الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المصيصي، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَسَن بْن عَلِيٍّ الجعفي، ومضر بْن مُحَمَّد الأسدي البغدادي، ويعقوب بْن إِسْحَاقَ بْن دينار أَبُو يوسف القلوسي، ويوسف بْن سَعِيد بْن مسلم المصيصي.
قال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
وسمع منه جَعْفَر الفريابي، سنة ثلاث وثلاثين ومئتين.
وروى له النَّسَائي حديثا واحدا، عن حماد بْن زيد، عَن أبي عِمْران الجوني، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن رباح، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو: هجرت إِلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فسمع رجلين يختلفان فِي آية من كتاب اللَّه
…
الحديث" (2) .
ومن الأَوهام:
-
دَاوُد بْن معاوية
.
رَوَى عَن: حفص بن غياث.
(1) 1 / الورقة 122، وَقَال: حَدَّثَنَا عنه يوسف بن سَعِيد بن مسلم وأهل الثغر.
(2)
أخرجه النَّسَائي من هذا الطريق في فضائل القرآن وفي المواعظ من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: 6 / 346 - 347 حديث 8839) وأخرجه مسلم (2666) في العلم، عَن أَبِي كَامِل فُضَيْل بْن حسين الجحدي، عن حماد بن يزيد، عَن أَبِي عِمْران الْجَوْنِيِّ، قال: كتب إلي عَبد اللَّهِ بن رباح الأَنْصارِيّ، فذكره، وتمامه عند مسلم: فخرج عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب، فقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب"وهجرت: بكرت.
رَوَى عَنه: عَبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي.
روى له التِّرْمِذِيّ هكذا، قال: وذلك وهم إنما هو: هارون بْن معاوية، وسيأتي فِي موضعه عَلَى الصواب إن شاء اللَّه.
1788 -
س: دَاوُد بن منصور النَّسَائي (1) ، أَبُو سُلَيْمان الثغري، سكن بغداد، ثم ولي قضاء المصيصة، وانتقل عَنْ بغداد إليه فسكنها فحصل حديثه عند أهلها.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن سعد، وإبراهيم بْن طهمان، وإبراهيم بْن جابر، وأيوب بْن خوط، وجرير بن حازم، وحماد بن يزيد، وزكريا بْن يَحْيَى الحبطي البَصْرِيّ، وسالم بْن أَبي الأشعر، وسالم بْن دينار أبي جميع الهجيمي، وسَعِيد بْن حيان الطائي البَصْرِيّ، وسلمة بْن واثلة الهذلي، وصدقة أبي سهل الهنائي، وعامر بْن يَِسَاف، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن ثابت بْن ثوبان، وعبد الوارث بْن سَعِيد، وعدي بْن الفضل، وعُمَر بْن موسى بْن وجيه الوجيهي، وقيس بْن الربيع، والليث بْن سعد (س) ، ومحمد بْن راشد المكحولي، ونجيح أبي معشر المدني، ووهيب بْن خَالِدٍ، وأَبِي بَكْرِ بْن عياش (عس) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، وأحمد بن الوليد
(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 65، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1937، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 122 - 123، وتاريخ بغداد: 8 / 362، وتاريخ الاسلام: الورقة 8 (أيا صوفيا 3007) وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 208، والكاشف: 1 / 292، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2650. والمغني: 1 / الترجمة 2027، وديوان الضعفاء: الترجمة 1340، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 3، ونهاية السول: الورقة 91، وتهذيب ابن حجر: 3 / 202، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1946.
البغدادي، وسَعِيد بْن عُثْمَانَ (1) الحمصي، وعبد الكريم بْن الهيثم الدير عاقولي، وعلي بْن مُحَمَّدِ بْن علي بن أَبي المضاء المصيصي (س) ، وعُمَر بْن عَلِيٍّ البوقي، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، والهيثم بْن خَالِدٍ المصيصي، ويوسف بْن سَعِيد بْن مسلم المصيصي (عس) .
قال مهنا بْن يحيى (2) : سألت أَحْمَد بن حنبل عنه، قال: أعرفه. قلت: كيف هو؟ قال: لا أدري، وكرهه.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : صدوق (4) .
روى له النَّسَائي.
(1) ضبب عليها المؤلف وكتب في الحاشية: عَمْرو"قال أبو محمد بشار محقق هذا الكتاب: كلاهما محتمل، فقد ذكر ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل": سَعِيد بن عثمان التنوخي أبا عثمان الحمصي، وَقَال: سمعنا منه بحمص (4 / الترجمة 203) وذكر أيضا: سَعِيد بن عَمْرو السكوني الحمصي، أبا عثمان، روى عن بقية، كتب الي بجزء من حديثه"(4 / الترجمة 220) فهذان متقاربان محتملان.
(2)
تاريخ بغداد: 8 / 362.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1937.
(4)
وذكره العقيلي في "الضعفاء وَقَال: يخالف في حديثه. وَقَال ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل": سمع منه أبي في سنة عشرين ومئتين، وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين. وَقَال ابن حجر: صدوق يهم، كرهه أحمد للقضاء.
