الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثالث والستون: ما ورد في فضائل خريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنه
-
1413 -
[1] عن خريم
(1)
بن فاتك - رضى الله عنه - قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نِعْمَ الرَّجُلُ أَنْتَ يَا خُرَيْمُ لَوْلَا خَلَّتَانِ فيْك). قلت: وما هما يا رسول الله؟ قال: (إِسْبَالُكَ إِزَارَكَ، وَارْخَاؤُكَ شَعْرَك).
رواه: الإمام أحمد
(2)
عن يحيى بن آدم - واللفظ له -، ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير
(3)
عن علي بن عبد العزيز عن أحمد بن يونس، كلاهما عن أبي بكر بن عياش، ورواه: الإمام أحمد
(4)
- أيضًا - عن عبد الرزاق عن معمر، ورواه: الطبراني في الكبير
(5)
- أيضًا - عن محمد بن العباس المؤدب عن عبد الله بن صالح العجلي عن إسرائيل، ورواه - أيضًا -
(6)
عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن يحيى الحماني عن قيس بن الربيع، أربعتهم (أبو بكر بن عياش، ومعمر، وإسرائيل، وقيس) عن أبي إسحاق، وقرن الطبراني به في حديثه عن محمد بن عبد الله الحضرمي: أبا حصين، ورواه: الطبراني في الكبير
(7)
- أيضًا - عن محمد بن عبده الله الحضرمي عن يحيى بن إبراهيم بن
(1)
أوله خاء معجمة مضمومة، ثم راء مفتوحة. - الإكمال (3/ 132).
(2)
(4/ 322، 345).
(3)
(4/ 208) ورقمه/ 4157، بنحوه، أخصر منه.
(4)
(4/ 321)، بنحوه، بزيادة فيه.
(5)
(4/ 207 - 208) ورقمه/ 4156، بنحوه، بزيادة.
(6)
(4/ 208) ورقمه/ 4158.
(7)
(4/ 208) ورقمه/ 4159، بنحو حديثه عن علي بن عبد العزيز.
محمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي عن أبيه عن جده، ورواه
(1)
: عن الحضرمي - أيضًا - عن الحسين بن منصور الرقي عن أبي الجواب
(2)
عن عمار بن رزيق، كلاهما عن الأعمش، ثلاثتهم (أبو إسحاق، وأبو حصين، والأعمش) عن شمر بن عطية، ورواه - أيضًا - في الكبير
(3)
، وفي الأوسط
(4)
عن حاجب بن أركن الفرغاني، وفي الصغير
(5)
عن الفضل بن محمد أبي معشر الحراني، كلاهما عن أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل
(6)
الحراني عن يونس بن بكير عن المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن أيمن بن خريم بن فاتك، كلاهما (شمر، وأيمن) عن خريم بن فاتك به. . . وللإمام أحمد عن عبد الرزاق: قال خريم: لا جرم، والله لا أفعل. وللطبراني عن محمد بن العباس مثله، وزاد: فجز شعره، ورفع إزاره. وله نحوه - أيضًا - في حديثه عن حاجب بن أركين الفرغاني، والفضل بن محمد الشعراني.
وظاهر فيما تقدم أن الحديث رواه عن شمر بن عطية عن خريم: أبو إسحاق، وقُرِن به مرهّ أبو حصين، فهذان اثنان، ثالثهم الأعمش. . . فأما طريق أبي إسحاق - وهو: عمرو بن عبد الله السبيعي - فرواها عنه أبو بكر بن عياش، ومعمر، وإسرائيل. وأبو إسحاق اختلط بأخرة، وسماع أبي
(1)
(4/ 208) ورقمه/ 4160، بنحوه.
(2)
يعني: الأحوص بن جواب.
(3)
(4/ 208 - 209) ورقمه/ 4161، بنحوه، وله زيادة فيه.
(4)
(4/ 301 - 302) ورقمه/ 3530، وقال - عقبه -:(لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلَّا المسعودي، تفرد به يونس بن بكير).
(5)
(1/ 275) ورقمه/ 734، وله فيه نحو قوله في الأوسط، مختصرا.
(6)
ووقع في المعجم الصغير: (الفضل)!
