المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌254 - كتاب ابن عبد كان عن أحمد بن طولون إلى ابنه العباس - جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - جـ ٤

[أحمد زكي صفوت]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الرابع

- ‌مقدمة

- ‌الباب الخامس [فى العصر العباسى الأول أيضا]

- ‌الرّسائل فى العصر العباسى الأول أيضا

- ‌1 - كتاب المعتصم إلى عبد الله بن طاهر

- ‌2 - كتاب المعتصم إلى عبد الله بن طاهر

- ‌3 - كتاب المعتصم إلى الآفاق عند القبض على بابك الخرمى

- ‌4 - كتاب المعتصم إلى ملك الروم

- ‌5 - كتاب إبراهيم بن المهدى إلى المعتصم

- ‌6 - كتابه إلى إسحق بن إبراهيم الموصلى

- ‌7 - رواية أخرى

- ‌8 - كتابه إلى صديق له

- ‌9 - كتاب له

- ‌10 - كتاب له

- ‌11 - كتاب له فى التشوق

- ‌12 - كتاب له

- ‌13 - كتاب له

- ‌14 - كتاب له

- ‌15 - كتابه إلى منصور بن المهدى

- ‌16 - كتابه إلى العباس بن موسى

- ‌17 - فصل له

- ‌18 - فصل له

- ‌19 - كتاب يعقوب الكندى إلى بعض إخوانه

- ‌20 - بين عبد الله بن الحسن الأصبهانى وابن الزيات

- ‌21 - كتاب الحسن بن وهب إلى ابن الزيات

- ‌22 - كتاب الحسن بن وهب إلى ابن الزيات

- ‌23 - رد ابن الزيات عليه

- ‌24 - كتاب ابن الزيات إلى الحسن بن وهب

- ‌25 - رد الحسن بن وهب على ابن الزيات

- ‌26 - كتاب ابن الزيات إلى الحسن بن وهب

- ‌27 - كتاب الحسن بن وهب إلى ابن الحسن بن سهل

- ‌28 - كتاب الحسن بن وهب إلى القاسم بن الحسن بن سهل

- ‌29 - كتاب الحسن بن وهب إلى محمد بن إسحق

- ‌30 - كتابه إلى إسحق بن يحيى

- ‌31 - كتابه إلى محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌32 - جواب تعزية له

- ‌33 - تعزية له

- ‌34 - كتابه إلى إسحق بن إبراهيم

- ‌35 - كتابه إلى عبد الرحمن بن خاقان

- ‌36 - كتاب تعزية له

- ‌37 - كتاب له فى الشكر

- ‌38 - كتاب فى الشكر

- ‌39 - كتاب الحسن بن وهب إلى إبراهيم بن العباس

- ‌40 - كتابه إلى أبى تمام الطائى

- ‌41 - كتاب له

- ‌43 - كتاب ميمون بن إبراهيم إلى الحسن بن وهب

- ‌43 - كتاب الحسين بن الحسن بن سهل إلى صديق له

- ‌44 - رد صديقه عليه

- ‌45 - كتاب عبد الرحمن بن أحمد الحرانى إلى محمد بن سهل

- ‌46 - كتاب ابن الزيات بالعهد للواثق على مكة

- ‌47 - كتاب إبراهيم بن العباس إلى الواثق

- ‌48 - كتاب إبراهيم بن العباس إلى ابن الزيات

- ‌49 - كتاب إبراهيم بن العباس إلى ابن الزيات

- ‌50 - كتابه إلى عمر بن فرج

- ‌51 - كتابه إلى ابن الزيات

- ‌52 - كتابه إلى ابن الزيات

- ‌53 - كتابه إلى ابن الزيات

- ‌54 - كتاب ابن الزيات عن الخليفة إلى أحد عماله

- ‌55 - فصول لابن الزيات

- ‌56 - كتاب لابن الزيات

- ‌57 - كتاب رجل إلى ابن الزيات

- ‌58 - كتاب الجاحظ إلى محمد بن عبد الملك الزيات

- ‌59 - كتاب الجاحظ إلى أحمد بن أبى دواد

- ‌60 - كتاب له فى الاستعطاف

- ‌61 - كتابه إلى بعض إخوانه فى ذم الزمان

- ‌62 - كتاب الجاحظ فى استنجاز وعده

- ‌63 - كتاب آخر

- ‌64 - كتاب آخر

- ‌65 - كتاب له فى الاستمناح

- ‌66 - كتابه إلى أبى حاتم السجستانى

- ‌67 - كتابه إلى قليب المغربى

- ‌68 - فصول للجاحظ

- ‌69 - رسالة الجاحظ فى بنى أمية

- ‌71 - رسالة ابن التوءم إلى الثقفى

- ‌72 - كتاب عمرو بن عثمان القينى إلى محمد بن عبيد الله العتبى

- ‌73 - كتاب المتوكل فى الإعلان بلقبه

- ‌74 - كتاب المتوكل إلى عماله فى النصارى وأهل الذمة

- ‌75 - كتاب المتوكل بولاية العهد لبنيه

- ‌76 - كتاب عبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى الحسن بن عثمان

