الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثاني والثمانون: ما رود في فضائل زيد بن سهل، أبي طلحة الأنصاري النجاري رضي الله عنه
-
1445 -
[1] عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال: أتى رجل
(1)
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أصابني الجهد
(2)
. فأرسل إلى نسائه، فلم يجد عندهن شيئًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أَلا رَجُلٌ يُضيِّفُهُ اللَّيْلَةَ، يَرْحَمُهُ الله)؟
فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا، يا رسول الله. فذهب إلى أهله، فقال لامرأته
(3)
: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تدَّخريه
(4)
شيئًا. فقالت: والله ما عندي إلّا قوت الصبية
(5)
قال: فبهذا أراد الصبية
(1)
قال ابن الملقن (كما في: تنبيه المعلم ص / 353 رقم / 852): (إن في المعجم الأوسط للطبراني أنه: أبو هريرة) اهـ، وصدر رواية الطبراني في الأوسط بياض - كما سيأتي -. وبأنه أبو هريرة حزم الحافظ في الفتح (8/ 500)، وانظره:(7/ 149).
(2)
- بفتح الجيم - يعني: مشقة، يقال:(رحل مجهود) أبي: مهزول، جائع.
- انظر: النهاية (باب: الجيم مع الهاء) 1/ 320، وجامع الأصول (9/ 74)، والفتح (7/ 149).
(3)
هي: أم سليم بنت ملحان
…
انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (3/ 504)، والإصابة (1/ 566 - 567)، و (4/ 461).
(4)
أي: لا تختارى عنه شيئا. مأخوذ من الأدخار، وأصله: إذتخار - بالذال المعجمة -، وهو افتعال من الذُّخر.
- انظر: النهاية (باب: الدال مع الخاء) 2/ 155، ولسان العرب (حرف: الراء، فصل: الذال) 4/ 302.
(5)
ذكر ابن سعد في الطبقات (3/ 554) لأبى طلحة من الولد، من أم سليم: عبد الله، وأبا عمير.
العشاء فنوميهم، وتعالي فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا
(1)
الليلة، ففعلت.
ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (لَقَدْ عَجبَ الله عز وجل، أوْ ضَحكَ
(2)
مِنْ فُلان، وَفُلَانَة)، فأنزل الله عز وجل:{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}
(3)
.
هذا الحديث رواه: أبو عبد الله البخاري
(4)
- وهذا لفظه -،
(1)
يعني: جائعين. - انظر: المجموع المغيث (ومن باب: الطاء مع الواو) 2/ 375.
(2)
وإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه
…
كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- انظر: الفوائد تخريج الخطيب البغدادى لأبى القاسم المهرواني (2/ 567 وما بعدها).
(3)
من الآية: (9)، من سورة: الحشر. والخصاصة: الحاجة، والفاقة، أي: يقدمون المحاويج على حاجة أنفسهم، ويبدأون بالناس قبلهم في حال احتياجهم إلى ذلك.
- انظر: تفسير ابن كثير (4/ 362)، وفتح القدير (5/ 201).
(4)
في (كتاب: التفسير، باب: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الآية) 8/ 500 ورقمه/ 4889 عن يعقوب بن إبراهيم بن كثير عن أبى أسامة (وهو: حماد)، وفي (كتاب: مناقب الأنصار، باب: قول الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} (7/ 149 ورقمه/ 3798 عن مسدد (وهو: ابن مسرهد) عن عبد الله بن داود، كلاهما عن فضيل بن غزوان به. وهو في الأدب المفرد (ص/ 250) ورقمه/ 741 سندًا، ومتنًا عن مسدد. ورواه: والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 185)، وفي الأسماء والصفات (2/ 402) ورقمه/ 979 بسنده عن مسدد به، بنحوه. ورواه من طريق البخاري عن يعقوب بن إبراهيم: ابن بشكوال في الغوامض (2/ 469 - 470) ورقمه/ 440، ورواه: الخطيب في الأسماء المبهمة (ص/ 398) بسنده عن يعقوب بن إبراهيم به، بنحوه. ومن طريق عبد الله بن داود رواه - أيضًا -: الواحدى في أسباب النزول (ص/ 313).
