الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هو (1) والنَّسَائي من حديث شبابة (2) ، وغيره (3) ، عن شعبة.
ولى لَهُ عندهما غيره.
1715 -
ق: خليد بن بي خُلَيْدٍ (4) .
عَن: مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ (ق) .
وعَنه: أبوحلبس (ق) .
روى له ابْن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ، قال أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، قال حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي حَلْبَسٍ، عَنْ
خُلَيْدِ بْنِ أَبي خُلَيْدٍ
، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنُ قُرَّةَ، عَن أَبِيهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَأَوْصَى، فَكَانَتْ وصِيَّتُهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ، كَانَتْ كَفَّارَةٌ لِمَا تَرَكَ مِنْ زَكَاتِهِ.
رواه (5) عَنْ يَحْيَى بْن عُثْمَانَ الحمصي، فوافقناه فيه بِعُلُوٍّ.
هَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بقية، وخالفه عِيسَى بن المنذر
(1) التِّرْمِذِيّ (991) وَقَال: حسن صحيح.
(2)
المجتبى 8 / 151 في الزينة، أطيب الطيب، وفي الجنائز، المسك (4 / 39) .
(3)
أخرجه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ، عن شعبة (المجتبى: 8 / 190) وعَن أبي داود، عن شعبة في الجنائز (4 / 39) .
(4)
تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 200، وتذهيب ابن حجر: 3 / 158، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1861.
(5)
ابن ماجة (2705) في الوصايا، باب الحيف في الوصية.
الحمصي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحارث المعروف بجحدر، وغيرهما، فقالوا: عَنْ بقية، عَنْ خليد بْن أَبي خليد، عَن أبي حلبس، عَنْ معاوية بْن قرة، وقد روى بقية، عَنْ خليد بْن دعلج، عَنْ معاوية بْن قرة حديثا غير هذا وما أخلقه أن يكون خليد بْن أَبي خليد هذا، ويكون بقية قد دلسه فِي هذا الحديث لضعفه، فإن ذلك معروف لبقية، ولابد من ذكره ليعرف حاله وهو:
1716 -
تمييز: خليد بن دعلج السدوسي (1) ، أبوحلبس، ويُقال: أَبُو عُبَيد، ويُقال: أَبُو عُمَر، ويُقال: أَبُو عَمْرو، البَصْرِيّ، سكن الموصل، ثم قدم الشام فسكن بيت المقدس.
رَوَى عَن: ثابت البناني، والحسن البَصْرِيّ، وسَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أخي أبي حرة واصل بْن عبد الرحمن، وسَعِيد بْن المرزبان أبي سعد البقَالَ، وعطاء بْن أَبي رباح، وقتادة، وكلاب الليثي، والصحيح أن بينهما سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، ومالك بْن دينار، ومحمد بْن سيرين، ومطر الوراق، ومعاوية بْن قرة المزني، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 149، وتاريخ الدارمي: رقم 300، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 676، وسؤالات الآجري لابي داود: رقم 253، والمعرفة والتاريخ: 1 / 538، 2 / 457، 3 / 366، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 704، وضعفاء النَّسَائي: الترجمة 175، وأخبار القضاء: 1 / 346، والكين للدولابي، 1 / 156، وضعفاء العقيلي: الورقة 62، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1759، والمجروحين لابن حبان: 1 / 285 - 286، والكامل لابن عدي: 1 / 317، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ: رقم 203، وسؤالات البرقاني للدار قطني: الورقة 4، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 5 / 174) ، ومعجم البلدان: 1 / 203، 4 / 289، وسير أعلان النبلاء: 7 / 195، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2555، والمغني: 1 / الترجمة 1947، وديوان الضعفاء: الترجمة 1294، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 200.
ونهاية السول: الورقة 87، وتهذيب ابن حج ر: 3 / 158، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1862.
رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن سَعِيد بن الا ركون، وبقية بْن الْوَلِيدِ، وأَبُو توبة جرول بْن جنفل النميري الحراني، وأبو توبة الربيع بْن نافع الحلبي، ورواد بْن الجراح العسقلاني، وروح بْن عبد الواحد الحراني، وزيد بن يحيى بن عبد الدمشقي، وسَعِيد بْن دهثم، وأَبُو أَحْمَد سَلَمَة بْن سُلَيْمان الموصلي، الواسطي، وضمرة بْن ربيعة الرملي، وأَبُو جَعْفَر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد النفيلي، وعُبَيد اللَّه بْن يَزِيدَ القردواني، وعثمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الطرائفي، وعفيف بْن سالم الموصلي، وعلي بْن الْحَسَن القرشي الشامي، وعلي بْن معمر القرشي، وعُمَر بْن حفص العسقلاني، ومحمد بْن زياد قاضي شمشاط، وأَبُو الجماهر مُحَمَّد بْن عثمان التنوخي، ومنبه بْن عُثْمَانَ اللخمي، وموسى بْن دَاوُدَ الضبي، والوليد بْن مسلم، ويحيى بْن زياد الرَّقِّيّ ولقبه فهير، ويحيى بْن يمان.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ (1) ، عَن أَبِيهِ، وعن يَحْيَى بْن مَعِين: ضعيف الْحَدِيث.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ (3) .
وَقَال النَّسَائي (4) ليس بثقة.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (5) : بصري تحول إِلَى الشام وهو أمثل من سَعِيد بن بشير.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1759.
(2)
تاريخه: 2 / 149.
(3)
وَقَال الدارمي، عن يحيى: ضعيف (تاريخه، رقم 300) والكامل: 1 / الورقة 317.
(4)
الضعفاء، الترجة 175، والكامل: 1 / الورقة 317.
(5)
المعرفة والتاريخ: 2 / 457.
وَقَال أَبُو حاتم الرازي (1) : صالح ليس بالمتين فِي الحديث. حدث عَنْ قتادة أحاديث بعضها منكرة.
وذكره الدَّارَقُطنِيّ فِي جَمَاعَةٍ من المتروكين (2) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (3) : عامة حديثه تابعه عليه غيره، وفي بعض حديثه إنكار، وليس بالمنكر الحديث جدا.
قال عَبد الله بْن مُحَمَّد النفيلي (4) : مات سنة ست وستين ومئة (5) .
1717 -
م د: خليد بن عَبد اللَّهِ العصري (6) ، أَبُو سُلَيْمان البَصْرِيّ.
(1) الجرح والتعديلى: 3 / الترجمة 1759.
(2)
الضعفاء والمتروكون، الترجمة 203، وَقَال البرقاني: قلت لَهُ، يَعْنِي الدَّارَقُطنِيّ: خليد ثقة؟ قال: لا (الورقة 4) .
(3)
الكامل: 1 / الورقة 317.
(4)
الكامل أيضا: 1 / الورقة 317.
(5)
وَقَال الآجري عَن أبي داود: ضعيف (رقم 253) وضعفه الساجي، والعقيلي، وابن البرقي، وغيرهم، وَقَال ابن حبان: كان كثير الخطأ فيما يروي عن قتادة وغيره، يعجبني التنكب عن حديثه إذا انفرد" (المجروحين: 1 / 285) وضعفه الذهبي وابن حجر، فهو مجمع على ضعفه.
(6)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 149، وطبقات خليفة: 209، وعلل أحمد: 1 / 304، 358، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 673، والكنى لمسلم: الورقة 45، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 55، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1754، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 119، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 45، والحلية لابي نعيم: 2 / 232، وتاريخ بغداد: 8 / 340، وأنساب السمعاني: 8 / 466، واللباب: 2 / 343، وتاريخ الاسلام: 4 / 110، والكشاف: 1 / 283، والتذهيب: 1 / الورقة 200، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 331 - 333، والمراسيل للعلائي: 207، ونهاية السول: الورقة 87، وتهذيب ابن حجر: 3 / 159.
رَوَى عَن: الأَحنف بْن قيس (م) وزيد بْن صوحان، وقرأ عليه القرآن، وسلمان الفارسي، وعلي بْن أَبي طالب، وأَبي الدَّرْدَاء (د) ، وأبي ذر الغفاري.
رَوَى عَنه: أبان بْن أَبي عياش (د) ، وأَبُو الأشهب جعفر بْن حيان العطاردي (م) ، وعوف الأعرابي، وقتادة (د)(1) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه يتعقب فيه صاحب الكمال، فقال: ذكر في الرواة عنه أيضا: عثمان بْن أَبي سودة، وعطاء الخراساني، وطلحة بن نافع، وذلك وهم، إنما يروي هؤلاء عن خليد بن سعد السلاماني القضاعي مولى أم الدرداء، وهو في كتاب ابن أَبي حاتم عقيب خليد بن عَبد الله العصري". قال بشار: ولكن ابن أَبي حاتم قال فيه"مولى أَبي الدَّرْدَاء"ولم يقل"مولى أم الدرداء"(3 / الترجمة 1756) وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 669) : خليد، مولى أَبي الدَّرْدَاء: قال أبو عاصم، عن الأَوزاعِيّ، عن عثمان بن أَبي سودة، عن خالد، عن أم الدرداء
…
وَقَال ابن المبارك.