1789 -
س: دَاوُد بن نصير الطائي (1) ، أَبُو سُلَيْمان الكوفي، الفقيه الزاهد.
رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن أَبي خالد، وحبيب بْن أَبي عَمْرة، وحميد الطويل، وسعد بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، وسُلَيْمان الأعمش (س) ، وعبد الملك بْن عُمَير (س) ، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وهشام بْن عروة (س) .
رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن منصور السلولي (س) ، وإسماعيل بن علية (س) ، وافلح بْن مُحَمَّد بْن زرعة السلمي الْبُخَارِيّ، وحماد بْن أَبي حنيفة. وزافر بْن سُلَيْمان، وسفيان بْن عُيَيْنَة. وشعيب بن حرب، وصالح بن موس ى، وظفر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحماني، وعباءة بْن كليب، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، وعطاء بْن مسلم الحلبي الخفاف، وأَبُو نُعَيْم الفضل بْن دكين. والفضل بْن موسى السيناني، والقاسم بْن الضحاك بْن
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 367، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 819، وتاريخه الصغير: 2 / 136 - 137، والكنى لمسلم: الورقة 44، وثقات العجلي: الورقة 14، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 198، والمعارف: 515، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1939، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 123، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1342، والحلية لابي نعيم: 7 / 335 - 367، وطبقات الصوفية للسلمي: 85، وتاريخ بغداد: 8 / 347 - 355، وأنساب السمعاني: 8 / 306، والكامل في التاريخ: 6 / 50، ووفيات الاعيان: 2 / 259 - 263، والعبر: 1 / 238، وسير أعلام النبلاء: 7 / 422 - 425، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 208، والكاشف: 1 / 292، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2651، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 3، ونهاية السول: الورقة 91، وتهذيب ابن حجر: 3 / 203، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1947، وشذرات الذهب: 1 / 286، وأكثر أخباره من تاريخ بغداد، والحلية، فراجعهما.
المختار بْن فلفل، ومصعب بْن المقدام (س) ، ومعاوية بْن حفص، ووكيع بْن الجراح، والوليد بْن عقبة الشيباني.
قال الغلابي (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال عَلِيّ ابْن المديني (2)، عن سفيان بْن عُيَيْنَة: كان دَاوُد الطائي ممن علم وفقه، قال: وكان يختلف إِلَى أبي حنيفة حَتَّى نفذ فِي ذلك الكلام.
قال: فأخذ حصاة فحذف بها إنسانا، فقَالَ لَهُ أَبُو حنيفة: يا أبا سلمان طال لسانك وطالت يدك؟ قال: فاختلف بعد ذلك سنة لا يسأل ولا يجب، فلما علم أَنَّهُ يصبر، عمد إِلَى كتبه فغرقها فِي الفرات، ثم أقبل عَلَى العبادة وتخلى، قال: وكان زائدة صديقا لَهُ، وكان يعلم أَنَّهُ يجيب فِي آية من القرآن يفسرها (الم غلبت الروم) فأتاه فصلى إِلَى جنبه فلما انتقل، قال: يا أبا سُلَيْمان (الم غلبت الروم) فقَالَ: يا أبا الصلت انقطع الجواب فيها، انقطع الجواب فيها، مرتين.
قال عَلِيّ بْن حرب الطائي، عَنْ مُحَمَّد بْن بشر: قدم علينا دَاوُد الطائي من السواد، وكنا نضحك منه فما مات حَتَّى سادنا.
وَقَال مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البرجلاني، عَن أبي النعمان رستم بْن أسامة: حَدَّثَنِي عُمَير بْن صدقة، قال: كان دَاوُد الطائي لي صديقا، وكنا نجلس جميعا فِي حلقة أبي حنيفة حَتَّى اعتزل وتعبد، فأتيته، فقلت: يا أبا سُلَيْمان جفوتنا، فقَالَ: يا أبا مُحَمَّد ليس مجلسكم ذاك من أمر الآخرة في شئ.
ثم قال: استغفر اللَّه، استغفر الله، ثم قام وتركني.
(1) تاريخ بغداد: 8 / 353.
(2)
تاريخ بغداد: 8 / 347 - 348، وكذلك الاخبار الآتية منه، ومن الحلية، فلا حاجة إلى الاشارة إليها إلا عند الضرورة.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن شبويه، عَن أَبِيهِ: سمعت حفص بْن حميد يَقُولُ: سئل دَاوُد الطائي عَنْ مسألة، فقَالَ دَاوُد: أليس المحارب إذا أراد أن يلقى الحرب، أليس يجمع لَهُ آلته؟ فإذا أفنى عُمَره فِي جمع الآلة يحارب؟ إن العلم آلة العمل، فإذا افنى عُمَره (1) فمتى يعمل؟
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن بشار الصوفي، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أدهم: كان دَاوُد الطائي يَقُولُ: إن للخوف لحركات تعرف فِي الخائفين.
ومقامات يعرفها المحبون، وإزعاجات يفوز بها المشتاقون، وأين أولئك، أولئك هم الفائزون.