ومسلم
(1)
، وأبو عيسى الترمذى
(2)
، وأبو يعلى الموصلي
(3)
، والطبراني في الأوسط
(4)
، خمستهم من طرق عن فضيل بن غزوان
(5)
عن أبى حازم عن أبى هريرة به
…
وللبخاري في مناقب الأنصار: (ضحك الله الليلة - أو عجب - من فعالكما)، والآية عنده:{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} . ولمسلم، وأبي يعلى عن زهير بن حرب:(لقد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)، دون شك.
(1)
في (كتاب: الأشربة، باب: إكرام الضيف وفضل إيثاره) 3/ 1624 ورقمه/ 2054 عن زهير بن حرب عن جرير بن عبد الحميد، وَعن أبى كريب محمد بن العلاء عن وكيع، وَعن أبى كريب عن ابن فضيل (يعني: محمدًا)، ثلاثتهم عن فضيل بن غزوان به. ورواه من طريق مسلم عن أبى كريب عن وكيع: ابن بشكوال في الغوامض (2/ 471) ورقمه/ 441. ورواه من طريق مسلم عن أبى كريب به، بنحوه: الطبرى في تفسيره (28/ 42)، والخطيب في الأسماء المبهمة (ص/ 399 - 400)، وفي موضع من سنده سقط واضح. ورواه: النسائي في تفسيره (2/ 408) ورقمه/ 602 عن هناد بن السري عن وكيع، بنحو حديث أبى كريب عنه.
(2)
في (كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة الحشر) 5/ 381 ورقمه / 3304 عن أبى كريب عن ابن فضيل به، بنحوه، مختصرًا.
(3)
(11/ 29 - 30) ورقمه/ 6086 عن زهير بن حرب - شيخ مسلم - به، بنو لفظه.
(4)
(4/ 168) ورقمه/ 3296 عن بكر (يعني: ابن سهل) عن أحمد بن أشكيب الصفّار عن ابن فضيل به، مطولا.
(5)
ورواه: الحاكم في المستدرك (4/ 130) بسنده عن الحارث بن أبي أسامة عن هاشم بن القاسم عن فضيل بن مرزوق عن عدى بن حاتم عن أبى حازم به، بنحوه، وقال:(هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي في التلخيص (4/ 130)، وهو كما قالا فيما فوق الحارث بن أبى أسامة.
ولمسلم - أيضًا - عن أبي كريب: (فقام رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة، فانطلق به إلى رحله)، وساق الحديث بنحوه هنا. وعيّنه - أيضًا - الطبراني في حديثه قال: .. وأتى أبو طلحة النبي صلى الله عليه وسلم من الغد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لقد عجَب الله - أو ضحك - من فلان، وَفلانة) - يعني: أبا طَلحة، وامرأته -. وليس للترمذي في لفظ حديثه: (لقد عجب الله
…
) الخ، وقال عقبه:(هذا حديث حسن صحيح) اهـ، وأبو حازم - في المسند هو: سلمان الأشجعي.
والحديث رواه - أيضًا -: أبو يعلى
(1)
بسنده عن خلف بن خليفة، ثم ساقه
(2)
بسنده عن أبي أسامة، كلاهما عن يزيد بن كيسان
(3)
عن أبي حازم به، بنحوه
…
وله في حديث خلف: فبينما هو كذلك إذ جاء رجل من الأنصار، فقال بى الله: أعندك شيء، تذهب بضيفنا هذه الليلة. قال الأنصاري: نعم، يا بي الله. قال: فانطلق بالضيف. قال: فلما أتى منزله قال للمرأة: أعندك شيء؟ قالت: نعم، خُبزة لنا
…
ثم ساقه بنحو لفظه،
(1)
(11/ 43 - 42) ورقمه/ 6182 عن داود بن رشيد عن خلف بن خليفة به.
(2)
(11/ 57 - 56) ورقمه/ 6194 عن إبراهيم بن سعيد عن أبى أسامه (وهو: حماد) به
…
وهذا يعني أنه لحماد فيه إسنادين.
(3)
ورواه: ابن أبى عاصم في السنة (1/ 250) ورقمه/ 570 عن الحسن بن على عن الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني عن يزيد بن كيسان به، بلفظ:(لقد عجب الله - تعالى - بصنيعك بضيفك - أو ضحك بصنيعك بضيفك -)، قال الألباني في تعليقه على السنه: (حديث صحيح، رجاله ثقات، رجال مسلم غير الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، وهو صدوق يخطئ لكنه قد توبع
…
) اهـ، وانظر ترجمة الوليد بن القاسم في: تهذيب الكمال (31/ 65) ت/ 6728، والميزان (6/ 18) ت/ 6395.
