المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌75 - كتاب المتوكل بولاية العهد لبنيه - جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - جـ ٤

[أحمد زكي صفوت]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الرابع

- ‌مقدمة

- ‌الباب الخامس [فى العصر العباسى الأول أيضا]

- ‌الرّسائل فى العصر العباسى الأول أيضا

- ‌1 - كتاب المعتصم إلى عبد الله بن طاهر

- ‌2 - كتاب المعتصم إلى عبد الله بن طاهر

- ‌3 - كتاب المعتصم إلى الآفاق عند القبض على بابك الخرمى

- ‌4 - كتاب المعتصم إلى ملك الروم

- ‌5 - كتاب إبراهيم بن المهدى إلى المعتصم

- ‌6 - كتابه إلى إسحق بن إبراهيم الموصلى

- ‌7 - رواية أخرى

- ‌8 - كتابه إلى صديق له

- ‌9 - كتاب له

- ‌10 - كتاب له

- ‌11 - كتاب له فى التشوق

- ‌12 - كتاب له

- ‌13 - كتاب له

- ‌14 - كتاب له

- ‌15 - كتابه إلى منصور بن المهدى

- ‌16 - كتابه إلى العباس بن موسى

- ‌17 - فصل له

- ‌18 - فصل له

- ‌19 - كتاب يعقوب الكندى إلى بعض إخوانه

- ‌20 - بين عبد الله بن الحسن الأصبهانى وابن الزيات

- ‌21 - كتاب الحسن بن وهب إلى ابن الزيات

- ‌22 - كتاب الحسن بن وهب إلى ابن الزيات

- ‌23 - رد ابن الزيات عليه

- ‌24 - كتاب ابن الزيات إلى الحسن بن وهب

- ‌25 - رد الحسن بن وهب على ابن الزيات

- ‌26 - كتاب ابن الزيات إلى الحسن بن وهب

- ‌27 - كتاب الحسن بن وهب إلى ابن الحسن بن سهل

- ‌28 - كتاب الحسن بن وهب إلى القاسم بن الحسن بن سهل

- ‌29 - كتاب الحسن بن وهب إلى محمد بن إسحق

- ‌30 - كتابه إلى إسحق بن يحيى

- ‌31 - كتابه إلى محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌32 - جواب تعزية له

