الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مولى بني سمرة مجهول، قاله علي بن أحمد (1).
باب في الخلع
مالك، عن حبيبة بنت سهل أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصبح فوجد حبيبة بنت سهل عند بابه في الغلس، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ هَذِهِ؟ " فقالت: أنا حبيبة بنت سهل يا رسول الله، قال:"مَا شَأنُكِ؟ " قالت: لا أنا ولا ثابت بن قيس لزوجها، فلما جاء زوجها ثابت بن قيس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هَذه حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلِ قَدْ ذَكَرَتْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَذْكُرَ" فقالت: يا رسول الله كل ما أَعطاني عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس:"خُذْ مِنْهَا" فأخذ منها وجلست في بيت أهلها (2).
البخاري، عن عكرمة عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ثابت بن قيس لا أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أترُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟ " قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اقْبِل الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةَ" قال: لا يتابع فيه عن ابن عباس (3).
وزاد في رواية منقطعة من قولها في ثابت: ولكني لا أطيقه (4).
وذكر عبد الرزاق عن معمر قال: بلغني أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: بي من
(1) المحلى (9/ 294).
(2)
رواه مالك (2/ 22 - 23).
(3)
رواه البخاري (5273).
(4)
رواه البخاري (5275).
الجمال ما قد ترى وثابت رجل دَمِيمٌ (1).
النسائي، عن الربيع بنت معوذ أن ثابت بن قيس ضرب امرأته فكسر يدها وهي جميلة بنت عبد الله بن أبيّ، فأتى أخوها يشتكيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ثابت فقال له:"خُذِ الَّذِي لَهَا عَلَيْكَ وَخَلِّ سَبيلَهَا" قال: نعم، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتربص حيضة واحدة وتلحق بأهلها (2).
[وذكر الترمذي حديث الربيع وقال: الصحيح أنها أمرت أن تعتد بحيضة، وذكره من حديث عمرو بن مسلم عن عكرمة عن ابن عباس وقال:
حديث حسن غريب] (3).
أبو داود، عن عطاء بن أبي رباح أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها (4).
هذا مرسل.
وذكر في المراسيل أيضًا عن سعيد بن المسيب في هذا الحديث حديث المختلعة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اذْهَبَا فَهِيَ وَاحِدَةٌ"(5).
[وذكر الدارقطني عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمختلعة: "زيديه"(6).
وهذا يرويه الحسن بن عمارة وهو متروك].
وذكر الدارقطني عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الخلع تطليقة بائنة (7).
(1) رواه عبد الرزاق (11759).
(2)
رواه النسائي (6/ 186).
(3)
رواه الترمذي (1185) مكرر.
(4)
رواه أبو داود في المراسيل (238).
(5)
رواه الدارقطني (3/ 254) وما بين المعكوفين من النسخة المغربية.
(6)
رواه أبو داود في المراسيل (236).
(7)
رواه الدارقطني (4/ 45 - 46).