الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الستون: ما ورد في فضائل خالد بن زيد، أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه
-
1402 -
[1] عن أبي أيوب - رضى الله عنه -: أن رجلًا
(1)
قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: (مَا لَه، مَا
(1)
وقعت هذه القصة أو نحوها لعدد من الصحابة، ولذا اختلف أهل العلم في تحديد هذا الأعرابي، فقال سبط ابن العجمي في تنبيه المعلم (ص/ 46) رقم/ 60:(لا أعرفه) اهـ. وقيل: هو أبو أيوب - راوي الحديث -. وقيل: أبو هريرة. وقيل: ابن المنتفق. وقيل: صخر بن القعقاع الباهلي. وقيل: والد المغيرة بن سعد بن الأخرم الطائي، أو عمه عبد الله بن الأخرم.
ومن قال إنه أبو أيوب قوله أشبه بالصواب؛ لما رواه ابن منده في الإيمان (1/ 266) ورقمه / 124 من طرق عن شعبة عن محمد بن عثمان عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال:(أرب ماله. . .) فذكر الحديث، وهو حديث صحيح، لا يضره غلط شعبة في اسم شيخه، قال:(محمد بن عثمان)، وهو أخوه:(عمرو بن عثمان) كما سيأتي. وغلط بعضهم من قال إنه أبو أيوب، وهو مردود بما تقدّم، وقال الحافظ في الفتح (3/ 310):(لا مانع أن يبهم الراوي نفسه لغرض له) اهـ، مع أنه لم يجزم أنه أبو موسى، ولعله لم يطلع على حديث ابن منده - والله أعلم -.
ومن قال إنه أبو هريرة استدل بحديث نحو هذا رواه البخاري (3/ 308) ورقمه/ 1397 وغيره، وليس فيه إلّا أن أبا هريرة هو راوى الحديث.
ومن قال إنه ابن المنتفق استدل بحديث رواه: الإمام أحمد (25/ 217) ورقمه/ 15883، وَ (45/ 131) ورقمه / 27153، والطبراني في الكبير (19/ 209) ورقمه/ 473 وغيرهما من طرق عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه عنه له، بنحوه. . . وهو حديث ضعيف الإسناد؛ من أجل عبد الله اليشكرى، قال الحسيني في الإكمال (ص/ 243) ت/ 464:(ليس بالمشهور) اهـ.
ومن قال إنه صخر بن القعقاع استدل بحديث رواه: الطبراني في الكبير (8/ 27) =
لَهُ)
(1)
! وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أَرَبٌ ماله
(2)
! تعبدُ الله وَلا تشركُ بهِ شَيئًا، وتقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، وتصِلُ الرَّحِم).
= ورقمه/ 7284 بسنده عن قزعة بن سويد الباهلى عن أبيه عن خاله - وهو صخر المذكور - قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم بين عرفة والمزدلفة فأخذت بخطام ناقته، فقلت: يا رسول الله، ما يقربني من الجنة، ويباعدني من النار؟ فقال:(أما والله لئن كنت أوجزت المسألة لقد عظّمت، وأطولت. . .) فذكر له نحو ما تقدّم باختصار بعض الألفاظ، وزيادة ألفاظ أخرى. . . قال الحافظ في الفتح (3/ 311):(وإسناده حسن) اهـ، وقزعة بن سويد ضعيف الحديث - كما تقدّم في غير هذا الموضع -.
وروى عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته على المسند لأبيه (27/ 259) ورقمه/ 16705، وابن قانع في المعجم (1/ 249 - 250)، والطبراني في المعجم الكبير (6/ 49 - 50) ورقمه/ 5478، وغيرهم من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن المغيرة بن سعد عن أبيه - أو عن عمه - قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة، فأخذت بزمام ناقته. . . فذكر نحو الحديث. والأعمش مدلس - كما تقدم -، ولم يصرح بالتحديث. والمغيرة بن سعد انفرد بتوثيقه متساهلان: العجلي في تاريخ الثقات (ص/ 437) ت/ 1618، وابن حبان في الثقات (7/ 463). وأعل البخاري (كما في: الإصابة 2/ 21 ت/ 3125، و 2/ 273 ت/ 4522) حديثهما بأنه غير معروف، وإنما الحديث حديث المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه عن رجل صحابى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث تقدم - آنفا -. . . فلم تصح هذه الأحاديث؛ والأشبه ما تقدّم أنه: أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه. وانظر: الفتح (3/ 310 - 311).