مطولا. وخلف بن خليفة هو: ابن صاعد، تقدم أنه ليس به بأس إلّا أنه اختلط بأخرة، ولا إخال داود بن رُشيد إلّا أنه قد سمع منه بأخرة
(1)
، والمحفوظ في لفظ الحديث ما تقدم - والله أعلم -.
وقيل إن صاحب القصة: ثابت بن قيس بن شماس، وقيل: عبد الله بن رواحة، وقيل: أبو هريرة
(2)
…
والصحيح أنه أبو طلحة زيد بن سهل - كما تقدم -.
1446 -
[2] عن أنس بن مالك - رضي الله - عنه - قال: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو طلحة بين يدي
(1)
فإنه قد مات سنة: تسع وثلاثين ومئتين (كما في: الإعلام للذهبي ت/ 1018، والتقريب ت/ 1794)، ومات شيخه سنة: إحدى وثمانين ومئتين (كما في: المرجعين المتقدمين ت/ 643، وَت/ 1741 على التوالي)
…
وذكر الحافظ في التهذيب (3/ 151) أن هشيمًا وَوكيعًا سمعا قديمًا من خلف، ومات الأول سنة: ثلاث وثمانين، والآخر سنة: سبع - وتسعين - أي: بعد المئة - (انظر سنتي وفاتيهما في الإعلام ت/ 655، وَ ت/ 739 على التوالي). وذكر الإمام أحمد في العدل - رواية: عبد الله - (4/ 129) رقم النص/ 4554 أنه رآه وهو كبير، وتركه، ولم يكتب عنه شيئا. ومات الإمام سنة: إحدى وأربعين ومئتين - كما هو معلوم -.
(2)
انظر: الأسماء المبهمة للخطيب البغدادى (ص/ 398، وما بعدها)، والأمالى الخميسية للشجرى (1/ 283)، والغوامض لابن بشكوال (2/ 469، وما بعدها)، وتلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزى (ص/ 681)، والإشارات للنووى (رقم/ 26، 27)، والفتح (7/ 1490 - 150)، وَ (8/ 500 - 501)، والمطالب العالية (9/ 56 - 57) ورقمه/ 4145، والمستفاد لابن العراقي (3/ 1549) رقم/ 618.
النبي صلى الله عليه وسلم مجوب
(1)
به عليه بحجفة
(2)
له. قال: وكان الرجل يمر معه الجعبة
(3)
من النبل، فيقول:(اُنثرْهَا لأَبي طَلْحَة). فأشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى قوم، فيقول أبو طلحة: يا نبي الله بأبى أنت وأمى، لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك
(4)
. قال أنس: ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة، إما مرتين - وإما ثلاثا -
(5)
.
هذا الحديث رواه: عبد العزيز بن صهيب، وإسحاق بن أبي طلحة، وحميد الطويل، وثابت بن أسلم، أربعتهم عن أنس.
فأمّا حديث عبد العزيز بن صهيب فرواه: البخاري
(6)
- وهذا لفظه -، ورواه: مسلم
(7)
عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، كلاهما عن أبى
(1)
- بفتح الجيم، وكسر الواو المشددة - أي: متّرس عليه، يقيه بالحجفة. - نظر: المجموع المغيث (ومن باب: الجيم مع الواو) 1/ 368، والتوضيح (2/ 555).
(2)
يعني: بترس، وتقدم شرحه.
(3)
هي: الكنانة، يُجعل فيها النبل. - انظر: النهاية (باب: الجيم مع العين) 1/ 274.
(4)
وانظر: فضائل الصحابة للإمام أحمد (2/ 803) رقم/ 1445.
(5)
يعني: لِمَا غشيه من النعاس ذلك اليوم - كما سيأتي -.
(6)
في (كتاب: مناقب الأنصار، باب: مناقب أبى طلحة) 7/ 160 ورقمه/ 3811، وفي (كتاب: المغازى، باب:{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} ) 7/ 418 ورقمه/ 4064 مثله، وفي (كتاب: الجهاد والسير، باب: غزو النساء وقتالهن مع الرجال) 6/ 11 - 12 ورقمه / 2880، مختصرًا.
(7)
في (كتاب: الجهاد والسير، باب: غزو النساء مع الرجال) 3/ 1443 - 1444 ورقمه/ 1811.
