الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فسوف أمد يدي إلى رأسه فإذا استمكنت منه فدونكم، قال: فلما نزل وهو متوشح فقالوا نجد منك ريح الطيب، قال: نعم تحتي فلانة هي أعطر نساء العرب، قال: فتأذِن لي أن أشم منه؟ قال: نعم، فَشُمَّ فتناول فشم ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟ قال: فاستمكن من رأسه قال: دونكم، قال: فقتلوه (1).
باب ما جاء في فداء المشركين
الترمذي، عن ابن عباس: أن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل من المشركين، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعهم (2).
قال: هذا حديث حسن.
ذكره أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن عباس أيضًا.
قال: أصيب يوم الخندق رجل من المشركين، فطلبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجنوه قال:"لَا وَلَا كَرَامَةَ لَكُمْ" قالوا: فإنا نجعل لك جعلًا على ذلك، قال:"ذَلِكَ أَخْبَثُ وَأَخْبَثُ"(3).
إسناده منقطع وضعيف، وكذلك إسناد الترمذي.
النسائي، عن عبد الله بن فيروز الديلمي عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العبسي الكذاب (4).
فقال: إن الخبر بقتل الأسود جاء أثر موت النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر أبو داود في المراسيل عن أبي نضرة قال: لقي النبي صلى الله عليه وسلم عدوًا
(1) رواه مسلم (1801) والبخاري (4037).
(2)
رواه الترمذي (1715).
(3)
وعن ابن أبي شيبة رواه أحمد وابنه في المسند (2319).
(4)
رواه النسائي في السنن الكبرى (8672).