الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالكتاب إلىّ بما نفسى إليه متطلّعة، وإليه مرجعى، من صبر إن كان عزم لك عليه، أتخذك فيه إماما، وأروّح عن قلبى براحة قلبك- أو غيره (1) - لا ابتلاك الله به- فأقضى فيه معك، وأحلّ فيه محلّتك، فعلت إن شاء الله».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 319)
139 - كتاب محمد بن مكرم إلى أبى العيناء
وكتب محمد بن مكرّم إلى أبى العيناء.
(المنظوم والمنثور 13: 411)
140 - فصول لابن مكرم
فصل له:
«إن من النعمة على المثنى عليك ألّا يخاف الإفراط، ولا يأمن التقصير، ويأمن
(1) معطوف على «صبر» .
(2)
أى أوعر، من الحزن بالفتح: وهو ما غلظ من الأرض.
(3)
الزكاء: النماء والصلاح.
(4)
أى تقطعه وتستأصله. وفى الأصل «تحرزه» وهو تصحيف. وربما كان «تحقره» كما فى العقد.
(5)
تقدم لك (فى الجزء الثالث ص 381) أن صاحب العقد الفريد روى هذا الكتاب- بصورة أخصر من ذلك- معزوا إلى أحمد بن يوسف. ولم أورد هنا رد أبى العيناء على ابن مكرم لمسا فيه من إفحاش صريح لا يليق نشره.
أن تلحقه نقيصة الكذب، ولا ينتهى به المدح إلى غاية إلا وجد فضلك تجاوزها، ومن سعادة جدّك أن الداعى لا يعدم (1) كثرة المتابعين له والمؤمّنين معه».
*** وفصل له:
*** وفصل له:
«زاد معروفك عندى عظما أنه عندك مستور حقير، وعند الناس مشهور كبير (3)» .
*** وكتب فى التنصل:
(العقد الفريد 2: 194، 196)
***
(1) فى الأصل «لا يقدم» وهو تحريف.
(2)
فرند السيف: جوهره.
(3)
أخذه الشاعر فقال:
زاد معروفك عندى عظما
…
أنه عندك مستور حقير
تتناساه كأن لم تأته
…
وهو عند الناس مشهور كبير