الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المامون
ووقع المأمون فى قصة متظلّم من على (1) بن هشام:
«يا أبا الحسين، الشريف (2) من يظلم من فوقه، ويظلمه من دونه، فانظر أىّ الرجلين أنت؟ » .
وإلى هشام: «لا أدنيك ولك ببابى خصم» .
وإلى الرّستمىّ وقد تظلّم منه غريم (3) له:
«ليس من المروءة أن تكون أوانيك من الذهب والفضة، وجارك طاو (4)، وغريمك عاو» .
وفى قصة متظلم من عمرو بن مسعدة:
«يا عمرو، عمّر نعمتك بالعدل، فإن الجور يهدمها» .
وفى قصة متظلم من أبى عبّاد:
«يا ثابت، ليس بين الحقّ والباطل قرابة» .
وفى قصة متظلم من أبى عيسى أخيه:
«فإذا نفخ فى الصّور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون» .
وفى قصة متظلم من حميد الطّوسىّ:
«يا أبا غنم، لا تغترّ بموضعك من إمامك، فإنك وأخسّ عبيده فى الحق سيّان» .
وفى رواية أخرى: «يا أبا حامد، لا تتّكل على حسن رأيى فيك، فإنك وأحد رعيتى عندى فى الحق سواء» .
(1) انظر ص 444 من الجزء الثالث.
(2)
وفى رواية العقد: «من علامة الشريف أن يظلم
…
».
(3)
الغريم: الدائن.
(4)
أى جائع، من الطوى: وهو الجوع، وفى رواية العقد:«وغريمك خاو» .
وإلى طاهر (1) صاحب خراسان:
«احمد، أبا الطيب، إذا أحلّك خليفة محلّ نفسه من نفسه، فما لك موضع تسمو إليه نفسك إلا وأنت فوقه عنده» .
وفى كتاب بشر بن داود (2):
«هذا أمان عاقدت الله فى مناجاتى إياه» .
وفى كتاب قثم بن جعفر فى فدك حين أمره بردّها (3):
«قد أرضيت خليفة الله فى فدك، كما أرضى الله خليفته فيها» .
وفى قصة متظلم من محمد بن الفضل الطّوسى:
«قد احتملنا بذاءك (4) وشكاسة خلقك، فأمّا ظلمك للرّعية فإنا لا نحتمله» .
ووقع إلى بعض عماله:
«طالع كلّ ناحية من نواحيك، وقاصية من أقاصيك، بما فيه استصلاحها» .
وكتب إليه إبراهيم بن المهدى فى كلام له: «إن غفرت فبفضلك، وإن أخذت فبحقّك» فوقع فى كتابه:
«القدرة تذهب الحفيظة (5)، والنّدم جزء من التوبة، وبينهما عفو الله» .
ووقّع فى رقعة مولى طلب كسوة:
«لو أردت الكسوة، للزمت الخدمة، ولكنك آثرت الرّقاد، فحظّك الرؤيا» .
(1) هو طاهر بن الحسين، وكنيته أبو الطيب.
(2)
انظر تاريخ الطبرى 10: 281.
(3)
انظر ص 426 من الجزء الثالث وفى الأصل «إبراهيم بن جعفر» وصوابه» قثم بن جعفر».
(4)
البذاء والبذاءة: السفه والفحش فى المنطق، وقد بذؤ ويثلث فهو بذىء، وشكس ككرم فهو شكس كصعب وكتف ورجل (بفتح فضم) أى صعب الخلق.
(5)
الحفيظة: الغضب، ويروى أن قول ابن المهدى ورد المأمون عليه كان مشافهة لا مكاتبة- انظر جمهرة خطب العرب 3:126.
ووقع فى يوم عاشوراء لبعض أصحابه- وقد وافته الأموال-:
ووقع إلى الواقدىّ وقد كتب يذكر دينا عليه ويستمنح:
ووقع إلى عامل شكاه أهل عمله:
«إن آثرت العدل حصلت على السلامة، فأنصف رعيتك من هذه الظّلامة» .
ووقع إلى نصر بن سيّار (4):
(1) فى الأصل «سنه» وأراه محرفا.
(2)
أحد وزراء المأمون- انظر خبره فى الفخرى ص 205.
(3)
أسبغ الوضوء: أبلغه مواضعه ووفى كل عضو حقه.
(4)
كذا جاء فى خاص الخاص، وهو خطأ، فإن نصر بن سيار مات فى ساوة بالقرب من همذان سنة 131 - انظر وفيات الأعيان 1: 282 فى خلال ترجمة أبى مسلم، وتاريخ الطبرى 9: 112 - وقد قدمنا لك فى ص 282 من الجزء الثالث أن رافع بن ليث بن نصر بن سيار خرج على الرشيد بسمرقند وخلعه سنة 190، فالظاهر أن الذى كتب إليه المأمون هذا التوقيع هو ابن رافع هذا.