قال:وَقَال دَاوُد لسفيان: إذا كنت تشرب الماء البارد، وتأكل اللذيذ الطيب، وتمشي فِي الظل الظليل، فمتى تحب الموت، والقدوم عَلَى اللَّه تعالى. قال: فبكى سفيان (2) .
وَقَال أَحْمَد بْن أَبي الحواري، عَن أبي سُلَيْمان الداراني: ورث دَاوُد الطائي من أمه دارا وكان ينتقل فِي بيوت الدار كلما يخرب بيت من الدار انتقل منه إِلَى آخر، ولم يعُمَره حَتَّى أتى عَلَى عامة بيوت الدار. قال: وورث من أمه دنانير، وكان يتقوتها حَتَّى كفن بآخرها.
وَقَال عُبَيد بْن جناد الحلبي، عَنْ عطاء بْن مسلم الحلبي: عاش دَاوُد الطائي عشرين سنة بثلاث مئة درهم ينفقها عَلَى نفسه، فأتاه ابْن أخيه، فقَالَ: يا عم تكره التجارة؟ قال: لا. فقَالَ: اعطني شيئا اتجر بِهِ.
قال: فأعطاه ستين درهما. قال: فمكث شهراً، ثم جاءه بعشرين ومئة
(1) ضبب عليها، المؤلف، وهي كذلك في الحلية: 7 / 341، ولكن فيه"أفنى عُمَره فيه.
(2)
انظر الحلية: 7 / 346.
درهم. فقَالَ: هذه ربحها، فقَالَ: أنت كل شهر تربح الدرهم (1) درهما ينبغي أن يكون عندك بيت مال، أردت أن تخدعني: قال: فرمى بها.
وَقَال: رد عَلِيّ رأس مالي.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَنِ الْحَسَن بْن عِيسَى: سمعت عَبد اللَّهِ بْن المبارك يَقُولُ: وهل الامر إلا ماكان عليه دَاوُد الطائي!.
وَقَال عُبَيد اللَّه بْن مُحَمَّد العيشي، عَنْ سَلَمَة بْن سَعِيد: لقي دَاوُد الطائي رجل فسأله عَنْ حديث، فقَالَ: دعني، فإني أبادر خروج نفسي. قال: وكان الثوري إذا ذكر دَاوُد، قال: أبصر الطائي أمره.
وَقَال مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن: حَدَّثَنِي ظفر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ عم يَحْيَى الحماني، قال: قلت لداود الطائي: يا أبا سُلَيْمان ما ترى فِي الرمي، فإني أحب أن اتعلمه. قال: إن الرمي لحسن، ولكن هي أيامك فانظر بم تقطعها.
وَقَال عُبَيد بْن جناد، عن عطاء بْن مسلم: كنا ندخل عَلَى دَاوُد
الطائي، فلم يكن فِي بيته إلا بارية، ولبنة يضع عليها رأسه، وإجانه فيها خبز، ومطهرة يتوضأ منها ومنها يشرب.
وَقَال الْحَافِظ أَبُو بكر بْن ثابت (2) فيما أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ الشَّيْبَانِيُّ، عَن أَبِي الْيُمْنِ الْكُنْدِيِّ، عَن أَبِي منصور القزاز، عَنه: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح، قال: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريزي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ القاسم الأَنْبارِيّ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا موسى بْن
(1) في الحلية (7 / 347) : للدرهم.
(2)
تاريخ بغداد: 8 / 349.
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن حسان، قال: قال لي عمي: قدم مُحَمَّد بْن قحطبة الكوفة فقَالَ: أحتاج إِلَى مؤدب يؤدب أولادي. حافظ لكتاب اللَّه. عالم بسنة رَسُول اللَّهِ والأثر بالفقه والنحو والشعر وأيام الناس.
فقيل: ما يجمع هذه الأشياء إلا دَاوُد الطائي، وكان مُحَمَّد بْن قحطبة ابْن عم دَاوُد، فأرسل إليه يعرض ذلك عليه ويسني لَهُ الارزاق والفائدة.
فأبى دَاوُد ذلك، فأرسل إليه بدرة: عشرة آلاف درهم، وَقَال: استعن بها عَلَى دهرك، فردها، فوجه إليه بدرتين مع غلامين لَهُ مملوكين، وَقَال لهما: إن قبل البدرتين فأنتما حران، فمضيا بهما إليه فأبى أن يقبلهما، فقالا لَهُ: إن فِي قبولهما عتق رقابنا، فَقَالَ لهما: إني أخاف أن يكون فِي قبولهما وهق (1) رقبتي فِي النار، رداها إليه، وقولا لَهُ إن يردهما عَلَى من أخذهما منه أولى من أن يعطيني أنا.
قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر (2) : وكان دَاوُد ممن شغل نفسه بالعلم. ودرس الفقه، وغيره من العلوم، ثم اختار بعد ذلك العزله، وآثر الانفراد والخلوة
ولزم العبادة واجتهد فيها إِلَى آخر عُمَره، وقدم بغداد فِي أيام المهدي، ثم عاد إِلَى الكوفة، وبها كانت وفاته.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي داود: كان عند ابن عُيَيْنَة، عَنْ دَاوُد الطائي حديث واحد، وكان عند ابن عليه، عنه تسعة أحاديث. قال: وسمعت أبا دَاوُد يَقُولُ: دفن دَاوُد الطائي كتبه، ودفن أَبُو أسامة كتبه
(1) الوهن - محركة ويسكن - الحبل يرمى في أنشوطة فتؤخذ به الدابة والانسان. وانظر تاريخ الخطيب: 8 / 349.
(2)
تاريخ بغداد: 8 / 347.
فما أخرجها، وكان بعد ذلك يستعير الكتب، ودفن أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني كتبه (1) .
قال الْبُخَارِيّ (2) : مات بعد الثوري قاله لي (3) عَلِيّ. قال: وَقَال لي (4) ابن أَبي الطيب، عَن أبي داود: مات إسرائيل وداود فِي أيام وأنا بالكوفة. قال: وَقَال أَبُو نعيم: مات سنة ستين ومئة (5) .
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بن نمير (6) : مات سنة خمس وستين ومئة (7) .
وَقَال إِسْحَاق بْن منصور السلولي (8) : لما مات دَاوُد الطائي شيع جنازته الناس، فلما دفن قام ابن السماك عَلَى قبره، فقَالَ: يا داو دكنت تسهر ليلك إذ الناس ينامون، فقَالَ الناس جميعا: صدقت. وكنت تربح إذ الناس يخسرون، فقَالَ الناس جميعا: صدقت. وكنت تسلم إذ الناس يخوضون، فقَالَ الناس جميعا: صدقت. حَتَّى عدد فضائله كلها.
فلما فرغ قام أَبُو بَكْر النهشلي. فحمد اللَّه ثم قال: يا رب إن الناس قد قَالُوا ما عندهم مبلغ ما علموا، اللهم فاغفر لَهُ برحمتك، ولا تكله إِلَى عمله.
(1) وانظر سؤالات الآجري: 3 / 198.
(2)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 819.
(3)
قوله"لي"ليست في المطبوع من"تاريخه الكبير"وهو في تاريخ بغداد 8 / 354 ومنه نقل المؤلف بالواسطة.
(4)
كذلك.
(5)
وبه قال ابن حبان في "الثقات".
(6)
تاريخ الخطيب: 8 / 354.
(7)
وبه قال ابن سعد في طبقاته: 6 / 367.
(8)
الحلية: 7 / 339.
وَقَال أَبُو حاتم الرازي (1) ، عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر الواسطي، عَنْ مُحَمَّد بْن بشير، عَنْ حفص بْن عُمَر الجعفي: اشتكى دَاوُد الطائي أياما، وكان سبب علته أَنَّهُ مر بآية فيها ذكر النار، فكررها مرارا فِي ليلته، فأصبح مريضا، فوجدوه قد مات ورأسه عَلَى لبنة، ففتحوا باب الدار، ودخل ناس من إخوانه وجيرانه ومعهم ابْن السماك. فلما نظر إِلَى رأسه، قال: يا دَاوُد، فضحت القراء، فلما حملوه إِلَى قبره خرج فِي جنازته خلق كثير، حَتَّى خرجت ذوات الخدور، فقَالَ ابْن السماك: يا دَاوُد سجنت نفسك قبل أن تسجن. وحاسبت نفسك قبل أن تحاسب، فاليوم ترى ثواب ماكنت ترجو، وله كنت تنصب وتعمل فَقَالَ أَبُو بكر بن عياش وهو عَلَى شفير القبر: اللهم لا تكل دَاوُد إِلَى عمله. قال: فأعجب الناس ما قال أَبُو بَكْر (2) .
روى له النَّسَائي (3) .
1790 -
خت م 4: دَاوُد بن أَبي هند واسمه دينار بْن عذافر (4) ،
(1) الحلية: 7 / 340.
(2)
أخباره كثيرة ومناقبه في الزهد والرياضة جمعة. مع التزام تام بالكتاب والسنة. وقد وثقه الجهور، وَقَال الذهبي في الميزان: ثقة بلا منازع"وَقَال ابن حجر: ثقة فيه زاهد"فرحمه الله وحشرنا معه يوم الدين.
(3)
هذا هو آخر الجزء الثاني والخمسين من الاصل بكتب ابن المهندس: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله.
(4)
طبقات ابن سعد: 7 / 255، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 154، وتاريخ الدارمي: رقم 298، 311، وتاريخ خليفة 418: وطبقاته: 213، وعلل أحمد: 1 / 96، 121، 136، 262، 299، 310، 352، 353، 361، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 780، وتاريخ الصغير: 2 / 49، والكنى لمسلم: الورقة 96، وثقات العجلي: الورقة 14، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / رقم 271، 285، 309، =
ويُقال: طهمان القيشري أَبُو بَكْر، ويُقال: أَبُو مُحَمَّد (1) البَصْرِيّ.
