الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1934 -
زَاد مُسلم: " وَإِن كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ليَدع الْعَمَل، وَهُوَ يحب أَن يعْمل خشيَة أَن يعْمل بِهِ النَّاس، فيفرض عَلَيْهِم ". قَالَ الْعلمَاء: مَعْنَاهُ أَنه صلى الله عليه وسلم َ لم يداوم عَلَيْهَا وَكَانَ يُصليهَا فِي بعض الْأَوْقَات وَيَتْرُكهَا فِي بَعْضهَا، خشيَة أَن تفرض، وَبِهَذَا يجمع بَين الْأَحَادِيث.
1935 -
وَعَن زيد بن أَرقم رضي الله عنه، أَنه رَأَى قوما يصلونَ من الضُّحَى. فَقَالَ: أما لقد علمُوا أَن الصَّلَاة فِي غير هَذِه السَّاعَة أفضل، إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ:" صَلَاة الْأَوَّابِينَ حِين ترمض الفصال " رَوَاهُ مُسلم. ترمض: بِفَتْح التَّاء وَالْمِيم، يَعْنِي شدَّة الْحر، والفصال جمع فصيل، وَهُوَ صَغِير الْإِبِل. استدلوا بِهِ عَلَى أَن تَأْخِير الضُّحَى إِلَى اشتداد الْحر أفضل.
(فصل فِي ضعيفه)
1936 -
مِنْهُ، عَن أبي هُرَيْرَة: " من حَافظ عَلَى شُفْعَة الضُّحَى غفر لَهُ ذنُوبه،
وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَابْن ماجة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
1937 -
وَحَدِيث: " من قعد فِي مُصَلَّاهُ الصُّبْح، حَتَّى يُصَلِّي رَكْعَتي الضُّحَى لَا يَقُول إِلَّا خيرا، غفرت خطاياه، وَإِن كَانَت أَكثر من زبد الْبَحْر " رَوَاهُ أَحْمد، وَأَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد ضَعِيف.
1938 -
وَحَدِيث أنس، مَرْفُوع:" من صَلَّى الضُّحَى ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة بنى الله لَهُ قصرا من ذهب فِي الْجنَّة ".
1939 -
وَحَدِيث أبي ذَر رَفعه: " إِن صليت الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ لم تكْتب من