- ‌33 - تعزية له

- ‌34 - كتابه إلى إسحق بن إبراهيم

- ‌35 - كتابه إلى عبد الرحمن بن خاقان

- ‌36 - كتاب تعزية له

- ‌37 - كتاب له فى الشكر

- ‌38 - كتاب فى الشكر

- ‌39 - كتاب الحسن بن وهب إلى إبراهيم بن العباس

- ‌40 - كتابه إلى أبى تمام الطائى

- ‌41 - كتاب له

- ‌43 - كتاب ميمون بن إبراهيم إلى الحسن بن وهب

- ‌43 - كتاب الحسين بن الحسن بن سهل إلى صديق له

- ‌44 - رد صديقه عليه

- ‌45 - كتاب عبد الرحمن بن أحمد الحرانى إلى محمد بن سهل

- ‌46 - كتاب ابن الزيات بالعهد للواثق على مكة

- ‌47 - كتاب إبراهيم بن العباس إلى الواثق

- ‌48 - كتاب إبراهيم بن العباس إلى ابن الزيات

- ‌49 - كتاب إبراهيم بن العباس إلى ابن الزيات

- ‌50 - كتابه إلى عمر بن فرج

- ‌51 - كتابه إلى ابن الزيات

- ‌52 - كتابه إلى ابن الزيات

- ‌53 - كتابه إلى ابن الزيات

- ‌54 - كتاب ابن الزيات عن الخليفة إلى أحد عماله

- ‌55 - فصول لابن الزيات

- ‌56 - كتاب لابن الزيات

- ‌57 - كتاب رجل إلى ابن الزيات

- ‌58 - كتاب الجاحظ إلى محمد بن عبد الملك الزيات

- ‌59 - كتاب الجاحظ إلى أحمد بن أبى دواد

- ‌60 - كتاب له فى الاستعطاف

- ‌61 - كتابه إلى بعض إخوانه فى ذم الزمان

- ‌62 - كتاب الجاحظ فى استنجاز وعده

- ‌63 - كتاب آخر

- ‌64 - كتاب آخر

- ‌65 - كتاب له فى الاستمناح

- ‌66 - كتابه إلى أبى حاتم السجستانى

- ‌67 - كتابه إلى قليب المغربى

- ‌68 - فصول للجاحظ

- ‌69 - رسالة الجاحظ فى بنى أمية

- ‌71 - رسالة ابن التوءم إلى الثقفى

- ‌72 - كتاب عمرو بن عثمان القينى إلى محمد بن عبيد الله العتبى

- ‌73 - كتاب المتوكل فى الإعلان بلقبه

- ‌74 - كتاب المتوكل إلى عماله فى النصارى وأهل الذمة

- ‌75 - كتاب المتوكل بولاية العهد لبنيه

- ‌76 - كتاب عبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى الحسن بن عثمان

- ‌77 - كتاب أبى العيناء إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان

- ‌78 - كتاب عبد الله بن خاقان إلى أبى الجهم

- ‌79 - كتاب أبى العيناء إلى أبى نوح

- ‌80 - كتاب أبى على البصير إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان

- ‌81 - كتابه إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان

- ‌82 - كتاب أبى على البصير إلى أبى العيناء

- ‌83 - كتاب لأبى على البصير فى الاعتذار

- ‌84 - كتاب آخر

- ‌85 - كتاب آخر

- ‌86 - كتابه إلى على بن يحيى

- ‌87 - كتاب آخر

- ‌88 - فصول لأبى على البصير

- ‌89 - كتاب لغسان بن عمرو الباهلى فى الذم

- ‌90 - كتاب آخر له فى الذم

- ‌91 - كتاب آخر له

- ‌92 - كتاب محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المتوكل

- ‌93 - تحميد لإبراهيم بن العباس صدر رسالة الخميس

- ‌94 - تحميد لابراهيم بن العباس فى فتح إسحق بن إسماعيل

- ‌95 - ومن رسالة له فى قتل إسحاق بن إسماعيل

- ‌96 - تحميد له

- ‌97 - تحميد له فى فتح

- ‌98 - تحميد آخر له

- ‌99 - تحميد له

- ‌100 - تحميد له فى فتح

- ‌101 - تحميد له فى آخر كتاب فتح

- ‌102 - كتابه إلى بعض إخوانه فى شفاعة

- ‌103 - كتابه عن المتوكل إلى أهل حمص

- ‌104 - كتابه عن المنتصر إلى طاهر بن عبد الله

- ‌105 - كتابه عن المعتز ولى العهد إلى طاهر بن عبد الله

- ‌106 - كتابه عن المؤيد وهو ولى عهد إلى طاهر بن عبد الله

- ‌107 - كتابه إلى طاهر بن عبد الله

- ‌108 - كتابه إلى طاهر بن عبد الله

- ‌109 - كتابه إلى طاهر

- ‌110 - كتابه إلى طاهر

- ‌111 - كتابه إلى عبد الرحمن بن خاقان

- ‌112 - كتابه إلى الحسن بن رجاء

- ‌113 - كتابه إلى محمد بن الحسن بن الفياض

- ‌114 - كتابه إلى عامل له

- ‌115 - كتاب له فى السلامة

- ‌116 - كتاب له فى السلامة

- ‌117 - كتاب آخر

- ‌118 - ومن فصوله

- ‌119 - ومن كلامه

- ‌120 - كتاب الفضل بن حباب إلى إبراهيم بن العباس

- ‌121 - كتاب رجل إلى المتوكل

- ‌122 - كتاب رجل إلى مالك بن طوق

- ‌123 - كتاب الحسن بن وهب إلى مالك بن طوق

- ‌124 - كتاب أحد الكتاب إلى إبراهيم وأحمد ابنى المدبر

- ‌125 - كتاب عمر بن أيوب إلى أحمد بن المدبر

- ‌126 - كتاب أبى العباس المبرد إلى إبراهيم بن المدبر

- ‌127 - كتاب إبراهيم بن المدبر إلى أبى عبد الله بن حمدون

- ‌128 - كتابه إلى عريب

- ‌129 - كتاب لابن المدبر

- ‌130 - الرسالة العذراء لإبراهيم بن المدبر

- ‌131 - كتاب محمد بن مكرم إلى إبراهيم بن المدبر

- ‌132 - كتابه إلى أحمد بن المدبر

- ‌133 - كتابه إلى أحمد بن دينار

- ‌134 - كتابه إلى أحمد بن دينار

- ‌135 - كتابه إلى نصرانىّ أسلم

- ‌136 - كتابه إلى حاجّ

- ‌137 - كتابه إلى بعض الرؤساء

- ‌138 - كتابه إلى سليمان بن وهب

- ‌139 - كتاب محمد بن مكرم إلى أبى العيناء

- ‌140 - فصول لابن مكرم

- ‌141 - كتاب سعيد بن موسى إلى أبى شراعة

- ‌142 - ردّ أبى شراعة على سعيد بن موسى

- ‌143 - كتاب البيعة للمنتصر بالله

- ‌144 - كتاب المنتصر إلى محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌145 - رقعة المعتز والمؤيد فى خلع أنفسهما من البيعة

- ‌146 - كتاب المنتصر بخلع المعتز والمؤيد

- ‌147 - كتاب البيعة للمعتز بالله

- ‌148 - كتاب عن محمد بن عبد الله بن طاهر إلى أهل بغداد (كتبه سعيد بن حميد)

- ‌149 - كتاب سعيد بن حميد إلى بعض أهل السلطان

- ‌150 - كتاب سعيد بن حميد إلى صديق له

- ‌151 - كتاب سعيد بن حميد إلى أبى العباس بن ثوابة

- ‌152 - كتاب سعيد بن حميد إلى فضل الشاعرة

- ‌153 - كتابه إلى فضل الشاعرة

- ‌154 - كتابه إلى فضل الشاعرة

- ‌155 - كتابه إلى أبى هفان

- ‌156 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌157 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌158 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌159 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌160 - كتاب له فى السلامة

- ‌161 - كتاب له فى الشوق

- ‌162 - كتاب آخر

- ‌163 - كتاب آخر

- ‌164 - كتاب له فى توصية

- ‌165 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌166 - كتاب تعزية له

- ‌167 - كتاب تعزية له إلى محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌168 - تعزية له فى مثله

- ‌169 - كتاب له

- ‌170 - تحميد له فى فتح

- ‌171 - فصول لسعيد بن حميد فى المودة

- ‌172 - كتاب سعيد بن عبد الملك إلى سعيد بن حميد

- ‌173 - رد سعيد بن حميد عليه

- ‌174 - كتاب لسعيد بن عبد الملك فى السلامة

- ‌175 - كتاب له فى سلامة الفطر

- ‌176 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌177 - تعزية لسعيد بن عبد الملك