عن الأَوزاعِيّ، عن عثمان: حدثني خليد أن أبا الدرداء، وَقَال هشام بن عمار: حَدَّثَنَا يحيى بن حمزة قال: حَدَّثَنَا عطاء الخراساني، عن خليد السلاماني عن أم الدرداء في المغرب
…
"وَقَال ابن حبان في "الثقات" (1 / الورقة 119) : خليد بن سعد، مولى أَبي الدَّرْدَاء، عداده في أهل الشام.
يروي عَن أبي الدرداء، روى عنه طلحة بن نافع، يسكن بيت المقدس"وَقَال ابن عساكر في تاريخه: خليد بن سعد السلاماني، مولى أم الدرداء، روى عَن أبي الدرداء، وعن أم الدرداء أنها قالت
…
" (تهذيبه: 5 / 175) فالبخاري، وابن أَبي حاتم الرازي، وابن حبان، لم يذكروا أنه مولى أم الدرداء، بل مولى أَبي الدَّرْدَاء، والذي ذكر ذلك ونقل
المزي منه هو ابن عساكر، وفيه نظر، لما تقدم.
(2)
1 / الورقة 119، وَقَال ابن أَبي حاتم في "المراسيل" (ص 55) : ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيي بن مَعِين: وسألته، قلت: خليد العصري لقي سلمان؟ قال: لا، قلت: إنه يقول: لما ورد علينا. قال: يعني: البصرة"قال الحافظ ابن حجر: وعلى هذا فيبعد سماعه من علي، وأبي ذر رضي الله عنهما. وأما أبو الدرداء، فقال ابن حبان في الثقات لما ذكره: يقال: إن هذا مولى لأَبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه"(تهذيب: 3 / 159) ولذلك قال ابن حجر في التقريب: صدوق يرسل".
روى له مسلم حديثا، وأَبُو دَاوُدَ آخر. وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن حيان، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ، قال: حَدَّثَنَا خُلَيْدٌ الْعَصْرِيُّ، عَنِ الأَحنف بْنِ قَيْسٍ، قال: كُنْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشَ، فَمَرَّ أَبُو ذَرٍّ وهُوَ يَقُولُ: بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِكَيٍّ فِي ظُهُورِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جُنُوبِهِمْ، وبِكَيٍّ مِنْ قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جِبَاهِهِمْ، ثُمَّ تَنَحَّى وقعد، فقتل: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو ذر، فقمت ة ليه، فَقُلْتُ: مَا شَيْءٌ، سَمِعْتُكَ تَقُولُ قَبْلُ؟ قال: مَا قُلْتُ إِلا شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم. قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْعَطَاءَ؟ قال: خُذْهُ فَإِنَّ فِيهِ الْيَوْمَ مَعُونَةً، فَإِذَا كَانَ ثَمَنًا لِدِينِكَ فَدَعْهُ.
رواه مسلم (1) عَنْ شيبان بْن فروخ، فوافقناه فيه بعلو.
وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ.
وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ النشيطي فِي كتابه، ثم سمعته منه بعد ذلك، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّه بْن عَبد المجيد أَبُو عَلِيّ الحنفي، قال الطبراني: وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن العنبري، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّه بْنُ عَبد المَجِيدِ، قال: حَدَّثَنَا عِمْران القطان، عَنْ قتادة، وأبان بْن
مسلم (992) في الزكاة، باب الكنازين للاموال والتغليظ عليهم.
أبي عياش، كلاهما، عَنْ خليد بْن عَبد اللَّهِ العصري، عَن أبي الدرداء، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ عَلَى الصلوات الخمس عَلَى وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه، وأدى الأمانة"قيل: يا أبا الدرداء، وما أداء الأمانة؟ قال: الغسل من الجنابة، إن الله لم يأمن ابن آدم عَلَى شيء من دينه غيرها.
رواه أَبُو دَاوُدَ (1) ، عَنِ العنبري، فوقع لنا موافقة عالية بدرجة فِي الطريق الثانية، وبدلا عاليا بدرجتين فِي الطريق الأولى، وهو حديث عزيز فرد لا نعرفه إلا من رواية عِمْران القطان.
(1) أبو داود (429) في الصلاة، باب في المحافظة على وقت الصلوات.