معمر عبد الله بن عمرو المنقري
(1)
، ورواه: أبو يعلى
(2)
عن جعفر، كلاهما (أبو معمر، وجعفر) عن عبد الوارث عنه به
…
ولمسلم، وأبي يعلى نحوه، وزادا في آخره:(من النعاس). وعبد الوارث هو: ابن سعيد العنبرى. وجعفر - شيخ أبي يعلى - هو: ابن مهران السباك
(3)
، ترجم له ابن أبي حاتم
(4)
، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في ثقاته
(5)
- ولم يتابع، فيما أعلم -. وأورده الذهبي في الميزان
(6)
، وقال:(موثق، له ما ينكر) اهـ
…
وهو متابع.
وأما حديث إسحاق بن أبي طلحة فرواه: البخاري
(7)
عن أحمد بن محمد، ورواه: الإمام أحمد
(8)
عن إسحاق بن إبراهيم الطالقاني
(9)
، كلاهما
(1)
ورواه: أبو عوانة في مسنده الصحيح (4/ 332) ورقمه/ 6876 عن محمد بن الحسين أبى جعفر، ورواه: البيهقي في السنن الكبرى (9/ 30) بسنده عن علي بن الحسن الهلالي، كلاهما عن أبى معمر.
(2)
(7/ 24 - 25) ورقمه/ 3921.
(3)
- بفتح السين المهملة، والباء الموحدة المشدّدة، بعدهما الألف، وفي آخرها الكاف -
…
هذه النسبة لمن يسبك الأشياء. - الأنساب (3/ 208).
(4)
الجرح والتعديل (2/ 491) ت / 2009.
(5)
(8/ 160).
(6)
(1/ 418) ت / 1537، وانظر: لسان الميزان (2/ 129) ت/ 556.
(7)
في (كتاب: الجهاد والسير، باب: المجن ومن يترس بترس صاحبه) 6/ 109 ورقمه/ 2902.
(8)
(21/ 312) ورقمه / 13800.
(9)
ورواه من طريق الطالقاني - كذلك -: أبو عوانة في مسنده الصحيح (4/ 309 - 308).
عن عبد الله بن المبارك
(1)
عن الأوزاعي
(2)
عنه به
…
وللبخاري: (كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد. وكان أبو طلحة حسن الرمى، فكان إذا رمى يشرف النبي صلى الله عليه وسلم فينظر إلى مواضع نبله)، ومثله للإمام أحمد. وأحمد بن محمد - شيخ البخاري - هو: الأزرقي.
وأما حديث حميد الطويل فرواه: الإمام أحمد
(3)
عن ابن أبي عدى، ورواه: أبو يعلى
(4)
عن وهب عن خالد، كلاهما عنه
(5)
به، ولفظه:(كان أبو طلحة يرمى بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من خلفه، لينظر إلى مواقع نبله). قال: (فتطاول أبو طلحة بصدره يقى به رسول الله - صَلَّى الله عَلَيهِ
(1)
ورواه: أبو عوانة - أيضًا - (4/ 309، 310)، والبيهقي في السنن الكبرى (9/ 162)، كلاهما من طريق ابن المبارك. وستأتي له طريق أخرى عن ابن المبارك.
(2)
ورواه: أبو عوانة (4/ 308 - 309) بسنده عن إسماعيل بن عبد الله بن سماعة عن الأوزاعي به.
(3)
(19/ 81) ورقمه / 12024، وَ (20/ 390 - 391) ورقمه/ 13139، وهو في الفضائل (2/ 848) ورقمه/ 1567.
(4)
(6/ 414) ورقمه/ 3778.
(5)
ورواه عن حميد الطويل - أيضًا -: ابن المبارك في الجهاد (1/ 73) ورقمه/ 84، ومن طريقه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 10/ 443 ورقمه/ 4582، وَ 16/ 148 ورقمه/ 7181)، والحاكم في المستدرك (3/ 353 - 354)، وقال:(هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه) اهـ، ولم أره في التلخيص للذهبي، في هذا الموضع.
ورواه: ابن أبى شيبة في المصنف (4/ 211)، والنسائى في السنن الكبرى (5/ 77) ورقمه/ 8284، وفي فضائل الصحابة (ص / 162) ورقمه/ 179، كلاهما من طريق حميد به
…
وتحديث حميد عند النسائي.
