الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كتاب مَوَاضِع الصَّلَاة وَمَا يصلى عَلَيْهِ وَفِيه، وتجنّب النَّجَاسَة)
918 -
فِيهِ حَدِيث أبي ذَر فِي الْبَاب قبله.
919 -
وَحَدِيث: " جُعلت لي الأَرْض مَسْجِدا " سبق فِي " التَّيَمُّم ".
920 -
سبق فِي كتاب " النَّجَاسَات " أَحَادِيث.
921 -
وَعَن جَابر بن سَمُرَة رضي الله عنه، أَن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ: أُصَلِّي فِي مرابض الْغنم؟ قَالَ: " نعم ". قَالَ: أُصَلِّي فِي مبارك الْإِبِل؟ قَالَ: " لَا " رَوَاهُ مُسلم.
922 -
وَعَن عبد الله بن مُغفل الْمُزنِيّ، رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ:" صلوا فِي مرابض الْغنم، وَلَا تصلوا فِي أعطان الْإِبِل، فَإِنَّهَا خلقت من الشَّيَاطِين " حَدِيث حسن، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ هَكَذَا بِإِسْنَاد حسن.
923 -
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُخْتَصرا فِي النَّهْي عَن الصَّلَاة فِي أعطان الْإِبِل.
924 -
وَعَن ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة رضي الله عنهم أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ عِنْد وَفَاته: " لعنة الله عَلَى الْيَهُود وَالنَّصَارَى، اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد [37 / ب] ، يحذِّر مَا صَنَعُوا " مُتَّفق عَلَيْهِ.
925 -
وَعَن جُنْدُب بن عبد الله رضي الله عنه سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قبل أَن يَمُوت بِخمْس، وَهُوَ يَقُول:" أَلا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُور مَسَاجِد، إِنِّي أنهاكم عَن ذَلِك " رَوَاهُ مُسلم.
926 -
وَعَن أبي مرْثَد الغنوي، واسْمه كنّاز بن الْحصين، بتَشْديد النُّون وبالزاي، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ:" لَا تجلسوا عَلَى الْقُبُور، وَلَا تصلوا إِلَيْهَا " رَوَاهُ مُسلم.
927 -
وَعَن ابْن عمر قَالَ: " دخل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الْبَيْت وَأُسَامَة بن زيد، وبلال، وَعُثْمَان بن طَلْحَة، فأغلقوا عَلَيْهِم فَلَمَّا فتحُوا كنت أول من ولج فَلَقِيت بِلَالًا فَسَأَلته: هَل صَلَّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي الْكَعْبَة، قَالَ: رَكْعَتَيْنِ بَين الساريتين عَن يسارك إِذا دخلت، ثمَّ خرج فَصَلى فِي وَجه الْكَعْبَة رَكْعَتَيْنِ " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَهَذَا لفظ إِحْدَى رِوَايَات البُخَارِيّ.
928 -
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خلع نَعْلَيْه فوضعهما عَن يسَاره فَلَمَّا رَأَى الْقَوْم ذَلِك ألقوا نعَالهمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ صلَاته، قَالَ:" مَا حملكم عَلَى إلقائكم نعالكم؟ " قَالُوا: رَأَيْنَاك ألقيت نعليك، فألقينا نعالنا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ:" إِن جِبْرِيل صلى الله عليه وسلم َ أَتَانِي فَأَخْبرنِي أَن فيهمَا قذراً " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح، وَالْحَاكِم.
929 -
وَقَالَ: " هُوَ عَلَى شَرط مُسلم ".
930 -
وَعَن أبي قَتَادَة رضي الله عنه: " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِل أُمَامَة بنت زَيْنَب بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَإِذا قَامَ حملهَا، وَإِذا سجد وَضعهَا " مُتَّفق عَلَيْهِ.
931 -
وَفِي رِوَايَات لمُسلم: " رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، وأمامة عَلَى عُنُقه ".
932 -
وَفِي رِوَايَة: " عَلَى عَاتِقه فَإِذا ركع وَضعهَا، وَإِذا رفع من السُّجُود أَعَادَهَا "
933 -
وَعَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، عَن أنس أَن جدته مُليكة دعت
رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ [38 / أ] لطعام صَنعته لَهُ فَأكل مِنْهُ، ثمَّ قَالَ:" قومُوا فلأصلي لكم " فَقُمْت إِلَى حَصِير لنا قد اسود من طول مَا لبس فنضحته بِمَاء، فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وصففت أَنا واليتيم وَرَاءه، والعجوز من وَرَائِنَا فَصَلى لنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ رَكْعَتَيْنِ ثمَّ انْصَرف. مُتَّفق عَلَيْهِ. الضَّمِير فِي جدّته لإسحاق عَلَى الصَّحِيح، وَهِي أم أنس وَجدّة إِسْحَاق، وَقيل جدة أنس، وَهُوَ بَاطِل، وَهِي أم سليم صرح بِهِ فِي:
934 -
رِوَايَة للْبُخَارِيّ. واليتيم: ضميرَة بن سعد الْحِمْيَرِي.
935 -
وَعَن مَيْمُونَة رضي الله عنها: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي وَأَنا حذاءه وَرُبمَا أصابني ثَوْبه إِذا سجد، وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى خُمرة " مُتَّفق عَلَيْهِ. والخمرة، بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة، أَصْغَر من السجادة الْمَعْرُوفَة.
936 -
وَعَن أنس رضي الله عنه: " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْه " مُتَّفق عَلَيْهِ.
937 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: عرّسنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَلم نستيقظ حَتَّى تطلع الشَّمْس فَقَالَ: " ليَأْخُذ كل رجل بِرَأْس رَاحِلَته، فَإِن هَذَا مَوضِع حَضَرنَا فِيهِ الشَّيْطَان " وَذكر الحَدِيث. رَوَاهُ مُسلم.