(1)
ووقع في لفظ الحديث في كتاب الأدب - وستأتي الحوالة عليه -: فقال: القوم: ماله، ماله؟
فلعلّ القول وقع من الجميع - والله أعلم -. وهذا استفهام، والتكرار للتأكيد. انظر: الفتح (3/ 311).
(2)
- بفتح الهمزة، والراء، منونًا - أي: له حاجة، وقيل: له حاجة مهمة مفيدة جاءت به. وروي بكسر الراء، وفتح الموحدة بلفظ الماضي، وظاهره الدعاء، والمعنى: التعجب من السائل، كأنه تعجب من حسن فطنته، والتهدي إلى موضع حاجته. وهذا =
رواه: البخاري
(1)
عن حفص بن عمر عن شعبة عن ابن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب به. . . وقال عقبه: (وقال بهز: حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عثمان
(2)
وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا). ثم قال: (أخشى أن يكون محمد غير محفوظ، وإنما هو عمرو) اهـ.
ثم ساقه في كتاب الأدب
(3)
عن عبد الرحمن بن بشر عن بهز عن شعبة عن ابن عثمان بن عبد الله بن موهب وأبيه عثمان بن عبد الله بن موهب أنهما سمعا موسى بن طلحة به، بنحوه. . . ولم يسم ابن عثمان بن عبد الله
= المعنى الأخير حيد، يؤيده ما تقدم في رواية مسلم:(لقد وفق - أو هدى -). وقيل: قوله: (أرب) من الآراب، وهي الأعضاء، والمعنى: سقطت أعضاؤه، وأصيب بها، كما يقال:(تربت يمينك)، وهو مما جاء بصيغة الدعاء، ولا وراد حقيقته. قبل: لما رأى الرجل يزاحمه دعا عليه، لكن دعاؤه على المؤمن طهر له وكفارة. وروي بفتح أوله، وكسر الراء، والتنوين، أي: هو أرب، أي: حاذق فطن. عن الحافظ في الفتح (3/ 311).
(1)
في (كتاب: الزكاة، باب: وجوب الزكاة) 3/ 307 ورقمه/ 1396.
(2)
كذا رواه: ابن منده في الإيمان (1/ 267) ورقمه/ 126 من طرق كثيرة عن بهز بن أسد العمي عن شعبة به.
وكذا رواه - أيضًا - (1/ 266) ورقمه/ 124 من طريقى أبي الوليد (واسمه: هشام بن عبد الملك)، وأبي عمر الحوضى (واسمه: حفص بن عمر)، ومسلم (يعني: ابن إبراهيم)، كلهم عن شعبة عن محمد بن عثمان به.
والحديث جاء من بعض الطرق عن شعبة على الصواب، فقد رواه: ابن منده - أيضًا - (1/ 267) ورقمه/ 125 بسنده عن محمد بن كثير، وبسنده عن أبي عمر (هو: الحوضي)، كلاهما عنه عن عثمان بن عبد الله به. وهكذا رواه غير واحد عن شعبة (كما في: علل الدارقطني 6/ 112).
(3)
(باب: فضل صلة الرحم) 10/ 428 ورقمه/ 5983.
ابن موهب. وساقه مسلم
(1)
عن محمد بن حاتم وعبد الرحمن بن بشر، كلاهما عن بهز عن شعبة عن محمد بن عثمان وأبيه به. . . فسمى ابن عثمان.
والمحفوظ ما قاله البخارى: إن الحديب عن عمرو لا عن محمد.
قال مسلم
(2)
، والدارقطني
(3)
، والكلاباذي
(4)
، وغيرهم
(5)
: (المحفوظ عمرو بن عثمان) اهـ.
وقال النووى
(6)
: (اتفقوا على أنه وهم وغلط من شعبة، وأن صوابه: عمرو بن عثمان) اهـ.
ويرد على ما قاله النووي أن أبا حاتم
(7)
سئل عن الحديث من رواية عمرو بن عثمان، فقال:(روى هذا الحديث شعبة، فقال: محمد بن عثمان عن موسى بن طلحة. ومن الناس من يروي أنه أخوه، وإن كان لعمرو أخ فهو صحيح. ولا أدري له أخ أم لا)؟ اهـ. . . والصواب: قول الجمهور.
