85، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1829، وشذرات الذهب: 1 / 47، وغيرها من كتب السيرة والصحابة والتواريخ.
مولى أم أنمار بنت سباع الخزاعية، وهي من حلفاء بني زهرة بْن كلاب، وقيل: مولى ثابت ابْن أم أنمار، وثابت مولى الأخنس بْن شريق الثقفي.
شهد بدرا مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وكَانَ قينا فِي الجاهلية.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ع) .
رَوَى عَنه: حارثة بْن مضرب العبدي (بخ ت ق) ، وسَعِيد بْن وهب الهمداني (م س) وسُلَيْمان بْن أَبي هند، ويُقال: ابن أَبي هندية أَبُو الربيع مولى زيد بْن الخطاب، ولم يدكره، وأبو وائل شقيق بْن سلمة (خ م ت س) وأبو أمامة صدي بْن عجلان الباهلي، وصلة بْن زفر العبسي، وعامر الشعبي مرسل، وعباد أَبُو الأخضر، وعبادة بْن نسي الكندي (ق) ، وابنه عَبد اللَّهِ بْن خباب بْن الأرت (ت س) ، وأَبُو معمر عَبد الله بْن سخبرة الأزدي (خ د س ق) ، وعبد الله بْن أَبي الهذيل، وعلقمة بْن قيس النخعي، وأَبُو ميسرة عَمْرو بن شرحبيل، وعَمْرو بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وقيس بْن أَبي حازم (خ م دس) ، ومجاهد بْن جبر المكي مرسل، ومسروق بْن الأجدع (خ م ت س) ، وهبيرة بْن يريم، ويحيى بْن جعدة بْن هبيرة، وأَبُو الكنود الأزدي (ق) ، وأَبُو ليلى الكندي (ق) .
نزل الكوفة ومات بها سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وسبعين، وقيل: ابْن ثلاث وستين، وصلى عليه عَلِيّ بْن أَبي طالب رضي الله عنهما، وكان من المهاجرين الأولين (1) .
روى له الجماعة.
(1) أخباره كثيرة، فراجع ما ذكرنا له من موارد إن أردت استزادة.
1675 -
م د: خباب المدني (1) ، صاحب المقصورة، جد مسلم بْن السائب بْن خباب.
روى عن: أبي هُرَيْرة (م د) وعائشة (م د) فِي اتباع الجنازة والصلاة عليها.
رَوَى عَنه: عامر بْن سعد بْن أَبي وقاص (م د) .
روى لَهُ مسلم وأَبُو داود.
وقد وقع لنا حديثه عاليا، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، قال: أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُوَيْدٍ، ونَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ، عَنْ (2) دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبي وقَّاصٍ، عَن أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَر، فَقَالَ ابْنُ عُمَر: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ شَهِدَ جَنَازَةً مِنْ بَيْتِهَا حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا، وتُدْفَنُ، فَلَهُ قِيرَاطَانِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلَ أُحُدَ، ومَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ انصرف فله قيراط مثل
(1) رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، والاستيعاب: 2 / 439، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 148، وأسد الغابة: 2 / 100 - 101، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 196، والكاشف: 1 / 277، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 325، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 134، والاصابة: 1 / 417، وخلاصة الخزرجي، 1 / الترجمة 1830.
(2)
ضبب المؤلف عليها علامة التمريض، لان أبا صخر إنما رواه عَن يزيد بْن عَبد الله بن قسيط، عن داود بن عامر، كما في صحيح مسلم (945) وسنن أبي داود (3169) ، وأبو صخر هو حميد بن زياد، وقد تقدم.
أُحُدَ"فَقَالَ ابْنُ عُمَر لِخَبَّابِ بْنِ السَّائِبِ صَاحِبُ الْمَقْصُورَةِ: اذْهَبْ إِلَى عَائِشَةَ، فَسَلْهَا عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ، فَذَهَبَ فَسَأَلَهَا: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: صَدَقَ أَبُو هُرَيْرة: فَأَتَى ابْنَ عُمَر، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَر: لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ.
