الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم السابع والتسعون: ما ورد في فضائل سهل بن حنيف
(1)
الأنصاري
(2)
رضي الله عنه
-
1492 -
[1] عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: انطلقت أنا، وسهل بن حُنيف، فذكر قصة فيها: أنه أصابه بعين، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه، فضرب على صدره، ثم قال: (اللّهمَّ أذهِبْ حرَّهَا، وبَردَهَا، وَوصَبَهَا
(3)
).
هذا الحديث رواه: الإمام أحمد
(4)
عن وكيع
(5)
عن أبيه، ورواه: أبو يعلى
(6)
- وهذا مختصر من لفظه - عن أبي بكر بن أبي شيبة عن معاوية بن هشام
(7)
عن عمار بن رزيق، كلاهما عن عبد الله بن عيسى عن أمية بن
(1)
بضم الحاء، وفتح النون. قاله ابن ماكولا في الإكمال (2/ 559).
(2)
شهد بدرًا، والمشاهد كلها، ومات بالكوفة سنة: ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي - رضى الله عنهما، وأرضاهما -.
- انظر: أسد الغابة (2/ 318) ت/ 2288، والإصابة (2/ 87) ت/ 3527.
(3)
أي: وجعها، وتعبها. - انظر: النهاية (باب: الواو مع الصاد) 5/ 190.
(4)
(24/ 466 - 465) ورقمه / 15700.
(5)
ورواه من طريق وكيع - كذلك -: البخارى في التأريخ الكبير (2/ 9)، والضياء في المختارة (8/ 186 - 187) ورقمه / 211، وقال:(8/ 188): (وإنما أخرجنا الجراح أبا وكيع اعتبارا) اهـ.
(6)
(13/ 153 - 152) ورقمه/ 7195.
(7)
الحديث من طريق معاوية رواه: ابن أبي شيبة في المصنف (8/ 57 - 58)، - ومن طريقه: الضياء في المختارة (8/ 187) ورقمه / 212 - ، والنسائي في السنن الكبرى (4/ 359) ورقمه / 7511، وَ (6/ 61) ورقمه / 10039، وَ (6/ 256) ورقمه/ 10872، وفي عمل اليوم والليلة (ص/ 563 - 564) ورقمه / 1033، والطحاوى في=
هند بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه به
…
وللإمام أحمد: عبد الله بن عامر قال: انطلق عامر بن ربيعة، وسهل بن حنيف، فذكر نحوه. وعبد الله بن عامر ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
، وحديثه هذا مرسل من إسناد الإمام أحمد، متصل من إسناد أبي يعلى.
وأمية بن هند - راويه عن عبد الله بن عمار - روى عنه جماعة
(2)
، وقال ابن معين
(3)
: (لا أعرفه)، وترجم له البخارى
(4)
، وابن أبي حاتم
(5)
، ولم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في الثقات
(6)
- وانفرد بهذا، فيما أعلم -. وقال ابن حجر في التقريب
(7)
: (مقبول) - أي: حيث يتابع، وإلّا فلين الحديث، كما هو اصطلاحه -، ولا أعلم أحدًا تابعه.
وأورد حديثه الهيثمى في مجمع الزوائد
(8)
، وقال - وقد عزاه إلى الإمام أحمد -:(وفيه: أمية بن هند، وهو مستور، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح) اهـ. وفي إسناد الإمام أحمد: الجراح الرؤاسى، والد
= شرح مشكل الآثار) ورقمه/ 2901)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص/ 77 - ورقمه / 206، والضياء في المختارة (8/ 187 - 188) ورقمه / 213.
(1)
انظر: تحفة التحصيل (ص/ 249) ت/ 485.
(2)
كما في: تهذيب الكمال (3/ 341).
(3)
كما في: تأريخ الدارمى عنه (ص/ 70) ت/ 142.
(4)
التأريخ الكبير (2/ 9) ت/ 1519.
(5)
الجرح والتعديل (2/ 301) ت/ 1114.
(6)
(4/ 41)، وَ (70/ 6).
(7)
(ص/153) ت/565.
(8)
(5/ 108).
وكيع، ضعفه غر واحد، وقال ابن حجر:(صدوق يهم) - وتقدم -، وهو متابع. ومعاوية - في إسناد أبي يعلى - هو: القصار، له أوهام - وتقدم -. وعمار هو: أبو الأحوص، الكوفي.
ومما تقدم يتبين أن الإسناد ضعيف. والقصة واردة من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه عند ابن ماجه
(1)
، والإمام أحمد
(2)
دون الشاهد، وهو حديث صحيح
(3)
. فالشاهد في هذا الحديث: منكر؛ لتفرد بعض الضعفاء به.
* وتقدم
(4)
من حديث سهل قال: جاء علي إلى فاطمة يوم أحد، فقال: أمسكي سيفي هذا، فقد أحسنت به الضرب اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن كنت أحسنت به القتال فقد أحسنه
…
)، فعد جماعة. ومنهم: سهل هذا. رواه: الطبراني بإسناد ضعيف.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على حديثين، موصولين. أحدهما منكر بلفظه. والآخر ضعيف.
(1)
(2/ 1160) ورقمه/ 3509.
(2)
(25/ 355) ورقمه/ 15980.
(3)
انظر: صحيح سنن ابن ماجه للألباني (2/ 265) رقم/ 2828.
(4)
في فضائل: علي، وعاصم، وغيرهما، ورقمه/ 662.