(1)
الموضع المتقدّم من صحيحه (1/ 43).
(2)
كما في: الإيمان لابن منده (1/ 268)، والفتح (3/ 312).
(3)
العلل (6/ 113).
(4)
رجال صحيح البخاري (2/ 546) ت/ 857.
(5)
انظر: الإيمان لابن منده (1/ 268)، وشرح النووى (1/ 172)، والفتح (13/ 312).
(6)
شرحه على مسلم (1/ 172).
(7)
كما في: العلل لابنه (2/ 181 - 182) رقم السوال / 2040.
ورواه: مسلم
(1)
عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن عمرو بن عثمان
(2)
عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب به، وفيه: أن أعرابيًا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر، فأخذ بخطام ناقته
(3)
- أو بزمامها
(4)
-، ثم قال: يا رسول الله - أو: يا محمد -، أخبرني بما يقربني من الجنة، وما يباعدني من النار. قال: فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه، ثم قال:(لَقَدْ وُفِّقَ - أوْ لَقَدْ هُدِي -). قال: (كَيْفَ قُلْتَ)؟ قال: فأعاد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (تَعْبُدُ الله لَا تُشْرِك بِهِ شَيْئًا، وَتُقيْمُ الصَّلاةَ، وتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ. دَعِ النَّاقَةَ). وعمرو بن عَثمان هو: ابن عبد الله بن موهب التيمي مولاهم.
وموسى بن طلحة هو: ابن عبيد الله التيمي.
(1)
في (باب: بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، من كتاب: الإيمان) 1/ 42 - 43 ورقمه/ 13.
(2)
وكذا رواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 2/ 179 ورقمه/ 437)، وأبو نعيم في مستخرجه (1/ 107) ورقمه/ 92، وابن منده في الإيمان (1/ 265) إثر الحديث/ 123 من طرق عن عمرو بن عثمان به.
(3)
الخطام - بكسر الخاء المعجمة -: هو الذي يخطم به البعير، وهو أن يوخذ حبل من ليف، أو شعر، أو كتان فيجعل في أحد طرفيه حلقة، ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة، ثم يقلد البعير، ثم يثني على مخطمه.
انظر: النهاية (باب: الخاء مع الطاء) 2/ 50، وشرح النووى على مسلم (1/ 172).
(4)
الزمام - بكسر الزاى - هو الذي يجعل في أنف البعير دقيقًا؛ ليقاد به. انظر: الموضعين نفسيهما، من المصدرين المتقدمين.
ورواه - أيضًا -: مسلم
(1)
، والطبراني في الكبير
(2)
من طرق عن أبي الأحوص
(3)
عن أبي إسحاق عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب به، بنحوه، دون الشاهد المتقدم، وفي آخره: فلما أدبر الرجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن تمسك بما أمر به دخل الجنة). . . وأبو إسحاق اسمه: عمرو بن عبد الله السبيعي، مدلس لم يصرح بالتحديث، ومختلط - كما تقدم - ولا يدرى متى سمع منه أبو الأحوص - واسمه: سلام بن سليم الحنفي، قال الدارقطني
(4)
: (يقال: إن أبا إسحاق لم يسمعه من موسى بن طلحة، وإنما سمعه من عمرو بن عثمان. قال ذلك: حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن زميله عن موسى بن طلحة. وزميله: عمرو ابن عثمان - والله أعلم -) اهـ.
1403 -
[2] عن أبي أيوب الأنصارى رضي الله عنه قال: كان النى صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا، والمروة، فسقطت على
(1)
في الموضع المتقدم من صحيحه (1/ 43) عن يحيى بن يحيى التميمي وأبى بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن أبي الأحوص به.
(2)
(4/ 139 - 140) ورقمه/ 3926 عن عبيد بن غنام عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثم ساقه عن محمد بن يحيى بن المنذر القزاز ومحمد بن حيان المازني، كلاهما عن أبي الوليد، ثم ساقه عن الحسين بن إسحاق التسترى عن يحيى الحماني، جميعًا عن أبي الأحوص به. . . والحماني متهم بسرقة الحديث - كما تقدّم -. والحديث ورد من غير طريقه.
(3)
وكذا رواه من طريق أبي الأحوص: ابن منده في الإيمان (1/ 268) ورقمه/ 127.
