الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كتاب مَا يجوز فعله فِي الصَّلَاة)
(بَاب السَّلَام عَلَى الْمُصَلِّي وإشارته برد السَّلَام وَبِغَيْرِهِ)
1690 -
عَن جَابر رضي الله عنه، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي حَاجَة ثمَّ أَدْرَكته وَهُوَ يُصَلِّي، فَسلمت عَلَيْهِ، فَأَشَارَ إِلَيّ، فَلَمَّا فرغ فَقَالَ:" إِنَّك سلَّمت عليَّ آنِفا وَأَنا أُصَلِّي " رَوَاهُ مُسلم هَكَذَا، وَأَصله فِي " الصَّحِيحَيْنِ ".
1691 -
وَعَن صُهَيْب رضي الله عنه، قَالَ: " مَرَرْت برَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَهُوَ يُصَلِّي
فَسلمت عَلَيْهِ فَرد إِشَارَة " رَوَاهُ الثَّلَاثَة.
1692 -
قَالَ التِّرْمِذِيّ: " حسن " ثمَّ قَالَ: " هُوَ وَحَدِيث ابْن عمر صَحِيحَانِ ".
1693 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما، قَالَ:" خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِلَى قبَاء يُصَلِّي فِيهِ، فَجَاءَتْهُ الْأَنْصَار فَسَلمُوا عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي. فَقلت لِبلَال: كَيفَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يرد عَلَيْهِم حِين كَانُوا يسلمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي؟ قَالَ: يَقُول هَكَذَا، يَعْنِي إِشَارَة " صَحِيح، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره بِهَذَا اللَّفْظ.
1694 -
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ قَالَ: " قلت لِبلَال: كَيفَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يرد عَلَيْهِم
حِين كَانُوا يسلمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاة؟ قَالَ: كَانَ يُشِير بِيَدِهِ ".
1695 -
قَالَ التِّرْمِذِيّ: " حسن صَحِيح ". فَهَذِهِ الْأَحَادِيث فِي السَّلَام، وَالرَّدّ فِي الصَّلَاة بِالْإِشَارَةِ. وَنَحْوه الرَّد بعد الْفَرَاغ مِنْهَا:
1696 -
لحَدِيث ابْن مَسْعُود من رِوَايَة أبي دَاوُد السَّابِق فِي بَاب " تَحْرِيم الْكَلَام ". وَأما الْإِشَارَة الْمُطلقَة فَفِيهَا أَحَادِيث كَثِيرَة مَعَ هَذِه مِنْهَا:
1697 -
عَن أم سَلمَة رضي الله عنها: " رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر، فَأرْسلت إِلَيْهِ الْجَارِيَة فَقلت: قومِي بجنبه فَقولِي لَهُ: تَقول أم سَلمَة، يَا رَسُول الله، سَمِعتك تنْهَى عَن هَاتين الرَّكْعَتَيْنِ وأراك تصليهما، فَإِن أَشَارَ بِيَدِهِ فاستأخري عَنهُ، فَفعلت الْجَارِيَة فَأَشَارَ بِيَدِهِ، فاستأخرت " وَذكر الحَدِيث. مُتَّفق عَلَيْهِ.
1698 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها، صَلَّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي بَيته، وَهُوَ شَاك جَالِسا، وَصَلى قوم وَرَاءه قيَاما، فَأَشَارَ إِلَيْهِم أَن اجلسوا، فَلَمَّا انْصَرف قَالَ:" إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ " الحَدِيث. مُتَّفق عَلَيْهِ.
1699 -
وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " من رِوَايَة جَابر مثله [70 / أ] .