كان أبوه دينار مولى امرأة من قشير، يقَالَ لها: بحيرة بنت ضمرة.
وكان جده عذافر مولى عَبد اللَّهِ بْن عامر بْن كريز، وأصله من خراسان.
رأى أنس بْن مالك.
ورَوَى عَن: بشر بْن نمير - وهو من أقرانه - وبكر بْن عَبد اللَّهِ المزني (د) والحسن البَصْرِيّ (م) ، وحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحميري، وخلاس بْن عَمْرو الهجري، ورفيع أبي العالية الرياحي (م ق) . وزرارة بْن أوفى (دق) وسَعِيد بن أَبي خيرة (دس ق) ، وسَعِيد بْن المُسَيَّب (م) وسماك بْن حرب، وشهر بْن حوشب (ت) ، وعاصم
= والمعرفة والتاريخ، وأبو زُرْعَة الدمشقي: 143، 475، 491، 655، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1881 والعقد الفريد: 3 / 68، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 123، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1187، وعلل الدَّارَقُطنِيّ: 3 / الورقة 172، وأسماء التابعين فمن بعدهم، له: الترجمة 291، ووفيات ابن زبر: الورقة 42، وثقات ابن شاهين: الترجمة 339، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة: 46، والحلية لابي نعيم: 3 / 92، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 89، والسابق واللاحق: 195، والجمع لابن القيسراني: 1 / 131، وأنساب السمعاني: 10 / 154، والكامل في التاريخ: 5 / 340.
وتاريخ الاسلام: 5 / 243، وسير أعلام النبلاء: 6 / 376، وتذكرة الحفاظ: 1 / 146، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 210، والكاشف: 1 / 292، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 18، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2623، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 4، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 357، ونهاية السول: الورقة 91، وتهذيب ابن حجر: 3 / 204 - 205، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1948، وطبقات المفسرين: 1 / 169، وشذرات الذهب: 1 / 208.
(1)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على "الكمال": كان فيه: أبو أحمد، وهو وهم".
الأحول (م) ، وعامر الشعبي (خت م 4) وعباد بْن منصور - وهو من أقرانه، والعباس بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (1) ، الهاشمي (مد) مولى بني هاشم، وعَبْد اللَّهِ بْن عُبَيد الأَنْصارِيّ (مد س) وعَبْد اللَّهِ بْن عون وهو من أقرانه، وعَبْد اللَّهِ بْن قيس النخعي (ق) ، وعزرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (م دت) وعطاء
الخراساني (قد) وعكرمة مولى ابن عباس (دت س) وعَمْرو بن سَعِيد البَصْرِيّ (م س ق) وعَمْرو بْن شعيب (دس ق) وقشير بْن عَمْرو (د) ، ومحمد بْن سيرين (م) ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي (4) ، ومكحول الشامي وموسى بْن أنس بْن مالك (ص) ، والنعمان بْن سالم (م د) والوليد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الجرشي، وأبي حرب بْن أَبي الأسود (م د) وأبي صالح مولى آل طلحة بْن عُبَيد اللَّه، وأبي عُثْمَان النهدي (م س) ، وأبي قزعة الباهلي (س) ، وأبي قلابة الجرمي البَصْرِيّ، وأبي منيب الجرشي الشامي، وأبي نضرة العبدي (م) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن طهمان، وإسماعيل بن علية (م ت) ، وأشعث بْن عَبد المَلِك، وبشر بْن المفضل (م) ، وحفص بْن غياث (م) ، وحماد بْن زيد، وحماد بْن سَلَمَةَ (م د ق) ، وخالد بْن عَبد اللَّهِ، وداود بْن الزبرقان (ت) ، وسفيان الثوري (م) ، وشعبة بْن الحجاج (س) . وعبد اللَّهِ بْن إدريس (م) ، وعَبْد الاعلى بن عبد الاعلى (خت م) ، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان (ق) ، وعبد العزيز بْن عبد الصمد العمي، وعبد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جُرَيْج، وعبد الوارث بْن سَعِيد (م س ق) ،
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على "الكمال" قوله: كان فيه: العباس بن حمزة، وهو وهم".
وعبد الوهاب بن عبد الحميد الثَّقَفِيّ (م) ، وعبد الوهاب بْن عطاء الخفاف، وعدي بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الطائي والد الهيثم بْن عدي، وعدي بْن الفضل، وعلي بْن مسهر (م) ، والقاسم بْن عُمَر بْن عَبد الله بْن مالك بْن أَبي أيوب
الأَنْصارِيّ، وقتادة بْن دعامة وهو أكبر منه، ومحمد بْن أَبي عدي (م) ، ومحمد بْن فضيل، ومسلم بْن خَالِدٍ الزنجي (فق) ، ومسلمة بْن علقمة (م صد ت س ق) ومعتمر بْن سُلَيْمان (س) ، وهشيم بْن بشير (م) ، والهيثم بْن حميد الدمشقي، ووهيب بْن خَالِدٍ (خت م د) ويحيى بْن زكريا بْن أَبي زائدة (م س) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ - وهُوَ من أقرانه - ويحيى بْن سَعِيد القطان، ويزيد بْن زريع (م) ، ويزيد بْن هارون (م) ، وأَبُو خَالِد الأحمر (م) ، وأَبُو شهاب الحناط، وأَبُو معاوية الضرير (خت م) .
