الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثالث والعشرون ومئة: ما ورد في فضائل عبد الله بن جحش الأسدي
(1)
رضي الله عنه
-
1527 -
[1] عن سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله علهه وسلم -: (لأبعثَنَّ عليكمْ رجُلًا ليسَ بِخيرِكُمْ، أصْبَرَكمْ علَى الجُوع، وَالعَطَش)، فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي، فكان أول أمير أمّر في الإسلام.
هذا الحديث رواه عبد الله بن الإمام أحمد قال: وجدت هذا الحديث في كتاب أبى
(2)
بخط يده: حدثني عبد المتعال بن عبد الوهاب: حدثني يحيى بن سعيد الأموي. قال أبو عبد الرحمن
(3)
: وحدثنا سعيد بن يحيى: حدثنا أبي: حدثنا المجالد
(4)
عن زياد بن علاقة عن سعد به
…
وعبد المتعال بن عبد الوهاب هو: الأنصاري، قال أبو زرعة
(5)
: (لا أعرف حاله) اهـ،
(1)
هاحر إلى الحبشة، وشهد بدرًا، وعقدت أول راية في الإسلام له. واستشهد بأحد، ودفن هو، وحمزة في قبر واحد.
- انظر: الاستيعاب (1/ 272)، وأسد الغابة (3/ 90) ت/ 2856.
(2)
(3/ 118 - 119) ورقمه/ 1539.
(3)
هو: عبد الله بن الإمام أحمد.
(4)
ورواه: ابن أبي شيبه في المصنف (14/ 123، 351 - 352) - ومن طريقه: الطبراني في الأوائل (ص/ 90) ورقمه/ 62 - من طريق حماد بن أسامة، ورواه: الدورقي في مسند سعد بن أبي وقاص (ص/ 216) ورقمه/ 131، والبيهقي في الدلائل (1413) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، كلاهما عن المجالد
…
وهو لابن أبي شيبة في الموضع الأول بنحو لفظ البزار الآتي.
(5)
ذيل الكاشف (ص/ 183) ت/ 949، وانظر: التهذيهب (6/ 380)، وتعجيل المنفعة (ص 176) ت/ 669.
لكن تابعه: سعيد بن يحيى الأموى، وسعيد ثقة. وفي الإسناد - أيضًا -: المجالد، وهو: ابن سعيد الهمداني، ضعيف يتلقن
(1)
، وتغير بأخرة، سمع منه يحيى بن سعيد الأموي بأخرة
(2)
، وقد توبع في سياق الإسناد، ببعض المتن، دون سائره. تابعه: أحمد بن بشير، فيما رواه: البزار
(3)
عن عبد الله بن سعيد الكندي عنه عن المجالد به، بلفظ: قال سعد: (أول أمر عقد له في الإسلام: عبد الله بن جحش، عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا). وقال: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه) اهـ
…
وأحمد بن بشير هو: أبو بكر القرشى، مختلف فيه، وقال ابن حجر:(صدوق له أوهام) - وتقدم -. ومجالد حدث بالحديث - من الطريقين عنه - عن زياد بن علاقة عن سعد، قال الإمام أحمد
(4)
، وأبو زرعة
(5)
: (زياد بن علاقة لم يسمع من سعد بن أبي وقاص شيئًا) اهـ؛ فالإسناد: منقطع - أيضًا -.
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، ولا أعلم له طرقًا أخرى، ولا شواهد - والله تعالى أعلم -.
(1)
وانظر: مجمع الزوائد (6/ 67).
(2)
انظر: الجرح والتعديل (8/ 361) ت / 1653.
(3)
(4/ 73 - 74) ورقمه/ 1240.
(4)
كما في: جامع التحصيل (ص / 178) ت / 206.
(5)
كما في: المراسيل لابن أبي حاتم (ص/ 61) ت/ 91.