- ‌77 - كتاب أبى العيناء إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان

- ‌78 - كتاب عبد الله بن خاقان إلى أبى الجهم

- ‌79 - كتاب أبى العيناء إلى أبى نوح

- ‌80 - كتاب أبى على البصير إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان

- ‌81 - كتابه إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان

- ‌82 - كتاب أبى على البصير إلى أبى العيناء

- ‌83 - كتاب لأبى على البصير فى الاعتذار

- ‌84 - كتاب آخر

- ‌85 - كتاب آخر

- ‌86 - كتابه إلى على بن يحيى

- ‌87 - كتاب آخر

- ‌88 - فصول لأبى على البصير

- ‌89 - كتاب لغسان بن عمرو الباهلى فى الذم

- ‌90 - كتاب آخر له فى الذم

- ‌91 - كتاب آخر له

- ‌92 - كتاب محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المتوكل

- ‌93 - تحميد لإبراهيم بن العباس صدر رسالة الخميس

- ‌94 - تحميد لابراهيم بن العباس فى فتح إسحق بن إسماعيل

- ‌95 - ومن رسالة له فى قتل إسحاق بن إسماعيل

- ‌96 - تحميد له

- ‌97 - تحميد له فى فتح

- ‌98 - تحميد آخر له

- ‌99 - تحميد له

- ‌100 - تحميد له فى فتح

- ‌101 - تحميد له فى آخر كتاب فتح

- ‌102 - كتابه إلى بعض إخوانه فى شفاعة

- ‌103 - كتابه عن المتوكل إلى أهل حمص

- ‌104 - كتابه عن المنتصر إلى طاهر بن عبد الله

- ‌105 - كتابه عن المعتز ولى العهد إلى طاهر بن عبد الله

- ‌106 - كتابه عن المؤيد وهو ولى عهد إلى طاهر بن عبد الله

- ‌107 - كتابه إلى طاهر بن عبد الله

- ‌108 - كتابه إلى طاهر بن عبد الله

- ‌109 - كتابه إلى طاهر

- ‌110 - كتابه إلى طاهر

- ‌111 - كتابه إلى عبد الرحمن بن خاقان

- ‌112 - كتابه إلى الحسن بن رجاء

- ‌113 - كتابه إلى محمد بن الحسن بن الفياض

- ‌114 - كتابه إلى عامل له

- ‌115 - كتاب له فى السلامة

- ‌116 - كتاب له فى السلامة

- ‌117 - كتاب آخر

- ‌118 - ومن فصوله

- ‌119 - ومن كلامه

- ‌120 - كتاب الفضل بن حباب إلى إبراهيم بن العباس

- ‌121 - كتاب رجل إلى المتوكل

- ‌122 - كتاب رجل إلى مالك بن طوق

- ‌123 - كتاب الحسن بن وهب إلى مالك بن طوق

- ‌124 - كتاب أحد الكتاب إلى إبراهيم وأحمد ابنى المدبر

- ‌125 - كتاب عمر بن أيوب إلى أحمد بن المدبر

- ‌126 - كتاب أبى العباس المبرد إلى إبراهيم بن المدبر

- ‌127 - كتاب إبراهيم بن المدبر إلى أبى عبد الله بن حمدون

- ‌128 - كتابه إلى عريب

- ‌129 - كتاب لابن المدبر

- ‌130 - الرسالة العذراء لإبراهيم بن المدبر

- ‌131 - كتاب محمد بن مكرم إلى إبراهيم بن المدبر

- ‌132 - كتابه إلى أحمد بن المدبر

- ‌133 - كتابه إلى أحمد بن دينار

- ‌134 - كتابه إلى أحمد بن دينار

- ‌135 - كتابه إلى نصرانىّ أسلم

- ‌136 - كتابه إلى حاجّ

- ‌137 - كتابه إلى بعض الرؤساء

- ‌138 - كتابه إلى سليمان بن وهب

- ‌139 - كتاب محمد بن مكرم إلى أبى العيناء

- ‌140 - فصول لابن مكرم

- ‌141 - كتاب سعيد بن موسى إلى أبى شراعة

- ‌142 - ردّ أبى شراعة على سعيد بن موسى

- ‌143 - كتاب البيعة للمنتصر بالله

- ‌144 - كتاب المنتصر إلى محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌145 - رقعة المعتز والمؤيد فى خلع أنفسهما من البيعة

