الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثامن والخمسون: ما ورد في فضائل حنظلة بن حِذْيم
(1)
التميمي رضي الله عنه
-
1401 -
[1] عن حنظلة بن حِذْيم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه، وقال:(باركَ الله فِيْك)، أو:(بُورِكَ فِيْه). قال ذيال: فرأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه، أو البهيمة الوارمة الضرع، فيتفل على يديه، ويقول: بسم الله، ويضع يده على رأسه، ويقول: على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه عليه، فيذهب الورم.
رواه: الإمام أحمد
(2)
- وهذا مختصر من لفظه - ورواه: الطبراني في الأوسط
(3)
عن إبراهيم عن محمد بن عباد المكي، كلاهما عن أبي سعيد - مولى: بن هاشم
(4)
-، ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير
(5)
عن أحمد بن داود المكي عن محمد بن أبي بكر المقدمي
(6)
عن محمد بن عثمان، كلاهما عن ذيال بن عبيد
(7)
عنه به، مطولًا. . . وللطبراني في الموضع الثاني أن
(1)
بحاء مهملة مكسورة، وذال معجمة ساكنة، وياء مفتوحة معجمة باثنتين من تحتها. - الإكمال (2/ 404، 405).
(2)
(34/ 262 - 263) ورقمه / 20665.
(3)
(3/ 424 - 425) ورقمه/ 2917.
(4)
ورواه من طريقه - كذلك -: ابن قانع في المعجم (1/ 203).
(5)
(4/ 6) ورقمه/ 3477، وَ (4/ 13 - 14) ورقمه / 3501.
(6)
ورواه: أبو يعلى في المفاريد (ص / 109) رقم/ 110 عن محمد بن أبي بكر به.
(7)
ورواه من طريقه - كذلك -: ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/ 71 - 72)، وأبو يعلى في مسنده الكبير (كما في: المطالب 9/ 347 ورقمه/ 4527)، والبغوى في المعجم (2/ 186 - 187) ورقمه / 540، وابن قانع في المعجم (1/ 204)، وأبو نعيم =
النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي حنظلة: (بارك الله لك فيه). وللطبراني: ومسح رَأسي، وقال:(بارك الله فيك). قال الطبراني: (لا يروى هذا الحديث عن حنظلة إلّا بهذا الإسناد، تفرد به أبو سعيد) اهـ - وأبو سعيد متابع، كما مر -. وإسناد الإمام أحمد إسناد صحيح، ورجاله كلهم ثقات
(1)
. وذيال بن عبيد، هو: ابن حنظلة بن حذيم، وثقه ابن معين
(2)
، وابن حبان
(3)
، وابن خلفون
(4)
، وقال الحافظ في التقريب
(5)
: (صدوق) اهـ، وقول الجمهور أولى. وفي إسناد الطبراني: محمد بن عثمان، وهو: ابن سيار البصرى، ذكره ابن حيبان في الثقات
(6)
، وضعفه الأزدي
(7)
، وقال الدارقطني
(8)
: (مجهول)، وذكره الذهبي في الضعفاء
(9)
، وقال الحافظ في التقريب
(10)
. (مقبول). . . فالرجل فيه ضعف، وطريقه: حسنة لغيرها. بما قبلها - والله أعلم -.
= في المعرفة (2/ 857 - 859) ورقمه/ 2237، وابن عبد البر في الاستيعاب (1/ 395 - 398)، والبيهقي في الدلائل (6/ 214).
(1)
وانظر: مجمع الزوائد (9/ 408).
(2)
كما في: الجرح والتعديل (3/ 452) ت/ 2042.
(3)
(4/ 222) من الثقات.
(4)
كما في: إكمال مغلطاي (2/ 304) ت/ 1501.
(5)
(ص/ 314) ت/ 1861.
(6)
(7/ 438).
(7)
كما في: الميزان (5/ 86) ت/ 7927.
(8)
كما في: التهذيب (9/ 336).
(9)
الديوان (ص/ 365) ت/ 3869.
(10)
(ص/ 877) ت / 6169.