المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌من اسمه خارجة

- ‌ خارجة بن الحارث بْن رافع بْن مكيث الْجُهَنِيّ المدني

- ‌ خارجة بن الصلت البرجمي الكوفي

- ‌من اسمه خازم

- ‌من اسمه خالد

- ‌ خالد بن أَبي بَكْرِ بْن عُبَيد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب القرشي العدوي المدني

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ خالد بن أَبي بلال

- ‌ خالد بن الربيع العبسي الكوفي

- ‌ خالد بن سَعِيد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية بن عَبْد شمس بن عبد

- ‌ خالد بن سمير السدوسي البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن سلمة المخزومي المكي

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ خالد بْن العداء بْن هوذة

- ‌ خالد بْن عرفطة

- ‌ خالد بن عرفطة

- ‌ خالد بن عَمْرو بن مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن سَعِيد بن العاص بن سَعِيد بن العاص بن أمية

- ‌ خالد بن الفزر البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خالد بن الفزر

- ‌ خالد بن قثم بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌ خالد بن كثير الهمداني الكوفي

- ‌من اسمه خباب وخبيب وخثيم

- ‌ خثيم بن عراك بن مالك الغفاري المديني والد إِبْرَاهِيم بْن خثيم

- ‌من اسمه خداش وخديج

- ‌ خداش بن عياش العبدي البَصْرِيّ

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌من اسمه خرشة وخريم

- ‌من اسمه خزرج وخزيمة

- ‌من اسمه خشخاش وخشف وخشيش

- ‌ خشف بن مالك الطائي الكوفي

- ‌من اسمه خصيب وخصيف وخضير

- ‌ الخصيب بن زيد التميمي

- ‌ الخضر بن القواس البجلي

- ‌من اسمه خطاب وخفاف

- ‌ خطاب بن جَعْفَر بن أَبي المغيرة الخزاعي القمي

- ‌من اسمه خلف

- ‌‌‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ خلف بن خَالِدٍ العبدي البَصْرِيّ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌من اسمه خليد

- ‌ خُلَيْدِ بْنِ أَبي خُلَيْدٍ

- ‌من اسمه خليفة

- ‌من اسمه خليل

- ‌ الخليل بن عَبد اللَّهِ

- ‌ الخليل أو ابن الخليل

- ‌من اسمه خميل وخوات وخويلد

- ‌ خميل بن عَبْد الرَّحْمَنِ

- ‌ خويلد بْن عَمْرو أَبُو شريح العدوي. يأتي فِي الكنى

- ‌من اسمه خلاد وخلاس

- ‌ خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني

- ‌ خلاد بن السائب الجهني

- ‌ خلاد بن يَزِيدَ الجعفي الكوفي

- ‌ولهم شيخ آخر يقَالَ لَهُ:

