الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1646 -
ق:
خالد بن كثير الهمداني الكوفي
(1) .
رَوَى عَن: خَالِد بْن دريك الشامي، وداود بْن أَبي هند، والسري بْن إِسْمَاعِيلَ الهمداني (ق) ، وعاصم بْن أَبي النجود، وعطاء بْن أَبي رباح، وأبي إِسْحَاق السبيعي، وأبي حفص العُمَري.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن طهمان، وأصبغ بْن زيد الواسطي، وأيوب بْن موسى، وزافر بْن سُلَيْمان، وغسان الغلابي والد المفضل بْن غسان، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار، وواصل مولى أبي عُيَيْنَة، وواضح المروزي والد أبي تميلة يَحْيَى بْن واضح، ويزيد بْن أَبي حبيب المِصْرِي (ق) .
قال أَبُو حاتم (2) : شيخ يكتب حديثه.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3)، قال: وقد قيل: إنه الذي روى عنه مطرف بْن طريف، فقَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْن أَبي نوف، وليس كذلك.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 577، وتاريخ واسط: 104، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 54، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1574، وثقات ابن حبان: الورقة 111، وموضع أوهام الجمع: 2 / 82، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 192، والكاشف: 1 / 273، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 318، والمراسيل للعلائي: 206، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب ابن حجر: 3 / 113 - 114، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1795.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1574.
(3)
الورقة 111، وليس فيه: وليس كذلك"فكأن المؤلف استنجها من إفراد ابن حبان لابن أَبي نوف بترجمة مستقلة.
وكذلك فرق بينهما أَبُو حاتم (1) ، وهُوَ الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وجمع بينهما الْبُخَارِيّ وذلك معدود فِي أوهامه (2) .
روى له: ابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ بَطْرِيقِ بْنِ بِشْرِيِّ الطَّرْسُوسِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ المِصْرِي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَيْمُونُ بْنُ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الوارث بْن جرير العسال، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ: زَغْبَةُ، قال: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ أَنَّ خَالِدَ بْنَ كَثِيرٍ الْهَمَدَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ السَّرِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيَّ حَدَثَّهُ أَنَّ الشَّعْبِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مِنَ الْحِنْطَةِ خَمْرًا، ومِنَ الشَّعِيرِ خَمْرًا، ومِنَ الزَّبِيبِ خَمْرًا، ومِنَ التَّمْرِ خَمْرًا، ومِنَ الْعَسَلِ خَمْرًا، وأَنَا أَنْهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ.
رواه (3) عَنْ مُحَمَّد بْن رمح، عن الليث.
(1) ذكر ابن أَبي حاتم عَن أبيه ترجمة"خالد بْن أَبي نوف السجستاني"في الجرح والتعديل (3 / الترجمة 1606) .
(2)
وذكر مغلطاي - وتابعه ابن حجر - أن عبد الغني بن سَعِيد قد تبع البخاري في كونهما واحدًا، وذلك في كتابه"إيضاح الاشكال.
(3)
رواه ابن ماجه في الاشربة (3379) .
1647 -
س ق: خالد بن أَبي كريمة الأصبهاني (1) ، أَبُو عبد الرحمن الإسكاف، سكن الكوفة.
روى عن: أبي جَعْفَر عَبد اللَّهِ بْن المسور بْن عَبد اللَّهِ بْن عون بْن جَعْفَر بْن أَبي طالب المدائني (2) ، وعكرمة مولى ابْن عباس، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الباقر، ومعاوية بْن قرة المزني (س ق) .
رَوَى عَنه: أسباط بْن مُحَمَّد، وإسرائيل بْن يونس، وخارجة بن مصعب الخراساني، وزهير بْن معاوية، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة.
وشَرِيك بْن عَبد الله، وشعبة بْن الحجاج، وعبد الله بْن إدريس (س ق) ، وعبد الواحد بْن زياد، وعمار بن رزيق، ومروان بْن معاوية الفزاري، ومسعر بْن كدام، ووكيع بْن الجراح.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد، عَن أَبِيهِ (3)، وأَبُو دَاوُدَ (4) : ثقة.
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 145، وعلل أحمد: 1 / 104، 130، 165، 184، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 576، والكنى لمسلم: الورقة 67، وثقات العجلي: الورقة 13، والمعرفة ليعقوب: 3 / 105، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1575، وثقات ابن حبان: الورقة 111، وثقات ابن شاهين: الترجمة 312، وأخبار أصبهان لابي نعيم: 1 / 305، وتاريخ الخطيب: 8 / 292 - 293، وتاريخ الاسلام: 6 / 60، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2454، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والكاشف: 1 / 273 والمغني: 1 / الترجمة 1873، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 318، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب التهذيب: 3 / 114، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1796.
(2)
عَبد الله بن المسور هذا ضعيف، قال الإمام أحمد لابنه عَبد الله: اضرب على حديثه، أحاديثه موضوعة"وَقَال عَبد الله: وأبي أن يحَدَّثَنَا عنه. (العلل: 1 / 104) وانظر العلل أيضا: 1 / 184.
(3)
العلل: 1 / 130.
(4)
أخرجه الخطيب: (8 / 293) من طريق الآجري، عَن أبي داود.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف (1) .
وَقَال أبو حاتم (2) : ليس بالقوي وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (3) : يخطئ
وَقَال أَبُو نُعَيْم الأصبهاني (4) : خالد بْن أَبي كريمة من أهل أصبهان من محلة سنبلان سكن الكوفة (5) .
روى له النَّسَائي، وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا من روايته.
(1) كذا بخط المؤلف، وما أظنه إلا من الوهم، فالذي في تاريخ الدوري (2 / 145 رقم 1756) : ثقة"وهو الصواب يعضده ما رواه الخطيب فقال: أنبأنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن سَعِيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى يقول: خالد بن أَبي كريمة ثقة (8 / 292) ، وقول أبي حَفْصِ بْنُ شاهين فِي كتاب الثقات (الترجمة 312) : ثقة، قاله أحمد ويحيى". ويحيى قد وثقه من غير شك، فقد روى الخطيب بسنده إلى ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن مَعِين: وخالد بن أَبي كريمة ثبت" (8 / 292) وذكر الذهبي في الميزان أن ابن مَعِين ضعفه، وإنما جاء ذلك من متابعة المزي، والله أعلم.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1575.
(3)
الورقة 111.
(4)
أخبار أصبهان: 1 / 305.
(5)
ووثقه علي ابن المديني (تاريخ الخطيب: 8 / 293) وَقَال يعقوب بن سفيان: لا بأس به (المعرفة: 3 / 105)، وكذلك قال العلجي (الورقة 13) وذكره ابن شاهين في "الثقات" وَقَال ابن حجر: وَقَال البيهقي: أشار الشافعي إلى أنه لا يعرف من حاله ما يثبت خبره"قال أبو محمد بشار: قد وثقه ابن المديني، وابن مَعِين، وأحمد وعرفوه، وروى عنه السفيانان وشعبة وغيرهم. فكيف لايعرف حاله؟ ! وَقَال الذهبي في الكاشف: صدوق لينه ابن مَعِين"قال أبو محمد: قد ثبت أن ابن مَعِين وثقه، فهذا الشيخ لم يلينه غير أبي حاتم، فينظر في أمره.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَرِيشِ الكِلابي، ومُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قالا: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَضَّاحِ. قال: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبي كُرَيْمَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ إِلَى رَجُلٍ عَرَسَ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ فَقَتَلَهُ وخَمَّسَ مَالَهُ.
رواه النَّسَائي (1) ، عَنْ عباس بْن مُحَمَّد الدوري، ورواه ابن مَاجَهْ (2) ، عَنْ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الجعفي، كلاهما عَنْ يوسف بْن منازل، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن إدريس، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1648 -
بخ: خالد بن كيسان (3) ، حجازي.
رَوَى عَن: عَبد الله بْن الزبير، وعبد الله بْن عُمَر (بخ) ، وعطاء بْن أَبي رباح.
رَوَى عَنه: أيوب بْن ثابت المكي (بخ) .
(1) في الرجم من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 8 / 282 حديث 11082) .
(2)
في الحدود من سننه (2608) .
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 575، وضعفاء العقيلي: الورقة 60، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1573، وثقات ابن حبان: الورقة 111 (= ص 58 من التابعين) والكامل لابن الاثير: 4 / 548، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 192، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2456، والمغني: 1 / الترجمة 1875، وديوان الضعفاء: الترجمة 1241، ومعرفة التابعين: الورقة 9، ونهاية السول: الورقة 84،
وتهذيب التهذيب: 3 / 114، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1797.
قال ابن حبان في كتاب "الثقات"(1) : خالد بْن كيسان يروي عَنْ الربيع بنت معوذ بْن عفراء، روى عنه أَبُو معاذ عيسى بن يزيد (2) .
(1) 58 من جزء التابعين المطبوع.
(2)
وَقَال ابن حجر متعقبا المزي ومعلقا على ما نقله عن ابن حبان: وَقَال فيها أيضا: خالد بن كيسان يروي عن ابن عُمَر وابن الزبير، وعنه أيوب بن ثابت. فهما عنده اثنان، وإنما الاسم الذي يروي عن الربيع خالد بن ذكوان، وقد تقدم" (تهذيب: 3 / 114) .
قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد: كذا قال الحافظ ابن حجر، وما أظنه إلا واهما، فهذا الذي نقله الذي من"ثقات"ابن حبان صحيح، ثم قال أيضا: خالد بن ذكوان أبو الحسن المديني وقد قيل أبو حسين، سكن البصرة. يروي عن الربيع بنت معوذ بن عفراء ولها صحبة، روى عنه حماد بن سلمة وبشر بن مفضل وأهل البصرة" (ص 58) وهذا الذي ذكره ابنُ حِبَّان في الترجمتين نقله الذهبي بخطه في كتابه الذي اختصره من ثقات ابن حبان (معرفة التابعين: الورقة 9) فتوثق ما وجدناه، أما الذي نقله ابن حجر من رواية خالد بن كيسان، عن ابن عُمَر وابن الزبير فلم أجده في التابعين من"ثقات"ابن حبان، ولا نقله الذهبي في "معرفة التابعين"والله أعلم،
قال أبو محمد أيضا: وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 60) وَقَال: في حديثه نظر"حَدَّثَنَا أحمد بن داود القومسي قال: حَدَّثَنَا محمد بن حميد، قال: حَدَّثَنَا حكام بن سلم، عن عيسى بن يزيد، عن خالد بن كيسان، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى على الجنازة فأثني عليها خيرا يقول الرب عزوجل: قد قبلت شهادتكم فيها تعلمون، وقد غفرت له مالا تعلمون"ولا يحفظ هذا عن الربيع إلا من هذا الوجه، وعيسى بن يزيد هذا هو ابن داب متروك الحديث، ولا أعرف خالد بن كيسان، والذي يحدث عن ربيع إنما هو خالد بن ذكوان أبو الحسين، روى عنه حماد بن سلمة وعبد الواحد بن زياد وبشر بن المفضل وعلي بن عاصم، إلا أن يكون ابن داب أراد خالد بن ذكوان فأخطأ، والحديث غير محفوظ من حديث ربيع، ومعروف من حديث الناس بغير هذا الإسناد"قال بشار: هذا هو الذي ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، والظاهر أنه غير"خالد بن كيسان"الراوي عن ابن الزبير وابن عُمَر وعطاء، وإنما ذكرت روايته عن الربيع من باب الخطأ، فالراوي عن الربيع ابن ذكوان، ومحصلة هذا غير الذي ذكره الحافظ ابن حجر، وراجع الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1572.
روى لَهُ البخاري فِي كتاب"الأدب"حكاية عَنِ ابن عُمَر.
1649 -
د ت س: خالد بن اللجلاج العامري (1)، ويُقال: مولى بني زهرة (2) ، أَبُو إِبْرَاهِيم الشامي الحمصي، ويُقال: الدمشقي، يقَالَ: إنه أخو العلاء بْن اللجلاج.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عباس (ت) فيما قيل: والمحفوظ عَنْ عبد الرحمن بْن عائش الحضرمي، وعن عُمَر بْن الخطاب مُرْسلاً، وعن قبيصة بْن ذؤيب، وأبيه اللجلاج (دس) وله صحبة.
روى عنه زرعة بن إبراهيم، وزيد بنواقد، وأبو قلابة عَبد اللَّهِ بْن زيد الجرمي (ت) ، وعَبْد اللَّهِ بْن سلمة المرادي فيما قيل، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر، وعبد العزيز بْن عُمَر بن عبد العزيز (دس) ، وعثمان بْن أَبي العاتكة، وعُمَر بْن عبد العزيز، ومسلمة بْن عَبد الله الجهني (دس) ، ومكحول الشامي والمنذر بْن نافع، ويزيد بْن يزيد بْن جابر.
(1) طبقات خليفة: 309، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 578، والكنى لمسلم: الورقة 4، والمعرفة ليعقوب: 2 / 402، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 333، 343، 361، 371، 380، والكنى للدولابي: 1 / 95، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1576، وثقات ابن حبان: 58 من التابعين، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 887، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 88) والاستيعاب: 2 / 436، وأسد الغابة: 2 / 91، وتاريخ الاسلام: 4 / 246، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والكاشف: 1 / 273، والمراسيل للعلائي: 206، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 319، ونهاية السول: الورقة 84، والاصابة: 1 / 469، وتهذيب التهذيب: 3 / 115، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1798.
(2)
جزم بذلك أبو مسهر، فيما رواه أبو زُرْعَة الدمشقي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، عنه (تاريخه: 333) .
قال مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ (1)، عَن مكحول: كان ذا سن وصلاح جرئ اللسان عَلَى الملوك فِي الغلظة عليهم.
وَقَال خليفة بْن خياط (2) : كان عَلَى الشرط بدمشق.
وذكره ابن سميع فِي الطبقة الرابعة.
وَقَال: كان عَلَى بناء مسجد دمشق.
وَقَال ابْن حبان (3) : كان من أفاضل أهل زمانه.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (4) ، عَن أبي مُحَمَّد التميمي، عَن أبي مسهر: كان يفتي مع مكحول.
وقَال البُخارِيُّ (5) : سمع عُمَر بْن الخطاب (6) .
روى له أَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
• س: خالد بن اللجاج، ويُقال: حصين بن اللجاج، تقدم.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 578.
(2)
من تاريخ دمشق، ولم أجده في كتابي خليفة"الطبقات"و"التاريخ.
(3)
الثقات: 58.
(4)
من تاريخ دمشق.
(5)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 578.
(6)
قد ثبت البخاري سماعه من عُمَر بن الخطاب، وذكر أبو حاتم أنه مرسل، وكان ينبغي للمؤلف أن يبين الصو ب. وقد ذكره ابن عَبد الْبَرِّ في الصحابة، وَقَال: في صحبته نظر، له حديث حسن رواه ابن عجلان.
عن زرعة بن إبراهيم عنه، ولا أعرفه في الصحابة" (2 / 436) وَقَال ابن حجر: وروى أبو داود وغيره من حديث محمد بن خالد السلمي عَن أبيه عن جده حديثًا فسمى جده ابن منده وأبو نعيم اللجلاج، فعلى هذا فخالد بن اللجلاج السلمي غير خالد بن اللجلاج العامري، وكان ينبغي للمؤلف أن يفرق بينهما" (تهذيب: 3 / 115) .
1650 -
مد: خالد بن أَبي مالك (1) ، وليس بخالد بْن يزيد بْن أَبي مالك (مد) .
قال: بايعتُ مُحَمَّد بْن سعد بسلعة فقَالَ: هات يدك أُمَاسِحُك فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: البركة فِي المماسحة.
رَوَى عَنه: أَبُو يعقوب إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ الثقفي الكوفي (مد)(2) .
روى له أبو داود فِي "المراسيل"هذا الحديث الواحد.