وَسَلَّم -، وقال: يا رسول الله، نحري دون نحرك)، هذا لفظ الإمام أحمد، ولأبي يعلى نحوه، إلّا أن فيه:(فرفع أبو طلحة صدره بحياله، فقال: هكذا، يا رسول الله، جعلني الله فداك). وإسناد الإمام أحمد على شرط الشيخين، واسم ابن أبي عدي: محمد. ورجال إسناد أبي يعلى رحال الشيخين إلَّا وهب، وهو: ابن بقية الواسطي، فمن رجال مسلم وحده
(1)
. وخالد هو: ابن عبد الله الواسطي.
وأما حديث ثابت فرواه: الإمام أحمد
(2)
عن عفان بن مسلم
(3)
، ورواه: أبو يعلى
(4)
عن عبد الرحمن بن سلّام
(5)
، كلاهما عن حماد بن سلمة
(6)
عنه به، بنحوه، دون قوله: وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل، فيقول:(انثرها لأبي طلحة)، وزاد في آخره: (وكان أبو طلحة يُشَوِّر
(7)
(1)
انظر: ما رقم له به الحافظ في التقريب (ص/ 1043) ت/ 7519.
(2)
(21/ 445 - 446) ورقمه/ 14058.
(3)
وعنه: ابن سعدي الطبقات الكبرى (3/ 556). ورواه: أبو عوانة في مسنده الصحيح (4/ 3 - 7 - 308)، والخطابى في غريب الحديث (1/ 433)، كلاما من طريق عفان.
(4)
(6/ 137) ورقمه / 3412.
(5)
مشدّد
…
انظر: مختصر من الكلام للجواني (ص/ 18).
(6)
رواه: عبد بن حميد في مسنده (المنتخب ص/ 399 ورقمه/ 1347) بسنده عن سليمان بن حرب، ورواه: أبو عوانة (4/ 326) بسنده عن عبيد الله بن محمد، ورواه: الحاكم في المستدرك (2/ 116 - 117) بسنده عن حجاج بن منهال، ثلاثتهم عن حماد به
…
قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه) اهـ، ووافقه الذهبي في التلخيص (2/ 117)، ولعلهما يعنيان باللفظ، والزيادة في آخره.
(7)
أي: يسعى، ويخف، يظهر بذلك قوته. وقيل: يعرض نفسه للقتل. - انظر: غريب الحديث للخطابى (1/ 434)، والنهاية (باب: الشين مع الواو) 2/ 508.
نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول: إني جَلْد، يا رسول الله، فوجهني في حوائجك، ومرني بما شئت). وهو مختصر عند أبي يعلى. والإسناد صحيح، على شرط مسلم، انفرد بالرواية لحماد بن سلمة - على المشهور -. وعبد الرحمن بن سلام - شيخ أبى يعلى - هو: ابن عبيد الله الجمحي، أبو حرب، صدوق - توبع -، انفرد مسلم بالرواية له
(1)
.
1447 -
[3] عن أنس - رضي الله تعالى عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لَصَوْت أبي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَة).
رواه: الإمام أحمد
(2)
- وهذا لفظه - عن سفيان، ورواه
(3)
- أيضًا - عن حسين بن محمد، ورواه - أيضًا -: أبو يعلى
(4)
عن أبي خيثمة، وَعن
(5)
داود ابن عمرو، وَعن
(6)
عبد الأعلى
(7)
، خمستهم عن سفيان - وهو: ابن
(1)
انظر: الجرح والتعديل (5/ 243) ت / 1154، والتهذيب (6/ 193)، وتقريبه (ص / 581) ت / 3915.
(2)
(19/ 146 - 147) ورقمه / 12095، وَ (19/ 152) ورقمه 12101/ - ومن طريقه: ابن نقطة في التقييد (ص / 416) ت/ 555، وأبو نعيم في المعرفة (3/ 1146) ورقمه / 2880 - الوطن -.
(3)
(21/ 284) ورقمه / 13745، بمثله.
(4)
(7/ 62) ورقمه / 3983، بمثله، وأبو خيثمة هو: زهير بن حرب.
(5)
(7/ 69) ورقمه / 3991، بمثله. وانظر: تهذيب الأسماء للنووى (2/ 246).
(6)
(7/ 71) ورقمه/ 3993 بمثله، مع تقديم وتأخير في لفظه، وعبد الأعلى هو: ابن عبد الأعلى السامي.
(7)
وهو: ابن عبد الأعلى، رواه من طريقه - كذلك -: البغوى في معجمه (2/ 452) ورقمه/ 828.