- ‌ خلاس بن عَمْرو الهجري البَصْرِيّ

- ‌من اسمه خيار وخيثمة وخير وخيوان

- ‌ خيوان، ويُقال: حيوان بْن خَالِدٍ أَبُو شيخ الْهُنَائِيّ، يأتي في الكنى

- ‌باب الدال

- ‌من اسمه دارم وداود

- ‌ دارم الكوفي

- ‌ دَاوُد بن أمية

- ‌ دَاوُد بن خَالِدِ بن دينار المدني

- ‌ومن الأَوهام

- ‌ دَاوُد بْن سوار، أَبُو حمزة الصَّيْرَفِيّ

- ‌ دَاوُد بن أَبي صالح الليثي المدني

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ دَاوُد بن أَبي صالح. حجازي

- ‌ دَاوُد بن عُبَيد اللَّه

- ‌ دَاوُد بن عُبَيد اللَّه بن مسلم

- ‌ دَاوُد بْن أَبي الفرات المدني، هو: دَاوُد بْن بكر بْن أَبي الفرات. تقدم

- ‌ دَاوُد بن قيس الصنعاني

- ‌ داود بن كثير الرَّقِّيّ

- ‌ دَاوُد بن مدرك

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ دَاوُد بْن معاوية

- ‌من اسمه دحية ودخيل ودخين

- ‌ الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة الحنفي اليمامي

- ‌من اسمه دراج ودرست

- ‌من اسمه دغفل ودفاع ودكين ودلهم

- ‌ دلهم بن صالح الكندي الكوفي

- ‌من اسمه دهثم ودويد

- ‌من اسمه ديسم وديلم ودينار

- ‌ ديسم السدوسي

- ‌ دينار، أَبُو حازم التمار، يأتي في الكنى إن شاء الله

- ‌باب الذال

- ‌ ذهيل بن عوف بن شماخ التميمي المجاشعي الطهوي

- ‌ ذو اللحية الكِلابي

الفصل: ‌من اسمه خلف

‌من اسمه خلف

1701 -

ت: خلف بن أيوب العامري (1) ، أَبُو سَعِيد البلخي.

رَوَى عَن: أسد بْن عَمْرو البجلي القاضي، وإسرائيل بْن يونس، وخارجة بن مصعب، وعوب الأعرابي (ت) ، وقيس بْن الربيع، ومبارك بْن مجاهد، ومحمد بْن مسلم الطائفي، ومَعْمَر بْن راشِد.

رَوَى عَنه: أحمد بْن حنبل، وأبو معمر إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم القَطِيعِيّ، والحسين بْن عَلِيِّ بْن مهران، وزكريا بْن يَحْيَى البلخي اللؤلؤي، وعبد الصمد بن الفضل البلخي، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء الهمداني (ت) ، ومحمد بْن مقاتل المروزي، ومحمد بْن منصور النسفي، ومسعود بن سهل النهدي.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 375، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 664، وسنن التِّرْمِذِيّ: 5 / 50، وضعفاء العقيلي: الورقة 63، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1687، وثقات ابن حبان: / الورقة 118، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 49، وتاريخ الاسلام: الورقة 6 (أيا صوفيا 307) والعبر: 1 / 367، والكاشف: 1 / 281، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 198، وسير أعلام النبلاء: 9 / 541، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2534، والمغني: 1 / الترجمة 1930، وديوان الضعفاء: الترجمة 1275، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 329 - 330 ونهاية السول: الورقة 86، وتهذيب ابن حجر: 3 / 147، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1847 وشذرات الذهب: 2 / 34.

ص: 273

قال: عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ الْعَامِرِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هُرَيْرة، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: لا عَدْوَى ولا صَفَرَ ولا هَامَةَ.

قال عَبد اللَّهِ: وقد كنت سَأَلتُ أبي عَنْ هذا الشيخ خلف بْن أيوب فلم يثبته، وعرضت عليه حديثا لأبي معمر وأبي كريب بن حديث خلف فلم يثبته، فلما حَدَّثَنِي بحديث خلف، قلت لَهُ: قد كنت سألتك عَنْ خلف هذا فلم تثبته (؟ قال: إنما أحفظ عنه حفظا، وإنما ذكرته عند حديث عبد الاعلبى، أو كما قال أَبِي (1) .

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (2) : سألته، يعني أباه - عنه، فقَالَ: يروى عنه.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (3) ، كان مرجئا غاليا استحب مجانبة حديثه لتعصبه فِي الإرجاء، وبغضه من ينتحل السنن وقمعه إياهم جهده (4) .

(1) قال الذهبي في حاشية نسخة المؤلف: وَقَال معاوية عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف"

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1687.

(3)

1 / الورقة 118.