وقد كتبناه فِي ترجمة دَاوُد بْن عامر من وجه آخر، عَن أبي صخر، عَنْ يزيد بْن قسيط، عَنْ دَاوُد، ومن ذلك الوجه أخرجاه (1) .
1676 -
د: خبيب بن سُلَيْمان بن سَمُرَة بن جندب الفزاري (2) ، أَبُو سُلَيْمان الكوفي.
روى عن: أَبِيهِ، عَنْ جده نسخة (د) .
رَوَى عَنه: ابْن عمه جَعْفَر بْن سعد بن سَمُرَة بن جندب (د) .
(1) أخرجاه في الجنائز، مسلم (945 (56) وأبو داود (3169) وذكر ابن ماكولا وابن عَبد الْبَرِّ أن خباب هذا أدرك الجاهلية، قال ابن عَبد الْبَرِّ: خباب مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، أدرك الجاهلية، واختلف في صحبته، وقد رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: لا وضوء إلا من صوت أو ريح"روى عنه صالح بن خيوان، وبنوه أصحاب المقصورة منهم: السائب بن خباب أبو مسلم صاحب المقصورة"(2 / 439) . وَقَال ابن الاثير: خباب أبو السائب روى عنه السائب ابنه، يعد فِي أهل الحجاز، روى حديثه عَبد اللَّهِ بْن السَّائِب بْن خباب، عَن أبيه، عن جده، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل قديدا متكئا على سرير ويشرب من فخارة، أخرجه ابن منده وأبو نعيم" (أسد الغابة: 2 / 100 - 101) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 712، والكنى لمسلم: الورقة 45، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1776، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 116، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 301، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 1490، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 196، والكاشف: 1 / 278، والمشتبه: 215، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 325، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 1 / 222، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1831.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ.
1677 -
س: خبيب بن عَبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني (2) ، أخو عباد بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير وإخوته، أمه تماضر بنت منظور بْن زبان بْن سيار الفزاري.
روى عن: أبيه عَبد الله بْن الزبير، وكعب الأحبار، وعائشة أم المؤمنين (س) .
رَوَى عَنه: ابنه الزبير خبيب، وسُلَيْمان بْن عطاء، وعثمان بْن حكيم.
ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، ويحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن مالك (س) ، ويَعْلَى بْن عقبة، ويُقال ابن عقيبة مولى خالته أم هاشم بنت منظور بن زبان.
(1) 1 / الورقة 116 ولكن جهله ابن حزم، وابن عبد الحق، والذهبي، وابن حجر.
(2)
طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 152، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 146، وطبقات خليفة: 242، 259، وتاريخه: 306، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 713، 714، وتاريخه الصغير: 1 / 216 - 217، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: 1 / 36 - 38.
والمعارف: 116، والمعرفة ليعقوب: 2 / 657، وتاريخ الطبري:
5 / 344، 6 / 118، 482، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1774، وثقات ابن حبان: الورقة 116، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة: 550، ووفيات ابن زبر: الورقة 26، وموضح أوهام الجمع: 1 / 114، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 301، وسيرة عُمَر بن عبد العزيز لابن الجوزي: 34، والكامل لابن الاثير: 4 / 145، 578، وتاريخ الاسلام: 3 / 363، والمشتبه: 215، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 196، والكاشف: 1 / 278، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 325 - 326، ونهاية السول: الورقة 85، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين: 1 / الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 3 / 135، وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة 1832.
وكان من أهل العلم والنسك.
قال الزبير بْن بكار (1) : ومن ولد عَبد اللَّهِ بْن الزبير: خبيب، وحمزة، وعباد، وثابت، والزيبر لاعقب لَهُ، ودفنه بنو عَبد اللَّهِ بْن الزبير، أمهم تماضر بنت منظور بْن زبان بْن سيار، فأما (2) خبيب بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير فكان أسن ولد عَبد اللَّهِ بْن الزبير ولم يعقب (3) .
وَقَال فِي موضع آخر (4) : كان أسن بني عَبد اللَّهِ بْن الزبير بعد حمزة بْن عَبد اللَّهِ (5) .
