الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَرْض كالعاجن " ضَعِيف لَا أصل لَهُ.
(بَاب كَيفَ يُصَلِّي الرَّكْعَة الثَّانِيَة وَمَا بعْدهَا)
1372 -
سبقت أَحَادِيثه فِي بَاب " جَامع صفة الصَّلَاة ".
1373 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا نَهَضَ من الرَّكْعَة الثَّانِيَة استفتح الْقِرَاءَة ب {الْحَمد لله رب الْعَالمين} ، وَلم يسكت " رَوَاهُ مُسلم.
(بَاب اسْتِحْبَاب الْجُلُوس فِي التَّشَهُّد الأول مفترشا، وَفِي الْأَخير متوركا)
1374 -
فِيهِ حَدِيث أبي حميد.
1375 -
وَحَدِيث عَائِشَة السابقان، فِي " جَامع صفة الصَّلَاة ".
1376 -
وَعَن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما: " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ إِذا قعد فِي
الصَّلَاة جعل قدمه [55 / أ] الْيُسْرَى بَين فَخذه وَسَاقه، وفرش قدمه الْيُمْنَى، وَوضع يَده الْيُسْرَى عَلَى ركبته الْيُسْرَى، وَوضع يَده الْيُمْنَى عَلَى فَخذه الْيُمْنَى، وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ السبابَة، وَوضع إبهامه عَلَى أُصْبُعه الْوُسْطَى " رَوَاهُ مُسلم.
1377 -
وَفِي رِوَايَة لَهُ من رِوَايَة ابْن عجلَان ذكرهَا مُتَابعَة: " ويلقم كَفه الْيُسْرَى ركبته ". وَقَوله: وفرش قدمه الْيُمْنَى، مَعْنَاهُ لم ينصبها عَلَى أَطْرَاف أَصَابِعه فِي هَذِه الْمرة، وَلَا فتح أصابعها كَمَا كَانَ يفعل غَالِبا، بل نصبها دون ذَلِك، بَيَانا للْجُوَاز.
1378 -
وَعَن عبد الله بن عبد الله بن عمر: أَنه كَانَ يرَى عبد الله ابْن عمر يتربع فِي الصَّلَاة إِذا جلس، قَالَ ففعلته وَأَنا يَوْمئِذٍ حَدِيث السن، فنهاني عبد الله بن عمر، وَقَالَ:" إِنَّمَا السّنة أَن تنصب رجلك الْيُمْنَى، وَتثني الْيُسْرَى " فَقلت: إِنَّك تفعل ذَلِك. فَقَالَ: " إِن رجْلي لَا تحملاني " رَوَاهُ البُخَارِيّ.
1379 -
وَرَوَى مَالك بِإِسْنَادِهِ الصَّحِيح، عَن ابْن عمر، الْجُلُوس عَلَى وركه الْيُسْرَى. قَالَ أَصْحَابنَا: حَدِيث أبي حميد صَرِيح فِي الْفرق بَين التشهدين، وَأَنه يفترش فِي الأول، ويتورك فِي الثَّانِي، وَبَاقِي الْأَحَادِيث الْمُطلقَة [47 / أ] تتنزل عَلَيْهِ، للْجمع بَين الْأَحَادِيث.