واسم الأزور: مالك بن أوس. وسكن ضرار الكوفة، وكان فارسًا، شحاعًا، شاعرا. واختلف في وفاته، فقال الواقدي استشهد باليمامة، وقال موسى بن عقبة بأجنادين، وقيل غير ذلك.

- انظر: أسد الغابة (2/ 424) ت/ 2560.

(2)

أي: ما ضيعت، وأبخست. - انظر: لسان العرب (حرف: النون، فصل: الغين) 13/ 309.

(3)

(8/ 296) ورقمه/ 8132، وعنه أبو نعيم في المعرفة (3/ 1535) ورقمه/ 3892 - الوطن -.

(4)

ورواه: الحاكم في المستدرك (3/ 620) عن ابن قانع عن محمد التمار وَهشام بن على السدوسي، ورواه: عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته على مسند أبيه (27/ 256) ورقمه/ 16703 عن أبي بكر محمد بن عبد الله، ثلانتهم عن محمد بن سعيد به. وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد، وعزاه إلى عبد الله، ثم قال:(وفيه: محمد بن سعيد الأثرم، وهو متروك) اهـ، وانظره (9/ 390 - 391).

(5)

سؤالاته لأبي زرعة (2/ 490 - 491).

ص: 363

المنذر حديث ضرار بن الأزور؟ قال: (نعم يوصله، والناس يقولون: ضرارًا. وهذا يقول عن ضرار) - يعني: هذا الحديث -. وقال ابن أبي حاتم

(1)

: سمع منه أبي، ولم يحدث عنه. سمعته يقول:(هو منكر الحديث، مضطرب الحديث، ضعيف). وذكره ابن عدي في الكامل

(2)

، وقال عن موسى بن هارون:(أراه يكذب).

ورواه: ابن قانع

(3)

من غير طريقه، ساقه عن معاذ بن المثني عن غسان بن مالك السلمي عن سلام بن سليمان، به، وفيه: عن أبي وائل: أن ضرار بن الأزور، بلفظ:(ما غبنت صفقتك، يا ضرار).

وغسان السلمي هو: أبو عبد الرحمن، قال أبو حاتم

(4)

: (ليس بقوي، بيّن في حديثه الإنكار)، وذكره العقيلي في الضعفاء

(5)

، وقال:(مجهول بالنقل). حدثا به - جميعًا - عن سلام بن سليمان القارئ، وسلام هذا ضعفه يحيى بن معين

(6)

. وعده أبو داود

(7)

، وأبو حاتم

(8)

، والساجى

(9)

، وابن

(1)

الجرح والتعديل (7/ 265) ت/ 1444.

(2)

(6/ 291).

(3)

المعجم (2/ 29 - 30).

(4)

كما في: الجرح (7/ 50) ت/ 288.

(5)

(3/ 439) ت / 1484، وانظر: الميزان (4/ 255) ت/ 6664، ولسانه (4/ 419) ت/ 1285، 1286.

(6)

كما في: سؤالات ابن الجنيد به (ص/ 131)، ومن كلامه في الرجال - رواية: الدقاق - (ص/ 117) ت/ 379.

(7)

كما في: سؤالات الآجرى له (3/ 359) ت/ 463.

(8)

كما في: الجرح والتعديل (4/ 259) ت/ 1119.

(9)

كما في: طبقات القراء (1/ 133) ت/ 49.

ص: 364

حبان

(1)

، والذهبي

(2)

صدوقًا، وقَال ابن حجر

(3)

: (صدوق يهم) اهـ؛ فالحديث ضعيف من أمثل أسانيده.

ورواه: محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن عبادة بن زياد عن قيس عن عاصم عن أشياخ قومه عن ضرار به، ولفظه:(ما أبخس الله صفقتك، يا ضرار). رواه: أبو نعيم في المعرفة

(4)

عن محمد بن أحمد بن - الحسن عن محمد بن عثمان به

…

وعبادة هو: الأسدي، شيعي ضعفه جماعة

(5)

. وشيخه هو: قيس بن الربيع، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به - وتقدم -. وفي الإسناد من لم يسم.

ورواه أبو نعيم

(6)

- مرة - بسنده عن إبراهيم بن يوسف عن رجل من بني أسد عن أبي الحصين بن الزبرقان قال: أقبل ضرار بن الأزور إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره، وفيه قال:(وجب البيع) - مرتين، أو ثلاثا -

…

وإبراهيم هو: السعدي

(7)

، لم أتف على ترجمة له. وفي الإسناد من لم يُسم.

(1)

الثقات (6/ 416).

(2)

طبقات القراء (1/ 133).

(3)

التقريب (ص/ 426) ت/ 2720.

(4)

(3/ 1535) ورقمه / 3891 - الوطن -.

(5)

انظر: الكامل (4/ 348)، والميزان (3/ 95) ت/ 4156.

(6)

(3/ 1534) ورقمه/ 3889 - الوطن -.

(7)

كما في: تهذيب الكمال (28/ 490).

ص: 365

وجاء الحديث من طريق أخرى عن ضرار، دون الشاهد

…

رواها: الطبراني في الكبير

(1)

- عقب حديثه المتقدم - بسنده عن يعقوب بن محمد الزهري عن عبد العزيز بن عمران عن ماجد بن مروان عن أبيه عن أبيه عنه به. ويعقوب الزهري كثير الوهم والرواية عن الضعفاء. وشيخه متروك، منكر الحديث - وتقدما -. ومروان، وأباؤه لم أعرفهم!

ورواه: البغوي

(2)

بسنده عن يعقوب الزهري به، وفي آخره: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ربح البيع، ربح البيع). ورواه: أبو نعيم في المعرفة

(3)

بسنده عن يعقوب عن عبد العزيز به، وكرر فيه لفظ البغوى ثلاثا. وروى الحاكم في المستدرك

(4)

بسنده عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس به، بنحوه

…

وسكت الحاكم عنه، وقال الذهبي

(5)

: (صحيح) اهـ، وابن إسحاق مشهور بالتدليس، ولم يصرح بالتحديث - وتقدم -. وشيخه هو: أبو سليمان القرشى، حدث بهذا عن عكرمة - وهو: مولى ابن عباس -، قال علي بن المديني

(6)

: (ما

(1)

(8/ 297) ورقمها/ 8133.

(2)

المعجم (3/ 397 - 398) ورقمه / 1333.

(3)

(3/ 1534 - 1535) ورقمه / 3890 - الوطن -.

(4)

(3/ 238).

(5)

التلخيص (3/ 238).

(6)

كما في الجرح (3/ 409) ت/ 1874.

ص: 366

روى عن عكرمة فمنكر الحديث)، وقال أبو داود

(1)

: (أحاديثه عن عكرمة مناكير)

(2)

(1)

كما في: تهذيب الكمال (8/ 381).

(2)

وانظر: الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم (ص/ 154 - 155).

ص: 367

الفصل السابق الفصل التالى