الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1395 -
وَعنهُ مَرْفُوعا: " لهي أَشد عَلَى الشَّيْطَان من الْحَدِيد " يَعْنِي السبابَة.
1396 -
وَعَن خفاف بن إِيمَاء: " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يُشِير بهَا للتوحيد " فِي رُوَاته مَجْهُول، وَإِن كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحا.
(بَاب التَّشَهُّد)
1397 -
عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا إِذا صلينَا خلف النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ، قُلْنَا: السَّلَام عَلَى جِبْرِيل، وَمِيكَائِيل، السَّلَام عَلَى فلَان وَفُلَان، فَالْتَفت إِلَيْنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ:" الله هُوَ السَّلَام، فَإِذا صَلَّى أحدكُم فَلْيقل: التَّحِيَّات لله، والصلوات والطيبات، السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته، السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين، فَإِنَّكُم إِذا قُلْتُمُوهَا أَصَابَت كل عبد صَالح فِي السَّمَاء وَالْأَرْض. أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله. ثمَّ ليتخير من الدُّعَاء أعجبه إِلَيْهِ فيدعو " مُتَّفق عَلَيْهِ.
1398 -
وَفِي رِوَايَة لمُسلم: " ثمَّ يتَخَيَّر بعد من الدُّعَاء ".
1399 -
وَفِي رِوَايَة لَهُ: " ثمَّ يتَخَيَّر من الْمَسْأَلَة مَا شَاءَ ".
1400 -
وَفِي رِوَايَة لَهما: " عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ التَّشَهُّد كفي بَين كفيه، كَمَا يعلمني السُّورَة من الْقُرْآن ".
1401 -
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: كُنَّا إِذا كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فِي الصَّلَاة، قُلْنَا: السَّلَام عَلَى الله من عباده، السَّلَام عَلَى فلَان وَفُلَان، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ:" لَا تَقولُوا السَّلَام عَلَى الله، فَإِن الله هُوَ السَّلَام وَلَكِن قُولُوا: التَّحِيَّات لله ".
1402 -
وَفِي رِوَايَة للدارقطني وَالْبَيْهَقِيّ - قَالَا: " إِسْنَاده صَحِيح " - عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: " كُنَّا نقُول قبل أَن يفْرض التَّشَهُّد، السَّلَام عَلَى الله، السَّلَام عَلَى جِبْرِيل " إِلَى آخِره. احْتج أَصْحَابنَا بِهَذِهِ الرِّوَايَة عَلَى أَن التَّشَهُّد [48 / أ] الْأَخير فرض.
1403 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يعلمنَا التَّشَهُّد كَمَا يعلمنَا السُّورَة [56 / ب] فَكَانَ يَقُول: " التَّحِيَّات المباركات الصَّلَوَات الطَّيِّبَات لله، السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته، السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله " رَوَاهُ مُسلم.
1404 -
وَعَن حطَّان بن عبد الله قَالَ: " صليت مَعَ أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي
الله عَنهُ، فَلَمَّا كَانَ عِنْد الْقعدَة قَالَ رجل من الْقَوْم: اُقرّت الصَّلَاة بِالْبرِّ وَالزَّكَاة. فَلَمَّا قَضَى أَبُو مُوسَى الصَّلَاة، وَسلم، انْصَرف وَقَالَ: أَيّكُم الْقَائِل كلمة كَذَا وَكَذَا. فأرمّ الْقَوْم. ثمَّ قَالَ: أَيّكُم الْقَائِل كلمة كَذَا وَكَذَا. فأرمّ الْقَوْم، فَقَالَ: لَعَلَّك يَا حطَّان قلتهَا. قلت: مَا قلتهَا، وَلَقَد رهبت أَن تبعكني بهَا. فَقَالَ رجل من الْقَوْم: قلتهَا وَلم أرد بهَا إِلَّا الْخَيْر، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: أما تعلمُونَ كَيفَ تَقولُونَ فِي صَلَاتكُمْ؟ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ خَطَبنَا فَبين لنا سُنّتنا وَعلمنَا صَلَاتنَا، فَقَالَ:" إِذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثمَّ ليؤمكم أحدكُم فَإِذا كبّر فكبروا، وَإِذا قَالَ {غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين} فَقولُوا آمين. يجبكم الله، فَإِذا كبّر وَركع فكبروا، واركعوا فَإِن الإِمَام يرْكَع قبلكُمْ وَيرْفَع قبلكُمْ، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ: فَتلك بِتِلْكَ. وَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده، فَقولُوا: اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد، يسمع الله لكم، فَإِن الله تبارك وتعالى قَالَ عَلَى لِسَان نبيه صلى الله عليه وسلم َ: سمع الله لمن حَمده، فَإِذا كبر وَسجد فكبروا واسجدوا، فَإِن الإِمَام يسْجد قبلكُمْ وَيرْفَع قبلكُمْ، فَتلك بِتِلْكَ، وَإِذا كَانَ عِنْد الْقعدَة فَلْيَكُن من أول قَول أحدكُم: التَّحِيَّات الطَّيِّبَات الصَّلَوَات لله، السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته، السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله " رَوَاهُ مُسلم.
1405 -
وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد: " وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله ". قَوْله: أرمّ الْقَوْم "، بالراء الْمَفْتُوحَة، وَتَشْديد الْمِيم، أَي: سكتوا. وتبعكني: توبّخني وترْميني. قَوْله: يجبْكم الله، بِالْجِيم أَي يستجيب لكم [57 / أ] .
1406 -
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن عبدٍ القاريّ، بتَشْديد الْيَاء، أَنه سمع عمر بن
الْخطاب رضي الله عنه، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر، وَهُوَ يعلّم النَّاس التَّشَهُّد يَقُول:" قُولُوا: التَّحِيَّات لله، الزاكيات لله، الصَّلَوَات الطَّيِّبَات لله، السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته [48 / ب] ، السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله " رَوَاهُ مَالك فِي " الْمُوَطَّأ " بِإِسْنَادِهِ الصَّحِيح.
1407 -
وَفِي رِوَايَة: " الصَّلَوَات لله، الطَّيِّبَات لله ".
1408 -
وَفِي رِوَايَة للبيهقي؛ تَقْدِيم الشَّهَادَتَيْنِ عَلَى كلمتي السَّلَام ومعظم الرِّوَايَات عَكسه، كَمَا سبق وَهُوَ الْمَعْرُوف.
1409 -
وَعَن عَائِشَة رِوَايَتَانِ فِي تشهدها فِي تَقْدِيم الشَّهَادَتَيْنِ وتأخيرهما. وإسنادهما صَحِيح.