بكر بن عياش منه ليس بذاك القوي
(1)
. ولا أدرى متى سمع معمر من أبي إسحاق. وإسرائيل هو: ابن يونس، سماعه من جده بأخرة، وفي السند إليه: محمد بن العباس المؤدب، ولم أقف على ترجمة له. والسبيعي مدلس - أيضًا -، ولا أعلمه صرح بالتحديث.
وأما طريق قيس بن الربيع عن أبي إسحاق وَأبي حصين - جميعًا -، فقيس تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، فاطُّرِح حديثه. حدث به عنه يحيى الحماني، وهو متهم بسرقة الحديث. وأبو حصين هو: عثمان بن عاصم الأسدي، وهو مدلس، لم يصرح بالتحديث - فيما أعلم -، كمن قرن به.
وأما طريق الأعمش عن شمر بن عطية، ففي الوجه الأول عنه: إبراهيم بن محمد المسعودي لم أقف على ترجمة له. وفي الآخر: الحسين بن منصور الرقي، روى عنه أكثر من واحد
(2)
، وترجم له البخاري
(3)
، وابن أبي حاتم
(4)
، ولم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات
(5)
- ولم يتابع في ما أعلم -
(6)
.
(1)
انظر: العلل لابن أبي حاتم (1/ 35).
(2)
انظر: تهذيب الكمال (6/ 486) ت/ 1343.
(3)
التأريخ الكبير (2/ 392) ت/ 2890.
(4)
الجرح والتعديل (3/ 65) ت/ 297.
(5)
(8/ 186).
(6)
وانظر: تأريخ بغداد (8/ 111) ت/ 4231.
والطريقان تعضد إحداهما الأخرى؛ فيرتقي الحديث من طريق الأعمش إلى درجة: الحسن لغيره، وهو كذلك - أيضًا - من الطريق المتقدمة - طريق أبي إسحاق -.
وأما طريق أيمن بن خريم عن أبيه، ففيها: عبد الملك بن عمير، وهو اللخمي، مدلس مكثر، ولم يصرح بالتحديث. واختلط بأخرة، ولا يدرى متى سمع منه المسعودي - وهو: عبد الرحمن بن عبد الله -، وقد اختلط المسعودى كشيخه، بعد قدومه بغداد، ولا يدرى متى سمع منه يونس بن بكير، وفيه ضعف
(1)
. حدث به عنه: أحمد بن عبد الرحمن الحراني، فإن يكن: الكُزبراني وإلا فلم أعرفه، والكزبراني ترجم له ابن أبي حاتم
(2)
، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا، والفضل بن محمد - شيخ الطبراني - في هذا الوجه، لم أقف على ترجمة له. وتابعه حاجب بن أركون، وهو حاجب بن مالك بن أركين [هكذا]، وثقه الخطيب
(3)
. والطريق صالحة للإنجبار بما تقدمها، وهي: حسنة لغيرها - إن شاء الله -.
والحديث رواه - أيضًا -: ابن قانع في المعجم
(4)
بسنده عن حماد بن خالد، ورواه: البخاري في التاريخ الكبر
(5)
معلقًا عن أبي نعيم، كلاهما عن هشام بن سعد عن قيس بن بشر عن أبيه عن ابن الحنظلية به،
(1)
وانظر: مجمع الزوائد (5/ 122)، وَ (9/ 408).
(2)
الجرح (2/ 60) ت/ 92.
(3)
تأريخ بغداد (8/ 271) ت/ 4368.
(4)
(1/ 268).
(5)
(3/ 225).
بنحوه. . . وقيس بن بشر هو: ابن قيس التغلبي، قال أبو حاتم
(1)
: (ما أرى بحديثه بأسًا، ما أعلم روى عنه غير هشام بن سعد)، وذكره ابن حبان في الثقات
(2)
، قال ابن حجر في تقريبه
(3)
: (مقبول)، وبقية رجال الإسناد محتج بهم، وأبو نعيم هو: الفضل بن دكين.
(1)
كما في: الجرح والتعديل (7/ 94) ت/ 537.
(2)
(7/ 330).
(3)
(ص/ 803) ت/ 5597.