الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم السادس والخمسون: ما ورد في فضائل حمزة بن عبد المطلب بن هاشم القرشي - رضي الله عنه
-
1393 -
1394 - [1 - 2] عن جابر بن عبد اللّه رضي الله عنهما قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ: حَمْزَةُ بن عَبْد المُطلب).
هذا الحديث رواه: الطبراني في الأوسط من طريقين عن عكرمة: طريق إبراهيم الصائغ، وطريق أبي حنيفة.
أما طريق الصائغ فرواها عن
(1)
أحمد عن عمار بن نصر
(2)
عن حكيم بن زيد
(3)
عنه عن عكرمة عن جابر
(4)
به
…
وقال: (لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلّا حكيم، تفرد به عمار) اهـ. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(5)
، وعزاه إليه، ثم قال: (وفيه: حكيم بن زيد
(6)
، قال الأزدي: فيه
(1)
(1/ 501 - 502) ورقمها/ 922.
(2)
الحديث عن عمار بن نصر رواه - أيضًا -: إسحاق بن يعقوب العطار، كما في: تاريخ بغداد (6/ 376 - 377)، وَ (11/ 302).
(3)
الحديث عن حكيم بن زيد رواه - أيضًا -: أحمد بن شجاع المروزي، كما في تاريخ بغداد (6/ 53).
(4)
حديث جابر رواه - أيضًا -: الديلمى، والضياء في المختارة، كما في فيض القدير للمناوي (4/ 160).
(5)
(9/ 268).
(6)
ويقال: (الحكيم بن يزيد) - كما في بعض مصادر ترجمته الآتية -. والحديث من طريقه ذكره ابن حبان في المجروحين (1/ 157).
نظر
…
) اهـ، وهو كما قال
(1)
. وأسند له حديثه هذا
(2)
- من طريق عطاء عن جابر -
(3)
. وقال الأزدي - مرة -
(4)
: (متروك)، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين
(5)
، وأورده في الضعفاء - أيضًا -: الذهبي
(6)
، وابن حجر
(7)
- وذكر الذهبي حديثه هذا ممّا أنكره عليه. وقال أبو حاتم
(8)
: (صالح، هو شيخ)، ولم أر من مشاه غيره، وضعفه بيّن.
حدث به عن إبراهيم الصائغ، وهو: ابن ميمون
(9)
، والإسناد: ضعيف، أنكر بعض أهل العلم متنه.
والحديث صححه السيوطي في الجامع الصغير
(10)
من حديثي جابر، وعلي
(11)
، وخالفه المناوي
(12)
، ولم أره للألباني في كتابيه على الجامع
(1)
انظر: الميزان (2/ 109) ت/ 2220.
(2)
انظر: لسان الميزان (2/ 344) ت/ 1398.
(3)
وسيأتي.
(4)
كما في: الديوان (ص/ 99) ت/ 1104.
(5)
(1/ 231) ت/ 979.
(6)
المغني (1/ 187) ت/ 1694.
(7)
انظر: لسان الميزان، الموضع المتقدم.
(8)
كما في: الجرح والتعديل (3/ 205) ت/ 889.
(9)
انظر: الموضح للخطيب (1/ 371 - 373).
(10)
(2/ 59) رقم/ 4746، 4747.
(11)
سيأتي عقب هذا الحديث.
(12)
فيض القدير (4/ 160) رقم/ 746، 4747.
الصغير. لكنه أورد الحديث في السلسلة الصحيحة
(1)
بناء على قول أبي حاتم في حكيم بن زيد، واطرح قول الجماعة في تضعيفه، ولا يُقرّ عليه.
ورواه: الحاكم في المستدرك
(2)
بسنده عن رافع بن أشرس عن حفيد الصفار عن إبراهيم الصفار عن عطاء عن جابر به
…
وصحح إسناده، وتعقبه الذهبي في التلخيص
(3)
بقوله: (الصفار لا يدرى من هو)، ووافقه المناوي في فيض القدير
(4)
، وحفيد الصفار لم أعرفه. وفي السند: رافع بن أشرس، لم أر له ترجمة إلّا في الجرح لابن أبي حاتم
(5)
، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا. وقال الألباني
(6)
: (مجهول الحال)، وإبراهيم الصائغ تقدم - آنفًا -، والإسناد: ضعيف - أيضًا -.
