الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فصل فِي ضعيفه)
848 -
مِنْهُ حَدِيث زِيَاد بن الْحَارِث: أَنه أذن للصبح، فَأَرَادَ بِلَال أَن يُقيم، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ:" إِن أَخا صداء أذن، وَمن أذن فَهُوَ يُقيم ".
849 -
وَحَدِيث عبد الله بن زيد: أَنه أخبرهُ ألْقَى الْأَذَان عَلَى بِلَال، فَأذن بِلَال قَالَ: أَنا رَأَيْته، وَكنت أريده، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ:" فأقم أَنْت ".
(بَاب الْأَذَان للصَّلَاة الْفَائِتَة والمجموعة)
850 -
عَن أبي قَتَادَة قَالَ: سرنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ لَيْلَة، فَقَالَ بعض الْقَوْم: لَو عرست بِنَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " أَخَاف أَن تناموا عَن الصَّلَاة ". قَالَ بِلَال: أَنا أوقظكم فاضطجعوا، وَأسْندَ بِلَال ظَهره إِلَى رَاحِلَته فغلبته عَيناهُ فَنَامَ، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ، وَقد طلع حَاجِب الشَّمْس، فَقَالَ:" يَا بِلَال أَيْن مَا قلت؟ " قَالَ: مَا ألقيت عَلّي نومَة مثلهَا قطّ. قَالَ: " إِن الله قبض أرواحكم حِين شَاءَ، وردهَا