1651 -
د: خالد بن مُحَمَّد الثقفي الشامي الدمشقي (3) ، سكن حمص.
رَوَى عَن: بِلالِ بْنِ أَبي الدَّرْدَاءِ (د) وبلال بْن سعد، وعبد الرحمن بْن سلمة الجمحي، وعُمَر بْن عبد العزيز.
رَوَى عَنه: حريز بْن عثمان الرحبي، ومحمد بْن عُمَر الطائي المحري، ومحمد بْن الوليد الزبيدي، ومعاوية بْن صالح، وأَبُو بَكْرِ بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي مريم (د) .
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 145، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2457، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والمغني: 1 / الترجمة 1876، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب التهذيب: 3 / 116، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1799.
(2)
وَقَال الحافظان الذهبي وابن حجر: مجهول.
(3)
طبقات خليفة: 309، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 584، والمعرفة ليعقوب. 2 / 328، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1580 وثقات ابن حبان: الورقة 111، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 89) وتاريخ الاسلاوم: 4 / 247، 5 / 66، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والكاشف 1 / 274، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 319، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب التهذيب: 3 / 116، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1800.
قال أَبُو حَاتِم (1) : ثقة.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي دَاوُد: شيوخ حريز كلهم ثقات.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا قد كتبناه فِي ترجمة بلال بْن أَبي الدرداء.
1652 -
ع كد: خالد بن مخلد القطواني (3) ، أَبُو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي، وقطوان موضع بالكوفة.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1580.
(2)
الورقة 110.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 406، وتاريخ الدارمي. رقم 301، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 595، وتاريخ الصغير: 2 / 331، وأحوال الرجال للجوزجاني: رقم 114، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 103، والمعرفة: 2 / 478، والكنى للدولابي: 2 / 156، وضعفاء العقيلي: الورقة 60، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1599، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 311، وأسماء الدَّارَقُطنِيّ: الترجمة 277، وثقات ابن شاهين: الترجمة 316، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 46، والسابق واللاحق: 192، وموضح أوهام الجمع: 2 / 83، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 152، ورجال البخاري للباجي: الورقة 53، وشيوخ أبي داود لابي علي الغساني: الورقة 89. والجمع لابن القيسراني: 1 / 121 وأنساب السمعاني: 10 / 197، ومعجم البلدان: 4 / 139، واللباب لابن الاثير: 3 / 47، والمعلم لابن خلفون: الورقة 76، وتاريخ الاسلام: الورقة 106 (أيا صوفيا 3007 بخطه) وتذكرة الحفاظ: 406، وسير أعلام النبلاء: 10 / 217 - 219، والعبر: 1 / 364، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2463، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والكاشف: 1 / 274، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 11، والمغني: 1 / الترجمة 1881، وديون الضعفاء: الترجمة 1246، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 319، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 328، وغاية النهاية: 1 / 269، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب التهذيب: 3 / 116، ومقدمة الفتح: 398، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1801. وشذرات الذهب: 2 / 29.
رَوَى عَن: إِسْحَاق بْن حازم المدني (ق) ، وأبي الغصن ثابت بْن قيس المدني، والربيع بْن المنذر الثوري، وأبي غيلان سعد بْن طالب الشيباني، وسَعِيد بْن زياد المكتب (سي) ، وسَعِيد بْن السائب (س) ، وسَعِيد بْن مسلم بْن بانك (ق) ، وسُلَيْمان بْن بلال (خ م ت س ق) ، وعامر بْن صالح الزبيري، وعَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر المخرمي (ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمان الأَسلميّ (س ق) ، وعبد الله بْن عُمَر العُمَري (ت سي ق) ،
وعبد الرحمن بْن عَبْد العزيز الأمامي، وعبد الرحمن بْن أَبي الموال (ق) ، وعبد السلام بْن حفص، وعبد العزيز بْن الحصين، وأبي مودود عبد العزيز بْن أَبي سُلَيْمان المدني، وعبد الملك بْن الْحَسَن الجاري (س) وأبي قدامة عثمان بْن مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْن عُمَر العُمَري، وعلي بْن صالح بْن حي (س) ، وعلي بْن مسهر (خ م ت س) ، وعُمَر بْن صالح المدني، وقيس أبي عمارة (ق) ، وكثير بْن عَبد اللَّهِ المزني (ق) ، ومالك بْن أنس (م كد س ق) ، ومحمد بْن جعفر بْن أَبي كثير (م) ، ومحمد بْن موسى الفطري (م) ، والمغيرة بْن عبد الرحمن الحزامي (خ) ، وموسى بْن يعقوب الزمعي (ت ص ق) ، ونافع بْن أَبي نعيم القارئ، ويحيى بْن عُمَير البزاز (س) .
ويزيد بْن عَبد المَلِك النوفلي (ق) ، ويوسف بْن عبد الرحمن المدني
رَوَى عَنه: الْبُخَارِيّ، وإبراهيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي (سي) ، وأحمد بْن الخليل البزاز (س) ، وأحمد بْن عثمان بْن حكيم الأَودِيّ (م س) ، وأحمد بْن فضالة بْن إِبْرَاهِيمَ النَّسَائي (س) ، وأحمد بْن يوسف السلمي (ق) ، وإسحاق بْن راهويه، وأيوب بْن إِسْحَاقَ بْن سافري، وسفيان بن وكيع بن الجراج) ت) ، وأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمان بْن سيف
الحراني (س) ، وصالح بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن سَعِيد القطان (كد) ، وعباس بْن عبد العظيم (س) ، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري (ت) ، وأبو بكر عَبد الله بن محمد بن أبأ شَيْبَة (م ق) ، وعبد السلام بن عبد الرحمن الحراني العطفاني، وعبد بْن حميد (م ت) ، وعُبَيد اللَّه بْن موسى وهو أكبر منه، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وعلى بْن عثمان النفيلي (كن) ، والقاسم بْن زكريا بْن دينار الكوفي (م س) ، وأَبُو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الطرسوسي، ومحمد بْن بندار السباك، وأَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن شداد المسمعي وهو آخر من حدث عنه، ومحمد بْن عَبد الله بْن نمير (م) ، ومحمد بْن عثمان بْن كرامة (خ) ، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء الهمداني (م) ومعاوية بْن صالح الأشعري (س) ، والمنذر بْن شاذان الرازي، وأَبُو موسى هارون بْن يزيد الجمال، ووهب بْن إِبْرَاهِيمَ الفامي، ويوسف بْن موسى القطان.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أَبِيهِ: لَهُ أحاديث مناكير.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ما بِهِ بأس.
وَقَال أَبُو حَاتِم (3) : يكتب حديثه.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (4) : سئل أَبُو دَاوُدَ عنه فقَالَ: صدوق ولكنه بتشيع.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1599.
(2)
تاريخه رقم 301، وفيه: ليس به بأس"والعبارة التي ذكرها المؤلف من"الجرح والتعديل.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1599.
(4)
سؤالات الآجري: 3 / رقم 103.
قال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : هو من المكثرين فِي محدثي الكوفة، وهو عندي إن شاء اللَّه لا بأس بِهِ.
قال مطين (2) : مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (3) .
(1) الكامل: 1 / الورقة 311.
(2)
وانظر السابق واللاحق: 192، وكذا أرخه ابن سعد (6 / 406) وَقَال ابن قانع سنة 214.
(3)
وَقَال ابن سعد: وكان عنده أحاديث عن رجال أهل المدينة.
وكان متشيعا
…
وكان منكر الحديث، في التشيع مفرطا، وكتبوا عنه ضرورة" (الطبقات: 6 / 406) . وَقَال الجوزجاني"كان شتاما معلنا بسوء مذهبه"(رقم 114 من نسختي) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وكذلك ابن شاهين، وَقَال: ثقة صدوق، قاله عثمان بن أَبي شَيْبَة" (الترجمة 316) وَقَال مغلطاي: وفي تاريخ نيسابور للحاكم: سئل صالح بن محمد عنه فقال: ثقة في الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو
…
وذكره الساجي وأبو العرب والعقيلي في جملة الضعفاء" (1 / الورقة 319) .
ومما انفرد به ما رواه البخاري في الرقاق (8 / 131) قال: حدثني محمد بن عثمان، حَدَّثَنَا خالد بن مخلد، حَدَّثَنَا سُلَيْمان بن بلال، حدثني شَرِيك بن عَبد الله بن بي نمر، عن عطاء، عَن أبي هُرَيْرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها. ورجله التي يمشي
بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
قال الإمام الذهبي في الميزان (1 / الترجمة 2463) : فهذا حديث غريب جدا، لولا هبية الجامع الصحيح لعدوه في منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولانه مما ينفرد به شَرِيك، وليس بالحافظ، ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد، ولا خرجه من عدا البخاري، ولا أظنه في مسنده أحمد، وقد اختلف في عطاء فقيل: هو ابن أَبي رباح، والصحيح أنه عطاء بن يسار.
وَقَال الحافظ ابن حجر في الفتح (11 / 291 - 295) : ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها على أن له أصلا. ثم ذكره عن عائشة وأبي أمامة، وعلي، وابن =
وروى لَهُ أَبُو داود فِي حديث مالك، والباقون
1653 -
ع: خالد بن معدان بن أَبي كرب الكلاعي (1) ، أبو عَبد الله الشافي الحمصي.
= عباس وأنس وحذيفة ومعاذ بن جبل وعزاها إلى مخرجيها، وتكلم عليها، ولكن الغرابة والتفرد تبقى في هذا المتن الذي ساقه البخاري في صحيحه، وقد حاول ابن حجر الدفاع عنه في مقدمة الفتح فقال: أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الاخذ والاداء لا يضره لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه، وأما المناكير فقد تتبعها أبو أحمد بن عدي من حديثه وأوردها في كامله وليس فيها شيء مما أخرجه له البخاري، بل لم أر له عنده من أفراده سوى حديث واحد، وهو حديث أبي هُرَيْرة: من عادى لي وليا
…
الحديث" (398) .
(1)
طبقات ابن سعد: 7 / 455، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 145، وطبقات خليفة 310، وتاريخه 339، وعلل أحمد: 1 / 50، 179، 364، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 601، وتاريخه الصغير: 1 / 245، والكنى لمسلم: الورقة 59، وثقات العجلي: الورقة 13، والمعارف 625، والمعرفة ليعقوب: 1 / 152، 287، 340، 341، 700، 701، 2 / 266، 313، 332، 334، 346، 348، 385، 387، 399، 428، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 661، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 243، 350، 351، 360، 370، 398، 694، 712، والقضاة لوكيع: 1 / 251، وتاريخ الطبري، والكنى للدولابي: 2 / 55 والمراسيل لابن أَبي حاتم: 52 - 53، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1584، وثقات ابن حبان: 55 (من التابعين) ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 865، وأسماء الدَّارَقُطنِيّ: الترجمة 274 ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 47، ورجال البخاري للباجي: الورقة 53، والحلية لابي نعيم: 5 / 210، والجمع لابن القيسراني: 1 / 120، وأنساب السمعاني: 10 / 515، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 5 / 89 - 91) ومعجم البلدان: 3 / 427، 429، والكامل لابن الاثير: 5 / 27، 117، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 17، وتاريخ الاسلام: 4 / 109، وسير أعلام النبلاء: 4 / 536 - 541، وتذكرة الحفاظ: 1 / 93، والعبر: 1 / 126، 219، 245، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والكاشف: 1 / 274، ومعرفة التابعين: الورقة 9، والمراسيل للعلائي: 206، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 320، ونهاية السول: الورقة 84، =
رَوَى عَن: ثوبان (سي) مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وجبير بْن نفير الحضرمي (م 4) والحارث بْن الحارث الغامدي، والحجاج بْن عارم الثمالي، وحجر بْن حجر الكلاعي (د) ، وأبي زياد خيار بْن سلمة (دس) ، وذي مخبر الحبشي ابْن أخي النجاشي (د ق) ، وربيعة بْن الغاز الجرشي (ت س ق) ، وسيف الشامي (دسي) ، وأبي أمامة صدي بْن عجلان البالهي (خ 4) وعبادة بْن الصامت (ق) ولم يذكر سَمَاعًا منه، وعَبْد اللَّهِ بْن بسر المازني (4) ، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي بلال (د ت س) وعبد اللن بْن حنين (س) .
وعَبْد اللَّهِ بْن سعد الأَنْصارِيّ، وأبي الحجاج عَبد اللَّهِ بْن عائذ ويُقال: ابن عبد المثالي، وكَانَ قد أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، وعبد الرحمن بْن عَمْرو السلمي (دت ق) ، وعبد الرحمن بْن أَبي عميرة، وعتبة بن عبد السلمي، وعتبة بن النذر، وعَمْرو بْن الأسود (د س) وهو عُمَير بْن الأسود (خ) ، وكثري بْن مرة الحضرمي (عخ 4) ، ومالك بْن يخامر السكسكي، ومعاذ بْن جبل ولم يسمع منه (ت) ، ومعاوية بن أَبي سفيان (دس) ، والمقدام بْن مَعْدِي كَرِب (خ 4) ، ويزيد بْن خمير اليزني، وأبي عثمان يزيد بْن مرثد الهمداني، وأبي بحرية (دس) ، وأبي الدرادء ولم يذكر سَمَاعًا منه (س) ، وأبي ذر الغفاري ولم يسمع منه، وأبي رهم السماعي (س)، وأبي زهير ويُقال: أَبُو الأزهر الأَنْمَاري (د) ، وأبي عُبَيدة بْن الجراح ولم
= وتهذيب التهذيب: 3 / 118 - 120، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1802، وشذرات الذهب: 1 / 126، ووقع في المطبوع في تهذيب التهذيب: كريب"بالتصغير، وهو وهم، والصواب ما أثبتناه.
وقد أفاد المؤلف كثرا من ترجمة ابن عساكر، فنقل منها الكثير.
يسمع منه، وأبي الغادية وله رؤية، وأبي قتيلة الشرعبي (د) ، وأبي هُرَيْرة، وعائشة أم المؤمنين (س)، والصحيح: عَنْ ربيعة الجرشي عنها.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن أَبي عبلة المقدسي، والأَحوص بْن حكيم بْن عُمَير بْن الأسود (ق) ، وبحير بْن سعد (بخ 4) ، وثابت ثوبان، وثور بْن يزيد (خ 4) ، وحريز بْن عثمان الرحبي، وحسان بن عطية (دق) ، وداود بْن عُبَيد اللَّه (س) ، وزياد بْن سعد، وشعوذ بْن عبد الرحمن الأزدي الحمصي، وصفوان بْن عَمْرو، وعامر بْن جشيب (مد س) ، وعَبْد اللَّهِ بْن بسر الحبراني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن ثابت بْن ثوبان، وعثمان بْن عُبَيد أَبُو دوس اليحصبي، وفضيل بْن فضالة (س) ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحارث التَّيْمِيّ المدني (م س ق) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الشعيثي (مد) ، ويزيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مالك (ق) ، وابنته أم عَبد اللَّهِ عبدة بنت خالد بْن معدان، ومولاته أم الضحاك بنت راشد.
ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام (1) .
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة (2) : لم يلق أبا عُبَيدة، وهو كلاعي، يعد من الطبقة الثالثة من فقهاء أهل الشام بعد الصحابة.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (3) : شامي تابعي ثقة.
وَقَال يَعْقُوب بْن شَيْبَة، ومحمد بْن سعد، وعبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، والنَّسَائي: ثقة.
(1) الطبقات: 7 / 455.
(2)
من تاريخ دمشق، وكذلك الاخبار الآتية.
(3)
انظر الثقات، له: الورقة 13.