عيينة
(1)
- عن ابن جدعان عنه به
…
وفي حديث سفيان عند الإمام أحمد عن حسين: قال: وكان يجثو على يديه في الحرب، ثم ينثر كنانته، ويقول: وجهى لوجهك الوقاء، ونفسي لنفسك الفداء. ونحوه لأبي يعلى عن أبي خيثمة، وعبد الأعلى. وابن جدعان هو: على بن زيد، ضعيف الحديث.
ورواه: الإمام أحمد
(2)
- أيضًا - عن يزيد بن هارون
(3)
عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس به، بلفظ:(لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة). وخالفه: عفانُ بن مسلم، فيما رواه الإمام أحمد
(4)
- أيضًا - عنه عن حماد عن ابن جدعان عن أنس به بمثله
…
وهذا أصح، قال ابن معين
(5)
: (من أراد أن يكتب حديث حماد بن سلمة فعليه بعفان بن مسلم). وقال عفان
(6)
: (أخذ يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة حفظًا،
(1)
الحديث عن ابن عيينة رواه - أيضًا -: الحميدي في مسنده (2/ 506) ورقمه / 1202 - ومن طريقه: أبو نعيم في الحلية (7/ 309) - ورواه: سعيد بن منصور (ص / 371) ورقمه/ 2898، والخطيب البغدادى في تأريخه (13/ 224)، والحاكم في المستدرك (3/ 352 - 353)، وابن عساكر في تأريخه (6/ 310)، كلهم من طرق عن ابن عيينة به، وسكت الحاكم عنه، ولم أره في موضعه من التلخيص للذهبي. وقال أبو نعيم:(مشهور من حديث ابن عيينة، تفرد به عنه ابن زيد).
(2)
(20/ 375) ورقمه / 13105 - ومن طريقه: الضياء في المختارة (5/ 44) ورقمه / 1656 - .
(3)
وعن يزيد رواه - كذلك -: ابن أبى شيبة في المصنف (7/ 695) ورقمه / 6، وعنه عبد بن حميد في مسنده (المنتخب ص / 407 ورقمه / 1384). ورواه: الضياء في المختارة (5/ 44) ورقمه / 1657 بسنده عن عبد بن حميد به.
(4)
(21/ 219) ورقمه / 13604.
(5)
كما في: شرح العلل لابن رجب (2/ 707).
(6)
كما في: الجرح والتعديل (9/ 295) ت/ 1257.
وهي صحاح، بها من الاستواء غير قليل) اهـ، وكان يزيد يقول
(1)
: (أنا سيد من روى عن حماد بن سلمة، ولا فخر) اهـ، وفرق بين حكاية الرجل عن نفسه، وقول النقاد، العارفين بالحديث وعلله، وقد قدم ابن معين عفان بن مسلم مطلقًا، وفي قول عفان - المتقدم - ما يدل على أن بعض أحاديث يزيد عن حماد فيها وهم، أو خطأ؛ لكونه أخذها عنه حفظًا، لا تدوينًا، وكتابةً، وعليه: فإن ما ذهب إليه الألباني
(2)
، ومحققو مسند الإمام أحمد
(3)
من أن إسناد حماد عن ثابت صحيح على شرط مسلم محل نظر؛ لأنه معلّ - والله تعالى أعلم -.
ورواه: ابن سعد في الطبقات الكبرى
(4)
، والحارث بن أبي أسامة في مسنده
(5)
، والحاكم في المستدرك
(6)
بسنده عن مطيّن
(7)
عن محمد بن العلاء أبي كريب، ثلاثتهم عن قبيصة بن عتبة - وقرن به ابن سعد: محمد بن عبد الله الأسدي -، كلاهما عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر أو أنس بن مالك به، بلفظ: الصوت أبي طلحة في الجيش ضر
(1)
كما في: تهذيب الكمال (32/ 268) ت/ 7061.
(2)
السلسلة الصحيحة (4/ 548 - 549).
(3)
(20/ 375).
(4)
(3/ 505).
(5)
بغية الباحث (2/ 927) ورقمه / 1022.
(6)
(3/ 352).
(7)
- بضم الميم، وفتح الطاء المهملة، وتشديد الياء المفتوحة آخر الحروف -، هذا لقب: محمد بن عبد الله الحضرمي.
- انظر: كشف النقاب (2/ 417) ت / 1373، والأنساب (5/ 329 - 330).
