الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كتاب الطَّهَارَة)
(بَاب الْمِيَاه)
1 -
عَن أبي هُرَيْرَة عبد الرَّحْمَن بن صَخْر عَلَى الْأَصَح، من نَحْو ثَلَاثِينَ قولا، رضي الله عنه قَالَ: سَأَلَ رجل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ: يَا رَسُول الله: إِنَّا نركب الْبَحْر ونحمل مَعنا الْقَلِيل من المَاء فَإِن توضأنا بِهِ عطشنا أفنتوضأ بِمَاء الْبَحْر؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ: " هُوَ الطّهُور مَاؤُهُ الْحل ميتَته ". رَوَاهُ مَالك وَالثَّلَاثَة
2 -
قَالَ التِّرْمِذِيّ: " حَدِيث حسن صَحِيح " وَرَفعه أَيْضا:
3 -
عَلّي،
4 -
وَابْن عمر،
5 -
وَجَابِر رضي الله عنهم.
6 -
وَعَن أبي سعيد، سعد بن مَالك بن سِنَان الْأنْصَارِيّ، الْخُدْرِيّ رَضِي الله
عَنهُ قَالَ: قيل يَا رَسُول الله أتتوضأ من بِئْر بضَاعَة، وَهِي بِئْر يلقى فِيهَا الْحيض وَلُحُوم الْكلاب وَالنَّتن؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ:" المَاء طهُور، لَا يُنجسهُ شَيْء ".
7 -
قَالَ التِّرْمِذِيّ: " حسن "، وَفِي بعض النّسخ:" حسن صَحِيح ". وَقَالَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل: " هُوَ صَحِيح ". وَكَذَا قَالَ آخَرُونَ، وَقَوْلهمْ مقدم عَلَى قَول الدَّارَقُطْنِيّ:
8 -
" إِنَّه غير ثَابت ".
9 -
وَعَن أبي عبد الرَّحْمَن عبد الله بن عمر قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ، وَهُوَ
يُسأل عَن المَاء يكون فِي الفلاة، وَمَا ينوبه من السبَاع وَالدَّوَاب، فَقَالَ:" إِذا كَانَ المَاء قُلَّتَيْنِ لم يحمل الْخبث ". رَوَاهُ الثَّلَاثَة، وَهُوَ صَحِيح صَححهُ الْحفاظ
10 -
قَالَ الْحَاكِم: " صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم ".
11 -
وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَغَيره: " إِذا كَانَ المَاء قُلَّتَيْنِ فَإِنَّهُ لَا ينجس ".
12 -
قَالَ يَحْيَى بن معِين: " إِسْنَاده جيد ".
13 -
وَقَالَ الْحَاكِم: " صَحِيح ".
14 -
وَعَن أم هَانِئ، فَاخِتَة رضي الله عنها، قَالَت: " اغْتسل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ومَيْمُونَة
من إِنَاء وَاحِد، قَصْعَة فِيهَا أثر الْعَجِين " رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح.
15 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ:" إِذا وَقع الذُّبَاب فِي إِنَاء أحدكُم فليغمسه كُله، ثمَّ ليطرحه، فَإِن فِي أحد جناحيه شِفَاء وَفِي الآخر دَاء " رَوَاهُ البُخَارِيّ.
16 -
وَزَاد أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن: " وَإنَّهُ يتقَى جنَاحه الَّذِي فِيهِ الدَّاء "]
17 -
وَعَن أبي عبد الله جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قَالَ:" مَرضت فعادني النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ، فوجدني قد أُغمي عَلّي فَتَوَضَّأ ثمَّ صب من وضوءه عَلّي فَأَفَقْت " مُتَّفق عَلَيْهِ.
18 -
وَعَن أم [2 / أ] عبد الله أَسمَاء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَت: جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَت: إحدانا يُصِيب ثوبها من دم الْحَيْضَة، كَيفَ تصنع بِهِ؟ قَالَ:" تحتّه، ثمَّ تقرصه بِالْمَاءِ، ثمَّ تنضحه، ثمَّ تصلي فِيهِ " مُتَّفق عَلَيْهِ.
19 -
وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد بِإِسْنَاد عَلَى شَرط الصَّحِيحَيْنِ: " إِذا أصَاب إحداكن الدَّم من الْحيض فلتقرضه، ثمَّ لتنضحه بِالْمَاءِ، ثمَّ لتصل "