- ‌146 - كتاب المنتصر بخلع المعتز والمؤيد

- ‌147 - كتاب البيعة للمعتز بالله

- ‌148 - كتاب عن محمد بن عبد الله بن طاهر إلى أهل بغداد (كتبه سعيد بن حميد)

- ‌149 - كتاب سعيد بن حميد إلى بعض أهل السلطان

- ‌150 - كتاب سعيد بن حميد إلى صديق له

- ‌151 - كتاب سعيد بن حميد إلى أبى العباس بن ثوابة

- ‌152 - كتاب سعيد بن حميد إلى فضل الشاعرة

- ‌153 - كتابه إلى فضل الشاعرة

- ‌154 - كتابه إلى فضل الشاعرة

- ‌155 - كتابه إلى أبى هفان

- ‌156 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌157 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌158 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌159 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌160 - كتاب له فى السلامة

- ‌161 - كتاب له فى الشوق

- ‌162 - كتاب آخر

- ‌163 - كتاب آخر

- ‌164 - كتاب له فى توصية

- ‌165 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌166 - كتاب تعزية له

- ‌167 - كتاب تعزية له إلى محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌168 - تعزية له فى مثله

- ‌169 - كتاب له

- ‌170 - تحميد له فى فتح

- ‌171 - فصول لسعيد بن حميد فى المودة

- ‌172 - كتاب سعيد بن عبد الملك إلى سعيد بن حميد

- ‌173 - رد سعيد بن حميد عليه

- ‌174 - كتاب لسعيد بن عبد الملك فى السلامة

- ‌175 - كتاب له فى سلامة الفطر

- ‌176 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌177 - تعزية لسعيد بن عبد الملك

- ‌178 - تعزية له

- ‌179 - كتاب له فى توصية

- ‌180 - كتاب آخر

- ‌181 - كتاب له فى إطلاق محبوس

- ‌182 - كتاب له

- ‌183 - ومن فصوله

- ‌184 - كتاب محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المعتز

- ‌185 - كتاب محمد بن عبد الله بن طاهر إلى عمال النواحى

- ‌186 - رد الأتراك على كتاب ابن طاهر

- ‌187 - كتاب محمد بن عباد إلى جعفر بن محمود الإسكافى

- ‌188 - رد جعفر على محمد بن عباد

- ‌189 - كتاب ابن طاهر إلى عماله

- ‌190 - رقعة المعتز بخلع نفسه

- ‌191 - كتاب الموالى بالكرخ والدور إلى المهتدى

- ‌192 - رد المهتدى عليهم

- ‌193 - كتاب الموالى بالكرخ والدور إلى المهتدى

- ‌194 - كتاب المهتدى إليهم

- ‌195 - كتابهم إلى المهتدى

- ‌196 - كتابهم إلى القواد

- ‌197 - كتاب المهتدى إليهم

- ‌198 - كتاب القواد إليهم

- ‌199 - كتاب على بن يحيى إلى سليمان بن وهب

- ‌200 - رد ابن وهب عليه

- ‌201 - كتاب ابن وهب إلى سليمان بن عبد الله بن طاهر

- ‌202 - كتاب رجل إلى سليمان بن وهب

- ‌203 - رده عليه

- ‌204 - كتاب اعتذار لسليمان بن وهب

- ‌205 - كتاب أبى العيناء إلى أبى الصقر إسمعيل بن بلبل

- ‌206 - كتاب أبى العيناء إلى بعض الرؤساء

- ‌207 - كتاب أبى العباس بن ثوابة إلى إسماعيل بن بلبل

- ‌208 - كتاب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌209 - كتاب سعيد بن عبد الملك إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌210 - كتاب أبى العيناء إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌211 - رد عبيد الله عليه

- ‌212 - كتاب أبى العيناء إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌213 - جواب لأحمد بن سليمان بن وهب

- ‌214 - كتابه إلى ابن أبى الأصبغ

- ‌215 - كتابه إلى أخيه عبيد الله بن سليمان

- ‌216 - كتابه إلى صديق له

- ‌217 - كتاب أبى العباس بن ثوابة إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌218 - كتاب له

- ‌219 - كتاب ابن ثوابة إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌220 - جواب عن تعزية لابن ثوابة

