الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بالبسملة حَتَّى مَاتَ ".
1161 -
وَحَدِيثه الآخر: " لم يجْهر بالبسملة حَتَّى قُبض "[47 / ب] .
(بَاب قِرَاءَة الْمَأْمُوم الْفَاتِحَة خلف الإِمَام، وَتركهَا)
1162 -
فِيهِ الْأَحَادِيث السَّابِقَة فِي قِرَاءَة الْفَاتِحَة مُطلقًا، وَهِي عَامَّة فَيدْخل فِيهَا الْمَأْمُوم.
1163 -
وَعَن عبَادَة رضي الله عنه: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَرَأَ فِي صَلَاة الصُّبْح، فَثقلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَة، فَلَمَّا فرغ قَالَ:" لَعَلَّكُمْ تقرأون وَرَاء إمامكم؟ " قُلْنَا: نعم، هَذَا يَا رَسُول الله. قَالَ:" لَا تَفعلُوا إِلَّا بِفَاتِحَة الْكتاب، فَإِنَّهُ لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ بهَا " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ.
1164 -
وَقَالَ: " حَدِيث حسن ".
1165 -
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ،
1166 -
والخطابي: " إِسْنَاده صَحِيح ".
1167 -
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ: " هُوَ حَدِيث صَحِيح ". قَوْله: هذّاً، بتَشْديد الذَّال، وتنوينها، أَي يهذّ، هذّاً. والهذّ: شدَّة الْإِسْرَاع.
1168 -
وَعَن أبي مُوسَى رضي الله عنه، قَالَ: خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَبين لنا سنتنا، وَعلمنَا صَلَاتنَا فَقَالَ:" أقِيمُوا صفوفكم، ثمَّ ليؤمكم أحدكُم، فَإِذا كبّر فكبِّروا، وَإِذا قَرَأَ فأنصتوا " رَوَاهُ مُسلم.
1169 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ:" إِنَّمَا جُعل [38 / ب] الإِمَام ليؤتم بِهِ، فَإِذا كبّر فكبّروا، وَإِذا قَرَأَ فأنصتوا " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ.
1170 -
قيل لمُسلم بن الْحجَّاج فِي " صَحِيحه " فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة هَذَا: " أصحيح هُوَ؟ قَالَ: نعم. قيل: لِمَ لم تضعه هُنَا؟ فَقَالَ: لَيْسَ كل شَيْء عِنْدِي صَحِيح وَضعته هُنَا، إِنَّمَا وضعت هُنَا مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ ".
1171 -
قَالَ جُمْهُور الْحفاظ: قَوْله: " وَإِذا قَرَأَ فأنصتوا " لَيست صَحِيحَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ.
1172 -
وَأَطْنَبَ الْبَيْهَقِيّ فِي بَيَان بُطْلَانهَا، وَذكر عللها، وَنقل بُطْلَانهَا عَن