الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَي إِذا أَرَادَ الْأكل.
506 -
وَعَن أبي سعيد رضي الله عنه، قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ:" إِذا أَتَى أحدكُم أَهله ثمَّ أَرَادَ أَن يعود فَليَتَوَضَّأ بَينهمَا وضُوءًا " رَوَاهُ مُسلم.
507 -
زَاد الْبَيْهَقِيّ فِي رِوَايَة: " فَإِنَّهُ أنشط للعود ".
508 -
وَعَن قَتَادَة عَن أنس رضي الله عنه: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَدُور عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة من اللَّيْل وَالنَّهَار، وَهن إِحْدَى عشرَة. فَقلت: لأنس، وَكَانَ يطيقه؟ قَالَ: كُنَّا نتحدث أَنه أعطي قُوَّة ثَلَاثِينَ " رَوَاهُ البُخَارِيّ.
509 -
وَفِي رِوَايَة: " تسع نسْوَة ".
510 -
وَفِي رِوَايَة مُسلم: " كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يطوف عَلَى نِسَائِهِ بِغسْل وَاحِد ". وَهُوَ مَحْمُول عَلَى أَنه برضاهن فَلَا يجوز الْقسم أقل من لَيْلَة إِلَّا برضاهن.
(فصل فِي ضعيفه)
511 -
مِنْهُ حَدِيث عَائِشَة: " كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ ينَام وَهُوَ جنب، وَلَا يمس مَاء ".
(بَاب وجوب الاستتار فِي الْغسْل بِحَضْرَة النَّاس وجوازه عُريَانا فِي الْخلْوَة مَعَ [16 / ب] ندب السّتْر)
512 -
أَبُو سعيد، قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ:" لَا ينظر الرجل إِلَى عرية الرجل، وَلَا الْمَرْأَة إِلَى عرية الْمَرْأَة " رَوَاهُ مُسلم.
وَهِي بِضَم الْعين وَكسرهَا، سَاكِنة الرَّاء. وَيُقَال: عرية، بِالضَّمِّ، وَتَشْديد الْيَاء، وَهِي متجرد الشَّخْص.
513 -
وَعَن أم هَانِيء قَالَت: " ذهبت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَام الْفَتْح، فَوَجَدته يغْتَسل، وَفَاطِمَة تستره " مُتَّفق عَلَيْهِ.
514 -
وَعَن يعْلى بن أُميَّة: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ رَأَى رجلا يغْتَسل بالبراز، فَصَعدَ الْمِنْبَر فَحَمدَ الله، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ:" إِن الله عز وجل حييّ ستير، يحب الْحيَاء والستر، فَإِذا اغْتسل أحدكُم فليستتر " صَحِيح، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح.
515 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ:" كَانَت بَنو إِسْرَائِيل يغتسلون عُرَاة، ينظر بَعضهم إِلَى سوءة بعض، وَكَانَ مُوسَى يغْتَسل وَحده، فَقَالُوا: وَالله مَا منع مُوسَى أَن يغْتَسل مَعنا إِلَّا أَنه آدر، فَذهب مرّة يغْتَسل فَوضع ثَوْبه عَلَى حجر، ففر الْحجر بِثَوْبِهِ فجمح مُوسَى بأثره يَقُول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حَتَّى نظرت بَنو إِسْرَائِيل إِلَى سوءة [17 / ب] مُوسَى، وَقَالُوا: وَالله مَا بمُوسَى من بَأْس، فَقَامَ الْحجر حَتَّى نظر إِلَيْهِ، فَأخذ ثَوْبه، وطفق بِالْحجرِ ضربا " قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: وَالله إِنَّه بِالْحجرِ ندب سِتَّة أَو سَبْعَة ضرب مُوسَى بِالْحجرِ. مُتَّفق عَلَيْهِ، لَفظه لمُسلم.