من ألف رجل)
…
وهو للحاكم عنهما جميعًا - دون شك -، وقال:(لم بكتبه إلّا بهذا الإسناد، ورواتة عن آخرهم ثقات، وإنما يعرف هذا المتن من حديث علي بن زيد بن جدعان عن أنس)، ووافقه الذهبي في التلخيص
(1)
، إلّا أنه رمز لحديث ابن جدعان بما يفيد أنه عنده على شرط مسلم -، ومسلم إنما روى لابن جدعان مقرونًا بثابت البناني
(2)
! وفي إسناد الحاكم من لم يرو له أحد من أصحاب الكتب الستة. وسفيان - في الإسناد - هو: ابن سعيد الثوري، لا ابن عيينة
(3)
، وقبيصة في حديثه عنه ليس بذاك القوي؛ فإنه سمع منه، وهو صغير، كان كثير الغلط
…
قاله ابن معين
(4)
، والإمام أحمد
(5)
، وغيرهما
(6)
. ومثله محمد بن عبد الله الأسدي، كان كثير الخطأ في حديث سفيان
(7)
، ولم أره لغيرهما عن الثوري، ولا
(1)
(3/ 352).
(2)
انظر: تهذيب الكمال (20/ 445) ت/ 4570.
(3)
وفيه وهم للألباني في السلسلة الصحيحة (4/ 548) رقم/ 1916.
(4)
انظر: الجرح والتعديل (7/ 126) ت/ 722، وتأريخ يغداد (12/ 474) ت/6947.
(5)
كما في: تأريخ بغداد، الموضع المتقدم نفسه، وانظر: تهذيب الكمال (23/ 481) ت/ 4843.
(6)
راجع ترجمته في تأريخ بغداد، وتهذيب الكمال، والثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم للدكتور: صالح الرفاعي (ص/ 90)، وما بعدها.
(7)
انظر: الجرح والتعديل (7/ 297) ت / 1611، وتأريخ بغداد (5/ 402) ت/ 2919، والتقريب (ص/ 861) ت/ 6055، وكتاب الرفاعي - آنف الذكر - (ص/ 95)، وما بعدها.
رواية لهما عن ابن عيينة. وعبد الله بن محمد بن عقيل لين الحديث، ويقال إنه تغير بأخرة وبه أعل البوصيري
(1)
الحديث.
والحديث حديث ابن عيينة عن ابن جدعان - كما تقدم عن الحاكم، والذهبي -، وابن جدعان ضعيف، ولم أر لحديثه ما يشهد له.
والحديث صححه الضياء إذ أورده في المختارة - كما تقدم -، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(2)
، وقال - وقد عزاه إلى الإمام أحمد، وأبي يعلى -: (ورجال الرواية الأولى
(3)
رجال الصحيح) اهـ، وصححه - أيضًا -: السيوطى في الجامع الصغير
(4)
، ووافقه المناوي في فيض القدير
(5)
، وصححهما الألباني في صحيح الجامع
(6)
، ورمز له حبيب الرحمن الأعظمي في تحقيقه للمطالب العالية
(7)
بالرمز الذي اصطلح عليه للحديث الموثق رجاله أو المصحح إسناده. والأول أصح - والله أعلم -.
وتقدم - آنفًا - عند الشيخين من حديث أنس أن أبا طلحة كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد: يا نبي الله بأبي أنت وأمي، لا تشرف؛ يصيبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك. قال: وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل، فيقول:(انثرها لأبي طلحة).
(1)
الإتحاف (2/ 149) - النسخة المجردة -.
(2)
(9/ 312).
(3)
لعله يعني إسناد الإمام أحمد عن يزيد عن حماد عن ثابت.
(4)
(2/ 404) ورقمهما / 7246، 7247.
(5)
(5/ 339) ورقمهما / 7246، 7247.
(6)
(ص / 905، 906) ورقمهما / 5081، 5082.
(7)
(4/ 97) رقم/ 4058.
1448 -
[4] عن النضر بن أنس رحمه الله أن أم سليم وضعت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلى أمِّكَ، فَقُلْ لَهَا: إِذَا قَطَعْتِ سِرَارَ ابْنَك
(1)
فَلا تُذيْقَنَّه شَيْئًا حَتَّى تُرْسلِي به إِلَيّ). فوضعته على ذراعى حتى أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه بثلاث تمرات، ثم قال:(اذْهَبْ به إِلَى أَبِيْكَ، فَقُلْ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيْهِ، وَجَعَلَهُ بَرًّا، تَقِيَّا).