وَقَال أَبُو مسهر، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عياش: حدثتنا عبدة بنت خالد بْن معدان، وأم الضحاك بنت راشد مولاة خالد بْن معدان أن خالد بْن معدان قال: أدركت سبعين رجلا من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال بقية بْن الْوَلِيدِ، عَنْ بحير بْن سعد: ما رأيت أحدا ألزم للعلم من خالد بْن معدان، وكان علمه فِي مصحف لَهُ ازرار وعرى.
وَقَال أيضا: كتب الْوَلِيد بْن عَبد المَلِك إِلَى خالد بْن معدان فِي مسألة فأجابه فيها خالد، فحمل القضاة عَلَى قوله.
وَقَال بقية أيضا عَنْ عُمَر بْن جعثم: كان خالد بْن معدان إذا قعد لم يقدر أحد منهم يذكر الدنيا عنده هيبة لَهُ.
وَقَال بقية أيضا، عَنْ حبيب بْن صالح الطائي: ما خفنا أحدا من الناس ما خفنا خالد بْن معدان.
وَقَال بقية أيضا: كان الأَوزاعِيّ يعظم خالد بْن معدان، فقَالَ لنا: لَهُ عقب؟ فقلنا لَهُ: ابنة، قال: فائتوها فسلوها عَنْ هدي أبيها، قال: فكان سبب إتياننا عبدة (1) بسبب الأَوزاعِيّ.
وَقَال إِسْمَاعِيلَ بْنِ عياش، عن صفوان بْن عَمْرو: رأيت خالد بْن معدان، إذا عظمت حلقته قام كراهة الشهرة.
وَقَال أَبُو إِسْحَاقَ الفزاري، عَنْ صفوان بْن عَمْرو: كان خالد بْن معدان إذا أمر الناس بالغزو كان فسطاطه أول فسطاط بدابق (2) .
(1) في السير: عنده"أظن من غلط الطبع، وهي عبدة بنت خالد بْن معدان.
(2)
قرية بالقرب من حلب، وهي بكسر الباء، وتفتح أيضا.
وَقَال أَبُو أسامة: كان الثوري إذا جلسنا معه إنما نسمع الموت الموت فحَدَّثَنَا عَنْ ثور بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ معدان قال: لو كان الموت علما يستبق إليه ما سبقني إليه أحد إلا أن يسبقني رجل بفضل قوته،
قال: فما زال الثوري يحب خالد بْن معدان منذ بلغه هذا الحديث عنه (1) .
وَقَال الْوَلِيد بْن مسلم، عَنْ عبدة بنت خالد بْن معدان: قل ما كان خالد يأوي إِلَى فراش مقيله إلا وهو يذكر شوقه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار ثم يسميهم ويقول: هم أصلي وفصلي، وإليهم يحن قلبي، طال شوقي إليهم فعجل رب قبضي إليك، حتى يغلبه النوم وهو فِي بعض ذلك (2) .
وَقَال ابْن المبارك، عَنْ ثور بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ معدان: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس فِي جنب اللَّه أمثال الأباعر ثم يرجع إِلَى نفسه فيكون لها أحقر حاقر (3) .
وَقَال أَبُو بدر شجاع بْن الْوَلِيدِ، عَنْ عَمْرو الأيامي، عَنْ خالد بْن معدان، قال: ما من آدمي إلا وله أربعة أعين عينان فِي رأسه يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان فِي قلبه يعني يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد اللَّه بعبد خيرًا فتح عينيه اللتين فِي قلبه فأبصر بهما ما وعد بالغيب فأمن الغيب بالغيب (4) .
(1) وانظر طبقات ابن سعد: 7 / 455.
(2)
وانظر الحلية: 5 / 210.
(3)
الحلية: 5 / 212.
(4)
من تاريخ ابن عساكر، كما ذكرنا، وهو في الحلية أيضا: 5 / 212.
وَقَال بقية، عَنْ بحير بْن سعد، عَنْ خالد بْن معدان: كان إِبْرَاهِيم خليل اللَّه إذا أتي بقطف من العنب أكل حبة حبة وذكر اللَّه عند كل حبة (1) .
وَقَال عباس بْن الولد بْن مرثد، عَن أَبِيهِ: سمعت الأَوزاعِيّ يَقُولُ: بلغني عَنْ خالد بْن معدان أَنَّهُ كان يَقُولُ: أكل وحمد خير من أكل وصمت (2) .
وَقَال حريز، عن عثمان، عَنْ خالد بْن معدان: إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه فإنه لا يدري متى يغلق عنه (3) .
وَقَال أيضا عَنه: العين مال، والنفس مال، وخير مال العبد ما انتفع به وابتذله، وشر أموالك مالا تراه، ولا يراك وحسابه عليك ونفعه لغيرك (4) .
وَقَال عطية بْن بقية بْن الْوَلِيدِ، عَن أَبِيهِ، عَنْ بحير بْن سعد: سمعت خالد بْن معدان يَقُولُ: من التمس المحامد فِي مخالفة الحق، رد اللَّه تلك المحامد عليه ذما، ومن اجترأ عَلَى الملاوم فِي موافقة الحق رد اللَّه تلك الملاوم عليه حمدا (5) .
وَقَال مُحَمَّد بْنُ سعد (6)، عَن يزيد بْن هارون: مات خالد بْن معدان وهو صائم.
(1) الحلية: 5 / 211.
(2)
المصدر نفسه: 5 / 212.
(3)
المصدر نفسه: 5 / 211.
(4)
المصدر نفسه.
(5)
المصدر نفسه: 5 / 213.
(6)
الطبقات: 7 / 455.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر الأشعري، عَنْ سلمة بْن شبيب: كان خالد بْن معدان يسبح فِي اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن، فلما مات ووضع عَلَى سريره ليغسل جعل بأصبعه كذا يحركها يعني بالتسبيح (1) .
قال الهيثم بْن عدي، والمدائني، ويحيى بْن مَعِين، وعَمْرو بْن عَلِيٍّ، ويعقوب بْن شَيْبَة وغير واحد: مات سنة ثلاث ومئة (2) .
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (3) : أجمعوا عَلَى أَنَّهُ توفي سنة ثلاث ومئة في خلافة يزيد بن عبد الملك.
وَقَال عفير بْن معدان، ويزيد بْن عبد ربه (4) ، ومعاوية بْن صالح، ودحيم، وسُلَيْمان بْن سلمة الخبائري وغيرهم: مات سنة أربع ومئة.
وَقَال يَحْيَى بْن صالح، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عياش: مات سنة خمس ومئة.
وقيل عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عياش: مات سنة ست ومئة.
وَقَال أَبُو عُبَيد، وخليفة بْن خياط: مات سنة ثمان ومئة (5) .
(1) الحلية 5 / 210، وإسناده منقطع.
(2)
وفيات ابن زبر: الورقة 30.
(3)
الطبقات: 7 / 455.
(4)
وفيات ابن زبر: الورقة 30 وكذلك الذي بعده (الورقة 31) .
(5)
ووثقه ابن حبان، وابن السمعاني، والذهبي، وابن حجر، وهو يرسل عن الكبار ومراسيله ذكرها الأئمة: أَبُو زُرْعَة، وأبو حاتم.
والتِّرْمِذِيّ، وغيرهم.
روى له الجماعة (1) .
1654 -
م: خالد بن المهاجر ابن سيف اللَّه خالد بن الْوَلِيدِ بن المغيرة بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بن مخزوم القرشي المخزومي الحجازي (2) .
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عباس، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الرحمن بْن أَبي عَمْرة الأَنْصارِيّ (م) ، وعُمَر بْن الخطاب ولم يدركه.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن رافع المدني، وثور بْن يزيد الرحبي، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (م) ، ومحمد بْن أَبي يَحْيَى الأَسلميّ.
(1) هذا هو آخر الجزء الثامن والاربعين من الاصل، ونحن نعتمد نسخة المؤلف التي بخطه، وفي آخر الجزء مجموعة سماعات بخط المؤلف، وبخطوط العلماء، ومنها خط العلامة عماد الدين ابن كثير زوج ابنة المؤلف.
وفي نهاية هذا الجزء ينتهي المجلد الرابع من نسخة ابن المهندس، وهو المجلد الذي عثرنا عليه بالمكتبة الأحمدية بتونس، وكان مما ينقص نسخة السلطان أحمد الثالث باسلامبول، والحمد لله رب العالمين على منه وكرمه
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 579، والمعرفة ليعقوب: 1 / 373، والكنى للدولابي: 2 / 134، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1585، وثقات ابن حبان:(ص 55 من التابعين) والاغاني: 16 / 194، فما بعد (دار الكتب) ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 47، والجمع لابن القيسراني: 1 / 123، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 94 - 95) والتبيين لابن قدامة: 309، وتاريخ الاسلام: 3 / 362، وسير أعلام النبلاء: 4 / 415، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 192، والكاشف: 1 / 274، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 321، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب ابن حجر: 3 / 120، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1803، وخزانة الادب: 2 / 234.
قال الزبير بْن بكار: أمه مريم بنت لجأ بْن عوف بْن خارجة بْن سنان بْن أَبي حارثة.
قال: وكان مع عَبد اللَّهِ بْن الزبير، وكان اتهم معاوية بْن أَبي سفيان، أن يكون دس إِلَى عمه عبد الرحمن بْن خالد بْن الْوَلِيدِ متطببا يقَالَ لَهُ ابن أثال، فسقاه فِي دواء شربة، فمات فيها، فاعترض لابن أثال، فقتله، ثم لم يزل مخالفا لبني أمية، وكان شاعرا وهو الذي يَقُولُ فِي قتل الحسين بْن عَلِيّ رضي الله عنهما:
أبني أمية هل علمتم أنني • أحصيت ما بالطلف من قبر
صب الإله عليكم غضبا • أبناء جيش الفتح والبدر (1)
قال: وقد انقرض ولد خالد بْن الْوَلِيدِ، فلم يبق منهم أحد، وورثهم أيوب ابن سلمة بْن عَبد اللَّهِ بْن الْوَلِيدِ، دارهم بالمدينة.
وذكر الواقدي أن خالدا هذا قتل ابن أثال بدمشق، وأن معاوية ضربه مئين أسواطا، وحبسه وأغرمه ديتين ألفي دينار، فألقى ألفا فِي بيت المال، وأعطى ورثه ابن أثال ألفا، ولم يخرج خالد بْن المهاجر من الحبس حتى مات معاوية.
وقد روي أن الذي قتل ابن أثال خالد بْن عبد الرحمن بْن خالد بْن الْوَلِيدِ، فالله أعلم.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
(1) كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقا: خ: أو بدر"يعني: في نسخة أخرى: أو بدر، وهو الذي في تاريخ ابن عساكر. وخبر قتله لابن أثال مفصل في كتاب الاغاني: 16 / 197، فما بعد.
(2)
في التابعين منهم (ص 55) .
ورَوَى أَبُو بَكْر الدَّاهِرِيُّ (1) ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، قال: قال عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ: مَنْ تَزَوَّجَ بِنْتَ عشرتسر النَّاظِرِينَ، ومَنْ تَزَوَّجَ بِنْتَ عِشْرِينَ لَذَّةٌ لِلْمُعَانِقِينَ، وبِنْتُ ثَلاثِينَ تَسْمَنُ وتَلِينَ، وبِنْتُ أَرْبَعِينَ ذَاتُ بَنَاتٍ وبَنِينَ، وبِنْتُ خَمِسِينَ عَجُوزٌ فِي الْغَابِرِينَ!.
روى لَهُ مسلم (2) حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد المَلِك الْخَلالُ، قال: أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن قتيبة العسقلاني، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي يونس بْن يزيد، عن ابْن شهاب، قال: أخبرني عروة بْن الزبير، أن عَبد اللَّهِ بْن الزبير قام بمكة، فقَالَ: إن ناسا أعمى اللَّه قلوبهم، كما أعمى أبصارهم، يفتون بالمتعة، يعرض برجل، فناداه، فقَالَ: إنك جلف جاف، فلعُمَري لقد كانت المتعة تفعل فِي عهد إمام المتقين، يريد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ له ابن الزبير: فجرب فنفسك، فوالله لئن فعلتها لأرجمنك بأحجارك.
قال ابن شهاب: وأَخْبَرَنِي خالد بن المهاجر ابن سيف اللَّه، أَنَّهُ بينا هو جالس عند رجل، جاءه رجل، فاستفتاه فِي المتعة، فأمر بها، فقَالَ لَهُ ابن أَبي عَمْرة الأَنْصارِيّ: مهلا! قال: ما هي؟ والله! لقد فعلت فِي عهد إمام المتقين، قال ابن أَبي عَمْرة: إنها كانت رخصة في أول
(1) من تاريخ ابن عساكر
(2)
أخرجه مسلم في النكاح، باب نكاح المتعة (27) ، (1406) .
الإسلام لمن اضطر إليها، كالميتة، والدم، ولحم الخنزير، ثم أحكم اللَّه الدين، ونهى عنها.
قال ابْنُ شِهَابٍ: وأَخْبَرَنِي رَبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ قال: قَدْ كُنْتُ اسْتَمْتَعْتُ فِي عَهْدِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، بِبُرْدَيْنِ أَحْمَرَيْنِ، ثُمَّ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُتَعَةِ.
قال ابْنُ شِهَابٍ: وسَمِعْتُ رَبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ يُحَدِّثُ ذَلِكَ عُمَر بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وأنا جالس.
رواه عَنْ حرملة بْن يَحْيَى بطوله، فوافقناه فيه بعلو، والرجل الذي كنى عنه فِي هذه الرواية هو: عَبد اللَّهِ بْن عباس، سماه معمر وغيره، عَنِ ابن شهاب.
1655 -
ع: خالد بن مهران الحذاء (1) ، أَبُو المنازل البَصْرِيّ، مولى قريش، وقيل: مولى بني مجاشع.
رأى أنس بن مالك.
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 259، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 145، وتاريخ الدارمي: رقم 298، وعلل ابن المديني: 64، 69، وطبقات خليفة: 276، وتاريخه 420، وعلل أحمد: 1 / 18، 37، 76، 112، 146، 275، 276، 328، 352، 374، 377، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 592، وتاريخه الصغير: 2 / 57
وثقات العجلي: الورقة 13، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 244، 4 / الورقة 6، 13، 5 / الورقة 2، 11، والمعارف لابن قتيبة: 501، وجامع التِّرْمِذِيّ: 1 / 422، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرست) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي:475. 379، 684، 685، وتاريخ واسط: 78. 161، 167، 194، 279 وأخبار القضاة لوكيع: 1 / 317، 331، 333، 335، 340، 344، 373، 2 / 89، 386، 3 / 15 - 16، وتاريخ الطبري: 4 / 221، 445، والكنى للدولابي: 2 / 129، وضعفاء العقيلي: الورقة 59، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 54، والجرح =
ورَوَى عَن: أنس بْن سيرين (خ م) ، وبركة أبي الْوَلِيد (د) ، والحسن البَصْرِيّ (م) ، والحكم بْن الأعرج (م) ، وخالد بْن أَبي الصلت (ق) ، ورفيع أبي العالية الرياحي (ت س) ، وأبي معشر زياد بْن كليب (م د ت س) ، وسَعِيد بْن أَبي الْحَسَن البَصْرِيّ (م) ، وسَعِيد بْن عَمْرو بْن أشوع (خ م) ، وأبي المنهال سيار بْن سلامة (خ م) ، وشهر بْن حوشب (س) ، وأبي تميمة طريف بْن مجالد (د ت س) ، وعَبْد اللَّهِ بْن الحارث البَصْرِيّ نسيب ابْن سيرين (م د ت سي ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن رباح الأَنْصارِيّ وأبي قلابة عَبد اللَّهِ بْن زيد الجرمي (ع) ، وعَبْد اللَّهِ بْن شقيق (م د ت ق) ، وعبد الأعلى بْن عَبد الله بْن عامر بْن كريز (قد) ، وعبد الرحمن بْن أَبي بكرة (خ م د ت س) ، وعبد الرحمن بْن سَعِيد بْن وهب الهمداني، وعُبَيد اللَّه بْن حميد بْن عَبْد الرحمن الحميري (د) ، وعطاء بْن أَبي رباح، وعطاء بْن أَبي ميمونة (م د) ، وعكرمة مولى ابْن عباس (خ 4) ، وعمار بْن
= والتعديل: 3 / الترجمة 1593، وثقات ابن حبان: الورقة 111، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1205، ووفيات ابن زبر: الورقة 43.
