الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الحادي عشر ومئة: ما ورد في فضائل عامر بن سنان بن الأكوع الأسلمي
(1)
رضي الله عنه
-
1506 -
[1] عن سلمة بن الأكوع - رضى الله عنه - قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر
…
لذكر كلامًا فيه أن عامر بن الأكوع حدا بالقوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يَرحمُهُ الله)، وفي الحديث: فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر، فمات منه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنَّ لهُ لأجرينِ - وجمعَ بينَ أصبَعيْه -. إنَّهُ لَجاهِدٌ مُجَاهِدٌ. قلَّ عَرَبيٌّ مشَى بهَا مِثْلَه).
هذا الحديث رواه: يزيد بن أبي عبيد - مولى سلمة بن الأكوع -، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، وإياس بن سلمة، كلهم عن سلمة بن الأكوع.
فأما حديث يزيد بن أبي عبيد فرواه: أبو عبد الله البخاري
(2)
، ومسلم
(3)
، كلاهما عن قتيبة بن سعيد
(4)
- وقرن مسلم به: محمد بن
(1)
عم سلمة بن الأكوع، ويقال أخوه، وصحح ابن الأثير الأول. وكان شاعرًا، فاضلا. - انظر: أسد الغابة (3/ 20) ت/ 2699، والإصابة (2/ 250) ت/ 4393.
(2)
في (كتاب: الأدب، باب: ما يجوز من الشعر) 10/ 553 - 554 ورقمه/ 6148، بنحوه، ورواه البغوي في شرح السنة (14/ 18 - 19) ورقمه/ 3804، و (14/ 19 - 21) ورقمه/ 3809.
(3)
في (كتاب: الجهاد والسير، باب: غزوة خيبر) 3/ 1427 - 1429 ورقمه/ 1802، بمثله.
(4)
ورواه: أبو نعيم في المعرفة (4/ 2055) ورقمه/ 5163، والبيهقى في الدلائل (4/ 206) بسنديهما عن الحسن بن سفيان عن قتيبة.
عباد -، ورواه البخاري
(1)
- وهذا مختصر من لفظه -، ورواه الطبراني في الكبير
(2)
عن محمد بن يحيى القزاز، كلاهما (البخاري، والقزاز)، عن عبد الله بن مسلمة، ثلاثتهم (قتيبة، ومحمد، وعبد الله)، عن حاتم بن إسماعيل
(3)
، ورواه البخاري
(4)
عن المكي بن إبراهيم، ورواه الإمام أحمد
(5)
، ورواه الطبراني
(6)
عن معاذ بن المثنى عن مسدد، كلاهما (الإمام أحمد، ومسدد) عن يحيى بن سعيد، ورواه: الإمام أحمد
(7)
عن حماد، أربعتهم (حاتم، والمكي، ويحيى، وحماد) عنه به
…
وللإمام أحمد من حديث يحيى بن سعيد قوله في عامر: (يرحمه الله)، مختصرًا. ومحمد بن يحيى القزاز - شيخ أبي القاسم الطبراني - قال فيه الذهبي
(8)
: (ما علمت فيه جرحًا)، وهو متابع، ومسدد هو: ابن مسرهد، وحماد - شيخ الإمام أحمد - هو: ابن مسعدة التميمي.
(1)
في (كتاب: المغازى، باب: غزوة خيبر) 7/ 530 ورقمه/ 4196.
(2)
(7/ 32 - 33) ورقمه/ 6294، بنحوه.
(3)
ورواه من طرق عن حاتم: البيهقي في السنن الكبرى (10/ 227)، وفي الدلائل (4/ 200 - 202).
(4)
في (كتاب: الديات، باب: إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له)، 12/ 227 - 228، ورقمه/ 6891، مختصرًا.
(5)
(27/ 56 - 57) ورقمه/ 16525، مختصرًا.
(6)
في الكبير (7/ 33) ورقمه/ 6295، بنحوه.
(7)
(27/ 37 - 38) ورقمه/ 16511، بنحوه.
(8)
السير (13/ 418).
وأما حديث إياس بن سلمة، فرواه: مسلم
(1)
عن أبي بكر بن أبي شيبة عن هاشم بن القاسم، وساقه
(2)
عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي عامر العقدي، وساقه
(3)
- أيضًا - عن أحمد بن يوسف الأزدي عن النضر بن محمد، وساقه
(4)
عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن أبي علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد، ورواه الإمام أحمد
(5)
عن أبي النضر (هو: هاشم) - وحده -، ورواه الطبراني في الكبير
(6)
عن أبي خليفة عن أبي الوليد، خمستهم عن عكرمة بن عمار
(7)
، ورواه - كذلك -: الطبراني في الكبير
(8)
عن أبي خليفة عن علي بن المديني عن علي بن يزيد بن حكيمة
(1)
في (باب: غزوة ذى قرد وغيرها، من كتاب: الجهاد والسير) 3/ 1433 - 1441 ورقمه/ 1807.
