الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
163 - كتاب آخر
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 375)
164 - كتاب له فى توصية
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 383)
165 - كتاب له فى الاعتذار
«من قبل عذرك فى ترك إجابته فلا قبل الله عذره، ومن حسّن أمرك فى تركك ابتداءه بالكتاب فلا حسّن الله أمره، فإنك الآن بفضل خذقك أردت أن تجفونى بحجّة، وتقصّر فى برّى ببرهان قاطع يقوم عند الجاهل- غيرك- مقام المقبول من الأمر، ولكنه إذا تصفّحه أهل النظر علموا أنه طرف من الحيلة استعملته، وطريق من الغدر سلكته، والله إنّ فى طمعك فىّ أن أقبل إقرارك بالعجز عن إجابتى، لمساومة منك بعقلى، وتشكيك لى فيما تحيط به معرفتى، وتقرّ لى بالجهل من حيث شهدت بالعلم لى، وأبلغ المناقضة ما لم تطل فيه المجاذبة، وما استشهد فيه على المنازع من قوله، وعدل عن التماس الدليل من جهة تبعد بينه وبين صاحبه،
(1) أى بسبب الإبقاء عليك، والإشفاق من الزيادة فى شغلك، لعلمى بكثرة أعمالك.