وأسماء الدَّارَقُطنِيّ: الترجمة 269، وثقات ابن شاهين: الترجمة 311، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 46، والسابق واللاحق: 191، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 203، ورجال البخاري للباجي: الورقة 53، والجمع لابن القيسراني: 1 / 120، ومعجم البلدان: 1 / 307، 431، 2 / 495، وتاريخ الاسلام: 6 / 60، وسير أعلام النبلاء: 6 / 190 - 193، وتذكرة الحفاظ: 1 / 149، والعبر: 1 / 192، 296، 346، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 11، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2466، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 193، والكاشف: 1 / 274، والمغني: 1 / الترجمة 1844، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 321 - 322، وطبقات السبكي: 2 / 190، والمراسيل للعلائي: 206، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 356، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب ابن حجر: 3 / 120 - 122، ومقدمة الفتح: 398، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1804، وشذرات الذهب: 1 / 210،
أبي عمار مولى بني هاشم (م قدت) ، والقاسم بن ربيعة (دس ق) ، والقاسم بْن عاصم (مد) وقيس بْن عباية أبي نعامة الحنفي، ومحمد بْن سيرين (خ م ت س) ، ومحمد بْن عباد بْن جَعْفَر المخزومي، ومروان الأصفر (خ) ، وميمون أبي عَبد اللَّهِ الكندي (ت س) ، وميمون القناد (د س) ، وأبي بشر الْوَلِيد بْن مسلم العنبري (م د س) ، ويزيد بْن عَبد الله بن الشخير (دس ق) ويوسف بْن عَبد الله بْن الحارث البَصْرِيّ ابْن أخت مُحَمَّد بْن سيرين (م) ، وأبي رجاء العطاردي، وأبي عثمان النهدي (خ م ت س) ، وأبي المتوكل الناجي (س) ، وأبي المليح بن أسامة الهذلي (م س ق) وحفصة بنت سيرين (خ م دت س) .
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن طهمان، وأَبُو إِسْحَاق إبراهيم بْن محمد الفزاري (م دس ق) ، وإسماعيل بْن حكيم، وإسماعيل بْن عَبد اللَّهِ البَصْرِيّ (س) ، وإسماعيل بن علية (خ م د ق) ، وبشر بْن المفضل (خ م ت س) ، وأَبُو زيد ثابت بْن يزيد الأحول، وحفص بْن غياث (م) ، والحكم بْن فصيل (1) ، وحماد بْن زيد (م) وحماد بْن سلمة، وخارجة بْن مصعب، وخالد بن عَبد اللَّهِ (خ م د) وخالد بْن يَحْيَى السدوسي، وروح بْن عطاء بْن أَبي ميمونة، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة، وسَعِيد بْن عنبسة، وسفيان بْن حبيب (د س) ، وسفيان الثوري (م ق) ، وسُلَيْمان الأعمش وهُوَ من أقرانه، وشعبة بْن الحجاج (خ م س) ، وعَبْد الله بْن المبارك (س) ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (خ) وعبد ربه بن نافع أَبُو شهاب الحناط (خ) ، وعبد السلام بْن حرب (د) ، وعبد العزيز بْن المختار (خ م د ت س) ، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج، وعبد الوارث بْن سَعِيد (خ) ،
(1) بفتح الفاء وكسر الصاد المهملة، جوده المؤلف بخطه، وقيده الذهبي في "المُشْتَبِه"509.
وعبد الوهاب الثقفي (خ م ت س ق) وعبد الوهاب الخفاف وهو آخر من روى عنه، وعُبَيد اللَّه بْن تمام، وعُبَيد اللَّه بْن الْحَسَن العنبري (م) ، وعلي بْن صالح بْن حي، وعلي بْن عاصم، وعُمَر بْن سنان الحرشي، وعُمَر بْن عَلِيٍّ المقدمي (ق) ، والقاسم بْن مالك المزني، وقدامة بْن شهاب، ومحبوب بْن الْحَسَن (خ ت) ، ومحمد بْن جَعْفَر غندر، ومحمد بْن حمران (سي) ، ومحمد بْن دينار، ومحمد بن سيرين (دت س) وهو من شيوخه، ومحمد بْن أَبي عدي (س ق) ، ومسلمة بْن مُحَمَّد الثقفي (د) ، ومعتمر بْن سُلَيْمان (خ م ق) ، ومنصور بْن المعتمر (م) وهو من أقرانه، وهشيم بْن بشير (خ م ق) ، ووهيب بن خالد (م س) ، ويزيد بْن زريع (خ م دس) ، وأَبُو إِسْحَاقَ السبيعي وهو أكبر منه، وأَبُو جَعْفَر الرازي.
قال أبو بكر الأثرم (1)، عَن أحمد بْن حنبل: ثبت.
وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (2) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين، وأبو عَبْد الرَّحْمَنِ النَّسَائي: ثقة.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (3) : قلت ليحيى بْن مَعِين: دَاوُد أحب إليك أو خالد الحذاء؟ قال: دَاوُد، يعني: ابن أَبي هند.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : يكتب حديثه، ولا يحتج به.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1593.
(2)
المصدر نفسه، وكذلك قال معاوية بْن صالح عن ابن مَعِين (الثقات لابن شاهين، الترجمة 311) .
(3)
تاريخه: رقم 298.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1593.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) : خالد الحذاء مولى لقريش لآل عَبد الله بْن عامر بْن كريز، ولم يكن بحذاء، ولكن كان يجلس إليهم.
قال: وَقَال فهد بْن حيان لم يحذ خالد قط، وإنما كان يَقُولُ: احذ عَلَى هذا النحو، فلقب: الحذاء.
قال: وكان خالد ثقة رجلا معيبا لا يجترئ عليه أحد، وكان كثير الحديث، وَقَال: كا كتبت شيئا قط إلا حديثا طويلا، فلما حفظته محوته.
وكان قد استعمل عَلَى القبة (2) ودار العشور بالبصرة، وتوفي فِي سنة إحدى وأربعين ومئة في خلافة أبي جعفر المنصور (3) .
وَقَال مُحَمَّد بْن المثنى، عن قريش بْن أنس: مات سنة ثنتين وأربعين ومئة (4) أو أكثر.
قال أَبُو بَكْر الخطيب (5) حدث عَنه: مُحَمَّد بْن سيرين، وعبد الوهاب بْن عطاء، وبين وفاتيهما ست وتسعون سنة، وحدث عَنه: أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، وبين وفاته ووفاة عبد الوهاب ثمانون سنة، وقيل: تسع وسبعون، وقيل: ثمان وسبعون، وقيل: سمع وسبعون (6) .
(1) الطبقات: 7 / 259 - 260.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وفي المطبوع من طبقات ابن سعد: القتب.
(3)
وكذلك قال يحيى بن سَعِيد (ابن زبر، الورقة 43) .
(4)
نقله ابن زبر في وفياته (الورقة 43) وكذلك قال خليفة بْن خياط في طبقاته (218) وتاريخه (420) .
(5)
السابق واللاحق: 191.
(6)
وَقَال أبو داود: خالد فوق عاصم"وَقَال إسحاق بن شوذب: ثقة (ثقات ابن شاهين: الترجمة 311) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" ووثقه العجلي 142، وَقَال يَحْيَى بْن آدم: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن نافع القرشي أبو شهاب، قال: قال لي شعبة: عليك بحجاج بن أرطاة =
روى له الجماعة.
1656 -
دس: خالد بن ميسرة الطفاوي (1) ، أَبُو حاتم العطار البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: عطاء الخراساني، ومعاوية بْن قرة (دس) .
رَوَى عَنه: زيد بْن أَبي الزرقاء الموصلي (س) ، وسَعِيد بْن سلام بْن أَبي الهيفاء العطار، وسهل بْن عبد الرحمن الرازي المعروف بالسندي بْن عبدويه، وعبد الصمد بْن حسان، وأبو عامر عَبد المَلِك بْن عَمْرو العقدي (د) ، وعُبَيد بْن عقيل الهلالي المقرئ، والفرات بْن خالد والد أبي مسعود أحمد بْن الفرات الرازي، ومعاذ بْن هانئ، ومعن بْن عيسى القزاز، ويونس بْن محمد المؤدب.
= ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان، وأكتم علي عند البَصْرِيّين فِي خالد الحذاء، وهشام، يعني: ابن حسان. وقد علق الإمام الذهبي على قول شعبة بقول: هذا الاجتهاد من شعبة مردود، لا يلتفت إليه. بل خالد وهشام محتج بهما في "الصحيحين"هما أوثق بكثير من حجاج وابن إسحاق" (سير: 6 / 191) وَقَال ابن حجر: والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بأخرة أو من أجل دخوله في عمل السلطان، والله أعلم"لذلك قال الذهبي في الكاشف،"ثقة إمام"وَقَال في المغني: ثقة جبل"وَقَال فيمن تكلم فيه وهو موثق: ثقة كبير القدر"وَقَال ابن حجر: ثقة يرسل.
(1)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 600، والكنى لمسلم: الورقة 27، والكنى للدولابي: 1 / 141، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1592، وثقات ابن حبان: الورقة 111، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 308، وتاريخ الاسلام: الورقة 23 (أيا صوفيا 3007) وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2467، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 194.
والكاشف: 1 / 275، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 322. ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب ابن حجر: 3 / 122، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1805.
قال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : هو عندي صدوق، فإني لم أر لَهُ حديثا منكرا.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن أَبي عُمَر بْن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيا، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال (3) ، حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَبد المَلِك بْن عَمْرو، قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَيْسَرَةَ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَن أَبِيهِ، قال: نَهَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن هاتين الشجرتين الخبيثين، وَقَال: مَنْ أَكَلَهُمَا فَلا يَقْرَبْنَ مَسْجِدَنَا"وَقَال: إِنْ كُنْتُمْ لابُدَّ آكليها. فَأَمِيتُوهُمَا طَبْخًا"قال: يَعْنِي الْبَصَلَ والثَّوْمَ.
رواه أَبُو دَاوُدَ (4) ، عَنْ عباس العنبري، عَن أبي عامر العقدي، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس لَهُ عنده غيره.
ورواه النَّسَائي (5) ، عَنْ هارون بْن زيد بْن أَبي الزرقاء، عَن أَبِيهِ، عن
(1) الكمل: 1 / الورقة 308.
(2)
الورقة 111، وذكره ابن خلفون في جملة الثقات، وَقَال الذهبي: صدوق"وَقَال ابن حجر: صالح الحديث.
(3)
مسند أحمد: 4 / 19.
(4)
في الاطعمة (3827) .
(5)
في الوليمة من سننه الكبرى، كما في تحفة الاشراف (8 / 281 حديث - 1108) .
نحوه، وليس له عنده غيره، وغير حديث آخر بهذا الإسناد فِي قصة الرجل الذي أتى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ومعه ابنه، فقَالَ:"أتحبه؟ "(1) .
1657 -
د س: خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم الغساني (2) ، مولاهم، أَبُو يزيد الأيلي والد طاهر بْن خالد بْن نزار.
رَوَى عَن: إبراهيم بن طهمان نسخة (خد) ، وعن إِسْحَاق بْن يَحْيَى بْن طلحة بْن عُبَيد الله، وأيوب بْن سويد الرملي، وحرب بْن شداد، وسَعِيد بْن سالم القداح، وسفيان بْن عُيَيْنَة (3) وسُلَيْمان بْن المغيرة، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر العُمَري، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد،
(1) أخرجه النَّسَائي في الجنائز (المجتبى: 4 / 118) ونصه: قال: كان نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه، ففقده النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك. فلقيه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه، فأخبره أنه هلك فعزاه عَلَيْهِ ثُمَّ قال: يا فُلان، أيما كان أحب إليك أن تمتع به عُمَرك أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله، بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي.
قال فذلك لك"وأخرجه النَّسَائي في الجنائز أيضا، باب"الامر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة" (4 / 23) عن عَمْرو بن علي، عن يحيى، عن شعبة، عن معاوية، عَن أبيه أخصر من هذا.
(2)
الولاة والقضاة: 23، وثقات ابن حبان: الورقة 112، وتاريخ الاسلام: الورقة 195. (أيا صوفيا 3007) والعبر: 1 / 214، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 194. والكاشف: 1 / 275، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 322، وغاية النهاية: 1 / 269، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب ابن حجر: 3 / 123، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1806.
(3)
انظر الولاة والقضاة للكندي: 23.
وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعُمَر بْن قيس المكي سندل، والقاسم بن مبرور (دس) ومالك بْن أنس، ومحمد بْن إدريس الشافعي، وهو من أقرانه، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد بْن عُمَير، ونافع بْن عُمَر الجمحي (سي) ، وياسين أبي خلف المكي.
رَوَى عَنه: أَبُو الشريف إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمان القضاعي الحوتكي، وأحمد بْن سعد بْن الحكم بْن أَبي مريم، وأحمد بْن صالح المِصْرِي، وأحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن سالم الهمداني، وأبو الطاهر أحمد بْن عَمْرو بْن السرح المِصْرِي (خد) ، وإسحاق بْن إِسْمَاعِيلَ الأيلي، وسَعِيد بْن أسد بْن موسى، وابنه طاهر بْن خالد بْن نزار، وأَبُو سهل عبدة بْن سُلَيْمان بْن بكر البَصْرِيّ نزيل مصر، وأَبُو العوام مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الجبار المرادي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم (سي) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبد الرحيم البرقي، والمقدام بْن دَاوُد الرعيني، وأَبُو الفتح صنر بْن مرزوق المِصْرِي، وهارون بْن سَعِيد الايلي (دس) .
ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(1) .
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس (2) : مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين (3) .
روى له أَبُو داود والنَّسَائي.
(1) الورقة 112، وَقَال: يغرب ويخطئ.
(2)
وقع في المطبوع من تهذيب ابن حجر: (3 / 123) : ابن سعد"وهو خطأ.
(3)
وَقَال مغلطاي: وخرج الحاكم حديثه في مستدركه، وذكره ابن خلفون في جملة الثقات. وَقَال ابن الجارود في كتاب الآحاد: وخالد بن نزار أثبت من حرمي بن عمارة. وَقَال مسلمة في كتاب الصلة، روى عنه ابن وضاح وهو ثقة".
1658 -
س: خالد بن أَبي نوف السجستانئ (1)، ويُقال: إنه خالد الشيباني الذي يروي عَنِ ابن عباس مُرْسلاً، قاله أَبُو حاتم (2) .
رَوَى عَن: سليط بْن أيوب (س)، ويُقال: عَنْ مُحَمَّد بْن إسحاق، عَنْ سليط بْن أيوب، وعَنِ الضحاك بْن مزاحم، وعطاء بْن أَبي رباح، والنعمان صاحب ابْن عُمَر.
رَوَى عَنه: مطرف بْن طريف (س) ، ويونس بْن أَبي إسحاق.
قال أبو حاتم (3) : يروى ثلاثة أحاديث مراسيل.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(4) .
وقد تقدم قول الْبُخَارِيّ فِي ترجمة خالد بْن كثير (5) .
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عالى من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قالوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد اللَّهِ، قال أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي،
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 532، 577، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1606، وثقات ابن حبان: الورقة 112، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة: 1593، وموضع أوهام الجمع للخطيب: 2 / 82 - 83، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 194، والكاشف: 1 / 275، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب ابن حجر: 3 / 123 - 124، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1807.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1606.
