الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومعظمها ضَعِيف إِلَّا حَدِيث عَائِشَة، وَهُوَ مَحْمُول عَلَى: أَنه صلى الله عليه وسلم َ فعله مرّة أَو مَرَّات بَيَانا لجَوَاز الصَّلَاة بعد الْوتر، لِأَن [78 / أ] الرِّوَايَات الْمَشْهُورَة فِي " الصَّحِيحَيْنِ " وَغَيرهمَا عَن عَائِشَة، وخلائق من الصَّحَابَة أَن آخر صلَاته صلى الله عليه وسلم َ فِي اللَّيْل كَانَ وترا، مَعَ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة فِي الْأَمر بِجعْل آخر صَلَاة اللَّيْل وترا.
(بَاب صَلَاة الضُّحَى)
سبق فِيهِ حَدِيث:
1922 -
أبي هُرَيْرَة. وَحَدِيث أبي الدَّرْدَاء.
1923 -
وَأبي ذَر: " أَوْصَانِي خليلي صلى الله عليه وسلم َ بِثَلَاث مِنْهَا: " رَكعَتَا الضُّحَى ".
1924 -
وَعَن أبي ذَر رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ: " يصبح عَلَى كل سلامى من أحدكُم صَدَقَة، فَكل تَسْبِيحَة صَدَقَة، وكل تَحْمِيدَة صَدَقَة، وكل تَهْلِيلَة صَدَقَة، وكل تَكْبِيرَة صَدَقَة، وَأمر بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة، وَنهي عَن الْمُنكر صَدَقَة، ويجزيء من ذَلِك رَكْعَتَانِ، يركعهما من الضُّحَى " رَوَاهُ مُسلم. السلامى: بِضَم السِّين، وَتَخْفِيف اللَّام، وَفتح الْمِيم: هُوَ الْمفصل.
1925 -
وَثَبت فِي " صَحِيح " مُسلم من رِوَايَة عَائِشَة، أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ:" إِنَّه خلق كل إِنْسَان من بني آدم عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاث مئة مفصل ".
1926 -
وَعَن أم هَانِئ رضي الله عنها، قَالَت: ذهبت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَام الْفَتْح فَوَجَدته يغْتَسل، وَفَاطِمَة ابْنَته تستره بِثَوْب، فَسلمت عَلَيْهِ. فَقَالَ:" من هَذِه؟ " فَقلت: أم هَانِئ بنت أبي طَالب. فَقَالَ: " مرْحَبًا بِأم هَانِئ ". فَلَمَّا فرغ من غسله قَامَ فَصَلى ثَمَانِي رَكْعَات ملتحفا فِي ثوب وَاحِد، وَذَلِكَ ضحى. مُتَّفق عَلَيْهِ، وَهَذَا لفظ مُسلم.
1927 -
وعنها: " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يَوْم الْفَتْح صَلَّى سبْحَة الضُّحَى ثَمَان رَكْعَات، يسلم من كل رَكْعَتَيْنِ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِهَذَا اللَّفْظ بِإِسْنَاد عَلَى شَرط البُخَارِيّ.
1928 -
وَعَن نعيم بن همام رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ [68 / أ]
يَقُول: " يَقُول الله تَعَالَى: ابْن آدم لَا تعجزني من أَربع رَكْعَات من أول نهارك أكفك آخِره " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح.
1929 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبعا وَيزِيد مَا شَاءَ الله " رَوَاهُ مُسلم من طرق كَثِيرَة فِي بَعْضهَا:
1930 -
" وَيزِيد مَا شَاءَ الله ". وَفِي بَعْضهَا:
1931 -
" وَيزِيد مَا شَاءَ "[78 / ب] .
1932 -
وَعَن عبد الله بن شَقِيق، قلت لعَائِشَة:" أَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَت: لَا، إِلَّا أَن يَجِيء من مغيبه " رَوَاهُ مُسلم.
1933 -
وعنها: " مَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يسبح سبْحَة الضُّحَى، وَإِنِّي لأسبحها " مُتَّفق عَلَيْهِ.