الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فرَاشه وَهُوَ يَنْوِي أَن يقوم فَيصَلي من اللَّيْل، فغلبته عينه حَتَّى يصبح، كتب لَهُ مَا نَوى، وَكَانَ نَومه صَدَقَة عَلَيْهِ من ربه تَعَالَى " رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وَابْن ماجة بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.
(بَاب اسْتِحْبَاب إعداد الطّهُور والسواك، وَنَحْوهمَا)
1997 -
عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت: " كُنَّا نعد لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ سواكه، وَطهُوره، فيبعثه الله مَا شَاءَ أَن يَبْعَثهُ من اللَّيْل، فيتسوك وَيتَوَضَّأ " رَوَاهُ مُسلم.
(بَاب مَا يسْتَحبّ من الذّكر عِنْد الْقيام للتهجد)
1998 -
عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما، كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد قَالَ: " اللَّهُمَّ لَك الْحَمد، أَنْت قيم السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ، وَلَك الْحَمد، أَنْت نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ، وَلَك الْحَمد، لَك ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض، وَمن فِيهِنَّ، وَلَك الْحَمد، أَنْت الْحق، وَوَعدك الْحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، وَالْجنَّة حق، وَالنَّار حق، والنبيون حق، وَمُحَمّد حق، والساعة حق، اللَّهُمَّ لَك أسلمت، وَبِك آمَنت، وَعَلَيْك توكلت، وَإِلَيْك أنبت، وَبِك خَاصَمت، وَإِلَيْك حاكمت، فَاغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت، وَمَا أسررت