(3)
المصدر نفسه.
(4)
الورقة 112.
(5)
يعني: إنه هو هذا (3 / الترجمة 577) .
قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الوارث، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، قال: حَدَّثَنَا مُطَرَّفٌ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبي نَوْفٍ، يَعْنِي عَنْ سُلَيْطِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبي سَعِيد الخُدْرِيّ، عَن أَبِيهِ، قال: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وهُوَ يَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَوَضَّأُ مِنْهَا وهِيَ يُلْقَى فِيهَا مَا يُلْقَى مِنَ النَّتَنِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لا يَنْجُسُهُ شئ.
رواه (1) عَنْ عباس العنبري، عَن أبي عامر العقدي، عَنْ عبد العزيز: 1659 - خ م دس ق: خالد (2) ، بن الْوَلِيدِ بن المغيرة بْن عَبد الله بْن عُمَر بْن مخزوم القرشي المخزومي، أَبُو سُلَيْمان الحجازي، سيف اللَّه.
وأمه لبابة الصغرى بنت الحارث ابن حزن الهلالية أخت ميمونة بنت الحارث زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: أمه لبابة الكبرى، ويُقال لها عصماء.
(1) في الطهارة (المجتبى: 1 / 174) وَقَال المؤلف في تحفة الاشراف: إسناده مجهول.
(2)
أخباره كثيرة ومناقبه غزيرة في كتب التراجم والتواريخ المستوعبة لعصره، فضلا عن الكتب المفردة له، وانظر: طبقات ابن سعد: 4 / 252، 7 / 394، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 146، وعلل ابن المديني: 50، 80، وطبقات خليفة وتاريخه (في غير ما موضع)، ومسند أحمد: 4 / 88، وفضائل الصحابة، له: 2 / 813، ونسب قريش: 320، 322، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 23، 40، 46 - 49، والكنى لمسلم: الورقة 44، والمعارف: 267، والمعرفة ليعقوب:، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 171، 172، 183، 218، 594، وتاريخ واسط: 109، 156، 267، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1607، وثقات ابن حبان: 3 / 101، والمشاهير: الترجمة 157، والمعجم الكبير: 4 / الترجمة 369، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 46، والاستيعاب: 3 / 163، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 95 - 116، وهي ترجمة رائقة) وأسد الغابة: 2 / 93، وكتب الذهبي ولا سيما سير أعلام النبلاء: 1 / 366 - 384، وغيرها مما يطول ذكره.
أسلم بعد الحديبية وقبل الفتح أول يوم من صفر سنة ثمان فيما قاله الواقدي. وشهد مؤتة، ويومئذ سماه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سيف اللَّه وشهد الفتح وحنينا، واختلف فِي شهود خيبر.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (خ م د س ق) .
رَوَى عَنه: الأشتر النخعي (س) ، وجابر بْن عَبد اللَّه الأَنْصارِيّ،وجبير بْن نفير الحضرمي (د) ، وخالد بْن حكيم بْن حزام، ورفيع أَبُو العالية الرياحي، وأَبُو وائل شقيق بْن سلمة، وطارق بْن شهاب، وعَبْد اللَّهِ بْن عباس (خ م دس ق) ، وهو ابن خالته، وعزرة بْن قيس البجلي وعلقمة بْن قيس النخعي (س) ، وقيس بْن أَبي حازم الأحمسي (خ) ، والمغيرة والد اليسع ابن المغيرة المخزومي، والمقدام بْن مَعْدِي كَرِب (دس ق) واليسع بْن المغيرة المخزومي، ولم يدركه، وأَبُو عَبْد اللَّهِ الأشعري (ق) .
واستعمله النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَلَى بعض مغازيه.
واستعمله أَبُو بَكْر الصديق عَلَى قتال مسيلمة الكذاب، وأهل الردة من الاعراب بنجد، ثم وجهه إِلَى العراق ثم إِلَى الشام، وأمره عَلَى أمراء الشام، وهو أحد أمراء الأجناد الذين ولوا فتح دمشق، وفضائله ومناقبه كثيرة جدا.
قال ابن البرقي: أسلم يوم الأحزاب، قال: ويُقال: إنه أسلم مع عَمْرو بْن العاص فِي صفر سنة ثمان.
قال: وقد جاء فِي الحديث أَنَّهُ شهد خيبر، وكانت خيبر فِي أول سنة سبع، قال: وَقَال مالك بْن أنس: سنة ست.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: مات بحمص سنة إحدى وعشرين، وأوصى إِلَى عُمَر بْن الخطاب، ودفن فِي قرية عَلَى ميل من حمص.
قال الواقدي: فسألت عَنْ تلك القرية فقيل قد دثرت.
وكذلك قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، وإبراهيم بْن المنذر الحزامي وغير واحد: أَنَّهُ مات بحمص سنة إحدى وعشرين.
وَقَال عبد الرحمن بْن إبراهيم دحيم، وغير واحد: مات بالمدينة، زاد بعضهم سنة اثنتين وعشرين (1) .
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد، عَن الواقدي، عَنْ عبد الرحمن بْن أَبي الزناد، عَن أَبِيهِ أن خالد بْن الْوَلِيدِ لما حضرته الوفاة بكى، وَقَال: لقيت كذا وكذا زحفا، وما فِي جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح، وها أنا أموت عَلَى فراشي حتف أنفي كما يموت العير (2) ، فلا نامت أعين الجبناء.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَبي سعد الوراق، عَنْ عبد الرحمن بْن حمزة اللخمي، عن ألي عَلِيّ الحرمازي: دخل هشام بْن البختري فِي ناس من بني مخزوم عَلَى عُمَر بْن الخطاب، فقَالَ لَهُ: يا هشام أنشدني شعرك فِي خالد بْن الْوَلِيدِ، فأنشده، فقَالَ: قصرت فِي الثناء عَلَى أبي سُلَيْمان رحمه الله إن كان ليحب أن يذل الشرك وأهله وإن كان الشامت بِهِ لمتعرضا لمقت اللَّه.
ثم قال عُمَر: قاتل اللَّه أخا بني تميم ما أشعره:
(1) قال الذهبي: الصحيح موته بحمص (سير: 1 / 384) .
(2)
العبر: الحمار الوحشي والاهلي.
فقل للذي يبقى خلاف الَّذِي مضى • تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد
فما عيض من قد عاش بعدي بنافعي • ولا موت من قد مات قبلي بمخلدي
ثم قال: رحم اللَّه أبا سُلَيْمان، ما عند اللَّه خير لَهُ، مما كان فيه، ولقد مات فقيرا، وعاش حميدا (1) .
روى له الجماعة سوى التِّرْمِذِيّ.
1660 -
د: خالد بن وهبان (2)، ويُقال: وهبان بالضم (3) ، ابْن خالة أبي ذر.
روى عن: أبي ذر (د) .
رَوَى عَنه: أَبُو الجهم سُلَيْمان بْن الجهم الجوزجاني (د)(4) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثين، وقد وقعا لنا بعلو، ظأخبرنا بِهِمَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان وأحمد بْن شيبان، قالوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (5) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر أحمد بْن
(1) تاريخ ابن عساكر: 5 / 116.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 606، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1609، وثقات ابن حبان: الورقة 114، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2472، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 194، والكاشف: 1 / 275، وديوان الضعفاء: الترجمة 1250، والمغني: 1 / الترجمة 1887، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 323، ونهاية السول: الورقة 84، وتهذيب ابن حجر: 3 / 125، والخلاصة 1 / الترجمة 1810.
(3)
ويُقال: أهبان"كما في مسند البزار وغيره، على ما نقله الحافظان: مغلطاي وابن حجر.
(4)
جاء في حاشية نسخة المؤلف، بغير خطه: ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب الثقات"وهو كما جاء، وَقَال الحافظان الذهبي وابن حجر: مجهول.
(5)
مسند أحمد: 5 / 180.
مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، عَن مُطَرَّفٍ، عَن أَبِي الْجَهْمِ، عن خالد بن وهابن، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ خَالَفَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا، خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ.
وبه (1) عَن أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: يَا أَبَا ذَرٍّ كَيْفَ أَنْتَ عِنْدَ ولاةٍ يَسْتَأْثِرُونَ عليك بهذا الفئ؟ قال: والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، أَضَعُ سَيْفِي عَلَى عَاتِقِي وأَضْرِبُ بِهِ حَتَّى أَلْحَقُكَ، قال: أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ ذَلِكَ؟ تَصْبِرُ حَتَّى تَلْحَقَنِي.
أما الحديث الأول فرواه (2) ، عَنْ أَحْمَد بْن يونس، عَنْ زهير بْن معاوية، وأَبِي بَكْرِ بْن عياش، ومندل بْن عَلِيٍّ جميعا عَنْ مطرف بْن طريف، نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا، وأما الحديث الثاني فرواه (3) عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد النفيلي، عَنْ زهير عَنْ مطرف، نحوه.
1661 -
خ: خالد بن يزيد بن زياد الأسدي الكاهلي (4) ، أبو
(1) مسند أحمد: 5 / 180.
(2)
في السنة (4758) .
(3)
في السنة أيضا (4759) .
(4)
التاريخ الصغير للبخاري: 225 (ط. الهند) والمعرفة ليعقوب: 2 / 119، 3 / 206، 376، والكنى للدولابي: 2 / 156، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1631، وثقات ابن حبان: الورقة 114، وأسماء الدَّارَقُطنِيّ: الترجمة 280، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 142، ورجال البخاري للباجي: الورقة 54، والجمع لابن القيسراني: 1 / 122، والمعجم المشتمل: الترجمة 315، وتاريخ الاسلام: الورقة 106 (أيا صوفيا 3007)، وسير أعلام النبلاء: 9 / 414، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 194، والكاشف: 1 / 275، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 323، وغاية النهاية لابن الجزري: 1 / 269، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 125، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1811.
الهيثم الطبيب الكحال المقرئ الكوفي.
رَوَى عَن: إسرائيل بْن يونس (خ) ، ولحسن بْن صالح بْن حي، وحمزة الزيات، وخازم بْن الحسين أبي إِسْحَاق الحميسي (1) ، وسَعِيد بْن خثيم الهلالي، وطلحة بْن عيسى الثوري، وعبد الله بْن نَافِع الصائغ المدني، وعَمْرو بْن عثمان المكي، وقيس بْن الربيع، وكامل أبي العلاء، ومحمد بن النضر الحارثري، ومسلمة بْن جَعْفَر، ومندل بْن عَلِيٍّ، وأَبِي بَكْرِ بْن عياش (خ) وأبي سلمة التَّيْمِيّ.
رَوَى عَنه: البخاري، وأبو شَيْبَة إِبْرَاهِيم بْن أَبي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة، والحسن بْن عَلِيِّ بْن بزيع البناء الكوفي، والعباس بْن أَبي طالب، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وأبو زُرْعَة عُبَيد اللَّه بْن عبد الكريم الرازي، وعثمان بْن سلام، وأَبُو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، وأبو حاتم محمد بن إدرس الرازي، ومحمد بْن الحجاج الضبي، ومحمد بْن الحسين بْن أَبي الحنين الحنيني، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، وأَبُو عقيل يَحْيَى بْن حبيب بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبد اللَّهِ بْن حبيب بْن أَبي ثابت الجمال، ويعقوب بْن سفيان الفارسي، وَقَال (2) : كان ثقة.
وَقَال أبو حاتم (3) : صدوق.
(1) جود المؤلف تقييده بضم الحاء المهملة وفتح الميم، وكذلك قيده السمعاني في "الانساب"وتابعه ابن الاثر في "اللباب"ولم يتعرض عليه وقيده ابن حجر في "التقريب"بفتح الخاء المعجمة وكسر الميم وما أظنه أصاب.
(2)
لم يصل إلينا قوله في تاريخه، واستدركه محقق المعرفة (3 / 376) .
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1631.
وَقَال مُحَمَّد بْن الحجاج الضبي: كان حلوا من القراء، وكان من أصحاب حمزة (1) .
وذكره ابنُ حِبَّان كتاب "الثقات"(2) .
قال البخاري (3) : مات ما بين سنة إحدى عشرة إلى سنة خمس عشرة ومئتين.
وَقَال غيره: مات سنة اثنتي عشرة (4) .
وَقَال مطين (5) : مات سنة خمس عشرة (6) .
1662 -
مد س ق: خالد بْن يزيد بْن صَالِح (7) بْن
(1) قال ابن الجزري: عرض على حمزة الزيات وهو من جلة أصحابه.
عرض عليه سهل بن محمد الجبال، ويعقوب بن يوسف الضبي، وأبو حمدون الطيب، ومحمد بن عيسى الأصبهاني، وروى عنه الحروف محمد بن شاذان" (غاية: 1 / 269) .
(2)
الورقة 112، وَقَال: يخطئ ويخالف.
(3)
تاريخه الصغير: 225 (ط. الهند) .
(4)
نسب ابن عساكر في "المعجم المشتمل"هذا القول إلى البخاري، وما أظنه إلا واهما
(5)
نقله ابن الجزري، ولم يأخذ بغيره، فكأنه صححه (غاية: 1 / 270) .
(6)
قال مغلطاي: وَقَال الحاكم: سألت الدَّارَقُطنِيّ فقلت: خالد بن يزيد الكاهلي؟ قال: هو الطبيب ليس به بأس، وخرج حديثه في المستدرك
…
وذكر ابن قانع وفاته سنة أربع عشرة ومئتين" (إكمال: 1 / الورقة 323) . وَقَال الذهبي في "الكاشف": صدوق. وَقَال ابن حجر: صدوق، مقرئ، له أوهام.
(7)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 615، وثقات العجلي: الورقة 13، والمعرفة ليعقوب: 2 / 455، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 218، 220، 227، 237، 276، 339، 396، 397، 448، 691، 704، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1621، وثقات ابن حبان: الورقة 112، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1468، وسؤالات البرقاني للدار قطني: الورقة 4، وثقات ابن شاهين: الترجمة 321، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 314، وتاريخ دمشق (انظر تهذيبه لابن بدران: 5 / 118) ومعجم =
صبيح (1) ابن الخشخاش بن معاوية بن سفيان المري، أَبُو هاشم الدمشقي، قاضي البلقاء، والد عرك بْن خالد المقرئ (2) الذي يروي الحروف، عَنْ يونس بْن ميسرة بْن حلبس.
قرأ القرآن عَلَى عَبد الله بن عامر.
ورَوَى عَن: أبان بْن البختري، وإبراهيم بْن أَبي عبلة المقدسي (س) ، وحبيب الأَوصابي، والحسن بْن عمارة، وسالم بْن عَبد اللَّهِ المحاربي، وجده صالح بْن صبيح المري، وطلحة بْن عَمْرو بْن عثمان المكي (ق) ، وعمير بْن ربيعة مولى بني عبد شمس، ومكحول الشامي، وهشام بْن الغاز (مد) ، ويحيى بْن الحارث الذماري، ويعقوب بن عثمان بنابي حجير الثقفي، ويونس بْن ميسرة بْن حلبس (قد ق) .
رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن يزيد الفراديسي، وزيد بْن يَحْيَى بْن عُبَيد الدمشقي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأَبُو مسهر عبد الاعلى بْن مسهر (مد ق) وأَبُو خليد عتبة بْن حماد، وابنه عراك بْن خالد بْن يزيد المري، والفرج بْن فضالة، ومحمد بْن شعيب بْن شابور، ومحمد بْن المبارك الصوري، ومروان بْن محمد الطاطري (س ق) .
= البلدان 1 / 729، وسير أعلام النبلاء: 9 / 412، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2485، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 195، والكاشف: 1 / 276، والمغني: 1 / الترجمة 1897، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 323، وغاية النهاية: 1 / 269، وتصحف فيه"المري"إلى: المزي"ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 125 - 126، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1812 (1) بالتصغير، قيده ابن عساكر وغيره، ووقع في إكمال ابن ماكولا (7 / 314) بفتح الصاد، خطأ من المحقق.