قال البخاري، عَن علي: له نحو مئتي حديث.
وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة (1)، عَن أَبِيهِ: رأيت دَاوُد بْن أَبي هند بواسط، وإنه لشاب، يقَالَ لَهُ دَاوُد القارئ، ولقد كان يفتي فِي زمان الحسن.
وَقَال علي ابْن الْمَدِينِيّ (2)، عَنْ سفيان: قَالُوا عَنِ ابن جُرَيْج (قال)(3) : لقيت دَاوُد بْن أَبي هند فإذا هو ينزع العلم نزعا (4) .
(1) ثقات ابن شاهين: الترجمة 339.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1881.
(3)
إضافة من"الجرح والتعديل.
(4)
الذي في المطبوع من"الجرح والتعديل": يفرع العلم فرعا.
وفي المطبوع من ثقات ابن شاهين: يقرع العلم قرعا"ولا معنى لها.
فهو تصحيف.
وَقَال ابن المبارك (1)، عن سفيان الثوري: هو من حفاظ البَصْرِيّين.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (2)، عَن أبيه: ثقة ثقة.
قال: وسئل عنه مرة أخرى، فقَالَ (3) : مثل دَاوُد يسأل عنه (4) ؟
وَقَال إسحاق بْن منصور (5) : وعثمان بْن سَعِيد (6)، عن يَحْيَى بْن مَعِين: ثقة.
زاد عثمان (7) عَنْ يَحْيَى: وهو أحب إلي من خَالِد الحذاء.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (8) : بصري ثقة جيد الإسناد رفيع، وكان رجلا صالحا، وكان خياطا، سمع منه يزيد بن هارون مئة حديث إلا حديثا، وقد سمعتها أنا من يزيد.
وَقَال أَبُو حاتم (9) ، والنَّسَائي ثقة.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1881.
(2)
العلل: 1 / 121.
(3)
العلل: 1 / 136، والنص فيه: سألته عَن داود بْن أَبي هند....
(4)
وَقَال عَبد اللَّهِ فِي موضع آخر من العلل: فقلت: أيهما أعجب إليك: إسماعيل بن أَبي خالد، أو دَاوُد (يعني ابن أَبي هند -؟ فقال: إسماعيل أحفظ عندي منه، قال: قل ما اختلف عن إسماعيل، وداود يخالف عنه" (العلل: 1 / 96) .
(5)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1881.
(6)
تاريخ الدارمي: رقم 311.
(7)
تاريخ الدارمي: رقم 298، وَقَال الدوري عَنه: أحب إلي من عاصم الأحول، وهو ثقة" (تاريخه 2 / 154) .
(8)
ثقات: الورقة 14.
(9)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1881.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: ثقة ثبت.
قال أَبُو بَكْر الخطيب (1) : حدث عنه يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، والقاسم بْن عُمَر بْن عَبد اللَّهِ بْن مالك بْن أَبي أيوب الأَنْصارِيّ، وبين وفاتيهما إحدى وثمانون سنة، أو أكثر.
قال يزيد بْن هارون (2) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان، وقريش بْن أنس (3)، وغَيْرُ واحِدٍ (4) : مات سنة تسع وثلاثين ومئة.
وَقَال عَلِي ابْن المديني، وعَمْرو بْن علي (5)، وغير واحد: مات سنة أربعين ومئة، قال بعضهم: بالبصرة، وَقَال بعضهم: بطريق مكة.
وذكر أَبُو حسان الزيادي أَنَّهُ بلغ خمسا وسبعين سنة (6) .
استشهد به البخاري، وروى له الباقون.
(1) السابق واللاحق: 195.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 780، ووفيات ابن زبر، الورقة 42
(3)
تاريخ البخاري الكبير.
(4)
منهم: ابن سعد (الطبقات: 7 / 255) والهيثم بن عدي (وفيات ابن زبر. الورقة 42) وابن حبان.
(5)
نقلها ابن زبر في وفياته (الورقة 43) .
(6)
وَقَال الآجري عَن أبي داود: إلا أنه خولف في غير حديث: " (4 / الورقة 2) وَقَال ابن حبان: وقد روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه. وكان داود من خيار أهل البصرة، من المتقنين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه، ولا يستحق الانسان الترك بالخطأ اليسير يخطئ، والهم اليسيريهم. حتى يفحش ذلك منه، لان هذا مما لا ينفك منه البشر. ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك جماعة من الثقات الأئمة، لانهم لم يكونوا معصومين من الخطأ، بل الصواب في هذا ترك من فحش ذلك منه، والاحتجاج بمن كان فيه مالا ينفك منه البشر"(ثقاته: 1 / الورقة 123) ووثقه الحافظان الذهبي، وابن حجر، وأشار إلى أنه كان يهم بأخرة.