- ‌178 - تعزية له

- ‌179 - كتاب له فى توصية

- ‌180 - كتاب آخر

- ‌181 - كتاب له فى إطلاق محبوس

- ‌182 - كتاب له

- ‌183 - ومن فصوله

- ‌184 - كتاب محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المعتز

- ‌185 - كتاب محمد بن عبد الله بن طاهر إلى عمال النواحى

- ‌186 - رد الأتراك على كتاب ابن طاهر

- ‌187 - كتاب محمد بن عباد إلى جعفر بن محمود الإسكافى

- ‌188 - رد جعفر على محمد بن عباد

- ‌189 - كتاب ابن طاهر إلى عماله

- ‌190 - رقعة المعتز بخلع نفسه

- ‌191 - كتاب الموالى بالكرخ والدور إلى المهتدى

- ‌192 - رد المهتدى عليهم

- ‌193 - كتاب الموالى بالكرخ والدور إلى المهتدى

- ‌194 - كتاب المهتدى إليهم

- ‌195 - كتابهم إلى المهتدى

- ‌196 - كتابهم إلى القواد

- ‌197 - كتاب المهتدى إليهم

- ‌198 - كتاب القواد إليهم

- ‌199 - كتاب على بن يحيى إلى سليمان بن وهب

- ‌200 - رد ابن وهب عليه

- ‌201 - كتاب ابن وهب إلى سليمان بن عبد الله بن طاهر

- ‌202 - كتاب رجل إلى سليمان بن وهب

- ‌203 - رده عليه

- ‌204 - كتاب اعتذار لسليمان بن وهب

- ‌205 - كتاب أبى العيناء إلى أبى الصقر إسمعيل بن بلبل

- ‌206 - كتاب أبى العيناء إلى بعض الرؤساء

- ‌207 - كتاب أبى العباس بن ثوابة إلى إسماعيل بن بلبل

- ‌208 - كتاب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌209 - كتاب سعيد بن عبد الملك إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌210 - كتاب أبى العيناء إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌211 - رد عبيد الله عليه

- ‌212 - كتاب أبى العيناء إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌213 - جواب لأحمد بن سليمان بن وهب

- ‌214 - كتابه إلى ابن أبى الأصبغ

- ‌215 - كتابه إلى أخيه عبيد الله بن سليمان

- ‌216 - كتابه إلى صديق له

- ‌217 - كتاب أبى العباس بن ثوابة إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌218 - كتاب له

- ‌219 - كتاب ابن ثوابة إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌220 - جواب عن تعزية لابن ثوابة

- ‌221 - تعزية له إلى ابنى عمر

- ‌222 - عهد من الموفق إلى أحد الولاة كتبه ابن ثوابة

- ‌223 - كتاب جعفر بن ثوابة إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌224 - كتاب أحمد بن أبى طاهر إلى على بن يحيى

- ‌225 - كتابه إلى على بن يحيى

- ‌226 - كتابه فى ذم ابن ثوابة

- ‌227 - كتاب ابن أبى طاهر إلى أبى على البصير

- ‌228 - كتاب عبد الله بن المعتز إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌229 - كتابه إلى عبيد الله بن سليمان يهنئه بقدومه

