الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
466 -
وَقَالَ: " حسن صَحِيح ".
(بَاب صفة الْغسْل)
467 -
عَائِشَة رضي الله عنها: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا اغْتسل من الْجَنَابَة يبْدَأ فَيغسل يَدَيْهِ ثمَّ يفرغ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَاله، فَيغسل فرجه ثمَّ يتَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة، ثمَّ يَأْخُذ المَاء فَيدْخل أَصَابِعه فِي أصُول الشّعْر حَتَّى إِذا رَأَى أَن قد اسْتَبْرَأَ حفن عَلَى رَأسه ثَلَاث حفنات، ثمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِر جسده ثمَّ غسل رجلَيْهِ " مُتَّفق عَلَيْهِ.
468 -
وَفِي رِوَايَة لَهما: " أَنه بَدَأَ فَغسل كفيه ثَلَاثًا ".
469 -
وَفِي رِوَايَة لَهما: " ثمَّ يخلل بِيَدِهِ شعره [16 / ب] ".
470 -
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: " حَتَّى إِذا ظن أَنه قد أروى بَشرته أَفَاضَ عَلَيْهِ المَاء ثَلَاث مَرَّات ".
471 -
وَعَن مَيْمُونَة رضي الله عنها قَالَت: " أدنيت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ غسله من الْجَنَابَة فَغسل كفيه، مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا، ثمَّ أَدخل يَده فِي الْإِنَاء ثمَّ أفرغ عَلَى فرجه،
وغسله بِشمَالِهِ، ثمَّ ضرب بِشمَالِهِ الأَرْض فدلكها دلكا شَدِيدا، ثمَّ تَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة، ثمَّ أفرغ عَلَى رَأسه، ثَلَاث حفنات، ملْء كفيه، ثمَّ غسل سَائِر جسده، ثمَّ تنحى عَن مقَامه ذَلِك فَغسل رجلَيْهِ، ثمَّ أَتَيْته بالمنديل فَرده، وَجعل يَقُول بِالْمَاءِ هَكَذَا، ينفضه " مُتَّفق عَلَيْهِ.
472 -
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: " تَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة غير قَدَمَيْهِ، ثمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ المَاء، ثمَّ نحّى قَدَمَيْهِ فغسلهما ".
473 -
وكل رِوَايَات عَائِشَة، ومعظم رِوَايَات مَيْمُونَة:" تَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة ".
474 -
وَعَن جُبَير بن مطعم، رضي الله عنه، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَنه ذكر عِنْده الْغسْل من الْجَنَابَة، قَالَ:" أما أَنا فأفيض عَلَى رَأْسِي ثَلَاث مَرَّات " مُتَّفق عَلَيْهِ.
475 -
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: " أما أَنا فأفيض عَلَى رَأْسِي ثَلَاثًا " وَأَشَارَ بِيَدِهِ كلتيهما.
476 -
وَفِي رِوَايَة فِي " مُسْند " أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح: " أما أَنا فآخذ ملْء كفي
ثَلَاثًا، فأصب عَلَى رَأْسِي، ثمَّ أفيض بعد عَلَى سَائِر جَسَدِي ".
477 -
وَعَن أم سَلمَة رضي الله عنها قَالَت: يَا رَسُول الله إِنِّي امْرَأَة أَشد ضفر رَأْسِي، فأنقضه لغسل الْجَنَابَة؟ فَقَالَ:" لَا، إِنَّمَا يَكْفِيك أَن تحثي عَلَى رَأسك ثَلَاث حثيات، ثمَّ تفيضين عَلَيْك المَاء فتطهرين ".
478 -
وَفِي رِوَايَة: للحيضة، والجنابة؟ فَقَالَ:" لَا " رَوَاهُ مُسلم. وَقَوْلها: ضفر، بِفَتْح الضَّاد، وَإِسْكَان الْفَاء وَقيل بضمهما.
479 -
وَعَن عَائِشَة: " كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِذا اغْتسل من الْجَنَابَة دَعَا بِشَيْء نَحْو [15 / ب] الحلاب فَأخذ بكفه، فَبَدَأَ بشق رَأسه الْأَيْمن، ثمَّ الْأَيْسَر فَقَالَ بهما عَلَى وسط رَأسه " مُتَّفق عَلَيْهِ. الحلاب، بِكَسْر الْحَاء، الْإِنَاء الَّذِي يحلب فِيهِ.
480 -
وعنها، أَن أَسمَاء - وَهِي بنت شكل الْأَنْصَارِيَّة - سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عَن غسل الْمَحِيض فَقَالَ:" تَأْخُذ إحداكن ماءها وسدرتها فَتطهر فتحسن الطّهُور، ثمَّ تصب عَلَى رَأسهَا فتدلكه دلكا شَدِيدا، حَتَّى تبلغ شؤون رَأسهَا، ثمَّ تصب عَلَيْهَا المَاء، ثمَّ تَأْخُذ فرْصَة ممسّكة فَتطهر بهَا " فَقَالَت أَسمَاء: وَكَيف تطهّر بهَا؟ فَقَالَ: " سُبْحَانَ الله، تطهّرين بهَا " فَقَالَت عَائِشَة: كَأَنَّهَا تخفي ذَلِك، تتبّعين أثر الدَّم. وَسَأَلته عَن غسل الْجَنَابَة. فَقَالَ:" تَأْخُذ مَاء فَتطهر فتحسن الطّهُور، أَو تبلغ الطّهُور، ثمَّ تصبّ عَلَى رَأسهَا فتدلك، حَتَّى تبلغ شؤون رَأسهَا ثمَّ تفيض عَلَيْهَا المَاء " قَالَت عَائِشَة: " نعم النِّسَاء نسَاء الْأَنْصَار لم يكن يمنعهن الْحيَاء أَن يتفقهن فِي الدَّين "