1791 -
بخ ت ق: دَاوُد بن يزيد بن عَبْد الرحمن الأَودِيّ الزعافري (1) ، أَبُو يزيد الكوفي الأعرج، عم عَبد اللَّهِ بْن إدريس.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم النخعي، وأيوب بْن واقد، والبختري بْن يَزِيدَ بْن جارية الأَنْصارِيّ، وثعلبة البَصْرِيّ، والحكم بْن عتيبة، وسماك بْن حرب، وأبي وائل شقيق بْن سَلَمَةَ، وشهر بْن حوشب، وعامر الشعبي (ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي قتادة، وعبد الملك بْن ميسرة، وعُمَر بْن أسيد، ومعبد بْن خَالِدٍ، والمغيرة بْن شبيل (ت) ، وأبيه يزيد بْن عَبْد الرحمن الأَودِيّ (بخ ت ق) وأبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن زَكَرِيَّا، وحفص بْن غياث وحلو (2) بْن السري الأَودِيّ، وأَبُو أسامة حماد بْن أسامة (ت) ، وخلف بْن خليفة، وخلاد بْن يَحْيَى، ودنيس بْن حميد الملائي، وسفيان الثوري.
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 363، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 154، والدارمي: رقم 319، وعلل أحمد: 1 / 191، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 816، والكنى لمسلم: الورقة 123، وثقات العجلي: الورقة 14. وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 179، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 303، والمعرفة والتاريخ: 2 / 190، 604، 3 / 192، والكنى للدولابي: 2 / 162، وضعفاء العقيلي: الورقة 66، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1943، والمجروحين لابن حبان: 1 / 289، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 327، والعلل الدَّارَقُطنِيّ: 3 / الورقة 46، وسؤالات البرقاني للدار قطني: الورقة 4، وموضح أوهام الجمع: 2 / 90، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 51، وتاريخ الاسلام: 6 / 62، والكاشف: 1 / 292، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 211، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2655. والمغني: 1 / الترجمة 2029، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 4، وتهذيب ابن حجر: 3 / 205، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1949.
(2)
بضم الحاء المهملة، وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على "الكمال" قوله: كان فيه خالد بن السري، وهو تصحيف".
وسفيان بْن عُيَيْنَة (ق) ، وأَبُو خالد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي، وشعبة بْن الحجاج، والصباح بْن محارب، وابن أخيه عَبد اللَّهِ بْن إدريس (ق) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعبد الرَّحْمَنِ بْن قيس الضبي، وعبدة بْن سُلَيْمان، وعُبَيد الله بْن موسى، وأبو نعيم الفضل بْن دكين (بخ) ، والقاسم بْن الحكم العرني، وقرة بْن عِيسَى، ومحبوب بْن محرز (ت) ، ومحمد بْن عُبَيد الطنافسي، ومحمد بْن فضيل، ومحمد بْن ورد العبسي، ومخلد بْن يَزِيدَ، ومروان بْن معاوية، والمعافى بْن عِمْران الموصلي، ومكي بْن إِبْرَاهِيمَ، ومنصور بْن أَبي الأسود، وهاشم بْن البريد، ووكيع بْن الجراح (ت ق) ، والوليد بْن الْقَاسِم بْن الوليد الهمداني، ويونس بْن بكير الشيباني، وأَبُو بكر بن عياش، وأَبُو بكر الحنفي.
قال صالح (1) وعَبْد اللَّهِ (2) ، ابنا أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيهما: ضعيف الحديث.
وَقَال معاوية بْن صالح (3) ومحمد بْن عثمان بْن أَبي شَيْبَة (4)، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (5)، عن يحيى: ليس حديث بشيءٍ.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1943.
(2)
العلل: 1 / 191.
(3)
الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 327.
(4)
ضعفاء العقيلي: الورقة 66، والمجروحين لابن حبان: 1 / 289.
(5)
تاريخه: 2 / 154، وكذلك قال الدارمي، عن يحيى (رقم 319) ، وعبد الله بن الدورقي، عَنْ يحيى (الكامل: 1 / الورقة 327) .
وَقَال علي ابْن الْمَدِينِيّ (1) ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، قال سفيان: شعبة يروي عَنْ دَاوُد بْن يَزِيدَ؟ ! تعجبا منه.
وَقَال عَمْرو بْن علي (2) : كان يَحْيَى، وعَبْد الرحمن لا يحدثان عنه، وكان سفيان، وشعبة يحدثان عنه.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : ليس بقوي، يتكلمون فيه، وهو أحب الي من عِيسَى الحناط.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ: ضعيف (4) .
وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (5) : لم أر لَهُ حديثا منكرا جاوز الحد إذا روى عنه ثقة، وإن كان ليس بقوي فِي الحديث، فإنه يكتب حديثه ويقبل إذا روى عنه ثقة (6) .
(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 66، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1943.
(2)
الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 327، والمجروحين لابن حبان: 1 / 289.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1943.
(4)
وفي سؤالات الآجري لابي داود (3 / الترجمة 179) : أجلح فوق داود، داود متروك.