ورواه: الحاكم في المستدرك
(7)
بسنده عن أبي حماد الحنفي عن ابن عقيل قال سمعت جابر بن عبد الله يقول
…
فذكره، في حديث فيه طول، قال الحاكم:(صحيح الإسناد، ولم يخرجاه) اهـ، وتعقبه الذهبي في
(1)
(1/ 648 - 650) ورقمه/ 374.
(2)
(3/ 195).
(3)
(3/ 195).
(4)
(4/ 160).
(5)
(3/ 482) ت/ 2176.
(6)
السلسلة الصحيحة (1/ 649).
(7)
(2 - 119 - 120).
التلخيص
(1)
بقوله: (أبو حماد هو: المفضل بن صدقة، قال النسائي: متروك) اهـ، وهو كما قال
(2)
.
وأما طريق أبي حنيفة، فرواها عن
(3)
علي عن أبي الدرداء عبد العزيز بن المنيب المروزى عن سعيد بن ربيعة عن الحسن بن رُشيد عنه عن عكرمة عن ابن عباس - بدل جابر - به بمثله
…
وقال: (لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلّا أبو حنيفة، ولا عن أبي حنيفة إلّا سعيد، تفرد به أبو الدرداء) اهـ، هكذا قال، وراويه عن أبي حنيفة - كما في: الإسناد -: الحسن بن رشيد
(4)
.
والحديث رواه من طريق الطبراني: الحافظ في الأمالي المطلقة
(5)
، ونقل عنه قال:(لا يروى عن ابن عباس إلّا بهذا الإسناد، تفرد به أبو الدرداء) اهـ، قال الحافظ - معلقًا -:(وهو ضعيف، وشيخه مجهول) اهـ
…
يعني: أبا الدرداء، وشيخه سعيد بن ربيعة. وتضعيفه لأبي الدرداء لعله سبق قلم، لأن أبا الدرداء صدوق
(6)
، وبهذا حكم عليه الحافظ نفسه في التقريب
(7)
.
(1)
(2/ 120).
(2)
انظر: الجرح والتعديل (8/ 315) ت/ 1456، والضعفاء للعقيلي (4/ 243) ت/ 1836، والميزان (5/ 293) ت/ 8729، ولسانه (6/ 80 - 81) ت/ 291، والسلسلة الصحيحة (1/ 649).
(3)
(5/ 52) ورقمها/ 4091.
(4)
وانظر تعليق الطحان على المعجم، في الموضع نفسه.
(5)
(ص/ 197).
(6)
انظر: الجرح والتعديل (5/ 317) ت / 1839، وتأريخ بغداد (10/ 450) ت / 5608، وتهذيب الكمال (18/ 210) ت/ 3477.
(7)
(ص/ 616) ت / 4155.
وأما شيخه سعيد بن ربيعة فإني لم أقف على ترجمة له، فهو مجهول - كما قال الحافظ -. وحدث به سعيد بن ربيعة عن الحسن بن رُشيد، قال أبو حاتم
(1)
: (مجهول)، وقال العقيلي - وقد أورده في الضعفاء
(2)
-: (في حديثه وهم، ويحدث بمناكير)
(3)
، وقال الذهبي
(4)
: (فيه لين). حدث به عن أبي حنيفة، وهو مع إمامته في الفقه ليس له كبير اهتمام بالرواية، وضبطها؛ ولعله الذي يعنيه نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد
(5)
بقوله - وقد أورد الحديث، وعزاه إلى الطبراني هنا -:(وفيه شخص ضعيف في الحديث)، وقوله - مرة -
(6)
: (وفيه ضعيف)؛ فالإسناد: ضعيف من هذا الوجه، إخال بعض رواته وهم، فقال:(عكرمة عن ابن عباس) - على الجادة -، والأشبه أنه من حديث عكرمة عن جابر - كما مر -.
والخلاصة: أن الحديث من طرقه - عدا طريق أبي حماد الحنفي عند الحاكم - صالح أن يكون حسنًا لغيره - واللّه أعلم -.
(1)
كما في: الجرح والتعديل (3/ 14) ت/ 46، وانظر: الديوان (ص/ 80) ت/ 901.
(2)
(1/ 225) ت/ 274.
(3)
قوله: (ويحدث بمناكير) لبس في الضعفاء، وهو عند ابن حجر في اللسان (2/ 206).