وَقَال أيضا (6) : حَدَّثَنِي عمي مصعب بْن عَبد اللَّهِ، قال: كان خبيب قد لقي كعب الأحبار، ولقي العلماء، وقرأ الكتب، وكان من النساك.
قال الزبير (7) : وأدركت أصحابنا وغيرهم يذكرون أَنَّهُ كان يعلم علما كثيرا لا يعرفون وجهه ولا مذهبه فيه، يشبه ما يدعي الناس من علم النجوم.
(1) من جمهرة نسب قريش، ولكنه لم يصل إلينا بسبب انخرام أول النسخة، وانظر نسب قريش للمصعب: 239 - 243.
(2)
من هنا إلى نهاية الفقرة نقله من: 1 / 36.
(3)
لانه كان عقيما (المعارف: 116، وسيرة عُمَر بن عبد العزيز: 33) .
(4)
الجمهرة: 1 / 39.
(5)
قرأها الاستاذ محمود شاكر:
…
بعد حمزة بْن عَبد اللَّهِ"وهي تؤدي المعنى نفسه، ولكن المعني في رواية المزي هو خبيب، فلعل فهم المزي هو الانسب.
(6)
الجمهرة: 1 / 36.
(7)
التصق هذا القول بقول المصعب في المطبوع من الجمهرة (1 / 36) وهكذا رأى الاستاذ محمود شاكر، ولكنه نبه على ما ورد عند المزي، وإن قال: رواه ابن حجر
…
"، وما رآه المزي هو الاصوب، لقول الزبير فيما بعد"قال عمي مصعب بْن عَبد الله"فلو كان الكلام المذكور لعمه المصعب لما احتاج إلى هذا القول، إذ يصبح الكلام متصلا للمصعب.
قال عمي مصعب بْن عَبد اللَّهِ (1) : وحدثت عَنْ مولى لخالته أم هاشم بنت منظور، يقَالَ لَهُ: يَعْلَى بْن عقيبة (2)، قال: كنت أمشي معه وهو يحدث نفسه إذا وقف، ثم قال: سأل قليلا فأعطى كثيرا، وسأل كثيرا فأعطي قليلا، فطعنه فأذراه (3) فقتله، ثم أقبل عَلِيّ، فقَالَ: قتل عَمْرو بْن سَعِيد الساعة، ثم مضى، فوجد ذلك اليوم الذي قتل فيه عَمْرو بْن سَعِيد، وله أشباه هذا، يذكرونها، فالله أعلم ما هي، وكان مع ذلك عالما بقريش، وكان طويل الصلاة، قليل الكلام.
قال: وكان الْوَلِيد بْن عَبد المَلِك قد كتب إِلَى عُمَر بْن عبد العزيز إذ كان واليا لَهُ عَلَى المدينة يأمره بجلده مئة سوط وبحبسه، فجلده عُمَر مئة
سوط، وبرد لَهُ ماء فِي جرة، ثم صبها عليه فِي غداة باردة فكز (4) فمات فيها، وكان عُمَر قد أخرجه من السجن حين اشتد وجعه، وندم عَلَى ما صنع، فانتقله آل الزبير فِي دار من دورهم.
قال عمي مصعب بْن عَبد اللَّهِ (5) : أَخْبَرَنِي مصعب بْن عُثْمَانَ: أنهم نقلوه إِلَى دار عُمَر بْن مصعب بْن الزبير ببقيع الزبير، فاجتمعوا عنده حَتَّى مات، فينا هم جلوس، إذ جاءهم الماجشون، يستأذن عليهم، وخبيب مسجى بثوبه، وكان الماجشون يكون مع عُمَر بْن عبد العزيز فِي ولايته عَلَى المدينة، فقَالَ عَبد اللَّهِ بْن عروة: ائذنوا لَهُ، فلما دخل، قال عَبد اللَّهِ بْن عروة: كأن صاحبك في مرته من موته (6) اكشفوا لَهُ عنه، فكشفوا عنه،
(1) الجمهرة 1 / 36 - 37.
(2)
تحرف في تهذيب ابن حجر إلى: عقبة.
(3)
أذاره: أي صرعه وألقاه.