- ‌230 - كتابه إلى عبيد الله بن سليمان يعزيه عن ابنه

- ‌231 - وله فصل من تعزية بولد

- ‌232 - وله تعزية

- ‌233 - وله تعزية أخرى

- ‌324 - وله تهنئة بمولود

- ‌235 - وله فصل فى قبول عذر

- ‌236 - وله فصل فى حاجة

- ‌237 - وله فصل

- ‌238 - وله فصل

- ‌239 - وله فصل

- ‌240 - وله فصل

- ‌241 - وله فصل فى الشوق

- ‌242 - وله شفاعة فى شغل

- ‌243 - وله فصل فى فراق

- ‌244 - وله فصل

- ‌245 - وله فصل

- ‌246 - وله فصل

- ‌247 - وله فى وصف البيان

- ‌248 - وله فى وصف الكتاب والقلم

- ‌249 - كتاب أحمد بن إسمعيل إلى بعض الكتاب

- ‌250 - كتاب أحمد بن إسمعيل إلى صديق له

- ‌251 - كتاب أحمد بن يحيى الأسدى إلى الحسين بن سعد

- ‌252 - كتاب أحمد بن على المازرانى إلى ابن بشر المرثدى

- ‌253 - فصل لعبد الله بن أحمد فى الشكر

- ‌254 - كتاب ابن عبد كان عن أحمد بن طولون إلى ابنه العباس

- ‌255 - كتاب بمذهب القرامطة

- ‌256 - من كتاب عن المعتضد إلى خمارويه بن أحمد ابن طولون

- ‌257 - كتاب عن المعتضد بلعن معاوية بن أبى سفيان

- ‌258 - كتاب أم الشريف إلى ابن أخيها محمد ابن أحمد بن عيسى

- ‌259 - كتاب أم الشريف إلى المعتضد

- ‌260 - كتاب صاحب الشامة إلى بعض عماله

- ‌261 - كتاب بعض عماله إليه

- ‌262 - كتاب محمد بن سليمان الكاتب إلى القاسم بن عبيد الله

- ‌263 - كتاب ابن المعتز إلى القاسم بن عبيد الله

- ‌264 - كتاب ابن المعتز إلى القاسم

- ‌265 - كتابه إلى بعض الرؤساء

- ‌266 - كتابه إلى عليل

- ‌267 - كتاب ابن المعتز إلى بعض الوزراء

- ‌268 - رده عليه

- ‌269 - كتاب قينة إلى ابن المعتز

- ‌270 - رده عليها

- ‌271 - كتاب ابن المعتز إلى بعض إخوانه يصف سرّ من رأى

- ‌272 - كتاب ابن المعتز إلى أحمد بن سعيد الدمشقى

- ‌273 - كتاب آخر إليه

- ‌274 - كتاب إلى عبد الله بن شبيب من صديق له

- ‌275 - كتابه إلى محمد بن طيفور من بعض إخوانه

- ‌276 - كتاب إلى محمد بن طيفور من بعض خاصته

- ‌277 - رده عليه

- ‌278 - كتاب صاحب البريد بالدينور

- ‌279 - كتاب على بن الفرات عن المقتدر فى المواريث

- ‌280 - كتاب الوزير بن مقلة إلى القواد والعمال

- ‌281 - كتاب أحمد بن الضحاك إلى صديق له يصف شعب بوّان

- ‌282 - كتاب عن الإخشيد إلى أرمانوس ملك الروم

- ‌283 - كتاب أبى الطيب المتنبى إلى أحد إخوانه

- ‌284 - كتاب الراضى إلى المتقى

- ‌التوقيعات فى العصر العباسى الأول السفاح

- ‌المنصور

- ‌المهدى

- ‌الهادى

- ‌هرون الرشيد

- ‌المامون

- ‌الواثق

- ‌أبو مسلم الخراسانى

- ‌عمرو بن عبيد

- ‌أبو عبيد الله

- ‌الفيض بن أبى صالح

- ‌يحيى بن خالد البرمكى

- ‌جعفر بن يحيى البرمكى

- ‌الفضل بن يحيى

- ‌الفضل بن سهل

- ‌الحسن بن سهل

- ‌طاهر بن الحسين

- ‌عبد الله بن طاهر

- ‌يوسف بن القاسم

- ‌أحمد بن يوسف

- ‌عمرو بن مسعدة

- ‌محمد بن يزداد

- ‌عبد الله بن محمد بن يزداد

- ‌إبراهيم بن العباس

- ‌محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌عبيد الله بن سليمان بن وهب

- ‌عبد الله بن المعتز

- ‌على بن عيسى

- ‌استدراك

- ‌رسالة الإمام مالك فى السّنن والمواعظ والآداب

- ‌فهرس الجزء الرابع من جمهرة رسائل العرب

- ‌فهرس الرسائل

- ‌فهرس أعلام الكتاب مرتب بترتيب الحروف الهجائية مع إتباع اسم كلّ كاتب بأرقام الصفحات التى وردت فيها رسائله

- ‌فهرس بعض ما ورد فى الهامش من الفوائد التى قد يحتاج القارئ إلى مراجعتها

- ‌فهرس الأمثال التى ورد شرحها فى الهامش

الفصل: ‌75 - كتاب المتوكل بولاية العهد لبنيه

وتحذّرهم إدهانا (1) وميلا، وتتقدّم إليهم فى إنزال العقوبة بمن خالف ذلك من جميع أهل الذمة عن سبيل عناد، وتهوين إلى غيره، ليقتصر الجميع منهم على طبقاتهم وأصنافهم على السبيل التى أمر أمير المؤمنين بحملهم عليها، وأخذهم بها إن شاء الله.

فاعلم ذلك من رأى أمير المؤمنين وأمره، وأنفذ إلى عمّالك فى نواحى عملك ما ورد عليك من كتاب أمير المؤمنين بما تعمل به إن شاء الله، وأمير المؤمنين يسأل الله ربّه ووليّه أن يصلّى على محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه وملائكته، وأن يحفظه فيما استخلفه عليه من أمر دينه، ويتولّى ما ولّاه مما لا يبلغ حقّه فيه إلا بعونه، حفظا يحمل به ما حمّله، وولاية يقضى بها حقّه منه، ويوجب بها له أكمل ثوابه، وأفضل مزيده، إنه كريم رحيم».