(2)
ستأتي ترجمته في موضعها من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
وموسى بْن مُحَمَّد المقدسي، ونعيم بْن حماد المروزي، والوليد بْن مسلم
(قد ق) ، وقرأ عليه القرآن.
ذكره ابن سميع فِي الطبقة الخامسة.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (1) : شامي ثقة.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَنْ دحيم: ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : ثقة، صدوق، وهو أمتن من خالد بْن يزيد بْن أَبي مالك، وأقدم وأوثق من ابنه عراك بْن خَالِد.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين بْن سعد (3) : قيل لأحمد بْن صالح: فخالد بْن يزيد بْن صبيح كأنه أرفع من هؤلاء وأنبل؟ فشد يده، وَقَال: نعم، قال (4) : ورأيت مذهب أَحْمَد بْن صالح أَنَّهُ أنبل من هذين، يعني: خالد بْن يزيد بْن أَبي مالك، والحسن بْن يَحْيَى الخشني.
وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.
وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: (5) : يعتبر بِهِ.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(6) .
(1) ثقاته: الورقة 13،
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1621.
(3)
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بن رشدين هذا كذاب معروف (الميزان: 1 / الترجمة 538) .
(4)
يعني: أحمد بن رشدين.
(5)
سؤالات البرقاني له: الورقة 4.
(6)
الورقة 112.
قال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (1) : حَدَّثَنِي ابن عراك بْن خالد عَن أَبِيهِ، أن
جده خالد بْن يزيد المري توفي قبل (2) سَعِيد، يعني ابن عبد العزيز - بنحو من سنة، ابن تسع وثمانين (3) ، وتوفي سَعِيد سنة سبع وستين ومئة (4) .
روى له أبو داود"المراسيل"وفي"القَدَر"، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ.
1663 -
ق: خالد بن يزيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مالك (5) ،
(1) تاريخه: 276، وانظر أيضا:704.
(2)
الذي في تاريخ أبي زرعة في الموضعين (276، 704) : بعد"ولعل ما نقله المزي هو الاصوب لقول من قال بوفاته سنة 166 منهم ابن عساكر وابن الجزري، فانظر ما سيأتي من وفاة سَعِيد بن عبد العزيز.
(3)
إلى هنا انتهى قول أبي زرعة، فكأن القول الذي بعده من إضافة المؤلف المزي، والله أعلم.
(4)
ووثقه أبو حفص ابن شاهين، وابن خلفون، والذهبي، وابن الجزري، وابن حجر، ونقل مغلطاي عن ابن قانع أنه توفي سنة 167.
(5)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 146، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 620، والمعرفة ليعقوب: 3 / 378، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 19، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 199، 224، 256، 277، وضعفاء النَّسَائي: الترجمة 170، وأخبار القضاة لوكيع: 3 / 199، 201، 208، والكنى للدولابي: 2 / 103، وضعفاء العقيلي: الورقة 60، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1623، والمجروحين لابن حبان: 1 / 284، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 305، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ: الترجمة 199، ووفيات ابن زبر: الورقة 58، وتاريخ ابن ابن عساكر:(تهذيبه: 5 / 119) وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 47، وتاريخ الاسلام: الورقة 70 (أيا صوفيا 3006) وسير أعلام النبلاء: 9 / 323، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2475، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 195، والكاشف: 1 / 276، والمغني: 1 / الترجمة 1890، وديون الضعفاء: الترجمة 1251، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 323، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 126 - 128، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1813.
واسمه هانئ الهمداني، أَبُو هاشم الدمشقي أخو عبد الرحمن بْن يزيد بْن أَبي مالك.
روى عن: أبي حمزة الثمالي ثابت بْن أَبي صفية، وخلف بْن حوشب، وسُلَيْمان بْن عَلِيِّ بْن عَبد اللَّهِ بْن عباس، والصلت بْن بهرام، وأبي روق عطية بْن الحارث الهمداني وأبيه يزيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مالك (ق) .
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن أَبي الحواري، وحريش بْن الْقَاسِم المدائني، وسُلَيْمان بْن عبد الرحمن (ق) ، وسويد بْن سَعِيد الحدثاني، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وأَبُو مسهر عبد الآعلى بْن مسهر، ومحمد بْن شعيب بْن شابور، ومحمد بْن هارون المصيصي، وهارون بْن زياد الحنائي، وهشام بْن خالد الأزرق (ق) ، وهشام بْن عمار، والهيثم بْن خارجة، والوليد بْن مسلم.
قال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (1) ، عَنِ ابن أَبي عصمة، عن أَحْمَد بْن أَبي يحيى: سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: خالد بْن يزيد بْن أَبي مالك ليس بشيءٍ.
وَقَال أَحْمَد بْن أَبي الحواري (2) : سمعت يَحْيَى بْن مَعِين يَقُولُ: بالعراق كتاب ينبغي أن يدفن، وبالشام كتاب ينبغي أن يدفن، فأما الذي
بالعراق فكتاب"التفسير"عَنِ الكلبي، عَن أبي صالح، عَنِ ابن عباس، وأما الذي بالشام فكتاب"الديات"لخالد بْن يزيد بن أَبي مالك،
(1) الكامل: 2 / الورقة 305.
(2)
تاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 5 / 119) .
لم يرض أن يكذب عَلَى أَبِيهِ حتى كذب عَلَى أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم! قال أَحْمَد بْن أَبي الحواري: وكنت قد سمعت من خالد بْن يزيد بْن أَبي مالك كتاب"الديات"فأعطيته لابن عبدوس العطار فقطعه، وأعطى الناس فيه حوائج.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين (1) : ليس بشيءٍ.
وَقَال فِي موضع آخر (2) : ضعيف.
وَقَال النَّسَائي (3) : ليس بثقة.
وَقَال الدَّارَقُطنِيّ (4) : ضعيف.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن دحيم: صاحب فتيا.
وَقَال أَحْمَد بْن صالح المِصْرِي، وأَبُو زُرْعَة الدمشقي: ثقة (5) .
وَقَال أَبُو حاتم بن حبان (6) : هو من فقهاء الشام، كان صدوقا فِي الرواية، ولكنه كان يخطئ كثيرا، وفي حديثه مناكير، لا يعجبني الاحتجاج بِهِ إذا انفرد عَن أَبِيهِ وما أقربه ممن ينسبه (7) إِلَى التعديل، وهو ممن استخير اللَّه فيه.
(1) تاريخه: 2 / 146،
(2)
المصدر نفسه: ونقلها ابن عدي في "كامله"وغيره.
(3)
الضعفاء، له: الترجمة 170.
(4)
الضعفاء والمتروكون: الترجمة 199.
(5)
من تاريخ ابن عساكر، ولم أجد توثيق أبي زرعة الدمشقي له في تاريخه المطبوع.
(6)
كتاب المجروحين: 1 / 284.
(7)
تحرفت في المطبوع من المجروحين إلى: فِي نفسه! ".
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي بعد أن روى له أحاديث (1) : وله غير ما ذكرت من الحديث، وعند سُلَيْمان بْن عبد الرحمن عنه كتاب مسائل عَن أَبِيهِ، وعند هشام بْن خالد الأزرق عنه كتاب، وأبوه يزيد بْن أَبي مالك فقيه دمشق ومفتيهم، وله مسائل كثيرة، ولم أر من أحاديث خالد هذا إلا كل ما يحتمل فِي الرواية أو يرويه ضعيف عنه، فيكون البلاء من الضعيف لا منه.
قال أَبُو مسهر (2) : ولد سنة خمس ومئة، ومات سنة خمس وثمانين مئة، وكذلك قال عتبة بْن سَعِيد بْن الرخص، وهشام بْن عمار، وغير واحد فِي تاريخ وفاته، وزاد بعضهم فِي شعبان (3) .
روى له ابن مَاجَهْ.
1664 -
ق: خالد بْن يزيد بْن عُمَر بْن هبيرة الفزاري (4) ، أخو دَاوُد بْن يزيد، وأبو وجده من الأمراء المشهورين بالعراق.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن يزيد صاحب أبي جَعْفَر الباقر، وعن عُبَيد اللَّه بْن الْوَلِيدِ الوصافي، وعطاء بْن السائب (ق) .
(1) الكامل: 1 / الورقة 306.
(2)
من تاريخ دمشق.
(3)
وَقَال الآجري، عَن أبي داود: متورك الحديث ضعيف، حدث عنه ابن المبارك". (سؤالاته: 5 / الورقة 19) وَقَال أبو حاتم الرازي: يروي أحاديث مناكير" (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1623) ومع أن العجلي وثقه أيضا فقد ضعفه الجم الغفير منه م: ابن الجارود، والساجي، والعقيلي، وابن الجوزي، والذهبي وابن حجر.
(4)
سير أعلام النبلاء: 9 / 414، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2483، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 195، والكاشف: 1 / 276، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 128، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1814.
رَوَى عَنه: بقية بْن الوليد (ق) .
حكى مُحَمَّد بْن جرير (1) عَن علي بْن مُحَمَّد المدائني، عَن أبي عَبد اللَّهِ السلمي، عَن أبي السري وغيره (2) نأ ابن هبيرة، يعني يزيد بْن عُمَر - لما انهزم تفرق الناس عنه، فأتى واسط فدخلها وتحصن، فبعث، يعني أبا العباس السفاح - أبا جَعْفَر، فقدم واسط، فذكر الحديث، بطوله في حصار ابن هبرة، وأمان أبي جَعْفَر إياه، وأمر أبي العباس السفاح أخاه أبا جَعْفَر بقتله، ومراجعته إياه فِي ذلك إِلَى أن عزم عَلَى قتله، وبعث إليه جماعة، قال: فأرسلوا إِلَى ابْن هبيرة: أنا نريد حمل المال، قال: فقَالَ ابْن هبيرة لحاجبه: دلهم عليه، فقال: فأقاموا عند كل بيت نفرا، ثم جعلوا ينظرون فِي نواحي الدار، ومع ابن هبيرة ابنه دَاوُد، وكاتبه، وحاجبه.
وعدة من مواليه، وبني لَهُ صغير فِي حجره، وهو خالد هذا والله أعلم، قال: فجعل ينظر نظرة، فقَالَ: أقسم بالله أن فِي وجوه القوم لشرا.
قال: فأقبلوا نحوه، فقام حاجبه فِي وجوههم، فقَالَ: وراءكم، فضربه رجل منهم عَلَى حبل عاتقه فصرعه وقاتل ابنه دَاوُد فقتل، وقتل مواليه، ونحى الصبي من حجره، وَقَال: دونكم هذا الصبي، وخر ساجدا، فقتل وهو ساجد، وقد تقدم فِي ترجمة خالد بن سلمة المخزمي أن ذلك كان سنة اثنتين وثلاثين ومئة (3) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا عَنْ عطاء بْن السائب، عن
(1) تاريخ الطبري: 7 / 450 - 456.
(2)
الآخرون هم: عَبد الله بن بدر، وزهير بن هنيد، وبشر بن عيسى.
(3)
جهله الذهبي بسبب انفراد بقية في الرواية عنه، فهو معروف النسب لكنه مجهول الحال، وكذا قال ابن حجر.
محارب بْن دثار، عَنِ ابن عُمَر فِي الوضوء، من لحوم الإبل وغير ذلك (1)، 1665 - د: خالد (2) بْن يزيد بْن معاوية بْن أَبي سفيان، القرشي الأُمَوِي، أَبُو هاشم الدمشقي، أخو عبد الرحمن بْن يزيد، ومعاوية بْن يزيد، وأمه أم هاشم بنت أبي هاشم بْن عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس العبشمية.
رَوَى عَن: دحية الكلبي (3)(د) ، وأبيه يزيد بن معاوية.
(1) أخرجه ابن ماجة في الطهارة، باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل (497) عن محمد بن يحيى، حَدَّثَنَا يزيد بن عبدربه، حَدَّثَنَا بقية، عَنْ خالد بْن يزيد بْن عُمَر بن هبيرة....
(2)
تاريخ خليفة: 259، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 613، والبيان والتبيين: 1 / 178، والمعارف: 352، والمعرفة ليعقوب: 1 / 571، 572، 578، 2 / 8، 365، 3 / 205. 331، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 355 - 358، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1615، والولاة والقضاة للكندي: 43، وتاريخ الطبري: 5 / 461 -
462، 500، 532، 534 - 537، 541، 610، 6 / 148، 156، 164، 339، 7 / 263، 283، والعقد الفريد: 2 / 151، 232، 268، 4 / 24، 44، 46، 394 - 398، 434، 5 / 19، 122، والفهرست لابن النديم: 354، وجمهرة ابن حزم 68، 77، 112، 121، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 5 / 119 - 123) ، ومعجم البلدان: 2 / 336، 3 / 402، وأسد الغابة: / 97، والكامل في التاريخ: 4 / 87، 125، 146 - 148، 151، 154.
191، 337، 417، 464، 587، 5 / 408، ووفيات الاعيان: 2 / 224 - 226، وتاريخ الاسلام: 3 / 246، وسير أعلام النبلاء: 9 / 411 - 412، والعبر: 1 / 105، والكاشف: 1 / 276، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 195، وتجريد أسماء الصحابة: 1551، والبداية والنهاية 9 / 60، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 323 - 324، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب ابن حجر: 3 / 128، والاصابة: 1 / 469، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1815، وشذرات الذهب: 1 / 96 - 99، وغيرها من كتب التاريخ والادب، وأفاد المؤلف من ترجمة ابن عساكر وعليها كان جل اعتماده.
(3)
ذكر الذهبي أنه لم يلق دحية الكلبي.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن أَبي حرة الحراني، ويُقال النصيبي، وخالد بْن عامر الزبادي (1) الإفْرِيقيّ، ورجاء بْن حيوة، والعباس بْن عُبَيد اللَّه بْن العباس، ويُقال: عُبَيد اللَّه بْن عباس (د) ، وعلي بْن رياح اللخمي، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، وأَبُو الأخضر مولاه، وأَبُو الأعيس الخولاني، وأبو وزيرة العنسي.
ذكره ابن سميع فِي الطبقة الثالثة من أهل الشام.
وَقَال: داره دار الحجارة باب الدرج شرقي المسجد (2) .
وَقَال أَبُو حاتم (3) : هو من الطبقة الثالثة (4) من تابعي أهل الشام.
وَقَال الزبير بْن بكار: كان يوصف بالعلم ويقول الشعر، قال عمي مصعب بْن عَبد اللَّهِ: زعموا أَنَّهُ هو الذي وضع ذكر السفياني وكثره، وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين غلبه مروان بْن الحكم عَلَى الملك وتزوج أمه أم هاشم وقد كانت أمه تكنى به، ولها يقول بوه يزيد بْن معاوية:
وما نحن يوم استعيرت أم خالد • بمرضى ذوي داء ولا بصحاح
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: قدم مصر مع مروان بْن الحكم.
(1) بفتح الزاي والباء الموحدة، منسوب إلى زباد بطن من ولد كعب بن الحجر بن الأسود بن الكلاع، في أصح الاقوال (انظر إكمال ابن ماكولا: 4 / 199 - 210 - 212، وأنساب السمعاني: 6 / 232، وغيرهما من كتب المشتبه) .
(2)
قال الذهبي: هي التي صارت اليوم قيسارية مد الذهب" (سير: 9 / 411) .