(4)
الميزان (2/ 13) ت/ 1845، وانظر: اللسان لابن حجر (2/ 206) ت/ 921.
(5)
(9/ 268).
(6)
(7/ 266).
1395 -
[3] عن علي بن أبي طالب - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ: حَمْزَةُ بنُ عَبْد المُطَّلِب).
رواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن علي بن سعيد الرازى عن أَبي أسامة الكلبي
(2)
عن محمد بن عمران بن أبي ليلى عن محمد بن سليمان الأصبهاني عن أبي إسحاق الشيباني عن علي بن الحزوّر عن الأصبغ بن نباتة عنه به
…
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه: علي بن الحزوّر، والأصبغ بن نباتة، رافضيان، متروكان
(3)
. وفيه: محمد بن سليمان، وهو: ابن عبد الله الأصبهاني، وَعلي بن سعيد الرازي، ضعيفان. وأبو أسامة الكلبي هو: عبد الله بن أسامة
(4)
. وذهل الحافظ إذ قال في الفتح
(5)
: (وثبت في حديث مرفوع، أخرجه الطبراني من طريق الأصبغ بن نباتة عن علي
…
)، فذكره، وفي إسناده من العلل القادحة ما علمت، قال الألباني
(6)
- وقد ذكره -: (وهو إسناد واه جدًّا؛ فإن على بن الحزوّر، وشيخه الأصبغ متروكان
…
واقتصر الهيثمي في إعلاله على الأول منهما، وهو قصور) اهـ.
(1)
(3/ 151) ورقمه/ 2958.
(2)
ورواه: الحاكم في المستدرك (3/ 192) من طريق أخرى عن أبي أسامه الكلبي به، وسكت هو، والذهبي في التلخيص عنه
…
وفي سنده تحريف يصحح من إسناد الطبراني.
(3)
وبالثاني منهما أعله الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 268).
(4)
له ترجمة في الجرح والتعديل (5/ 10) ت/ 46، وغيره.
(5)
(7/ 425).
(6)
السلسلة الصحيحة (1/ 649).
* وتقدم قبله حدثنا جابر - رضى اللّه عنه -: بمثله، وهو حديث حسن لغيره.
* وتقدم
(1)
حدثنا على الهلالي مرفوعًا بنحوه، وزاد فيه:(وأحبهم إلى اللّه عز وجل)، رواه: الطبراني في الكبير، وهو حديث واه، منكر.
* كما تقدم
(2)
من حديث أبى أيوب - رضى الله تعالى عنه - يرفعه: (وشهيدنا خير الشهداء - وهو: عم أبيك: حمزة -)، في حدثنا يشبه أن يكون موضوعًا، فانظره.
1396 -
[4] عن ابن عباس - رضى اللّه عنهما - قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم: (دَخَلْتُ البَارِحَةَ الجَنَّةَ، فَنَظَرْتُ فِيْهَا فَإذَا حَمْزَةُ مُتكِئٌ عَلَى سَرِير).
رواه: الطبراني في الكبير
(3)
بسنده عن عبيد اللّه بن عبد المجيد عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس به
…
وزمعة بن صالح مشهور بضعفه، وشيخه: سلمة بن وهوام ضعفه الجمهور، بخاصة إذا روى عن زمعة بن صالح.
ورواه: الحاكم في المستدرك
(4)
بسنده عن محمد بن المثنى عن عبيد اللّه بن عبد المجيد عن ربيعة بن كلثوم عن سلمة بن وهوام به، بنحوه
…
(1)
ورقمه/ 197.
(2)
ورقمه/ 198.
(3)
(3/ 146) ورقمه/ 2945 عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن الحسن بن علي الحلواني عن عبيد الله بن عبد المجيد به.
(4)
(3/ 196).
وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه) اهـ، وتعقبه الذهبي في التلخيص بقوله:(سلمة ضعفه أبو داود) اهـ. وفي سنده - أيضًا -: ربيعة ابن كلثوم، قال النسائي - مرة -:(ليس بالقوي)، وقال الحافظ:(صدوق يهم) - وتقدم أن فيه شيئًا من حيث الرواية -.
والخلاصة: أن الحديث ضعيف، ولا أعلم له - في حد اطلاعي - طرقًا أخرى، أو شواهد.