- ‌221 - تعزية له إلى ابنى عمر

- ‌222 - عهد من الموفق إلى أحد الولاة كتبه ابن ثوابة

- ‌223 - كتاب جعفر بن ثوابة إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌224 - كتاب أحمد بن أبى طاهر إلى على بن يحيى

- ‌225 - كتابه إلى على بن يحيى

- ‌226 - كتابه فى ذم ابن ثوابة

- ‌227 - كتاب ابن أبى طاهر إلى أبى على البصير

- ‌228 - كتاب عبد الله بن المعتز إلى عبيد الله بن سليمان

- ‌229 - كتابه إلى عبيد الله بن سليمان يهنئه بقدومه

- ‌230 - كتابه إلى عبيد الله بن سليمان يعزيه عن ابنه

- ‌231 - وله فصل من تعزية بولد

- ‌232 - وله تعزية

- ‌233 - وله تعزية أخرى

- ‌324 - وله تهنئة بمولود

- ‌235 - وله فصل فى قبول عذر

- ‌236 - وله فصل فى حاجة

- ‌237 - وله فصل

- ‌238 - وله فصل

- ‌239 - وله فصل

- ‌240 - وله فصل

- ‌241 - وله فصل فى الشوق

- ‌242 - وله شفاعة فى شغل

- ‌243 - وله فصل فى فراق

- ‌244 - وله فصل

- ‌245 - وله فصل

- ‌246 - وله فصل

- ‌247 - وله فى وصف البيان

- ‌248 - وله فى وصف الكتاب والقلم

- ‌249 - كتاب أحمد بن إسمعيل إلى بعض الكتاب

- ‌250 - كتاب أحمد بن إسمعيل إلى صديق له

- ‌251 - كتاب أحمد بن يحيى الأسدى إلى الحسين بن سعد

- ‌252 - كتاب أحمد بن على المازرانى إلى ابن بشر المرثدى

- ‌253 - فصل لعبد الله بن أحمد فى الشكر

- ‌254 - كتاب ابن عبد كان عن أحمد بن طولون إلى ابنه العباس

- ‌255 - كتاب بمذهب القرامطة

- ‌256 - من كتاب عن المعتضد إلى خمارويه بن أحمد ابن طولون

- ‌257 - كتاب عن المعتضد بلعن معاوية بن أبى سفيان

- ‌258 - كتاب أم الشريف إلى ابن أخيها محمد ابن أحمد بن عيسى

- ‌259 - كتاب أم الشريف إلى المعتضد

- ‌260 - كتاب صاحب الشامة إلى بعض عماله

- ‌261 - كتاب بعض عماله إليه

- ‌262 - كتاب محمد بن سليمان الكاتب إلى القاسم بن عبيد الله

- ‌263 - كتاب ابن المعتز إلى القاسم بن عبيد الله

- ‌264 - كتاب ابن المعتز إلى القاسم

- ‌265 - كتابه إلى بعض الرؤساء

- ‌266 - كتابه إلى عليل

- ‌267 - كتاب ابن المعتز إلى بعض الوزراء

- ‌268 - رده عليه

- ‌269 - كتاب قينة إلى ابن المعتز

- ‌270 - رده عليها

- ‌271 - كتاب ابن المعتز إلى بعض إخوانه يصف سرّ من رأى

- ‌272 - كتاب ابن المعتز إلى أحمد بن سعيد الدمشقى

- ‌273 - كتاب آخر إليه

- ‌274 - كتاب إلى عبد الله بن شبيب من صديق له

- ‌275 - كتابه إلى محمد بن طيفور من بعض إخوانه

- ‌276 - كتاب إلى محمد بن طيفور من بعض خاصته

- ‌277 - رده عليه

- ‌278 - كتاب صاحب البريد بالدينور

- ‌279 - كتاب على بن الفرات عن المقتدر فى المواريث

- ‌280 - كتاب الوزير بن مقلة إلى القواد والعمال

- ‌281 - كتاب أحمد بن الضحاك إلى صديق له يصف شعب بوّان

- ‌282 - كتاب عن الإخشيد إلى أرمانوس ملك الروم

- ‌283 - كتاب أبى الطيب المتنبى إلى أحد إخوانه

- ‌284 - كتاب الراضى إلى المتقى

- ‌التوقيعات فى العصر العباسى الأول السفاح

- ‌المنصور

- ‌المهدى

- ‌الهادى

- ‌هرون الرشيد

- ‌المامون

- ‌الواثق

- ‌أبو مسلم الخراسانى

- ‌عمرو بن عبيد

