الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(31) - (1260) - بَابٌ: لَا تُكْرِهُوا الْمَرِيضَ عَلَى الطَّعَامِ
(74)
- 3388 - (1) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيه،
===
(31)
- (1260) - (باب: لا تكرهوا المريض على الطعام)
(74)
- 3388 - (1)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين ومئتين (234 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا بكر بن يونس بن بكير) الشيباني الكوفي، ضعيف، من التاسعة.
يروي عنه: (ت ق)، قال العجلي: لا بأس به، وبعض الناس يضعفونه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، روى له الترمذي وابن ماجه حديثًا واحدًا في الطب من حديث عقبة بن عامر الجهني: (لا تكرهوا مرضاكم على الطعام
…
) الحديث، وحسنه الترمذي واستغربه، فهو مختلف فيه.
(عن موسى بن عُلَي) بالتصغير (ابن رباح) - بموحدة - اللخمي أبي عبد الرحمن المصري، صدوق ربما أخطأ، من السابعة، مات سنة ثلاث وستين ومئة (163 هـ). يروي عنه:(م عم)، ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل مصر، وقال: كان ثقة إن شاء الله تعالى، وقال أحمد وابن معين والعجلي والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا يتقن حديثه لا يزيد ولا ينقص، صالح الحديث، وكان من ثقات المصريين، وذكره ابن حبان في "الثقات".
(عن أبيه) عُلَيِّ بن رباح بن قصير - ضد الطويل - اللخمي أبي عبد الله المصري، ثقة، والمشهور فيه: علي - بالتصغير - وكان يغضب منها، من كبار الثالثة، مات سنة بضع عشرة ومئة (113 هـ). يروي عنه:(م عم).
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ؛ فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ".
===
(عن عقبة بن عامر الجهني) الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، مات في قرب الستين. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه بكر بن يونس، وهو مختلف فيه.
(قال) عقبة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكرهوا) نهي عن الإكراه (مرضاكم) جمع مريض (على الطعام والشراب) أي: على تناول الطعام والشراب (فإن الله) تبارك وتعالى (يطعمهم ويسقيهم) أي: يمدهم بما يقع موقع الطعام والشراب ويرزقهم صبرًا على ألم الجوع والعطش؛ فإن الحياة والقوة من الله تعالى حقيقة، لا من الطعام والشراب، ولا من جهة الصحة.
قال القاضي: أي: يحفظ ويمدهم بما يفيد فائدة الطعام والشراب في حفظ الروح وتقويم البدن.
ونظيره: قوله صلى الله عليه وسلم: "أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني" وإن كان ما بين الإطعامين والطعامين بَوْنًا بعيدًا.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الطب، باب ما جاء لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب.
ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.
والله سبحانه وتعالى أعلم