الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفهم مِنْهُ فليعد صلَاته " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَقَالَ: " هَذَا الحَدِيث وهم ".
1704 -
وَضَعفه أَيْضا الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَآخَرُونَ، قَالُوا: وَأَبُو غطفان مَجْهُول.
(فصل)
1705 -
عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ:" لَا غرار فِي صَلَاة وَلَا تَسْلِيم " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح.
1706 -
قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: " مَعْنَاهُ لَا تغرر بصلاتك فتنصرف شاكا فِيهَا، وَلَا تسلم وَلَا يسلم عَلَيْك ". وَهَذَا عَلَى رِوَايَة من رَوَى " وَلَا تَسْلِيم " بِفَتْح الْمِيم، وَرُوِيَ بجرها منونة، أَي لَا نقص فِي التَّسْلِيم، فَلَا ينقص جَوَاب السَّلَام عَن ابْتِدَائه،
1707 -
وَهَذَا اخْتِيَار الْخطابِيّ. وَيُؤَيِّدهُ:
1708 -
رِوَايَة للبيهقي: " لَا غرار فِي تَسْلِيم وَلَا صَلَاة "، وَفِي رِوَايَة:" فِي الصَّلَاة ".