وكتب إبراهيم بن العباس فى شوّال سنة خمس وثلاثين ومائتين.

(تاريخ الطبرى 11: 36)

‌75 - كتاب المتوكل بولاية العهد لبنيه

وفى سنة 235 هـ أيضا عقد المتوكل البيعة لبنيه الثلاثة- المنتصر والمعتز والمؤيّد- بولاية العهد، وضم إلى المنتصر إفريقية والمغرب وما يضاف إليها، وإلى المعتز كور خراسان وما يضاف إليها، وإلى المؤيد الشأم، وكتب بينهم كتابا نسخته:

«هذا كتاب كتبه عبد الله جعفر الإمام المتوكّل على الله أمير المؤمنين، وأشهد الله على نفسه بجميع ما فيه، ومن حضر من أهل بيته وشيعته وقوّاده وقضاته وكفاته وفقهائه وغيرهم من المسلمين، لمحمد المنتصر بالله ولأبى عبد الله المعتزّ بالله، وإبراهيم المؤيّد بالله بنى أمير المؤمنين، فى أصالة من رأيه، وعموم من عافية بدنه،

(1) الإدهان: الغش.

ص: 128

واجتماع من فهمه، مختارا لما شهد به، متوخّيا بذلك طاعة ربه، وسلامة رعيّته واستقامتها، وانقياد طاعتها، واتّساع كلمتها، وصلاح ذات بينها، وذلك فى ذى الحجّة سنة خمس وثلاثين ومائتين، إلى محمد المنتصر بالله بن جعفر الإمام المتوكّل على الله أمير المؤمنين ولاية عهد المسلمين فى حياته، والخلافة عليهم من بعده، وأمره بتقوى الله التى هى عصمة من اعتصم بها، ونجاة من لجأ إليها، وعزّ من اقتصر عليها فإنّ بطاعة الله تتمّ النعمة، وتجب من الله الرحمة، والله غفور رحيم، وجعل عبد الله جعفر الإمام المتوكل على الله أمير المؤمنين الخلافة من بعد محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين، إلى أبى عبد الله المعتزّ بالله ابن أمير المؤمنين، ثم من بعد أبى عبد الله المعتزّ بالله ابن أمير المؤمنين الخلافة إلى إبراهيم المؤيّد بالله ابن أمير المؤمنين.

وجعل عبد الله جعفر الإمام المتوكل على الله أمير المؤمنين لمحمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين، على أبى عبد الله المعتزّ بالله وإبراهيم المؤيّد بالله ابنى أمير المؤمنين:

السمع والطاعة والنّصيحة والمشايعة والموالاة لأوليائه، والمعاداة لأعدائه، فى السّرّ والجهر، والغضب والرّضا، والمنع والإعطاء، والتمسك ببيعته، والوفاء بعهده، لا يبغيانه غائلة (1)، ولا يحاولانه مخاتلة، ولا يمالئان (2) عليه عدوّا، ولا يستبدّان دونه بأمر يكون فيه نقص لما جعل إليه أمير المؤمنين، من ولاية العهد فى حياته والخلافة من بعده.

وجعل عبد الله جعفر الإمام المتوكل على الله أمير المؤمنين على محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين، لأبى عبد الله المعتز بالله وإبراهيم المؤيّد بالله ابنى أمير المؤمنين:

الوفاء بما عقده لهما، وعهد به إليهما، من الخلافة بعد محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين- وإبراهيم المؤيّد بالله ابن أمير المؤمنين الخليفة من بعد أبى عبد الله المعتز بالله ابن أمير المؤمنين- والإتمام على ذلك، ولا يخلعهما، ولا واحدا منهما، ولا يعقد دونهما

(1) الغائلة: الداهية. والمخاتلة: المخادعة.