(4)

كتب الذهبي بخطه الذي أعره في حاشية نسخة المؤلف: قلت: مات على الصحيح سنة خمس ومئتين"وَقَال الخليلي في "الارشاد": صدوق مشهور كان يوسف بالستر والصلاح والزهد، وكان فقيها على رأي الكوفيين". وذكر الذهبي، ومغلطاي، وابن حجر أن الحاكم طول ترجمته في "تاريخ نيسابور"وَقَال فيه: فقيه أهل بلخ وزاهدهم، تفقه بابي يوسف، وابن أَبي ليلى، وأخذ الزهد، عن إبراهيم بن أدهم، روى عنه يَحْيَى بن مَعِين"وَقَال أيضا"وكان قدومه إلى نيسابور سنة 203، وتوفي في شهر رمضان سنة خمس عشرة ومئتين"وذكر ابن حبان أنه توفي سنة عشرين ومئتين"وذكر القراب أن =

ص: 274

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

أخبرنا به أبة إسحاق ابن الدرجي، وإسماعيل ابن الْعَسْقَلانِيِّ قَالا: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْن أَبي المطهر الصيدلاني، وأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبي طَاهِرِ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ محمد بن بي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر بْن محمود الثقفي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَة الْحُسَيْنُ بْنُ أَبي مَعْشَرٍ الْحِرَّانِيُّ، والْحَسَنُ بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن فِيلٍ الأَنْطَاكِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قال: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: خِصْلَتَانِ لا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ وفِقْهٍ فِي الدِّينِ.

رواه عَنْ أبي كريب (1) فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، وَقَال: غَرِيبٌ ولا نعرف هذا إلا من حديث هذا الشيخ خلف بْن أيوب العامري، ولم أر أحدا يروي عنه غير مُحَمَّد بْن العلاء ولا أدري كيف هو (2) .

= وفاته سنة 205 والظاهر أن هذا هو معتمد الذهبي، وَقَال العقيلى عن أحمد: حدث عن عوف وقيس بمناكير وكان مرجئا، وزعم أبو الحسن القطان في كتاب"الوهم والايهام": لم يوثقه أحد"وَقَال الذهبي في الكاشف: رأس في الارجاء ثقة. وَقَال في المغنى: صادق ضعفه ابن مَعِين. وَقَال ابن حجر: فقيه من أهل الرأي ضعفه ابن مَعِين ورمي الارجاء"قلت: الارجاء ليس بالجرح المعتبر.

(1)

في العلم (2684) باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة.

(2)

ولكن راجع تعليق صديقنا العلامة الشيخ شعيب على السير (9 / 542) إذ قال: لم ينفرد ابن أيوب به، بل ورد من طريقين آخرين: أحدهما عن أنس أشار إليه العقيلي في "الضعفاء"والثاني رواه ابن المبارك في "الزهد"من طريق معمر، عن مُحَمَّد بْن حمزة بْن عَبد الله بن سلام مرفوعا به، فالحديث أقل أحواله أن يكون حسنا".

ص: 275

1702 -

س ق: خلف بن تميم بن أَبي عتاب (1) ، واسمه مالك، التميمي الدارمي، ويُقال: البجلي، ويُقال: المخزومي، مولى آل جعدة بْن هبيرة، أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الكوفي، نزل المصيصة.

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بن أدهم (سمع من بجيل من ساحل دمشق - وإسرائيل بْن يونس (س) وإسماعيل بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مهاجر، وبشير أبي إِسْمَاعِيل (س) ، وبشير أبي الخصيب، وبكر بْن خنيس، وأبيه تميم بْن أَبي عتاب وزافر بن سلميان، وزائدة بْن قدامة (س) ، وزهير بْن معاوية، وسفيان الثوري، وأبي الأَحوص سلام بْن سليم (س) ، وعاصم بْن مُحَمَّد بْن زَيْد العُمَري وعَبْد اللَّهِ بْن السري الأنطاكي الزاهد (ق) وهو أصغر منه، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن سعد الأَنْصارِيّ، وعبد الجبار بْن عُمَر الأيلي، وعلي بْن مسعدة الباهلي، وعمار بْن سيف الضبي، والفضل بْن حمزة، ومحمد بْن عبد العزيز التَّيْمِيّ، والمفضل بْن يونس وموسى بْن مطير، ونافع أبي هرمز، وأَبِي بَكْرٍ النهشلي، وأبي رجاء الهروي، وأبي همام الكلاعي.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، وأَبُو إِسْحَاقَ إبراهيم بْن