- ‌أبو عبيد الله

- ‌الفيض بن أبى صالح

- ‌يحيى بن خالد البرمكى

- ‌جعفر بن يحيى البرمكى

- ‌الفضل بن يحيى

- ‌الفضل بن سهل

- ‌الحسن بن سهل

- ‌طاهر بن الحسين

- ‌عبد الله بن طاهر

- ‌يوسف بن القاسم

- ‌أحمد بن يوسف

- ‌عمرو بن مسعدة

- ‌محمد بن يزداد

- ‌عبد الله بن محمد بن يزداد

- ‌إبراهيم بن العباس

- ‌محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌عبيد الله بن سليمان بن وهب

- ‌عبد الله بن المعتز

- ‌على بن عيسى

- ‌استدراك

- ‌رسالة الإمام مالك فى السّنن والمواعظ والآداب

- ‌فهرس الجزء الرابع من جمهرة رسائل العرب

- ‌فهرس الرسائل

- ‌فهرس أعلام الكتاب مرتب بترتيب الحروف الهجائية مع إتباع اسم كلّ كاتب بأرقام الصفحات التى وردت فيها رسائله

- ‌فهرس بعض ما ورد فى الهامش من الفوائد التى قد يحتاج القارئ إلى مراجعتها

- ‌فهرس الأمثال التى ورد شرحها فى الهامش

الفصل: ‌254 - كتاب ابن عبد كان عن أحمد بن طولون إلى ابنه العباس

فلئن تمّ ما أراه وأصبحت وزيرا لتطعمنّ جزائى (1) فاعتذر إليه وزاده فى الدعاء.

وكان هذا فى كلام منثور لمن كان قبل المازرانى: «وكنت آمل لك الرفعة، ولم أدر أنها تكسبنى الضّعة، وأرجو لك الثروة ولم أدر أنها تؤدينى إلى الإضافة، فكان المنى طرد العنا، والدعاء سبب الثراء» .

(أدب الكتاب ص 160)

‌253 - فصل لعبد الله بن أحمد فى الشكر

«إن من حقّ النعمة أن تذكر وتنشر، ومن كفرها أن تنسى وتستر، وما أحبّ أن أتزيّن بنعمتك وأكون عطلا (2) من شكرك، ولا أن تكون مننك موفّرة عندى وأنا ناقص الحظ من رعاية ما أوليتنى، لنعم إذن ما أتيت إلىّ، إذ صرفت أفضل نظرك نحوى، ولبئس ما اخترت لنفسى، إذ حرمتها فضل الشكر لمن أنعم علىّ فجعلت حظّى فى قضاء حقّ النعمة، وما فى الشكر من استيجاب الزيادة» .

(اختيار المنظوم والمنثور 13: 380)

‌254 - كتاب ابن عبد كان عن أحمد بن طولون إلى ابنه العباس

وكتب ابن عبد كان (3) عن أحمد بن طولون إلى ابنه العباس حين عصى عليه بالإسكندرية (4)، منذرا له وموبّخا له على فعله.

(1) لتطعمن: أى لتذوقن، وفى الأصل «لتطعمنى» وهو تحريف.

(2)

من قولهم: امرأة عاطل وعطل: إذا لم يكن عليها حلى.

(3)

هو أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عبد كان، كان على المكاتبات والرسائل فى عهد الدولة الطولونية، وكان بليغا مترسلا فصيحا- انظر الفهرست لابن النديم ص 197 ومعجم الأدباء 6:85.

(4)

كان الخليفة المعتز قدولى بايكباك مصر، فولى عليها بايكباك من قبله أحمد بن طولون سنة 254 -

ص: 316

«من أحمد بن طولون مولى أمير المؤمنين (1)، إلى الظالم لنفسه، العاصى لربّه، الملمّ بذنبه، المفسد لكسبه، العادى (2) لطوره، الجاهل لقدره، الناكص على عقبه، المركوس (3) فى فتنته، المبخوس من حظّ دنياه وآخرته.

سلام على كل منيب مستجيب، تائب من قريب، قبل الأخذ بالكظم (4)، وحلول الفوت والندم.

وأحمد الله الذى لا إله إلا هو حمد معترف له بالبلاء الجميل، والطّول الجليل، وأسأله مسألة مخلص فى رجائه، مجتهد فى دعائه، أن يصلّى على محمد المصطفى، وأمينه المرتضى، ورسوله المجتبى، صلى الله عليه وسلم.