(2)

مالأه على الأمر: ساعده وشايعه.

(9 - جمهرة رسائل العرب- رابع)

ص: 129

ولا دون واحد منهما بيعة لولد ولا لأحد من جميع البريّة، ولا يؤخّر منهما مقدّما، ولا يقدّم منهما مؤخّرا، ولا ينقصهما، ولا واحدا منهما شيئا من أعمالهما التى ولّاهما عبد الله جعفر الإمام المتوكل على الله أمير المؤمنين، وكلّ واحد منهما، من الصلاة والمعاون والقضاء والمظالم والخراج والضّياع والغنيمة والصّدقات وغير ذلك من حقوق أعمالهما، وما فى عمل كلّ واحد منهما من البريد والطّراز (1) وخزن بيوت الأموال والمعاون ودور الضّرب، وجميع الأعمال التى جعلها أمير المؤمنين ويجعلها إلى كل واحد منهما، ولا ينقل عن واحد منهما أحدا من ناحيته من القوّاد والجند والشاكريّة (2) والموالى والغلمان وغيرهم، ولا يعترض عليه فى شىء من ضياعه وإقطاعاته وسائر أمواله وذخائره وجميع ما فى يده وما حواه وملكت يده، من تالد وطارف، وقديم ومستأنف، وجميع ما يستفيده ويستفاد له، بنقض، ولا بخرم، ولا بجنف (3)، ولا يعرض لأحد من عمّاله وكتّابه وقضاته وخدمه ووكلائه وأصحابه وجميع أسبابه، بمناظرة ولا محاسبة، ولا غير ذلك من الوجوه والأسباب كلّها، ولا يفسخ فيما وكّده أمير المؤمنين لهما فى هذا العقد والعهد بما يزيل ذلك عن جهته، أو يؤخّره عن وقته، أو يكون ناقضا لشىء منه.

وجعل عبد الله جعفر المتوكل على الله أمير المؤمنين على أبى عبد الله المعتزّ بالله ابن أمير المؤمنين، إن أفضت إليه الخلافة بعد محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين، لإبراهيم المؤيّد بالله ابن أمير المؤمنين، مثل الشرائط التى اشترطها على محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين، بجميع ما سمّى فيه ووصف فى هذا الكتاب، وعلى ما بيّن وفسّر، مع الوفاء من أبى عبد الله المعتز بالله ابن أمير المؤمنين، بما جعله أمير المؤمنين

(1) انظر ص 195 من الجزء الثالث.

(2)

الشاكرى: الأجير والمستخدم.

(3)

أصل الخرم: فصم الخرزة. ومعناه هنا: النقص. والجنف: الميل والجور، وفى الأصل «ولا يحرم ولا يجنف» وأراه مصحفا.

ص: 130

لإبراهيم المؤيّد بالله ابن أمير المؤمنين من الخلافة وتسليم ذلك رضيّا ممضيّا له مقدّما ما فيه حقّ الله عليه وما أمره به أمير المؤمنين، غير ناكث ولا ناكب (1) بذلك ولا مبدّل، فإن الله تعالى جدّه، وعزّ ذكره، يتوعد من خالف أمره، وعند (2) عن سبيله فى محكم كتابه:«فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» .