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 491، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 149، وتاريخ الدارمي: رقم 306، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 668، وتاريخه الصغير: 2 / 328، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 611، وتاريخ الطبري: 6 / 571، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1684، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 118، وطبقات الصوفية للسلمي: 36، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 171) ، وتذكرة الحفاظ: 1 / 379، والكشاف: 1 / 281، وسير أعلام النبلاء: 10 / 212، وتاريخ الاسلام: الورقة 24، (أيا صوفيا 3007) وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 199، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 330، ونهاية السول: الورقة 87، وتهذيب ابن حجر: 3 / 148، وخلاصة الخزرجي:

1 / الترجمة 1848.

ص: 276

مُحَمَّد الفزاري وهو أكبر منه، وأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن آدم، وأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن كثير الدورقي، وأحمد بْن بكر المعروف بابن بكروية البالسي، وأحمد بن خليل البرجلاني، وأحمد بْن الخليل البغدادي نزيل نيسابور، وإسحاق بْن الجراح الأذني، وإسماعيل بن أَبي الحارث البغدادي، والحسن بْن الصباح البزار، والحسين بْن أَبي السري العسقلاني (ق) ، وسريج بْن يونس، وعباس بْن عَبد اللَّهِ الترقفي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن خبيق الأنطاكي، وأَبُو حميد عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن تميم المصيصي، وعبد العزيز بْن المبارك الدينوري، وعلي بْن مُحَمَّد بن علي بن أَبي المضاء المصيصي (س) .

وعَمْرو بْن مُحَمَّد الناقد، والعلاء بْن سالم الطبري، والفضل بْن سهل الأعرج، ومحمد بْن أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن صفوة المصيصي (1) ، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل أحد النساك (2) ومحمد بْن الحسين بْن إشكاب، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن عَبد الرحيم صاعقة، ومحمد بْن عَبد المَلِك بْن زنجويه البغدادي، ومحمد بْن عَلِيٍّ السرخسي، ومحمد بْن غالب بْن غصن الأنطاكي، ومحمد بْن الفرج الأزرق، ومحمد بْن نعيم السواق، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبي حاتم الأزدي، ومحمد بْن يَزِيدَ المستملي، ونعيم بْن الهيصم العروي، وهارون بْن الْحَسَن، ويعقوب بْن شَيْبَة السدوسي، ويوسف بْن سَعِيد بن مسلم المصيصي.

(1) كتب الذهبي بخطه في حاشية نسخة المؤلف معلقا: هذا من شيوخ ابن جميع روى عن خلق بواسطة.

(2)

كتب الذهبي في حاشية نسخة المؤلف معلقا على هذا الشيخ بقوله: من شيوخ ابن أَبي عاصم".

ص: 277

قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (1) : سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ خلف بْن تميم: أيش حاله؟ فقَالَ: هو المسكين صدوق.

وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: ثقة صدوق، أحد النساك والمجاهدين، صحب إِبْرَاهِيم بْن أدهم.

وَقَال أَبُو حاتم (2) : ثقة صالح الحديث.

وَقَال يوسف بْن سَعِيد بْن مسلم، عَنْ خلف بْن تميم (3) : سمعت من سفيان الثوري عشرة آلاف حديث أو نحوها فكنت أستفهم جليسي، فقلت لزائدة: يا أبا الصلت، إني كتبت عَنْ سفيان عشرة آلاف حديث أو نحوها. فقَالَ لي: لا تحدث منها إلا بما تحفظ بقلبك وتسمع بأذنك، قال: فألقيتها.