1397 -
[5] عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد نظر إلى حمزة، وقد مثل به، فقال:(رحمةُ اللهِ عليكَ، فقدْ كنتَ وصُولًا لِلرَّحِمِ، فعُولًا لِلخيرَات).
هذا الحديث تفرد بروايته - فيما أعلم -: صالح بن بشير أبو بشر المري عن سليمان بن بلال التيمي عن أبي عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي عن أبي هريرة، ورواه عن صالح المري جماعة.
فرواه: البزار
(1)
- وهذا مختصر من لفظه - عن الحسن بن يحيى عن عمرو بن عاصم
(2)
، ورواه: الطبراني في الكبير
(3)
عن محمد بن النضر الأزدي عن خالد بن خداش
(4)
، وساقه - أيضًا - عن محمد بن الفضل السقطي عن سعيد
(1)
كما في: كشف الأستار (1/ 162) ورقمه/.
(2)
هو: ابن عبيد الله القيسي، رواه من طريقه - كذلك -: أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (1/ 374) ورقمه/ 165.
(3)
(3/ 143) ورقمه/ 2937، مطولا.
(4)
وكذا رواه: الحاكم في المستدرك (3/ 197) بسنده عن خالد بن خداش، به
…
وسكت عنه، وقال الذهبي في التلخيص (3/ 197): (صالح واه، سمعه منه خالد =
بن سليمان، ثلاثتهم عنه
(1)
به. . . وصالح المرى قال فيه ابن معين
(2)
، وابن المديني
(3)
: (ليس بشيء). زاد ابن المديني: (ضعيف ضعيف)، وقال الإمام أحمد
(4)
: (كان صاحب قصص، يقص، ليس هو صاحب آثار، وحديث)، وقال البخاري
(5)
: (منكر الحديث)، وقال أبو عبد الرحمن النسائي
(6)
: (ضعيف الحديث، له أحاديث مناكير) اهـ. ووهاه جماعة من النقاد، ومنهم: البخارى
(7)
، والجوزجاني
(8)
، والنسائي
(9)
، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين
(10)
.
= ابن خداش) اهـ.
(1)
وكذا رواه: أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (1/ 371 - 372) ورقمه / 163، وَ (1/ 443) ورقمه/ 247 بسنده عن بشر بن الوليد الكندي، ورواه أبو نعيم في المعرفة (2/ 679) ورقمه/ 1830 بسنده عن حجاج بن المنهال، ورواه: البيهقي في الشعب (7/ 120) ورقمه/ 9703 بسنده عن الهيثم بن جميل، ثلاثتهم عن صالح المري به.
(2)
كما في: سؤالات ابن الهيثم الدقاق له (ص/ 66) ت/ 163.
(3)
كما في: سؤالات ابن أبي شيبة له (ص/ 56) ت/ 20.
(4)
كما في: الجرح والتعديل (4/ 396) ت / 1730.
(5)
الضعفاء الصغير (ص/ 119) ت/ 165.
(6)
كما في: تهذيب الكمال (13/ 19).
(7)
انظر: الضعفاء الصغير (ص / 119). ت / 165، والتاريخ الكبير (4/ 273) ت/ 2782، والضعفاء لابن الجوزى (2/ 46) ت/ 1653.
(8)
أحوال الرجال (ص/ 120) ت/ 197.
(9)
الضعفاء والمتروكون (ص/ 195) ت/ 300.
(10)
الموضع المتقدم - آنفًا - نفسه من كتابه. - وانظر: المجروحين (1/ 371 - 373)، ومجمع الزوائد (9/ 302).
وحديثه هذا لم يتابع عليه - فيما أعلم - فهو: منكر. وخالد بن خداش تقدم أنه ضعيف الحديث - لكنه متابع على حديثه هذا -.
والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره
(1)
عن البزار، وقال:(هذا إسناد فيه ضعف؛ لأن صالحًا - هو: ابن بشر المري - ضعيف عند الأئمة) اهـ. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(2)
، وعزاه إلى الطبراني، ثم قال:(وفيه: صالح بن بشر المرى، وهو ضعيف) اهـ، وذكره ابن حجر في الفتح
(3)
، وذكر أن البزار، والطبراني روياه بسند فيه ضعف.