ثم استقل ابن طولون بمصر سنة 257 فى عهد الخليفة المعتمد، ثم أراد أن يوسع نطاق ملكه فأغار على الشام 264، وفى أثناء غيابه بها عصى عليه ابنه العباس، وجاء فى تاريخ الكامل لابن الأثير فى هذا الصدد (ج 7: ص 107): «كان أحمد بن طولون قد خرج إلى الشام واستخلف ابنه العباس على مصر، فلما أبعد عن مصر حسن للعباس جماعة كانوا عنده أخذ الأموال والانسراح إلى برقة، ففعل ذلك، وأتى برقة فى ربيع الأول سنة 265، وبلغ الخبر أباه فعاد إلى مصر، وأسل إلى ابنه ولاطفه واستعطفه، فلم يرجع إليه، وخاف من معه فأشاروا عليه بقصد إفريقية، فسار إليها وكاتب وجوه البربر، فأتاه بعضهم، وامتتع بعضهم، وكتب إلى إبراهيم بن الأغلب يقول: إن أمير المؤمنين قد قلدنى أمر إفريقية وأعمالها، ورحل حتى أتى حصن «لبدة» ففتحه أهله له، فعاملهم أسوأ معاملة ونهبهم، فمضى أهل الحصن إلى إلياس بن منصور رئيس الإباضية هناك، فاستعانوا به، فغضب لذلك وسار إلى العباس ليقاتله، وكان إبراهيم بن الأغلب قد أرسل إلى عامل طرابلس جيشا وأمره بقتال العباس، فالتقوا واقتتلوا قتالا شديدا، قاتل العباس فيه بيده، فلما كان بالغد وافاهم إلياس بن منصور الإباضى فى اثنى عشر ألفا من الإباضية، فاجتمع هو وعامل طرابلس على قتال العباس فقتل من أصحابه خلق كثير، وانهزم أقبح هزيمة، وكاد يؤسر فخلصه مولى له، ونهبوا سواده وأكثر ما حمله من مصر وعاد إلى برقة أقبح عود، وشاع بمصر أن العباس انهزم فاغتم والده حتى ظهر عليه، وسير إليه العساكر لما علم سلامته، فقاتلوه قتالا صبر فيه الفريقان، فانهزم العباس ومن معه، وكثر القتلى فى أصحابه، وأخذ العباس أسيرا وحمل إلى أبيه فحبسه فى حجرة فى داره، إلى أن قدم باقى الأسرى من أصحابه، فلما قدموا أحضرهم أحمد عنده والعباس معهم، فأمره أبوه أن يقطع أيدى أعيانهم وأرجلهم ففعل، فلما فرغ منه وبخه أبوه وذمه، ثم أمر به فضرب مائة مقرعة، ودموعه تجرى على خده رقة لولده، ثم رده إلى الحجرة واعتقله وذلك سنة 268» ومات ابن طولون سنة 270».

(1)

يعنى المعتمد على الله.

(2)

عدا الأمر وعنه: جاوزه، والطور: القدر.

(3)

الركس: قلب أول الشىء على آخره.

(4)

الكظم: مخرج النفس.

ص: 317

أما بعد، فإن مثلك مثل البقرة تثير المدية بقرنيها، والنملة يكون حتفها فى جناحيها، وستعلم- هبلتك (1) الهوابل! أيها الأحمق الجاهل، الذى ثنى على الغىّ عطفه، واغترّ بضجاج المواكب خلفه- أىّ موردة هلكة بإذن الله تورّدت، إذ على الله جل وعز تمرّدت وشردت، فإنه تبارك وتعالى قد ضرب لك فى كتابه مثلا:«قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ» .

وإنا كنا نقرّبك إلينا، وننسبك إلى بيوتنا، طمعا فى إنابتك، وتأميلا لفيئتك (2)، فلما طال فى الغىّ انهما كك، وفى غمرة الجهل ارتباكك، ولم نر الموعظة تلين كبدك، ولا التذكير يقيم أودك (3)، لم تكن لهذه النسبة أهلا، ولا لإضافتك إلينا موضعا ومحلّا، بل لا نكنى بأبى العباس إلا تكرّها، وطمعا بأن يهب الله منك خلفا نقلّده اسمك، ونكنى به دونك، ونعدّك كنت نسيا منسيّا (4)، ولم تك شيئا مقضيّا، فانظر- ولا نظر بك- إلى عار نسبته تقلّدت، وسخط من قبلنا تعرّضت، واعلم أن البلاء بإذن الله قد أظلّك، والمكروه إن شاء الله قد أحاط بك، والعساكر بحمد الله قد أتتك كالسّيل فى الليل، تؤذنك بحرب وبويل، فإنا نقسم- ونرجو أن لا نجور ونظلم- ألا نثنى عنك عنانا، ولا نؤثر على شانك شانا، ولا تتوقّل (5) ذروة جبل، ولا تلج بطن واد، إلا تبعناك (6) بحول الله وقوته فيهما، وطلبناك حيث أممت منهما، منفقين فيك كلّ مال خطير، ومستصغرين بسببك كل خطب جليل، حتى تستمرّ من طعم العيش ما استحليت، وتستدفع من البلايا ما استدعيت، حين لا دافع بحول الله عنك، ولا مزحزح لنا

(1) هبلته أمه كفرح: ثكلته، وامرأة هابل وهبول.