وَقَال الْحَسَن بْن الصباح البزار (4) : حَدَّثَنَا خلف بْن تميم، قال: قال ابن المبارك: من أراد الشهادة فليدخل دار البطيخ بالكوفة، فليقل: رحم اللَّه عُثْمَان، قال خلف: فدخلتها يوما فأردت أن أجعل إصبعي فِي أذني فأنادي بها: فالتفت فإذا موازينهم، وسنجاتهم، فقلت يا خلف الساعة تقولها فيرمونك فاربح نفسك!

أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الفرج عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي عُمَر بْن قدامة، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا الحسن بْن

(1) تاريخه: رقم 306.

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1684.

(3)

من تاريخ دمشق.

(4)

كذلك.

ص: 278

علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْن الشخير، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن إِسْحَاقَ المدائني، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الصباح البزار، فذكره.

وذكره ابن حابن في كتاب "الثقات" وَقَال (1) : مات سنة ست ومئتين.

وكان من العباد الخشن.

وكذلك قال أَبُو مسلم المستملي، فِي تاريخ وفاته.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (2) : كان عالما، توفي بالمصيصة سنة ثلاث عشرة ومئتين في خلافة عَبد اللَّهِ بن هارون.

وَقَال غيره: توفي بدمشق، ودفن بباب الصغير.

روى له النَّسَائي، وابن مَاجَهْ.

1703 -

خت عس: خلف بن حوشب الكوفي العابد أبو يزيد (3)، وياقل: أبو عبد الرحمن، يقال: أَبُو مرزوق، الأَعور، أخو كليب بْن حوشب.

رَوَى عَن: إياس بْن سَلَمَةَ بْن الأكوع، ويزيد بْن أَبي مريم، والحكم بْن عتيبة، وزيد بْن صوحان، وسالم بْن أَبي حفصة، وسَعِيد بْن

(1) 1 / الورقة 118.

(2)

الطبقات: 7 / 491.

(3)

تاريخ الكبير: 3 / الترجمة 654، والمعرفة والتاريخ: 2 / 581، 713، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1680، والحلية لابي نعيم: 5 / 73، وتاريخ الاسلام: 6 / 61، وتذهيب التهذبى: 1 / الورقة 199، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 150، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 330، ونهاية السول: الورقة 87، وتهذيب ابن حجر: 3 / 149، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1849.

ص: 279

عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى، وسُلَيْمان أبي حازم الأشجعي، وطلحة بْن مصرف، وعطاء بْن أَبي رباح، وأبي إسحاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ السبيعي (عس) .

وعَمْرو بْن مرة، ومجاهد بْن جبر المكي، وميمون بْن مهران الجزري، ويزيد الفقير.

رَوَى عَنه: أَبُو جنادة حصين بْن مخارق السلولي، وحكيم بْن نافع الرَّقِّيّ، وخالد بْن يَزِيدَ بْن أَبي مالك الشامي، وسفيان بْن عُيَيْنَة (خت) ، وسوار بْن مصعب، وأَبُو بدر شجاع بْن الْوَلِيدِ (عس) ، وشَرِيك بْن عَبد الله النخعي، وشعبة بْن الحجاج، وعبد السلام بْن حرب، ومحمد بْن طلحة بْن مصرف، ومروان بْن معاوية الفزاري، ومسعر بْن كدام، ومنصور بْن دينار، ويوسف بْن حوشب أخو العوام بْن حوشب.

أثنى عليه سفيان بْن عُيَيْنَة.

وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات".

وَقَال حسين بْن عَلِيٍّ الجعفي، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الربيع بْن أَبي راشد: كان بي معجبا بخلف بْن حوشب، فقلت: يا أبت، إنك لمعجب بهذا الرجل! فقَالَ: يا بني إنه نشأ عَلَى طريقة حسنة فلم يزل عليها. قال: وكان خلف يكنى بأبي مرزوق، فقَالَ لَهُ ربيع: حولها. فقَالَ لَهُ خلف: فاكنني، قال: فأنت أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ (1) .