1398 -
[6] عن أبي لبيبة - رضى الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وَالَّذِي نفْسي بيَدهِ إِنَّهُ لَمَكْتُوْبٌ عنْدَ الله فِي السَّمَاء السَّابِعَة: حَمْزَةُ بنُ عَبْدَ المُطَّلبَ أَسَدُ الله، وَأَسَدُ رَسُوْلِه).
روَاه: الطبراني في الكبير
(4)
عن مسعدة بن سعد العطار عن إبراهيم بن المنذر الحزامي
(5)
عن. حاتم بن إسماعيل
(6)
عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي
(1)
(2/ 614).
(2)
(6/ 119).
(3)
(7/ 430).
(4)
(3/ 149) ورقمه/ 2952.
(5)
الحديث رواه - أيضًا -: الحاكم في المستدرك (3/ 198) عن إسماعيل بن الفضل عن جده عن إبراهيم بن المنذر به. . . وإسماعيل، وحده لم أعرفهما. وذكره البغوى في المعجم (2/ 4) عن الزبير قال: ثني إبراهيم بن حمزة عن جابر بن إسماعيل عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة به. . . وفي الإسناد تحريف في أكثر من موضع.
(6)
الحديث من طريق حاتم بن إسماعيل رواه - أيضًا -: الزبير في النسب، كما في: الإصابة (4/ 169) ت/ 984.
لبيبة عن أبيه
(1)
عن حده به. . . وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(2)
، وقال - وقد عزاه إليه -:(ويحيى، وأبوه لم أعرفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح) اهـ. ويحيى قال فيه ابن معين
(3)
: (ليس حديثه بشيء)، وقال أبو حاتم
(4)
: (ليس بقوي)، وأورده ابن الجوزى في الضعفاء والمتروكين
(5)
، وقال الذهبي
(6)
: (واه)
(7)
. وأبوه لم أقف على ترجمة له، وقال البارودي
(8)
في نسب يحيى: (يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة)، وجعل الصحبة لعبد الرحمن ورواه عن يحيى: حاتم بن إسماعيل، وهو: أبو إسماعيل المدني، وهو صحيح الكتاب، ضعيف إذا حدث من حفظه. وفي الإسناد مسعدة بن سعد العطار، وهو: مكى، لا أعرف حاله، ولم يرو له أحد من أصحاب الكتب الستة. . . والحديث: ضعيف جدًّا.
(1)
سقط قوله: (عن أبيه) من إسناد الطبراي، وظاهر قول الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 268)، والحافظ في الإصابة (4/ 169) أنه من رجال الإسناد؛ ولذا أثبته.
(2)
(9/ 268 - 267).
(3)
كما في: الجرح والتعديل (9/ 166) ت/ 687.
(4)
كما في: المصدر المتقدم، الحوالة نفسها.
(5)
(3/ 198) ت/ 3732.
(6)
التلخيص (3/ 198).
(7)
وانظر: الديوان (ص/ 436) ت/ 4657، والمغني (2/ 739) ت / 7007، وَ (2/ 744) ت / 7048، ولسان الميزان (6/ 274) ت/ 962، وَ (6/ 275) ت/ 966.
(8)
كما في: الإصابة (2/ 420) ت/ 5191 - وفيه تحريف -.
وروى الطبراني في الكبير
(1)
، والحاكم في المستدرك
(2)
، كلاهما من طريق ابن عون عن عمير بن إسحاق قال:(كان حمزة بن عبد المطلب يقاتل بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين، ويقول: أنا أسد الله، وأسد رسوله). . . وسكت الحاكم، والذهبي في التلخيص عنه، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(3)
، وقال - وقد عزاه إلى الطبراني -:(ورجاله إلى قائله رجال الصحيح) اهـ، وهو كما قال. وعمير بن إسحاق هو: أبو محمد القرشي، تابعى
(4)
، لم يدرك زمن القصة. وليس له من الحديث إلا القليل
(5)
، وانفرد عبد الله بن عون بالرواية عنه
(6)
. واختلف النقاد فيه جرحًا، وتعديلًا
(7)
. وذكره الذهبي في الضعفاء
(8)
. وقال ابن حجر
(9)
: (مقبول) اهـ، يعني: إذا توبع، وإلا فلين الحديث كما هو اصطلاحه. ولم يتابع - في ما أعلم -. فالإسناد: ضعيف.