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1615.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وكذلك نقله ابن حجر في تهذيبه، وهو وهم، فإن أبا حاتم إنما عده في الطبقة"الثانية"وقد انتبه أحدهم فكتب في حاشية نسخة المؤلف معلقا"الثانية". وهو الصواب الذي ورد في المطبوع ونقله عنه الحافظ ابن عساكر وغيره.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدِّمَشْقِيّ (1) عَن أبي مسهر، عَنْ سَعِيد بْن عبد العزيز، قال أصحابنا، إن خَالِد بْن يزيد بْن مُعَاوِيَة كان إذا لم يجد أحدا يحدثه، حدث جواريه، ثم يَقُولُ: إني لأعلم أنكن لستن لَهُ بأهل. يريد بذلك الحفظ. قال (2) : فمعاوية وعبد الرحمن وخالد إخوة. وكانوا من صالحي القوم.
وَقَال عقيل: عَنِ ابن شهاب: إن خَالِد بْن يزيد بْن مُعَاوِيَة كان يصوم الأعياد كلها: السبت، والأحد، والجمعة.
وَقَال الزبير بْن بكار: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سلام، عَنْ بعض العلماء قال: ثلاثة أثبات من قريش توالت خمسة خمسة فِي الشرف كل رجل منهم من أشرف أهل زمانه: خَالِد بْن يزيد بْن مُعَاوِيَة بْن أَبي سفيان بْن حرب، وأبو بكر بْن عَبْد الرحمن بْن الحارث بْن هشام بْن المغيرة،وعَمْرو بن عدالله بن صفوان بن أمية بن خلف.
وَقَال الأَصْمَعِيّ عَنْ عَمْرو بْن عتبة، عَن أَبِيهِ: تهدد عَبد المَلِك بْن مروان خالد بْن يزيد بْن معاوية بالحرمان والسطوة. فقَالَ خالد: أتهددني ويد اللَّه فوقك مانعة،وعطاؤه دونك مبذول؟ !
وَقَال مسعود بْن بشر، عَنِ الأَصْمَعِيّ: قيل لخالد بْن يزيد بْن معاوية: ما أقرب شيء؟ قال: الأجل، قيل: فما أبعد شيء؟ قال: الأمل، قيل: فما أرجى شيء؟ قال: العمل، قيل: فما أوحش شيء؟ قال: الميت: قيل: فما آنس شيء؟ قال: الصاحب المواتي.
(1) تاريخه: 357 - 358.
(2)
المصدر نفسه: 358.
وَقَال ابْن لَهِيعَة، عَنْ يزيد بْن أَبي حبيب، عَنْ خالد بْن يزيد بْن معاوية: إذا كان الرجل مماريا لجوجا معجبا برأيه، فقد تمت خسارته.
وَقَال إِسْمَاعِيل بْن عياش، عَنْ سَعِيد بْن عَبد اللَّهِ: إن الحجاج بْن يوسف سأل خالد بْن يزيد عَنِ الدنيا، قال: ميراث، قال: فالأيام؟ قال: دول.
قال فالدهر؟ قال: أطباق والموت بكل سبيل، فليحذر العزيز الذل، والغني الفقر، فكم من عزيز قد ذل، وكم من غني قد افتقر!.
وَقَال أَبُو حاتم السجستاني، عَنِ العتبي: لزم خالد بْن يزيد بيته، فقيل لَهُ: كيف تركت مجالسة الناس وقد عرفت فضلها ولزمت بيتك؟ قال: وهل بقي إلا حاسد عَلَى نعمة أو شامت بنكبة.
وَقَال معتمر بْن سُلَيْمان، عَن أَبِيهِ، عَنْ خالد بْن يزيد أَنَّهُ كان عند عَبد المَلِك بْن مروان فذكروا الماء، فقَالَ خالد بْن يزيد، منه من السماء ومنه ما يسفيه (1) الغيم من البحر، فيعذبه الرعد والبرق، فأما ما يكون من البحر فلا يكون لَهُ نبات، وأما النبات فما كان من ماء السماء، وَقَال: إن شئت أعذبت ماء البحر، قال: فأمر بقلال من ماء ثم وصف كيف يصنع بِهِ حتى يعذب.
وَقَال هشام بْن عمار، عَنِ المغيرة بْن المغيرة الرملي، عَنْ عروة بْن رويم، عَنْ رجاء بْن حيوة، عَنْ خالد بْن يزيد بْن معاوية: بينا أنا أسير فِي أرض الجزيرة إذ مررت برهان، وقسيسين، وأساقفة، فسلمت، فردوا السلام، قلت: أين تريدون؟ قَالُوا: نريد راهبا فِي هذا الدير، نأتيه فِي كل عام، فيخبرنا بما يكون فِي ذلك العام حتى لمثله من قابل، فقلت:
(1) بالفاء أي يحمله الغيم.
لآتين هذا الراهب فلأنظرن ما عنده، وكنت معنيا بالكتب، فأتيته وهو عَلَى باب ديره، فسلمت، فرد السلام، ثم قال: ممن أنت؟ فقلت من المسلمين، قال: أمن أمة أَحْمَد؟ فقلت: نعم، فقَالَ: من علمائهم أنت أم من جهالهم؟ قلت: ما أنا من علمائهم، ولا أنا من جهالهم، قال: فإنكم تزعمون أنكم تدخلون الجنة، فتأكلون من طعامها، وتشربون من
شرابها، ولا تبولون فيها، ولا تتغوطون؟ قلت: نحن نقول ذلك وهو كذلك، قال: فإن لَهُ مثلا فِي الدنيا، فأَخْبَرَنِي ما هو؟ قلت: مثله كمثل الجنين فِي بطن أمه، يأتيه رزق اللَّه فِي بطنها، ولا يبول، ولا يتغوط.
قال: فتربد (1) وجهه، ثم قال لي: أما أخبرتني أنك لست من علمائهم؟ قلت: ما كذبتك، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم، قال: فإنكم تزعمون أنكم تدخلون الجنة، فتأكلون من طعامها، وتشربون من شرابها.
ولا ينقص ذلك منها شيئا؟ قلت: نعم نحن نقول ذلك وهو كذلك، قال: فإن لَهُ مثلا فِي الدنيا، فأَخْبَرَنِي ما هو؟ قلت: مثله فِي الدنيا كمثل الحكمة، لو تععلم منها خلق اللَّه أجمعون لم ينقص ذلك منها شيئا، قال فتربد وجهه، ثم قال: أما أخبرتني أنك لست من علمائهم؟ قلت: ما كذبتك، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم. قال: وأنتم تزعمون أن الحنسة بعشر أمثالها؟ قلت: نحن نقول ذلك وهو كذلك، قال: فإن لَهُ مثلا فِي الدنيا، فأَخْبَرَنِي ما هو؟ قلت: مثله فِي الدنيا كمثل الرجل يمر عَلَى الملأ فيهم العشرة أو أكثر من ذلك، فيسلم عليهم فيردون عليه السلام أجمعون، قال: فتربد وجهه، وَقَال: أما أخبرتني أنك لست من علمائهم؟ قلت: ما كذبتك، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم.
قال:
(1) تريد: تغير.
وأنتم ترون حقا عليكم فِي صلاتكم أن تستغفروا للمؤمنين والمؤمنات؟ قلت: نعم، قال: فالتفت إِلَى أصحابه، فقَالَ: ما منهم من أحد يستغفر للمؤمنين والمؤمنات إلا كتب اللَّه لَهُ من كل مؤمن ومؤمنة حسنة. قال: وأنتم ترون حقا عليكم أن تقولوا السالم علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين؟ قلت: نعم. قال: فالتفت إِلَى أصحابه، فقَالَ: ما منهم من أحد يَقُولُ ذلك إلا رد اللَّه عليه السلام من كل عبد صالح من أهل السماء والأرض مضى أو هو كائن إِلَى يوم القيامة. قال: ثم قال: هل فيكم ذو القرن يقوم إليه طفل من أطفاله فيرد قوله، ويضرب وجهه؟ قلت: قد كان ذلك. قال: هيهات، هلكت هذه الأمة، ولن تقوم الساعة عَلَى دين أرق من هذا الدين. قال خالد: وأرجو أن يكون كذب إن شاء اللَّه. قال المغيرة: فقلت لعروة: كن تعدون القرن؟ قال: ابن ستين سنة.
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو عَبْد الله محمد بن عبد المؤمن الصوري. قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْقَاسِم عبد الصمد بْن مُحَمَّد الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الكريم بْن حمزة بْن الخضر السلمي إجازة إن لم يكن سَمَاعًا، قال: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَدَ الكتاني، قال: أَخْبَرَنَا تمام بْن مُحَمَّد الرازي الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن عبد الوهاب بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن خريم، قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا المغيرة بْن المغيرة، قال: حَدَّثَنَا عروة بْن رويم، فذكره.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الدنيا: أنشدني أبي لخالد بْن يزيد بْن معاوية: أتعجب إن كنت ذا نعمة • وإنك فيها شريف مهيب
لكم ورد الموت من ناعم • وحب الحياة إليه عجيب
أجاب المنية لما دعت • وكرها يجيب لها من يجيب
سقته ذنوبا من آنفاسها • وتذخر اللحي منها ذنوب
قال: وأنشدني أَبِي لخالد بْن يزيد:
إن سرك الشرف العظيم من التقى • ويكون يوم أشد خوف وآيلا
يوم الحساب إذا النفوس تفاضلت • فِي الوزن إذ غبط الاخف الثاقلا فاعمل لما بعد الممات ولا تكن • عَنْ حظ نفسك فِي حياتك غافلا
قال أَبُو الْقَاسِمِ (1) : بلغني أن خالد بْن يزيد، وأمية بْن خالد بْن عَبد اللَّهِ بْن أسيد وروح بْن زنباع ماتوا بالصنبرة (2) فِي عام واحد.
قال: وبلغني من وجه آخر أن روح بْن زنباع مات فِي سنة أربع وثمانين فِي خلافة عَبد المَلِك بْن مروان.
وَقَال: قرأت بخط عبد الوهاب بْن عيسى بْن عبد الرحمن بْن ماهان: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن رشيق العسكري. قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حماد الأَنْصارِيّ. قال: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم، قال: حَدَّثَنِي ابن عفير، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنِي يزيد الرَّقِّيّ، قال: توفي خَالِد بْن يزيد بْن مُعَاوِيَة سنة تسعين فشهده الْوَلِيد بْن عَبد المَلِك وهو يومئذ خليفة، فصلى عليه، وَقَال: لتلق بنو أمية الأردية عَلَى خالد فلن يتحسروا عَلَى مثله.
روى له أَبُو داود حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا من روايته.
(1) في تاريخ دمشق.
(2)
الصنبرة: بالكسر ثم الفتح والتشديد ثم سكون الباء الموحدة، موضع بالاردن بينه وبين طبرية ثلاثة أميال كان معاوية يشتو بها (معجم البلدان: 3 / 419) .
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الأَسْوَدُ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ (2) حَدَّثَهُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ دُحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ (3)، قال: أَخَذَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قباطي فَأَعْطَانِي قِبْطِيَّةً، فَقَالَ: اصْدَعْهَا صَدْعَتَيْنِ فَاقْطَعْ إِحْدَاهُمَا قَمِيصًا وأَعْطِ الأُخْرَى امْرَأَتَكَ تَخْتَمِرُ بِهَا"فَلَمَّا أَدْبَرْتُ قال: مُرِ امْرَأَتَكَ تَجْعَلُ تَحَتَ صَدْعَتَهَا ثَوْبًا لا تَصِفُهُا.
رواه عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرو بْنِ السرح، وأحمد بْن سَعِيد الهمداني، عَنِ ابْنِ وهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَة نحوه، وَقَال: رواه يَحْيَى بْن أيوب، يعني عَنْ موسى بْن جبير - فقَالَ: عباس بْن عُبَيد اللَّه بْن عباس (4) .
1666 -
ع: خالد بن يزيد الجمحي (5) ، أَبُو عبد الرحيم
(1) المعجم الكبير (4199) .
(2)
تحرف في المعجم الكبير إلى: عَبد الله بن عياش"وهو تحريف قبيح.
(3)
في حاشية النسخة تعليق نصه: لم يدرك دحية"ونقلنا قبل قليل قول الذهبي في هذا.
(4)
أخرجه أبو داود (4116) في اللباس باب في لبس القباطي للنساء. قلت: وأخبار خالد بن يزيد كثيرة استوعبتها مصادر تجمته التي ذكرتها في أول ترجمته. وله الذكر الحميد في تاريخ العلم عند العرب لما أسهم فيه من عناية بعلم الكيمياء مما وهو معروف مشهور عند أهل المعرفة بهذا العلم، فراجع ما كتبه العلامة فؤاد سزكين عنه في الجزء الخاص بعلم الكيمياء من كتابه"تاريخ التراث العربي.
(5)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 146، وابن طهمان: رقم 371، وابن الجنيد: الورقة 25، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 612، والمعرفة ليعقوب: 1 / 120، 121، 247، 680، 2 / 216، 217، 445، 515، 824، 3 / 138. 226، 274، =
المِصْرِي، مولى ابن الصيغ، ويُقال: مولى ابْن أَبي الصبيغ مولى عُمَير بْن وهب الجمحي.
قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: يقَالَ كان أبوه بربريا، وكان خالد فقيها مفتيا.
وقَال البُخارِيُّ (1) : قال زيد بْن الحباب: هو السكسكي.
روى عن: أبي الكنود ثعلبة بْن أَبي حكيم الحمراوي، وسَعِيد بْن أَبي هلال (ع) ، وسُلَيْمان بْن راشد (بخ) ، وعَبْد الله بْن عَبْد الرحمن بْن حجيرة. وعبد الله بن مسورح، وعطاء بْن أَبي رباح (خ) ، وعبة بْن نافع القرشي المِصْرِي، والمثنى بْن الصباح (ق) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (د ق) ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي (د س) ، ويزيد بْن مُحَمَّد القرشي.
رَوَى عَنه: بكر بن مضر (س) ، وحوية بْن شريح (م) وخالد بْن حميد المهري (بخ) ، وسَعِيد بْن أَبي أيوب (مد) وعَبْد اللَّهِ بْن لَهِيعَة (د ق) والليث بْن سعد (ع) ، والمفضل بْن فضالة، وهو آخر من حدث عنه بمصر، ونافع بْن يزيد (سي) ، ويحيى بن أيوب.
= 374، 376، وأبو زُرْعَة الرازي: 361، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1619، وثقات ابن حبان: الورقة 115، وأسماء الدَّارَقُطنِيّ: الترجمة 272، وسننه: 1 / 305، ورجال البخاري للباجي: الورقة 54، والجمع لابن القيسراني: 1 / 121، وسير أعلام النبلاء: 9 / 414، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 195، والكاشف: 1 / 276، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 324، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 129، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1816، وشذرات الذهب: 1 / 207.
(1)
تاريخه الكيبر: 3 / الترجمة 612.
قال أَبُو زُرْعَة (1)، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال أَبُو حَاتِم (2) : لا بأس بِهِ (3) .
قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي سنة تسع وثلاثين ومئة فيما ذكر حرملبة بن يحيى، وكان ابنه أبويحيى عَبد الرحيم من أكابر أصحاب مالك. وقد روى عنه ابْن الْقَاسِم بعض (4) "المسائل.
روى له الجماعة.
1667 -
دت: خالد بن يزيد الازردي العتكي (5)، ويُقال:
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1619، ولكن قال البرذعي: قال لي أبو زعرة: خالد بن يزيد المِصْرِي، وسَعِيد بن أَبي هلال صدوقان، وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما". (أبو زُرْعَة الرازي: 361) .
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1619.