(5)
الكامل: 1 / الورقة 327.
(6)
وَقَال ابن المديني: أنالا أروي عنه. وَقَال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي. وَقَال الساجي: صدوق يهم. وكان شعبة حمل عنه قديما، وَقَال الأزدي: ليس بثقة. وَقَال الحاكم أَبُو أحمد: ليس بالقوي، وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"المجروحين" (1 / 289) . وَقَال: مات سنة إحدى وخمسين ومئة، وكان ممن يقول بالرجعة. وكان الشعبي يقول له ولجابر الجعفي: لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا إبرة لشبكتكما ثم غللتكما بها"وَقَال الدَّارَقُطنِيّ في "العلل" (3 / الورقة 46) : ضعيف.
وفي سؤالات البرقاني له (الورقة 4) : متروك"وضعفه ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر.
روى له البخاري في "الأدب"حديثا واحدا، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
أَخْبَرَنَا الْحَافِظ أَبُو حامد مُحَمَّد بن علي ابن الصَّابُونِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلَبٍ، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد المَلِك بْنِ عُثْمَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصمد بن محمد ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الكريم بْن حمزة بْنِ الْخِضْرِ السَّلْمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبي الْحَدِيدِ، قال: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبي الْحَدِيدِ السَّلْمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم الفضل بْن دكين، قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الأَودِيّ، قال: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرة يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لأَصْحَابِهِ"أَتَدْرُونَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ؟ قَالُوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أَعْلَمُ. قال: تَقْوَى اللَّهِ وحُسُنُ الْخُلُقِ.
رواه الْبُخَارِيّ، عَن أبي نعيم، وزاد فيه قصة الأجوفين (1) . فوقع لنا موافقة.
ورواه ابن مَاجَهْ من حَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ، عَن أبيه وعمه (2) .
(1) الاجوفان: الفم والفرج.
(2)
أخرجه ابن ماجة (4246) في الزهد، باب ذكر الذنوب.
1792 -
س: دَاوُد السراج الثقفي المِصْرِي (1)، وقيل: أَبُو دَاوُدَ (س) وهو وهم.
روى عن: أبي سَعِيد الخُدْرِيّ (س) .
رَوَى عَنه: قتادة (س) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الحسن بْن البخاري، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (3) حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عن هِشَامٍ، قال: أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ دَاوُدَ السَّرَّاجِ، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ.
رواه من طرق، عن هشام الدستوائي وشعبة، عن قتادة (4) .
- دسي: دَاوُد الطفاوي، هو: ابن راشد، تقدم.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 778، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1946. وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 123، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 211، ومعرفة التابعين: الورقة 11، والكاشف: 1 / 292، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2658، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 91، وتهذيب ابن حجر: 3 / 206، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1950.
(2)
1 / الورقة 123، وجهله علي ابن المديني، وَقَال ابن حجر: مقبول.
(3)
مسند أحمد: 3 / 23.
(4)
أخرجه في الزينة من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 3 / 341، حديث 3998.
1793 -
دس: دَاوُد الوراق (1) ، أَبُو سُلَيْمان البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: سَعِيد بْن حكيم بْن معاوية بْن حيدة القشيري (دس) ، وسماك بْن حرب، وعباد بْن راشد.
رَوَى عَنه: الحجاج بْن فرافصة، وسفيان بن حسين (دس) ، وسلام أَبُو المنذر القارئ وكناه.
قيل (2) : إنه دَاوُد بْن أَبي هند، والصحيح أَنَّهُ غيره.
قال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد: قلت ليحيى بْن مَعِين: داود الورقا هو دَاوُد بْن أَبي هند؟ قال: لا، هذا رجل آخر.
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا، عَنْ سَعِيد بْن حكيم، عَن أبيه، عَنْ جده في حق المرأة على الروج (3) .
- د: دَاوُد، رجل من بني عروة بْن مسعود. تقدم فِي ترجمة دَاوُد بْن أَبي عاصم.
(1) موضح أوهام الجمع والتفريق: 90، وتذهب التهذيب: 1 / الورقة 211، والكاشف: 1 / 293، ونهاية السول: الورقة 91، وتهذيب ابن حجر: 3 / 206، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1952.
(2)
ممن قال ذلك الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق"ونقل ذلك، عن الآجري، عَن أبي داود، فقال: أَخْبَرَنَا أحمد بْن أَبي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البَصْرِيّ في كتابه، حَدَّثَنَا أبو عُبَيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قال: قال داود سُلَيْمان بن الاشعث: داود الوراق بلغني إنه دَاوُد بْن أَبي هند (2 / 90) .
(3)
أخرجه أبو داود (2144) في النكاح، باب في حق المرأة على زوجها. وأخرجه النَّسَائي في عشرة النساء من سننه الكبرى (تحفة الاشراف 8 / 432 حديث 11395) ونص. الحديث عند أبي داود: قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقلت: ما تقول في نسائنا؟ قال: أطعموهن مما تأكلون، واكسوهن مما تكتسون، ولا تضربوهن، ولا تقبحوهن".