(4)
الكزاز: داء يأخذ من شدة البرد، يتشنج البدن وينقبض، وتعتري منه رعدة.
(5)
الجمهرة: 1 / 38.
(6)
في المطبوع من الجمهرة"من أمره"خطأ، ولكن انظر مستدرك المحقق:537.
فلما رآه الماجشون انصرف، قال الماجشون: فانتهبت إِلَى دار مروان، فقرعت الباب، ودخلت، فوجدت عُمَر كالمرأة الماخض قائما وقاعدا، فقَالَ لي: ما وراءك؟ فقلت: مات الرجل، فسقط إِلَى الأرض فزعا، ثم رفع رأسه يسترجع، فلم يزل يعرف فيه حَتَّى مات، واستعفى من المدينة، وامتنع من الولاية، وكان يقَالَ لَهُ: إنك قد فعلت كذا فأبشر، فيقول: فكيف بخبيب؟ !.
قال (1) : وحَدَّثَنِي عمي مصعب بن عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنِي هارون بْن أَبي عَبد الله (2) ، عَن عَبد اللَّهِ بْن مصعب أَبِي، قال: سمعت أصحابنا يقولون: قسم فينا عُمَر بْن عبد العزيز قسما فِي خلافته خصنا فيه، فقَالَ الناس: دية خبيب.
وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (3) : مات سنة ثلاث وتسعين قبل أن يستخلف عُمَر بْن عبد العزيز.
روى له النَّسَائي حديثا واحدا (4) وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر بْن أَحْمَدَ بْن فارس، قال حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قال: حَدَّثَنِي خالد بْن يزيد، عَنْ سَعِيد بْنِ أَبي هِلالٍ، عن.
(1) الجمهرة: 1 / 38.
(2)
في المطبوع من الجمهرة: عُبَيد الله.
(3)
1 / الورقة 116، وانظر في وفاته، ابن زبر: الورقة 26.
(4)
في الزينة من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 11 / 393، حديث 16066) .
يحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن مَالِكٍ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُرْسِلُ بِثِيَابِهِ وقَمِيصِهِ ورِدَائِهِ وإِزَارِهِ إِلَى بَعْضِ أَهْلِهِ، فَأَحَبُّهُمْ إِلَيْهِ الَّذِي يُشْبِعْهُمْ (1) زَعْفَرَانًا.
رواه عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم، عَنْ شعيب بْن الليث بْن سعد، عَن أَبِيهِ نحوه، وَقَال: عَنِ ابْن عَبد اللَّهِ"ولم يسمه، وكذلك ذكره
أَبُو الْقَاسِمِ فِي "الأطراف" ولم يقف عَلَى اسمه.
1678 -
ع: خبيب بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن خبيب بن يَِسَاف الأَنْصارِيّ الخزرجي (2) ، أَبُو الحارث المدني، خال عُبَيد اللَّه بْن عُمَر بْن حفص بْن عاصم.
رَوَى عَن: حفص بْن عاصم (ع) ، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن معَنِ المدني (م د) ، وأبيه عَبْد الرَّحْمَنِ بن خبيب بن يَِسَاف، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مسعود بْن نيار الأَنْصارِيّ (د ت س) ، وعمته أنيسة بنت خبيب بْن يَِسَاف ولها صحبة (س) .
(1) ضبب عليها المؤلف.
(2)
طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 209، وتاريخ خليفة: 405، وعلل أحمد: 1 / 162، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 716، والكنى لمسلم: الورقة 25، والكنى للدولابي: 1 / 145، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1775، وثبات ابن حبان: 1 / الورقة 116، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1017 وثقات ابن شاهين: الترجمة 337، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 301، ورجال البخاري للباجي: الورقة 55، والجمع لابن القيسراني: 1 / 127، والكامل لابن الاثير: 5 / 446، وتاريخ الاسلام: 5 / 66، والمشتبه: 215، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 197، والكاشف: 1 / 278، ومعرفة التابعين: الورقة 10، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 326، ونهاية السول: الورقة 86، وتوضيح المشتبه: 1 / 175، وتهذيب التهذيب: 3 / 136، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1833.