(3)
قصر المؤلف رحمه الله في هذه الترجمة من حيث إيراط أقوال الجرح والتعديل، فهذا الرجل قد وثقه ابن مَعِين في رواية ابن الجنيد (الورقة 25) وَقَال ابن طهمان، عن يحيي: لا بأس به"ووثقه العجلي (ثقاته: الورقة 13) ويعقوب بن سفيان (المعرفة: 2 / 445) وابن حبان (ثقاته: الورقة 115) والدَّارَقُطنِيّ (سننه: 1 / 305) ، وَقَال يعقوب بن سفيان: وَقَال ابن بكير: مات خالد بن يزيد الجمحي سنة تسع وثلاثين ومئة، وكنيته أبو عبد الرحيم، وكان قد أقام عند عطاء سنة، فلزم الاسكندرية حتى مات، قال ابن بكير: وكان الليث يقول: حدثني رجل رضى، عن سَعِيد بن أَبي هلال، فطال عليه فضجر، فقال شعبة: كله عن سَعِيد بن أَبي هلال فشككت في شيء منها ثلاثة أو أربعة فجئت إلى خالد بن يزيد فسمعتها كلها منه"(المعرفة: 1 / 120 -121) قال أبو محمد بشار: ووثقه الحفاظ: ابن خزيمة، والخطيب البغدادي، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر، وهو كما قالوا:
(4)
ضبب عليها المؤلف.
(5)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 616، والكنى لمسلم: الورقة 26، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1620، 1635، وثقات ابن حبان: الورقة 115، ووفيات ابن زبر: الورقة 57، وأنساب السمعاني: الورقة 588، وتاريخ الاسلام: الورقة 207، (أيا صوفيا =
الهدادي، أَبُو يزيد، ويُقال: أَبُو حمزة، ويُقال: أَبُو سلمة، البَصْرِيّ صاحب اللؤلؤ، والعتليك وهداد: من الأزد.
رَوَى عَن: أشعث بن عَبد اللَّهِ بن جابر الحداني، وبشر بْن حرب الندبي، وثابت البناني، وحوشب الثقفي، وشَرِيك بْن عَبد الله، وشعبة بْن الحجاج، وصالح الدهان، وقيس بْن الربيع، وورقاء بْن عُمَر، وأبي جَعْفَر الرازي (د ت) وأبي عبد الدائم الهدادي.
رَوَى عَنه: بشر بْن الحكم العبدي النيسابوري، وزكريا بْن عدي، وابنه عَبد اللَّهِ بْن خالد بْن يزيد، وعَمْرو بْن عَلِيٍّ (د) ، وأبو كامل فضيل بْن حسين الجحدري، وابنه مُحَمَّد بْن خالد بْن يزيد، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن بزيع، ونصر بْن عَلِيٍّ الجهضمي (ت) ، ونعيم بْن حماد.
وفرق ابْن أَبي حاتم، عَن أَبِيهِ، بين خالد بْن يزيد صاحب اللؤلؤ (1) الذي يروي عَن أبي جَعْفَر الرازي، ويروي عنه عَمْرو بْن عَلِيٍّ، ونصر بْن عَلِيٍّ، وبين خالد بْن يزيد الهدادي، قال (2) : وهو ابن يزيد بْن جابر البَصْرِيّ، روى عن بشر بْن حرب، ويحيى بْن أَبي كثير، رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن موسى، ونصر بْن علي، زاد ابن أَبي حاتم، قال: وروى عن قتادة، وصالح الدهان، وحماد بْن أَبي سُلَيْمان، رَوَى عَنه: أَبُو سلمة موسى بْن إِسْمَاعِيلَ، ومحمد بْن وزير الواسطي، وَقَال: سألته = 3006) وسير أعلام النبلاء: 9 / 415، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2484، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 195، والكاشف: 1 / 276، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 324، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 129، وخلاصة الخزرجي: 1 / الورقة 1817.
(1)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1635.
(2)
المصدر نفسه: 3 / الترجمة 1620.
، يعني أباه - عَنه: فقَالَ: هو اثبت من عارم بْن يَِسَاف، وعقبة بْن زياد. وَقَال فِي صاحب اللؤلؤ: سئل أَبُو زُرْعَة عنه، فقَالَ: لا بأس بِهِ.
وكذلك فرق بينهما ابْن حبان فِي كتاب "الثقات" فجعل خالد بْن يزيد العتكي صاحب اللؤلؤ فِي ترجمة، وخالد بْن يزيد الهدادي فِي ترجمة، وَقَال فِي الهدادي: خالد بْن يزيد بْن جابر البَصْرِيّ، مات سنة اثنتين وثمانين ومئة، ربما أخطأ (1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا، والتِّرْمِذِيّ آخر وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد المَلِك بْنِ عُثْمَانَ الْمَقْدِسِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبي غَالِبِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ، قال: أخبرنا أَبُو الْمَحَاسِنِ نَصْرُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْبَرْمَكِيُّ بِهَمَذَانَ قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ بِبَغْدَادَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم عيسى بْن علي بْن عيسى بْن داود بْن الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمان بْنِ الأَشْعَثِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وثلاث مئة، قال: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْهَدَادِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الرازي، عن الربيع بْن أنس، عَنْ أَنَسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لَمْ يَزَلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حتى يرجع.
(1) وَقَال النَّسَائي في الهدادي: ليس به بأس. وَقَال العقيلي في صاحب اللؤلؤ: لا يتابع عَلَى كثير من حديثه، كما قال الذهبي في "المغني: 1 / الترجمة 1895) : خالد بن يزيد اللؤلؤي يروي عَن أبي جَعْفَر الرازي، ضعف"وذكر ابن زبر أن الهدادي توفي سنة 183 هـ.
رواه التِّرْمِذِيّ (1) عن نصر بْن عَلِيٍّ، فوافقناه فيه بعلو. وَقَال: حسن غريب، وقد رواه بعضهم فلم يرفعه، وَقَال: خالد بْن يزيد العتكي.
ورواه غير واحد عَنْ نصر بْن عَلِيٍّ، فقَالَ: خالد بْن يزيد صاحب اللؤلؤ، فدد أن الجميع لواحد والله أعلم.
1668 -
د ق: خالد بن يزيد السلمي أَبُو هاشم (2)، ويُقال: أَبُو محمود بْن أَبي خالد الأزرق الدمشقي، والد محمود بْن خالد.
رَوَى عَن: سفيان الثوري، وعَمْرو بْن قيس الملائي، وعيسى بْن المُسَيَّب البجلي، وليس بْن أَبي سليم، ومحمد بْن راشد المكحولي (د ق) ، ومحمد بْن سَعِيد الشامي المصلوب، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، والمطعم بْن المقدام (د) وأبي جَعْفَر الرازي.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن بكر المعروف بابن بكرويه البالسي، وسُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وصفوان بْن صالح، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِبْرَاهِيمَ دحيم، وابنه محمود بْن خالد السلمي (د ق) .
ذكره ابن سميع فِي الطبقة السادسة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي فِي تسمية نفر متقاربين: خالد بن أَبي.
(1) في العلم (2647) .
(2)
المعرفة ليعقوب: 1 / 700، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 454 والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1628، وثقات ابن حبان: الورقة 112، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 5 / 123 - 124) وتاريخ الاسلام: والورقة 22 (أيا صوفيا 3007) وسير أعلام النبلاء: 9 / 415، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 196، والكاشف: 1 / 277، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 324، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 130، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1818.
خالد، ذكره مع صدقة بْن يزيد، وصدقة بْن المنتصر، وصدقة بْن عَبد اللَّهِ.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثين، وابن مَاجَهْ حديثا (2) .
1669 -
قد: خالد بن يزيد (3) .
"تعبد الشيطان مع عِيسَى سنين"(4)(قد) .
رَوَى عَنه: الحين بْن طلحة (قد) .
روى لَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كتاب القدر" (5) .
- د س ق: خالد بن يزيد، ويُقال: خال دبن زيد الجهني، تقدم.
(1) الورقة 112.
(2)
جاء في حاشية نسخة المؤلف بخطه: د: حديث المطعم بن المقدام، عَنْ نَافِع، عَنِ ابْن عُمَر في زمارة الراعي، وحديث سُلَيْمان بْن مُوسَى، عَنْ عَمْرو بن شعيب في المستلحق. ق: حديث سُلَيْمان بْن مُوسَى، عَنْ عَمْرو بن شعيب فيمن قتل متعمدا"قال أبو محمد بشار: أخرج أبو داود الحديث الاول في الادب، باب كراهية الغناء والزمر، (2924) ، وأخرج الثاني في الطلاق، باب في ادعاء ولد الزنا (2265) وأخرج ابن ماجة حديث فيمن قتل متعمدا في الديات، باب من قتل عمدا فرضوا بالدية (2626) وقد روى عَمْرو بن شعيب بن محمد بن عَبد الله بن عَمْرو بالعاص الحديثين الاخيرين عَن أبيه، عن جده.
(3)
تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 196، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 131، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1820.
(4)
الحديث موقوف.
(5)
قال ابن حجر: مجهول.
- س: خالد بْن يزيد، ويُقال: ابن زيد أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الشامي، تقدم.
1670 ق: خالد بن يزيد (1)، ويُقال: ابن زيد.
عَن: عقبة بْن عامر الْجُهَنِيّ (ق) .
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن رافع المدني (ق)(2) .
روى له ابن مَاجَهْ.
1671 -
ق: خالد بن يزيد (3) ، ويُقال ابن أَبي يزيد وهو الصواب، واسم أبي يزيد البهبذان بْن يزيد بْن البهبذان الفارسي، أَبُو الهيثم المزرفي القرني القطربلي من قرية بين المزرفة وقطربل تسمى القرن (4) .
رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن عياش، وبشر بْن السري الأمي، وحماد بْن زيد، وخازم بْن الْحُسَيْن أبي إِسْحَاق الحميسي، وخالد بْن عَبد اللَّهِ، وسلام الطويل، وشعبة بن الحجاج، وعاصم بْن هلال البارقي، وعَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى بْن أَبي كثير، وعلي بْن مسهر، وفضالة الشحام،
(1) تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 196، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 324، وتهذيب ابن حجر: 3 / 131.
(2)
قال ابن حجر: يحتمل أن يكون الجهني الذي تقدم في خالد بن زيد.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1626، 1634، وتاريخ الخطيب: 8 / 304، وأنساب السمعاني: في (القرني) : 10 / 115، وفي (المزرفي) : الورقة 526، ومعجم البلدان: 4 / 73، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 196، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 324، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب ابن حجر: 3 / 131، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1821.
(4)
كلها من قرى بغداد.
ومندل بْن عَلِيٍّ، والهياج بْن بسام، وورقاء بن عُمَر، وأبي بكر المديني (ق) ، وأبي شهاب الحناط.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن راشد الأدمي، وأحمد بْن سَعِيد الجمال، وبشر بْن موسى الأسدي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، والحسن بْن عَلِيِّ بْن المتوكل مولى بني هاشم، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعلي بْن سهل البزاز، وأَبُو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي الثلج.
ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبي حاتم الأزدي (ق) ، وأَبُو فروة يزيد بْن مُحَمَّد بْن يزيد بْن سنان الرهاوي.
وكتب عنه يَحْيَى بْن مَعِين، وَقَال: لم يكن بِهِ بأس، فيما حكاه عَلِيّ بْن الحسين بْن حبان، عَنْ كتاب أَبِيهِ، عنه (1) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، عَن أَبِي بَكْرٍ المديني، عَنْ هشام بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عائشة في الصوم (2) .
(1) أخرجه الخطيب، عن أحمد بن محمد الكاتب، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ ابن حبان (تاريخه: 8 / 304) قلت: وفرق ابن أَبي حاتم بين: خالد بن يزد المزرفي، روى عَن أبي شَيْبَة النعمان بن إسحاق، وأبي شهاب الحناط، روى عنه محمد بن خلف الحداد، ومحمد بْن عَبد الله بن أَبي الثلج البغدادي نزيل الري" (3 / الترجمة 1626) وبين: خالد بن يزيد القرني، روى عن سلام الطويل، روى عنه أبو موسى الجمال" (3 / الترجمة 1634) فجعلهما اثنين وهما واحد إن شاء الله كما قال الخطيب وغيره.
(2)
هو حديث: إذا نزل الرجل بقوم فلا يصوم إلا بإذنهم"أخرجه ابن ماجة (1763) في الصوم، باب فيمن نزل بقوم فلا يصوم إلا بإذنهم، وهو حديث ضعيف لضعف أبي بكر المديني، وقد أخرجه التِّرْمِذِيّ (789) في الصوم من طريق أيوب بن واقد الكوفي، عن هشام بْن عروة، عَن أبيه، عن عائشة. وَقَال: هذا حديث منكر، لا نعرف أحدا من الثقات روى هذا الحديث، عن هشام بن عروة، وقد روى موسى بن داود عن =
1672 -
بخ م دس: خالد بْن يزيد (1)، ويُقال: ابن أَبي يزيد، وهو المشهور، ابن سماك بن رستم، قال أَبُو عَرُوبَة الحراني، وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: ابن سماك - بفتح السين وتشديد الميم وباللام - القرشي الأُمَوِي، أَبُو عبد الرحيم الحراني مولى عُثْمَان بْن عفان، وهو خال مُحَمَّد بْن سلمة الحراني.
رَوَى عَن: جهم بْن الجارود (د) ، وزيد بْن أَبي أنيسة (بخ م دس) وهو روايته، وعبد الوهاب بْن بخت المكي (س) وعلي بْن يزيد الألهاني، والعلاء (س) ، ومكحول الشامي.
رَوَى عَنه: حجاج بْن مُحَمَّد الأَعور، وشبابة بْن سوار، وعيسى بْن يونس، وابن أخته مُحَمَّد بْن سلمة الحراني (بخ م دس) وهو راويته.
ومحمد بْن شعيب ابن شابور، وموسى بْن أعين (س) ، ووكيع بْن الجراح.
قال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، عن أَحْمَد بن حبنل (2)، وأَبُو حاتم (3) : لا بأس بِهِ.
= أبي بكر المدني، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نحوا من هذا، وهذا حديث ضعيف أيضا، وأبو بكر ضعيف عند أهل الحديث.
(1)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 618، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1638، والمعرفة ليعقوب: 3 / 162، وثقات ابن حبان: الورقة 115، وثقات ابن شاهين: الترجمة 322، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 47، والسابق واللاحق: 113، والجمع لابن القيسراني: 1 / 123، وتاريخ الاسلام: 6 / 61، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 196، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 324، ونهاية السول: الورقة 85، وتهذيب التهذيب: 3 / 132، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1822.
(2)
ونقل ابن شاهين، عن أحمد قوله فيه: ما أقرب حديثه" (الثقات: 322) .
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1638.
قال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة. (1) .
وذكره ابن حبان فِي كتاب "الثقات"(2)، وَقَال: حسن الحديث متقن فيه.
قال محمود بْن مُحَمَّد بْن الفضل الرافقي، عَنْ مُحَمَّد بْن سلمة: مات سنة أربع وأربعين ومئة (3) .
روى له البخاري في "الأدب"ومسلم، وأبو داود، والنَّسَائي.
1673 -
د: خالد السلمي (4) ، والد مُحَمَّد بْن خالد، يقال: إن أباه اللجاج بْن حكيم، أخو الجحاف بْن حكيم.
روى حديثه أَبُو المليح الرَّقِّيّ (د) عَنْ مُحَمَّد بْن خالد السلمي، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
روى لَهُ أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا قد كتبناه فِي ترجمة ابنه مُحَمَّد بْن خالد السلمي.
- بخ: خالد العيشي، هو ابن غلاق أَبُو حسان البَصْرِيّ صاحب حديث الدعاميص تقدم (5) .
(1) إنما قال ذلك ابن الجنيد، عن يحيى في: خالد بن يزيد الجمحي (الورقة 25) .
(2)
1 / الورقة 115، ولكنني لم أجد قوله: حسن الحديث متقن فيه"في نسختي من ترتيب الهيثمي.
(3)
ووثقه أبو القاسم البغوي، والذهبي، وابن حجر.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1643، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 196، والكاشف: 1 / 277، وتهذيب ابن حجر: 3 / 132.
(5)
ص 149 - 150.