(4)
العلل (6/ 114).
لحيته ريشة، فابتدر إليها، فأخذها من لحيته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:(نَزَعَ الله عَنْكَ مَا تَكْرَه).
رواه: الطبراني الكبير
(1)
عن أحمد بن ما بهرام الأيذجي عن عبد القدوس بن محمد العطار عن نائل بن نجيح عن فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عنه به. . . وهذا إسناد ضعيف، لا يصح؛ فيه علل أربعٍ، الأولى: أحمد بن مابهرام - شيخ الطبراني - وتقدم أني لا أعلم حاله جرحًا، وتعديلًا. والثانية: نائل بن نجيح هو: أبو سهل البصري، قال أبو حاتم
(2)
: (مجهول)، وقال - مرة -
(3)
: (شيخ)، وقال ابن حبان
(4)
: (شيخ يروى عن الثورى المقلوبات، رعن غيره من الثقات الملزقات، لا يعحبني الاحتحاج بخبره إذا انفرد)، وضعفه: العقيلي
(5)
، والدارقطني
(6)
، وابن الجوزي
(7)
، والذهبي
(8)
، وابن حجر
(9)
، وغيرهم.
(1)
(4/ 172) ورقمه / 4048.
(2)
كما في: تهذيب الكمال (29/ 308) ت/ 6375.
(3)
كما في: الجرح والتعديل (8/ 512) ت/ 2348.
(4)
المجروحين (3/ 61).
(5)
الضعفاء (4/ 313 - 314) ت/1914.
(6)
كما في: تهذيب الكمال (29/ 309).
(7)
الضعفاء (3/ 155) ت/ 3496.
(8)
الديوان (ص / 408) ت/ 4347.
(9)
التقريب (ص/ 997) ت/ 7139.
والثالثة: حبيب بن أبي ثابت، مدلس مكثر
(1)
، ولم يصرح بالتحديث من أبي أيوب؛ لأنه لم يسمع منه
(2)
، وحديثه عنه منقطع، وهذه العلة الرابعة.
والحديث ضعيف؛ لما تقدم، ولم أر له طرقًا أخرى، ولا شواهد - والله أعلم -.
1404 -
[3] عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَرحمُكَ الله، أبَا أَيُّوْب) - يعني: الأنصاري، في قصة فيها طول -.
هذا حديث رواه: الطبراني في الكبير
(3)
عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن محمد بن عمران بن أبي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عنه به. . . وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(4)
، وعزاه إليه، ثم قال:(وفيه: محمد بن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ جدًّا، وبقية رجاله ثقات) اهـ. . . وفي الإسناد ثلاث علل، الأولى: عمران هو: ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فيه جهالة. والثانية: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف - كما أشار إليه الهيثمي -. والثالثة: الحكم هو: ابن عتيبة،
(1)
انظر: تعريف أهل التقديس (ص/ 37) ت/ 69، والتبيين (ص / 19 - 20) ت / 10.
(2)
انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص/ 28) ت/ 47، وجامع التحصيل (ص/ 158) ت / 117، ومجمع الزوائد (9/ 323).
(3)
(11/ 303 - 304) ورقمه / 12068.
(4)
(6/ 153).
وهو مدلس، ولم يصرح بالتحديث. ذكر أهل العلم أنه سمع من مقسم بن بجرة خمسة أحاديث، ليس هذا منها
(1)
- وتقدموا جميعًا -.
والحديث: ضعيف، لا أعلم له طرقًا أخرى، ولا شواهد بلفظه.
* وتقدم
(2)
من حديث سهل بن سعد يرفعه: (اللهم اغفر للصحابة)، وهو حديث حسن لغيره. وأبو أيوب واحد من الصحابة - رضى الله عنهم -.
* وتقدم
(3)
في فضائله: ما رواه الطبراني في الكبير من حديث عبادة بن الصامت أن أبا أيوب ممن يحبهم النبي صلى الله عليه وسلم. . . وهو حديث لم يصح من حيث الإسناد.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على ثلاثة أحاديث. أحدها متفق عليه. وحديثان ضعيفان.
(1)
انظر: جامع التحصيل (ص/ 167) ت/ 141.
(2)
ورقمه/ 64.
(3)
في فضائل: جماعة من العشرة، ورقمه/ 548.