الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الخامس والثمانون: ما وود فضائل السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة
(1)
رضي الله عنه
-
1452 -
[1] عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: (ذهبَتْ بي خَالَتي إلى رسُولِ اللّه صلى الله عليه وسلم، فقالتْ: يَا رسُولَ اللّه، إن ابنَ أخْتي وَجِع. فمَسَحَ رَأسي، ودعًا لي بِالبَرَكِة).
هذا الحديث رواه عن السائب: الجعد بن عبد الرحمن بن أوس، وعطاء - مولى: السائب بن يزيد -
…
فأما حديث الجعد بن عبد الرحمن فرواه: البخاري
(2)
عن قتيبة بن سعيد، ورواه: مسلم
(3)
عن قتيبة، ومحمد بن عباد، كلاهما عن حاتم
(4)
عنه به
…
وهذا مختصر من لفظ البخارى، وزاد مسلم - في آخره -:(ثم توضأ، فضربت من وضوئه).
وحاتم هو: ابن إسماعيل، نسبه: مسلم. وللحديث من طريقه وجه آخر بذكر واسطة بينه وبين السائب بن يزيد
…
فقد رواه: الطبراني في الكبير
(5)
عن محمد بن على الصائغ المكي عن بشر بن عبيس بن مرحوم
(1)
المعروف بابن أخت نَمِر. وهو أزدي حالف بني كنانة، له ولأبيه صحبة. مات بالمدينة سنة: اثنين وثمانين، وقيل بعد ذلك. - انظر: المعجم لابن قانع (1/ 300) ت/ 365، وأسد الغابة (2/ 169) ت/ 1926.
(2)
في (كتاب: الدعوات، باب: الدعاء للصبيان بالبركة، ومسح رؤوسهم) 11/ 155 ورقمه/ 6352.
(3)
في (كتاب: الفضائل، باب: إثبات خاتم النبوة) 4/ 1823 ورقمه/ 2345.
(4)
ورواه من طريق حاتم - كذلك -: ابن الأثير في أسد الغابة (6/ 425).
(5)
(7/ 156) ورقمه/ 6680.
العطار عنه عن محمد بن يوسف - أو غيره. شك بشر - عن السائب به، بلفظ: ذهبت بي خالتي إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول اللّه، إن بن أختي يشتكي. فتوضأ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فشربت وضوءه، ثم قمت خلف ظهره، فرأيت خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة
…
وهذا إسناد غير معروف؛ لأن فيه مخالفة لما في الصحيحين، ولأن فيه بشر بن عبيس ذكره ابن حبان في الثقات، وقال:(ربما خالف)، وقال الحافظ:(صدوق يخطئ) أ هـ - وتقدم -، وقد شك في سياق الإسناد.
وأما حديث عطاء فرواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن سهل بن موسى الرامهرمزي عن العباس بن عبد العظيم العنبري، ورواه - أيضًا - في الأوسط
(2)
، وفي الصغير
(3)
عن عبد الجبار بن أبي عامر السِّجِلِّيني
(4)
عن مؤمل بن إهاب، كلاهما عن النضر بن محمد الجرشي عن عكرمة بن عمار عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه، وقال:(بارك اللّه فيك). قال السائب: فواللّه لا يبيض أبدًا - أو قال: لا يزال هكذا أبدا -
…
قال الطبراني في الأوسط: (لم يرو هذا الحديث عن عطاء - مولى: السائب - إلّا عكرمة بن عمار، تفرد به النضر بن محمد، ولا يروى عن السائب إلّا بهذا
(1)
(7/ 160) ورقمه/ 6693، مطولًا، في قصة.
(2)
(5/ 424) ورقمه / 4838.
(3)
(1/ 261) ورقمه / 691.
(4)
بكسر السين المهملة، وبعدها اللام المشددة بعد الجيم، وبعدها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى: سجلين، وهى قرية من قرى عسقلان الشام. قاله السمعاني في الأنساب (3/ 227).
الإسناد) اهـ، وله في الصغير نحوه، وفيه وهم ظاهر! وشيخاه: سهل بن موسى، وعبد الجبار بن أبي عامر لم أقف على ترجمة لأي منهما.
والحديث وارد من غير طريقهما، فقد رواه: الطبري في تهذيب الآثار
(1)
، والبغوي في معجمه
(2)
، وأبو نعيم في المعرفة
(3)
، كلهم من طرق عن أبي حذيفة (هو: موسى بن مسعود) عن عكرمة به، في قصة أخرى
…
وعكرمة بن عمار هو: اليمامي، مشهور بالتدليس، ولم يصرح بالتحديث - فيما أعلم -. وعطاء - مولى: السائب - لا أعرف فيه جرحًا، ولا تعديلًا
…
فالإسناد: ضعيف، والمتن: حسن لغيره بما قبله - واللّه الموفق -.
(1)
(ص/ 502) ورقمه/ 948.
(2)
(3/ 191) ورقمه/ 1115.
(3)
(3/ 1378 - 1379) ورقمه/ 3485.