(1)
(3/ 149) ورقمه/2953.
(2)
(3/ 192).
(3)
(9/ 268).
(4)
انظر: الثقات لابن حبان (5/ 254).
(5)
انظر: الكامل (5/ 69).
(6)
انظر: الجرح (6/ 375) ت / 2074.
(7)
انظر: تهذيب الكمال (22/ 369) ت/ 4512.
(8)
المغني (2/ 492) ت/ 4735.
(9)
التقريب (ص/ 753) ت/ 5214.
1399 -
[7] عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: لما أصيب حمزة بن عبد المطلب، وحنظلة بن الراهب، وهما جنبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(رَأيتُ الملائكةَ تغسِلُهمَا).
هذا الحديث تفرد بروايته - فيما أعلم -: الحكم بن عتيبة عن مقسم بن بجرة عن ابن عباس. . . رواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن عمه القاسم عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن شريك عن الحجاج، وساقه - أيضًا -
(2)
عن الفضل بن هارون عن منصور بن أبي مزاحم
(3)
عن أبي شيبة، كلاهما عن الحكم به. . . وله عن الفضل:(أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم حنظلة بن الراهب، وحمزة تغسلهما الملائكة). وفي الإسناد الأول: عم محمد بن عثمان، وهو: القاسم بن محمد بن أبي شيبة، متروك الحديث. وشريك هو: ابن عبد الله، ضعيف. وشيخه هو: الحجاج بن أرطاة ضعيف، ومدلس لم يصرح بالتحديث - وتقدموا -. . . فهذه حمس علل.
وأورده الهيثمي
(4)
، وعزاه إلى الطبراني، ثم قال:(وإسناده حسن) اهـ، والحديث من هذا الوجه ذكره ابن حجر في الفتح
(5)
عن الطبراني، قال:(بإسناد لا بأس به)، ثم ساقه، وقال:(غريب في ذكر حمزة) اهـ،
(1)
(11/ 309) ورقمه/ 12094.
(2)
(11/ 312) ورقمه/ 12108.
(3)
الحديث من طريق منصور رواه - أيضًا -: البيهقي في السنن الكبرى (4/ 15)، وقال:(وأبو شيبة ضعيف) اهـ، وهر متروك - كما سيأتي -.
(4)
مجمع الزوائد (3/ 23).
(5)
(3/ 252).
وذكر حمزة واه، غريب تحسين الهيثمي له، وقول ابن حجر فيه! وفي الإسناد الآخر: أبو شيبة، وهو: إبراهيم بن عثمان العبسي، وهو متروك الحديث - أيضًا -. والفضل بن هارون - شيخ الطبراني - هو: صاحب أبي ثور، ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد
(1)
، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا. . . وهاتان علتان.
ومدار الإسنادين على الحكم، وهو مدلس، ولم يصرح بالتحديث، ذكر أهل العلم سماعه خمسة أحاديث فقط عن مقسم، وليس هذا منها
(2)
- وتقدم -. والحديث بلفظه بهذين الإسنادين عن الحكم ضعفهما الزيلعي في نصب الراية
(3)
، وهما واهيان.
والحديث بذكر حنظلة - وحده - معروف، وتقدم
(4)
. وذكره الواقدى في مغازيه
(5)
لحمزة - وحده -، والواقدى متروك الحديث.
* وتقدم
(6)
في فضائله: ما رواه الترمذي، وغيره من حديث علي ينميه:(إن كل نبي عطي سبعة نجباء، وأعطيت أَنا أربعة عشر. . .)، وذكر حمزة منهم. وهو حديث ضعيف.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على عشرة أحاديث، كلها موصولة. منها حديث حسن لغيره. وثلاثة أحاديث ضعيفة. وثلاثة أحاديث ضعيفة
(1)
(12/ 372) ت / 6816.
(2)
انظر: جامع التحصيل (ص/ 167) ت/ 181.
(3)
(2/ 317).
(4)
ورقمه/ 418. وانظر ما سيأتي في فضائل حنظلة بن الراهب.
(5)
(1/ 309).
(6)
في فضائل: جماعة من الصحابة، ورقمه/ 735.
جدًّا. وحديثان منكران. وحديث موضوع. وذكرت فيه حديثًا واحدًا في الشواهد، من خارج كتب نطاق البحث - والله أعلم -.