على أن لأبى عبد الله المعتز بالله ابن أمير المؤمنين، ولإبرهيم المؤيّد بالله ابن أمير المؤمنين، على محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين [إذا أفضت الخلافة إليه (3)] وهما مقيمان بحضرته، أو أحدهما، أو كانا غائبين عنه، مجتمعين كانا أو متفرّقين، وليس أبو عبد الله المعتزّ بالله ابن أمير المؤمنين فى ولايته بخراسان وأعمالها المتصلة بها والمضمومة إليها، وليس إبراهيم المؤيد بالله ابن أمير المؤمنين فى ولايته بالشام وأجنادها، فعلى محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين أن يمضى أبا عبد الله المعتزّ بالله ابن أمير المؤمنين إلى خراسان وأعمالها المتصلة بها والمضمومة إليها، وأن يسلّم له ولايتها وأعمالها كلّها وأجنادها، والكور الداخلة فيما ولّى جعفر الإمام المتوكل على الله أمير المؤمنين أبا عبد الله المعتزّ بالله ابن أمير المؤمنين، فلا يعوّقه عنها، ولا يحبسه قبله، ولا فى شىء من البلدان دون خراسان والكور والأعمال المضمومة إليها، وأن يعجّل إشخاصه إليها، واليا عليها وعلى جميع أعمالها، مفردابها، مفوّضا إليه أعمالها كلّها، لينزل حيث أحبّ من كور عمله، ولا ينقله عنها، وأن يشخص معه جميع من ضمّ إليه أمير المؤمنين، ويضمّ من مواليه وقواده وشاكريّته وأصحابه وكتّابه وعمّاله وخدمه، ومن اتبعه من صنوف الناس بأهاليهم وأولادهم وعيالهم وأموالهم، ولا يحبس عنه أحدا، ولا يشرك فى شىء من أعماله أحدا، ولا يوجّه عليه

(1) نكب عنه كنصر وفرح: عدل.

(2)

عند عن الطريق كنصر وسمع وكرم: مال.

(3)

ما بين القوسين ساقط من الأصل، والسياق يقتضيه، وسيرد نظيره فى الرسالة نفسها بعد.

ص: 131

أمينا ولا كاتبا ولا بريدا، ولا يضرب (1) على يده فى قليل ولا كثير، وأن يطلق محمد المنتصر بالله لإبراهيم المؤيد بالله ابن أمير المؤمنين الخروج إلى الشأم وأجنادها، فيمن ضمّ أمير المؤمنين ويضمّه إليه، من مواليه وقواده وخدمه وجنوده وشاكريّته وصحابته وعمّاله وخدّامه، ومن اتّبعه من صنوف الناس بأهاليهم وأولادهم وأموالهم ولا يحبس منهم أحدا، ويسلّم إليه ولايتها وأعمالها وجنودها كلّها، لا يعوّقه عنها ولا يحبسه قبله، ولا فى شىء من البلدان دونها، وأن يعجّل إشخاصه إلى الشأم وأجنادها، واليا عليها، ولا ينقله عنها، وأنّ عليه له فيمن ضمّ إليه من القوّاد والموالى والغلمان والجنود والشاكريّة وأصناف الناس، وفى جميع الأسباب والوجوه مثل الذى اشترط على محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين لأبى عبد الله المعتز بالله ابن أمير المؤمنين فى خراسان وأعمالها، على ما رسم من ذلك وبيّن ولخّص وشرح فى هذا الكتاب.

ولإبرهيم المؤيد بالله ابن أمير المؤمنين على أبى عبد الله المعتز بالله ابن أمير المؤمنين إذا أفضت الخلافة إليه وإبراهيم المؤيد بالله مقيم بالشأم أن يقرّه بها، أو كان بحضرته أو كان غائبا عنه، أن يمضيه إلى عمله من الشأم، ويسلّم إليه أجنادها وولايتها وأعمالها كلها، ولا يعوّقه عنها، ولا يحبسه قبله ولا فى شىء من البلدان دونها، وأن يعجّل إشخاصه إليها، واليا عليها وعلى جميع أعمالها، على مثل الشرط الذى أخذ لأبى عبد الله المعتز بالله ابن أمير المؤمنين على محمد المنتصر بالله ابن أمير المؤمنين، فى خراسان وأعمالها، على ما رسم ووصف وشرط فى هذا الكتاب لم يجعل أمير المؤمنين لواحد ممن وقعت عليه وله هذه الشروط، من محمد المنتصر بالله وأبى عبد الله المعتز بالله وإبراهيم المؤيد بالله بنى أمير المؤمنين، أن يزيل شيئا مما اشترطنا فى هذا الكتاب ووكّدنا، وعليهم جميعا الوفاء به، لا يقبل الله منهم إلا ذلك ولا التمسك إلا بعهد الله فيه، وكان عهد الله مسئولا.

(1) ضرب على يده: منعه من أمر أخذ فيه، كحجر عليه.

ص: 132