(2)
الموضع المتقدم نفسه.
(3)
الموضع المتقدم (3/ 1441).
(4)
الموضع المتقدم (3/ 1433 - 1441).
(5)
(27/ 68 - 67) ورقمه/ 16538، وهو في الفضائل له - أيضًا - (2/ 605 - 607) ورقمه/ 1036.
(6)
(7/ 16 - 17) ورقمه/ 6243.
(7)
ورواه من طرق عن عكرمة: إبراهيم بن محمد بن سفيان في زياداته على مسلم (3/ 1441)، وابن حبان في صحيحه، (الإحسان 15/ 380 - 383 ورقمه/ 6935)، والقطيعي في زياداته على الفضائل (2/ 643 - 644) ورقمه/ 1094، والحاكم في المستدرك (3/ 38 - 39)، والبيهقي في السنن الكبرى (9/ 131، 154)، وفي الدلائل (4/ 207 - 209)
…
قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة) اهـ، ووافقه الذهبي في التلخيص (3/ 39).
(8)
(7/ 25) ورقمه/ 6269. وعنه، وعن غيره عن أبي خليفة: أبو نعيم في المعرفة (4/ 2054 - 2055) ورقمه/ 5161.
الأسلمي - من أهل المدينة -، ورواه
(1)
- أيضًا - عن الحسين بن إسحاق التستري عن أحمد بن النعمان الفراء عن يحيى
(2)
بن يعلى الأسلمي عن محمد بن بشير الأسلمي، والربيع بن أبي صالح، أربعتهم (عكرمة، وعلي، ومحمد، والربيع) عنه به، بنحوه
…
ولهاشم، وأبي عامر:(غفر لك ربك)، بدل قوله:(يرحمه الله)، وفيه:(له أجره مرتين).
واسم أبي عامر: عبد الملك بن عمرو. واسم أبي خليفة: الفضل بن الحباب. وأبو الوليد هو: الطيالسي. وعلي بن يزيد بن حكيمة، هكذا في إسناد الطبراني، والصحيح: ابن أبي حكيمة، وفيه جهالة - كما تقدم -.
ووقع في حديثه: (يرحمك الله ربك)، وفي آخره: (والذي نفسي بيده لكأني أنظر إليه في الجنة يعوم عومان الدعموص
(3)
…
)، وهذه زيادة منكرة لم أقف عليها إلا من طريق ابن أبي حكيمة هذا.
ويحيى الأسلمي شيعي، ضعيف - وتقدم -. والراوي عنه ترجمه ابن حبان في الثقات
(4)
، وهذا لا يكفيه لمعرفة حاله.
وأما حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري فرواه: مسلم
(5)
عن أبي الطاهر،
(1)
(7/ 27) ورقمه/ 6274.
(2)
وقع في المعجم: (محمد)، وهو تحريف.
(3)
دويبة تكون في مستنقع الماء. أي أنه سياح في الجنة. - نظر: النهاية (باب: الدال مع العين) 2/ 120.
(4)
(8/ 31).
(5)
في (باب: غزوة خيبر) - المتقدم - (3/ 1429 - 1430).
ورواه: أبو داود
(1)
- وسكت عنه -، ورواه: الطبراني في الكبير
(2)
عن إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، كلاهما (أبو داود، وإسماعيل)، عن أحمد بن صالح، ورواه: النسائي
(3)
عن عمرو بن سوّاد، ثلاثتهم (أبو طاهر، وأحمد، وعمرو) عن عبد الله بن وهب
(4)
، ورواه: الطبراني في الكبير
(5)
عن هارون بن كامل المصري عن عبد الله بن صالح عن الليث، كلاهما (ابن وهب، والليث)، عن يونس، ورواه: الإمام أحمد
(6)
عن عبد الرزاق، ورواه: الطبراني في الكبير
(7)
عن محمد بن المفضل الجندي عن أبي حمة محمد بن يوسف الزبيدي عن أبي قرة موسى بن طارق، كلاهما (عبد الرزاق، وأبو قرة)، عن ابن جريج، ورواه: الطبراني - كذلك - في الكبير
(8)
عن مطلب بن شعيب الأزدي عن عبد الله بن صالح عن
(1)
في (باب: في الرجل يموت بسلاحه، من كتاب: الجهاد) 3/ 44 ورقمه/ 2538، مختصرًا
…
ورواه من طريقه: البيهقي في السنن الكبرى (8/ 110).
(2)
(7/ 8) ورقمه / 6226.