(2)

الفيئة: الرحوع.

(3)

الأود: الاعوجاج.

(4)

النسى: مانسى.

(5)

وقل فى الجبل كوعد وتوقل: صعد.

(6)

فى الأصل «جعلناك» والظاهر أنه محرف، وصوابه «تبعناك» كما ذكره مصحح صبح الأعشى.

ص: 318

عن ساحتك، وتعرف من قدر الرخاء ما حهلت، وتودّ أنك هبلت ولم تكن بالمعصية عحلت، ولا رأى من أضلّك من غواتك قبلت، فحينئذ يتفرّى (1) لك الليل عن صبحه، ويسفر لك الحقّ عن محضه، فتنظر بعينين لا غشاوة عليهما، وتسمع بأذنين لا وقر (2) فيهما، وتعلم أنك كنت متمسّكا بحبائل غرور، متماديا فى مقابح أمور، من عقوق لا ينام طالبه، وبغى لا ينجو هاربه، وغدر لا ينتعش صريعه، وكفران لا يودى (3) قتيله، وتقف على سوء رويتّك، وعظم جريرتك، فى تركك قبول الأمان، إذ هو لك مبذول، وأنت عليه محمول، وإذ السيف عنك مغمود، وباب التوبة إليك مفتوح، وتتلهّف والتلهف غير نافعك، إلا أن تكون أجبت إليه مسرعا، وانقدت إليه منتصحا.

وإن مما زاد فى ذنوبك عندى ما ورد به كتابك علىّ بعد نفوذى على الفسطاط من التمويهات والأعاليل (4)، والعدات بالأباطيل، من مصيرك- بزعمك- إلى إصلاح ما ذكرت أنه فسد علىّ، حتى ملت إلى الاسكندرية فأقمت بها طول هذه المدة، واستظهارا عليك بالحجة، وقطعا لمن عسى أن يتعلّق به معذرة علم بأن الأناة غير صادّة، ولا أنه خالجنى شكّ ولا عارضنى ريب فى أنك إنما أردت النزوح (5) والاحتيال للهرب والنزوع إلى بعض المواضع التى لعلّ قصدك إياها يوديك (6)، ولعل مصيرك إليها يكفينيك، ويبلّغ إلىّ أكثر من الإرادة فيك، لأنك إن شاء الله

(1) تفرى: انشق، والمعنى هنا ينكشف، وسفر الصبح كضرب وأسفر: أضاء وأشرق.

(2)

الوقر: الصمم.

(3)

ودى القتيل كوعى: أعطى ديته.

(4)

أخذها من قول الإمام على كرم الله وجهه فى بعض خطبه: «أعاليل بأضاليل» وفى كتب اللغة «العلالة بالضم والتعلة كتحية والعلة بالفتح: ما يتعلل به» ولم أجد فيها كلمة أعاليل ولا مفردها، ولا بد أن تكون جمع أعلولة بالضم، كأعاجيب وألاعيب

الخ. والأباطيل: جمع أبطولة بالضم أو إبطالة بالكسر أو باطل على غير قياس.

(5)

النزوح: البعد.

(6)

الذى كتب فى اللغة «أودى الرجل: هلك، وأودى به الموت: أهلكه» .

ص: 319

لا تقصد موضعا إلا تلوتك، ولا تأتى بلدا إلا قفوتك، ولا تلوذ بعصمة تظن أنها تنجيك إلا استعنت بالله عز وجل فى جدّ حبلها، وفصم (1) عروتها، فإنّ أحدا لا يؤوى مثلك ولا ينصره إلا لأحد أمرين من دين أو دنيا، فأمّا الدّين فأنت خارج من جملته، لمقامك على العقوق، ومخالفة ربك وإسخاطه، وأما الدنيا فما أراه بقى معك من الحطام الذى سرقته وحملت نفسك على الإيثار به، ما يتهيأ لك مكاثرتنا بمثله، مع ما وهب الله لنا من جزيل النعمة التى نستودعه تبارك وتعالى إياها، ونرغب إليه فى إنمائها، إلى ما أنت مقيم عليه من البغى الذى هو صارعك، والعقوق الذى هو طالبك.