رواه: أبو بكر البزار
(2)
عن أحمد بن منصور عن يونس بن محمد عن حرب بن ميمون عنه به
…
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(3)
، وقال - وقد عزاه إليه -:(ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن منصور الرمادي، وهو ثقة) اهـ. وحرب بن ميمون، وهو: الأنصاري - مولى: النضر بن أنس - انفرد مسلم بإخراج حديثه دون البخاري
(4)
، وتقدم أنه وثقه الذهبي، وقال فيه ابن حجر:(صدوق).
(1)
المشهور في صاحب القصة أنه: عبد الله بن أبى طلحة - كما تقدم في حديث أنس - رضى الله عنه -
…
لكن في اللفظ هنا مفارقة، يأتي بيانها.
(2)
كما في: كشف الأستار (3/ 244 - 245) رقم/ 2669، أطول من هذا.
وهو في المسند [2/ أ - ب كوبريللي] غير واضح المسند، والمتن.
(3)
(9/ 261).
(4)
انظر: تهذيب الكمال (5/ 531، 532) ت / 1159.
وأول الحديث مرسل؛ لأن النضر بن أنس لم يدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
، لكن الشاهد منه يشبه أن يكون موصولًا، لقوله في الحديث: (فوضعته على ذراعي
…
)، والقائل هو أنس، فإن كان كذلك ففي متنه شذوذ من وجهين، الأول: قوله (اذهب يا أنس إلى أمك، فقل لها: إذا قطعت سرار ابنك فلا تذيقنه شيئًا حتى ترسلي به إليّ)، والمحفوظ: أن أم سليم هي إلى أمرت أنسًا أن يأخذه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليحنّكه - كما في حديث أنس بن سيرين عنه، وغيره -، وليس في شيء من ألفاظ الحديث المحفوظة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الذي في حديث النضر بن أنس، أو أمر به. والآخر: قوله: (اذهب به إلى أبيك، فقل: بارك الله لك
…
) الحديث، والمحفوظ قوله صلى الله عليه وسلم لأبى طلحة - وقد أخبره بالقصة -:(اللهم بارك لهما)، وفي لفظ:(بارك الله لكما في عرسكما)
(2)
، ولعل إضافة أبوة زيد لأنس باعتبار أنه كان ربيبًا له - والله أعلم -. والحديث ضعيف؛ لشذوذه، وفي المحفوظ ما يغني - والله تعالى أعلم -.
* وتقدم في فضائله: حديث أنس بن مالك - رضى الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم بارك لهما في ليلتهما)، قاله لأبي طلحة - رضى الله عنه - لما ذكر له خبر وفاة ابنه، وصنيع أم سليم - رضي
(1)
وهو تابعي
…
انظر: ذكر أسماء التابعين للدارقطني (1/ 375) ت/ 1154، وَ (2/ 260) ت/ 1306، وعده ابن حجر في التقريب (ص / 1001) ت/ 7181 في الطبقة الثالثة، وهي الطبقة الوسطى من التابعين، انظره (ص/ 81).
(2)
انظر حديث أنس المتقدم، ورقمه/ 740.
الله عنهم -
…
وهو حديث متفق عليه. ونحوه حديث أم سليم - وتقدما -
(1)
.
* وما رواه البخاري، وغيره من حديث أبي طلحة أنه كان ممن تغشاه النعاس يوم أحد، حتى سقط سيفه من يده مرارا
(2)
.
* وما رواه الإمام أحمد بإسناد على شرط الشيخين من حديث أبي طلحة - أيضًا - أنه وقع له مثل ذلك يوم بدر - أيضًا -
(3)
.
* وما رواه الطبراني في الكبير من حديث عبادة بن الصامت أن أبا طلحة من الذين يحبهم النبي صلى الله عليه وسلم
…
وهو حديث لا يصح من جهة الإسناد
(4)
.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على ثمانية أحاديث، كلها موصولة. منها خمسة أحاديث صحيحة - اتفق الشيخان على ثلاثة، وانفرد البخاري بواحد -. وثلاثة أحاديث ضعيفة - والله الموفق -.
(1)
في فضائل جماعة من الصحابة، برقمي/ 740، 741.
(2)
تقدم في فضائل: أهل أحد، ورقمه/ 152.
(3)
تقدم في فضائل: أهل بدر، ورقمه / 149.
(4)
تقدم في فضائل: جماعة من العشرة، ورقمه/ 573.