(3)
في (كتاب: الجهاد، باب: من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله) 6/ 30 - 31 ورقمه/ 3150
…
وهو في السنن الكبرى (6/ 136 - 137) ورقمه/ 10368، وفي عمل اليوم والليلة (ص/ 361 - 363) ورقمه/ 534.
(4)
الحديث من طريق ابن وهب رواه - كذلك -: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 7/ 469 - 470 ورقمه/ 3196).
(5)
(7/ 7 - 8) ورقمه/ 6225.
(6)
(27/ 29 - 30) ورقمه/ 16503.
(7)
(7/ 110 - 111) ورقمه/ 6229، بنحوه.
(8)
(7/ 8 - 9) ورقمه/ 6227، بنحوه.
الليث
(1)
عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، ورواه
(2)
- أيضًا - عن عمارة بن وثيمة عن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي عن عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم، ورواه
(3)
- أيضًا - عن عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري عن محمد بن عزيز الأيلي عن سلامة بن روح عن عقيل، خمستهم (يونس، وابن جريج، وعبد الرحمن، وعبد الله، وعقيل)، عن ابن شهاب، عنه به، بنحوه، وزاد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسلمة بن الأكوع لما رجز برجز عامر:(صدقت)، ثم سأله:(من قال هذا)؟ قال: قاله أخى [يعني: عامرًا]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يرحمه الله)، ثم قال:(مات جاهدا مجاهدا)، قال ابن شهاب - في بعض الطرق، عند مسلم، وغيره -: ثم سألت ابنًا لسلمة بن الأكوع - وفي بعضها: ابن سلمة - فحدثني عن أبيه مثل ذلك، غير أنه قال: (
…
مات جاهدا مجاهدا، فله أجره مرتين) - وأشار بإصبعيه -.
ووقع في إسناد أبي داود: (ابن شهاب قال: أخبرني عبد الرحمن، وعبد الله بن كعب بن مالك) اهـ، قال:(عبد الرحمن، وعبد الله)، بدل:(عبد الرحمن بن عبد الله). قال أبو داود: (قال أحمد [يعني: شيخه]: كذا قال هو - يعني: ابن وهب -، وعنبسة - يعني: ابن خالد - جميعًا عن يونس. قال أحمد: والصواب عبد الرحمن بن عبد الله) اهـ. وللطبراني في
(1)
ورواه: النسائي في الكبرى (6/ 137) ورقمه/ 10369، وفي عمل اليوم والليلة (ص/ 363) ورقمه/ 535، عن أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان عن ابن عفير (هو: سعيد بن كثير) عن الليث به
…
فهذه متابعة تامة لعبد الله بن صالح.
(2)
(7/ 9 - 10) ورقمه/ 6228، بنحوه.
(3)
(7/ 11 - 12) ورقمه/ 6230، بنحوه.
حديث ابن جريج عن ابن شهاب: (عبد الرحمن بن كعب بن مالك) اهـ، ولعله نسب إلى جده. واسم أبي الطاهر - شيخ مسلم -: أحمد بن عمرو بن السرح. وإسماعيل الخفاف - أحد شيوخ الطبراني - لم أقف على ترجمة له، لكنه متابع. وعمرو بن سوّاد هو: العامري. وعبد الله بن صالح - كاتب الليث بن سعد - ضعيف - وقد توبع -، وللحديث طريقين عنه عن الليث - كما تقدم -. ويونس هو: ابن يزيد الأيلي. وعبد الرزاق هو: ابن همام. وابن جريج هو: عبد الملك بن عبد العزيز، صرح بالتحديث. وعقيل هو: ابن خالد، حدث عنه سلامة بن روح، وهو: ابن خالد الأيلي، قال فيه أبو حاتم
(1)
: (ليس بالقوي، محله عندي محل الغفلة) اهـ، ولم يسمع من عُقيل - شيخه في هذا الحديث -، حديثه من كتب عُقيل
(2)
. حدث عنه: محمد بن عزيز الأيلي، محمد بن عُزيز، صويلح
(3)
، ذكر يعقوب بن سفيان عنه أنه لم يسمع من ابن عمه سلامة بن روح شيئًا، وليس عنده شئ من كتب سلامة، ثم حدث بعد ذلك بما ظهر عنه من حديثه
(4)
، وسلامة هو شيخه في حديثه هذا، وقد توبعا.
(1)
كما في: الجرح والتعديل (4/ 301 - 302) ت/ 1311.
(2)
انظر: الموضع المتقدم من الجرح والتعديل، وتهذيب الكمال (12/ 305) ت/ 2665، والتقريب (ص/ 426) ت/ 2728.
(3)
انظر: الجرح والتعديل (8/ 52) ت/ 240، وتهذيب الكمال (26/ 115)، والتقريب (ص/ 878) ت/ 6179.
(4)
انظر: الموضعين المتقدمين من تهذيب الكمال، والتقريب.