وَقَال سُلَيْمان بْن أَبي شيخ، عَنْ مغيرة بْن حمزة بن مغيرة: دفع ابن أَبي ليلى مالا مبلغه ألفا دينار إِلَى خلف بْن حوشب، وهو من خير

(1) الخبر في الحلية: 5 / 73.

ص: 280

رجل بالكوفة فذهب المال عنده حتى شده ابن أَبي ليلى إِلَى إسطوانة..وذكر بقية الحكاية

وَقَال عبد السلام بْن حرب، عَنْ خلف بْن حوشب: لم تطب لأحد الحياة، وهو يذكر الموت فِي كل حين مرة (1) .

وَقَال عنه أيضا: قال عِيسَى عليه السلام للحواريين: ما ملح الأرض لا تفسدوا، فإن الشئ إذا فسد لم يصلحه إلا الملح، واعلموا أن فيكم خصلتين: الضحك من غير عجب والتصبح من غير سهر (2) .

وَقَال مسعر، عَنْ خلف بْن حوشب: دخل جبريل، أو ملك عَلَى يوسف عليه السلام وهو فِي السجن: فقَالَ: أيها الملك الطيب الريح الطاهر الثياب أَخْبَرَنِي عَنْ يعقوب، أو ما فعل يعقوب؟ قال: ذهب بصره.

قال: ما بلغ من حزنه؟ قال: حزن سبعين ثكلى، قال: ما أجره؟ قال: أجر مئة شهيد (3) .

وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة، عَنْ خلف بْن حوشب: قال عِيسَى بْن مريم للحواريين: كما ترك لكم الملوك الحكمة، فاتركوا لهم الدنيا.

وقَال البُخارِيُّ فِي الفتن من"الجامع"(4) وَقَال ابْن عُيَيْنَة (خت) عَنْ خلف بْن حوشب: كانوا يستحبون أن يتملثوا بهذه الابيات عند

الفتن (5) .

(1) كذلك.

(2)

كذلك

(3)

الحلية: 5 / 74.

(4)

9 / 68 باب الفتنة التي تموج كموج البحر.

(5)

بعد هذا في الصحيح: قال امرؤ القيس".

ص: 281

الحرب أول ما تكون فتية • تسعى بزينتها لكل جهول

حَتَّى إذا اشتعلت وشب ضرامها • ولت عجوزا غير ذات حليل

شمطاء ينكر لونها وتغيرت • مكروهة للشم والتقبيل

روى له النَّسَائي فِي "مَسْنَدِ عَلِيّ" حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ، وعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيَّانِ، والْمُسَلَّمُ بْنُ عَلَّانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، قال (1) : حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، قال: ذَكَرَ خَلَفُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ قال: سَبَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وصلى أبو بكر، وثلت عُمَر، ثُمَّ خَبَطَتْنَا أَوْ أَصَابَتْنَا فِتْنَةٌ يَعْفُوُ اللَّهَ عَنْ مَنْ يَشَاءُ.

رواه عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد الرحيم البزاز، والمغيرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحراني.

وأحمد بْن أَبي سريج الرازي، عَن أبي بدر شجاع بْن الْوَلِيدِ، فوقع لنا بدلا عاليا.

وَقَال الْحَافِظ أَبُو نُعَيْم (2) : رواه منصور بْن دينار، عَنْ خلف، فقَالَ: عَن أبي هاشم السابري، عَنْ سَعِيد الخارفي (3) عَنْ عَلِيّ مثله (4) .

(1) المسند: 1 / 112.

(2)

الحلية: 5 / 74 - 75.

(3)

تصحف في المطبوع من الحلية إلى: الجارحي"

(4)

ذكر الذهبي أنه بقي إلى حدود الاربعين ومئة.

ص: 282