وأما ما منّيتناه من مصيرك إلينا فى حشودك وجموعك ومن دحل فى طاعتك، لإصلاح عملنا، ومكافحة أعدائنا، بأمر أظهروا فيه الشماتة بنا، فما كان إلا بسببك، فأصلح أيها الصبىّ الأخرق أمر نفسك قبل إصلاحك عملنا، واحزم فى أمرك قيل استعمالك الحزم لنا، فما أحوجنا الله- وله الحمد- إلى نصرتك وموازرتك، ولا اضطررنا إلى التكثّر بك على شقاقك ومعصيتك «وما كنت متّخذ المضلّين عضدا» .

وليت شعرى على من تهوّل بالجنود، وتمخرق (2) بذكر الجيوش؟ ومن هؤلاء المسخّرون لك، الباذلون دماءهم وأموالهم وأديانهم دونك، دون رزق ترزقهم إياه، ولا عطاء تدرّه عليهم؟ فقد علمت- إن كان لك تمييز، أو عندك تحصيل- كيف كانت حالك فى الوقعة التى كانت بناحية أطرابلس (3)، وكيف خذلك أولياؤك والمرتزقة معك حتى هزمت، فكيف تغترّ بمن معك من الجنود الذين لا اسم لهم

(1) الجد: القطع. والفصم: القطع والكسر أيضا.

(2)

المخرقة: التمويه، والممخرق: المموه.

(3)

يقال فيها: طرابلس وأطرابلس كما جاء فى معجم ياقوت.

ص: 320

معك، ولا رزق يجرى لهم على يدك؟ فإن كان يدعوهم إلى نصرتك هيبتك والمداراة لك، والخوف من سلطانك، فإنهم ليجذبهم أضعاف ذلك منا، ووجودهم من البذل الكثير والعطاء الجزيل عندنا ما لا يجدونه عندك، وإنهم لأحرى بخذلك، والميل إلينا دونك، ولو كانوا جميعا معك، ومقيمين على نصرتك، لرجونا أن يمكن الله منك ومنهم، ويجعل دائرة السّوء عليك وعليهم، ويجرينا من عادته فى النصر وإعزاز الأمر على ما لم يزل يتفضل علينا بأمثاله، ويتطوّل بأشباهه، فما دعانى إلى الإرجاء لك، والتسهيل من خناقك (1)، والإطالة من عنانك، طول هذه المدة إلا أمران: أغلبهما كان علىّ احتقار أمرك واستصغاره وقلة الاحتفال والاكتراث به، وأنى اقتصرت من عقوبتك على ما أحللته (2) بنفسك من الإباق إلى أقاصى بلاد المغرب، شريدا عن منزلك وبلدك، فريدا من أهلك وولدك، والآخر أنى علمت أن الوحشة دعتك إلى الانحياز إلى حيث انحزت إليه، فأردت التسكين من نفارك، والطّمأنينة من جأشك (3)، وعملت على أنك تحنّ إلينا حنين الولد، وتتوق إلى قربنا توقان ذى الرّحم والنسب، فإن فى رفقنا بك ما يعطفك إلينا، وفى تآخينا إياك ما يردّك علينا، ولم يسمع منا سامع فى خلاء ولا ملإ (4) انتقاصا بك، ولا غضّا منك، ولا قدحا فيك، رقّة عليك، واستتماما لليد عندك، وتأميلا لان تكون الراجع من تلقاء نفسك، والموفّق بذلك لرشدك وحظّك، فأمّا الآن مع اضطرارك إياى إلى ما اضطررتنى إليه من الانزعاج نحوك، وحبسك رسلى النافذين بعهد كثير إلى ما قبلك، واستعمالك المواربة والخداع فيما يجرى عليه تدبيرك، فما أنت بموضع للصيّانة، ولا أهل للإبقاء والمحافظة، بل اللعنة عليك حالّة، والذّمّة منك بريّة، والله طالبك ومؤاخذك بما استعملت من العقوق والقطيعة، والإضاعة

(1) الخناق: الحبل يخنق به.

(2)

فى الأصل «ما أخلقته» وأراه محرفا، والصواب ما ذكرته، والإباق: الهرب.

(3)

الجأش: رواع القلب إذا اضطرب عند الفزع.

(4)

الملأ: الجماعة.

(21 - جمهرة رسائل العرب- رابع)

ص: 321